النشرة الاقتصادية ليوم الثلاثاء .

[الضوء الساطع]

أمريكا تسعى لطمأنة الخليجيين بشأن الأصول المقومة بالدولار .
سيسعى وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر لطمأنة دول الخليج العربية هذا الأسبوع بأن أصولها الهائلة المقومة بالدولار الأمريكي لا تزال تمثل استثمارا قوياً. ويظهر انخفاض حدث مؤخراً في الأصول الأجنبية السعودية أن من غير المتوقع بعد الآن أن يظل مستوى شراء دول الخليج المتحالفة مع واشنطن لأذون الخزانة الأمريكية في العقود الأخيرة أمراً واقعاًُ، وتربط خمس من دول الخليج عملاتها بالدولار.وسيعرض جايتنر ضمانات بشأن قدرة الولايات المتحدة على الخروج من الركود خلال زيارته إلى كل من السعودية والإمارات صاحبتي أكبر وثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي على الترتيب في جولة ستقوده إلى أوروبا أيضاً.
وقال محللون ودبلوماسيون، إن من غير المرجح أن يواجه الوزير الأمريكي أي تحد للهيمنة العالمية للدولار خلال زيارته لمنطقة الخليج. وعبرت الصين وروسيا في وقت سابق عن مخاوفهما بشأن بقاء العملة الأمريكية الضعيفة كعملة مهيمنة على الاحتياطيات العالمية. غير أن بكين التي تملك كميات هائلة من الأصول الأمريكية تلمح إلى أن أي تغيير سيكون في الأجل البعيد. وقالت الخبيرة الاقليمية لدى المجموعة المالية - هيرميس في دبي مونيكا مالك، "تسعى الولايات المتحدة لطمأنة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشأن التوقعات بخصوص الدولار والاستثمارات الأمريكية نظراً للتحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي والوضع المالي".
وأضاف المحلل المقيم بالرياض جون سفاكياناكيس، إن الرحلة تمثل "زيارة هامة إلى إحدى أكبر حائزي السندات الحكومية الأمريكية وأحد الداعمين المؤثرين للدولار". وهون مسؤولون أمريكيون من شأن التكهنات بأن جايتنر سيسعى إلى أي مبادرات كبرى لكنهم أشاروا إلى أن أحد الأهداف هو ضمان ألا يفقد المستثمرون الأجانب الثقة في الولايات المتحدة كوجهة رئيسية لاستثماراتهم. وقال مسؤول أمريكي، "سنرغب في التأكيد على أننا منفتحون على الاستثمار الأجنبي من المنطقة". وأضافت مالك، إن تغير التوازنات في التجارة العالمية قد تركت بالفعل آثاره على احتياطيات دول مجلس التعاون الخليجي. وذكرت مالك، "من المرجح أن يكون قد حدث بالفعل بعض التنويع في احتياطيات دول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص العملات خلال السنوات القليلة الماضية نظراً لضعف الدولار ونمو التجارة مع آسيا وأوروبا". وانخفض صافي الأصول الأجنبية السعودية بنحو 183 مليار ريال (48.80 مليار دولار) منذ نوفمبر/تشرين الثاني بحسب بيانات لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) مع لجوء المملكة إلى احتياطياتها التي جمعتها على مدى عقود بفضل ارتفاع أسعار النفط. وقال محافظ البنك المركزي السعودي محمد الجاسر في مايو/أيار، إن المملكة لا تبيع أي أصول أجنبية، ولكنها تسحب من الاحتياطيات لمواصلة الانفاق للحفاظ على نشاط الاقتصاد. وذكر وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في مايو/ايار بأن المملكة العضو بمجموعة العشرين حافظت على تنويع احتياطياتها من العملة الصعبة فيما يعكس بوجه عام توجهات تجارة المملكة واحتياجاتها. وسيلقي جايتنر خطاباَ أمام قادة أعمال سعوديين غداً الثلاثاء في جدة قبل أن يجري محادثات في الإمارات في اليوم التالي.

ولا تزال الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيس للسعودية، ولكن دولا أسيوية أو أوروبية تحرز تقدماً، فقد فاز كونسورتيوم يضم مؤسسة بناء السكك الحديدية الصينية باتفاق سعودي بقيمة 1.8 مليار دولار كما فازت مجموعة الفضاء والطيران الأوروبية (أي.إيه.دي.إس) بثاني عقد دفاعي لها في المملكة متغلبة على شركات أمريكية. وهناك غرض آخر لزيارة جايتنر يتمثل في ضمان عدم استمرار نفور المستثمرين الخليجيين بسبب الجدل السياسي الذي أعقب استحواذ شركة موانىء دبي العالمية في العام 2006 على شركة بريطانية، والذي كان من شأنه أن يمنحها سيطرة على موانىء أمريكية. واعترض بعض المشرعين الأمريكيين على الصفقة لدواعي الأمن القومي وانتهى الأمر بأن نقلت موانىء دبي العالمية المملوكة للدولة تشغيل الموانىء إلى شركة أمريكية. وقال المسؤول الأمريكي، "نتبع أسلوباً جديداً في مرحلة ما بعد (صفقة) موانىء دبي العالمية، ونريد ضمان أن يكون نزيها وشفافاً ويمكن التنبؤ به، وأن يركز بشكل مناسب على المخاوف الحقيقية للأمن القومي".

[الضوء الساطع]

وزير الخزانة الأمريكي يتوقع استئناف النمو ويحذر من مخاطر .
قال وزير الخزانة الأمريكي إن هناك فرصة جيدة لاستئناف النمو في الولايات المتحدة وسائر الاقتصادات الكبرى على مدى الفصول القليلة القادمة لكن لاتزال هناك مخاطر كبيرة تحف التوقعات. وأضاف تيموثي جايتنر عندما سئل إن كان قلقاً بشأن إمكانية حدوث ركود مزدوج قائلاً، "في رأيي لاتزال هناك مخاطر وتحديات كبيرة تنتظرنا". وقال جايتنر، "لدينا مجموعة قوية جدا من السياسات الحالية والمزمعة. أعتقد أن هناك فرصة جيدة جدا لأن نرى الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي يستردان عافيتهما ويستأنفان النمو على مدى الفصول القليلة القادمة". وذكر جايتنر، إن الاقتصادات الكبرى في العالم متفقة بدرجة كبيرة على الخطوات اللازمة لتعزيز النشاط الاقتصادي، وأن السياسات المتبعة حتى الآن ساعدت على إرساء قاعدة للتعافي.
وتابع جايتنر قائلاً، "أعتقد أن لدينا توافقا كبيرا في الآراء بشأن العناصر الأساسية". وأضاف جايتنر، "أعتقد أن السياسات كانت فعالة جدا في تحجيم وتخفيف قوى العاصفة ولقد بدأنا نلحظ أساسا أفضل للتعافي بدأ يتكون في الولايات المتحدة". وقال جايتنر، إن هناك تقدماً كبيراً على صعيد تحقيق الاستقرار في القطاع المالي لكن العملية ستستغرق وقتا قبل أن تبلغ مداها. وجاءت تصريحات جايتنر عقب محادثات مع وزير المالية البريطاني أليستير دارلنج في إطار جولة ستشمل أيضاً الشرق الأوسط وفرنسا.
وقال جايتنر ودارلنج، إن قادة الدول الصناعية سيبحثون الإجراءات التي يتخذونها عندما تعقد مجموعة العشرين اجتماعها الذي تستضيفه مدينة بيتسبرج الأمريكية في سبتمبر/أيلول.

[الضوء الساطع]

تريشيه: الإقراض قد يحتاج لوقت قبل أن ينتعش .
قال رئيس البنك المركزي الأوروبي إن الأمر قد يحتاج لوقت قبل أن تترجم السيولة الضخمة التي ضخها البنك المركزي في القطاع المصرفي إلى زيادة في إقراض البنوك. وحث "جون كلود تريشيه" البنوك على تذكر مسؤولياتها في إقراض الشركات والأسر، لكنه قال: إنه يتعين عليها كذلك استيعاب تمويل قياسي قدره 442 مليار يورو بأجل 12 شهراً تم ضخه في أواخر الشهر الماضي. وقال في ندوة بجامعة ميونيخ: إن المعالجة القوية للأصول الخطرة التي تضر بميزانيات البنوك أمر ضروري لعودة تدفقات الائتمان بشكل طبيعي سواء في الولايات المتحدة أو في الاتحاد الأوروبي.
وقال "تريشيه": إن التمويل الذي ضخه البنك المركزي سيساعد البنوك في منطقة اليورو على تصحيح الاختلال بين الاستثمارات والتمويل في ميزانياتها وتحسين السيولة وتشجيع البنوك على تقديم ائتمان إضافي للاقتصاد الحقيقي. وأضاف: قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتتحول السيولة الإضافية إلى ائتمان، مشيراً إلى ارتفاع ودائع ليلة لدى البنك المركزي.

[الضوء الساطع]

تراجع البورصات الخليجية لمستويات جديدة بفعل العقارات والبنوك .
تراجعت معظم البورصات الخليجية إلى مستويات منخفضة جديدة مع هبوط أسهم الشركات العقارية بفعل نتائج أعمال ضعيفة للربع الثاني من العام وتأثر البنوك سلباً لمخاوف بشأن الإفصاحات في حين واصلت أسعار النفط خسائرها. ومني مؤشر دبي بأكبر الخسائر حيث تراجع ثلاثة بالمائة مسجلاً أدنى إغلاق له منذ 17 مايو/أيار، في حين انخفضت بورصات مسقط وأبوظبي والدوحة إلى أقل مستوياتها في عشرة أسابيع. ودفعت أسهم الشركات المالية مؤشر البورصة الكويتية إلى أدنى مستوى في ثلاثة شهور، كما تراجعت البورصة السعودية 0.2 في المائة لكنها كانت الوحيدة في المنطقة التي لم تهبط إلى مستويات مايو أو أقل، وتراجعت البورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالي. وقال "شامل سهمي" من "بلتون فاينانشال": يمكن أن تشهد الأسهم صعوداً في الأمد القصير على أسس فنية.. ولكن السوق ستواصل أداءها الضعيف حتى نحصل على أنباء مؤكدة عن الحد الأدنى للنمو لاستعادة ثقة المستثمرين.
وفي دبي تراجع سهم "ديار للتطوير" بعدما قالت الشركة إن صافي أرباح الربع الثاني تراجع أكثر من الثلثين، وهبط سهم منافستها "إعمار العقارية" 5.8 في المائة لتصل خسائره إلى 29 في المائة منذ أعلنت الشركة في 28 يونيو/حزيران عن خطط للاندماج مع ثلاث وحدات لشركة دبي القابضة. وقال "سهمي": هناك علامات استفهام حول أداء شركات القطاع العقاري في الربع الثاني.. ولم نشهد أي أنباء إيجابية تتدفق على السوق. ومنيت شركات عقارية أخرى في المنطقة بخسائر مماثلة، وتراجع سهم "دار الأركان" أكبر شركة تنمية عقارية في العالم العربي لليوم الثالث منذ أعلنت الشركة تراجع أرباحها الفصلية عشرة بالمائة، وفي أبوظبي هبطت أسهم الدار العقارية وصروح العقارية أكثر من خمسة بالمائة. كما تراجعت أسهم البنوك وسط قلق المستثمرين من احتمال إسقاط قيم أصول جراء التعرض لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتين المتعثرتين اللتين تعيدان هيكلة ديون بمليارات الدولارات.

وقال رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار سيكو": سيظل قطاع البنوك عبر المنطقة يواجه ضغوطاً في الأجل القصير إلى المتوسط. وأضاف: يرجع ذلك بشكل أساسي إلى القلق من التعرض لمجموعتي سعد والقصيبي، بالإضافة إلى وجود شائعات مختلفة عن أن هناك شركات عائلية كبرى أخرى تواجه مشكلات مالية، ولذلك فإن حالات التخلف عن السداد من المتوقع أن تزيد. وتراجعت أسهم بنك مسقط وبنك قطر الوطني خمسة و3.5 بالمائة على الترتيب، لكن سهم بنك الرياض السعودي استقر دون تغيير بعدما أعلن عن زيادة 1.8 بالمائة في صافي ربح الربع الثاني، كما لم يكشف البنك عن تجنيب أي مخصصات جديدة. وقال يبدو أن البنوك السعودية قد لا تفصح عن تعرضها لمجموعتي سعد والقصيبي في نتائج الربع الثاني. وتابع: يعلم الجميع أن بنوكاً سعودية معرضة لهاتين المجموعتين لكنها لم تقر بأي شيء حتى الآن ويبدو أنها ستؤجل الإفصاح عن تعرضها لثلاثة إلى ستة أشهر أخرى.. حيث ستقرر كيف ستتعامل مع المشكلة. من ناحية أخرى واصلت أسعار النفط تأثيرها السلبي على الثقة في أكبر منطقة مصدرة للخام في العالم، وعاود النفط ارتفاعه لأكثر من 61 دولاراً للبرميل بعد تراجعه في وقت سابق لأقل من 59 دولاراً، لكن هذا الصعود جاء بعد إغلاق الأسواق الخليجية ومن ثم يقول محللون إنه قد يؤثر تأثيراً ايجابياً على البورصات .
الكويت:
تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 1.7 في المائة إلى 7369 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 15 أبريل/نيسان.
دبي:
تراجع مؤشر سوق دبي المالي ثلاثة بالمائة مسجلاً 1630 نقطة.
أبوظبي:
تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.7 في المائة إلى 2561 نقطة.
السعودية:
تراجع مؤشر السوق المالية السعودية 0.2 في المائة إلى 5448 نقطة.
مصر:
تراجع المؤشر القياسي للبورصة المصرية 1.3 في المائة إلى 5229 نقطة.
قطر:
تراجع مؤشر بورصة قطر 1.3 في المائة إلى 5731 نقطة.
وقال رئيس إدارة الأصول لدى شركة المستثمر الأول "كيث إدواردز" التي تتخذ من الدوحة مقراً: الغاز هو السلعة الرئيسية في قطر وهو مرتبط بالنفط ومع هبوط أسعار النفط تتراجع أيضاً الأسعار الآجلة للغاز.
سلطنة عمان:
تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 2.3 في المائة إلى 5264 نقطة.
البحرين:
تراجع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية 2.1 في المائة إلى 1497 نقطة.

[الضوء الساطع]

800 مستثمر سعودي يغادرون سوق دبي في النصف الأول بسبب الخسائر .
أظهرت إحصائيات سوق دبي المالي خروج 792 مستثمرا سعوديا من السوق خلال النصف الأول من العام الجاري ليصل إجمالي عدد المستثمرين السعوديين إلى 16173 انخفاضا من 16965 مستثمرا في النصف الأول من العام الماضي، وذلك بسبب الهبوط الحاد الذي مرت به السوق منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية. وبينت إحصائيات صادرة عن سوق دبي نشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية أن الاستثمارات السعودية في النصف الأول من العام الجاري سجلت انخفاضا بنسبة 51.8 في المائة لتصل إلى 5.3 مليار درهم شراء وبيعا مقارنة بـ 11 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأضافت أنه بالرغم من ذلك الانخفاض، حافظت الاستثمارات السعودية على ترتيبها في صدارة الاستثمارات الخليجية في سوق دبي والتي تراجعت بنسبة 49.7 في المائة لتصل قيمتها إلى 9.7 مليار درهم مقارنة بـ 19.3 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي.

وأوضحت الإحصائيات أن المستثمرين السعوديين اشتروا من أسهم دبي خلال النصف الأول ما قيمته 2.7 مليار درهم من خلال 32.960 صفقة شراء اشتملت على 1.9 مليار سهم وذلك مقابل عمليات بيع بقيمة 2.6 مليار درهم من خلال 29.128 صفقة بيع اشتملت على 1.8 مليار سهم وذلك مقارنة بمشتريات في النصف الأول من العام الماضي بقيمة 5.2 مليار درهم لنحو 973.8 مليون سهم مقابل مبيعات بقيمة 5.8 مليار درهم بنحو مليار سهم. وسجلت أعداد المستثمرين الخليجيين انخفاضا ملموسا ليصل العدد إلى 39.226 ألف مستثمر مقارنة بـ 41.534 ألف مستثمر في النصف الأول من العام الماضي، والملاحظ أن الاستثمارات الكويتية ولأول مرة منذ سنوات تتراجع من المرتبة الثانية بعد الاستثمارات السعودية إلى المرتبة الثالثة وذلك لمصلحة الاستثمارات البحرينية التي حلت محلها بقيمة 1.3 مليار درهم مقارنة بـ 2.4 مليار درهم في حين بلغت الاستثمارات الكويتية نحو 1.2 مليار درهم مقارنة بـ 3.9 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي. كما سجلت بقية الاستثمارات الخليجية تراجعات قوية حيث انخفضت الاستثمارات العمانية إلى مليار درهم من 1.3 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي، كما تراجع عدد المستثمرين العمانيين بقوة إلى 11.093 مستثمرا من 12.490 مستثمر، والحال كذلك بالنسبة إلى الاستثمارات القطرية وإن كان معدل تراجعها طفيف للغاية إلى 552.8 مليون درهم مقارنة بـ 548.6 مليون درهم، وبلغ عدد المستثمرين القطريين 1770 مستثمرا. غير أن التراجع القوي كان من نصيب الاستثمارات الإماراتية التي انخفضت بأكثر من 60 في المائة لتصل قيمتها إلــى 105.8 مليار درهم مقارنة بـ 261 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي، كما تراجع عدد المستثمرين الإماراتيين إلى 308.098 ألف مستثمر من 336.050 ألف مستثمر في النصف الأول من العام الماضي.
وأجبرت التراجعات القوية التي مرت بها ولا تزال أسواق الأسهم الخليجية عديدا من المستثمرين على الخروج من الأسواق التي تهاوت مؤشراتها بحدة في الربع الأول من العام خصوصا في شهر مارس/آذار عندما وصلت إلى أدنى مستوى لها، ووصل سوق دبي إلى 1.433 نقطة أدنى مستوى للمؤشر مقارنة بـ 2.137 نقطة أعلى مستوى للمؤشر في منتصف يونيو/حزيران الماضي.

[الضوء الساطع]

البنك الدولي: تراجع تحويلات المغتربين 7.3 % في 2009 .
قال البنك الدولي الاثنين إن حجم الأموال التي يحولها المغتربون من الدول النامية إلى أوطانهم سيتراجع 7.3 بالمائة هذا العام مما قد يلحق ضرراً بالغاً بالبلدان الفقيرة. وأضاف البنك: إنه بعد عشر سنوات من النمو أصبح من المتوقع الآن تراجع التحويلات إلى 304 مليارات دولار من 328 مليار دولار في 2008، وفي وقت سابق كان البنك يتوقع تراجع التحويلات خمسة بالمائة فحسب لكنه عدل الرقم بعدما خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي. وقد يكون لهذا الفرق أهمية كبيرة لاسيما بالنسبة للدول التي تعاني بالفعل من تراجعات حادة في النقد الأجنبي.

وقال كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي "ديليب راثا": التحويلات شريان حياة لكثير من الدول الفقيرة.. رغم استمرار صمودها لكن حتى تراجع طفيف بنسبة سبعة أو عشرة بالمائة يمكن أن يتسبب في معاناة كبيرة للشعوب والحكومات ولاسيما تلك التي تواجه فجوات تمويل خارجية.
وتعتمد بعض الدول مثل طاجيكستان وليسوتو وغويانا على تحويلات العاملين في الخارج التي تشكل أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي لتلك البلدان، كما تؤدي التحويلات دوراً مهماً في اقتصادات صاعدة مثل الهند والصين والمكسيك تستخدمها كاحتياطيات رأسمالية غير رسمية لتغطية النفقات. ورغم انكماش التحويلات لمعظم البلدان إلا أن بعض الدول في جنوب وشرق آسيا لا يزال يشهد نمواً في التحويلات ولكن بإيقاع أبطأ، وعزا البنك ذلك جزئياً إلى استمرار العمالة الوافدة في دول الخليج. وقال البنك الدولي: إنه يتوقع تحسن التحويلات بين عامي 2010 و2011.

[الضوء الساطع]

43 بالمائة من الشركات اتجهت نحو تسريح موظفين في أعقاب الأزمة العالمية .
يزداد تركيز شركات الشرق الأوسط في الوقت الحالي على خفض تكاليفها من خلال تقليص كبير في عدد العاملين وتجميد الرواتب والتعيينات إلى درجة قد تؤدي بتلك الشركات إلى الوقوع في متاعب على المدى المتوسط، وذلك بحسب دراسة جديدة صادرة عن شركة "واتسن ويات" للاستشارات. وخلصت الدراسة التي أجريت على 200 شركة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوربا إلى أن 43 بالمائة منها اتخذت خطوات لتقليل عدد العاملين على ملاكها الدائم. كما اتجهت معظمها إلى الإبقاء على مستوى متدني من الأجور حيث تسعى أكثر من 70 بالمائة منها إلى تقليص الزيادة المخصصة للرواتب في الموازنة استجابةً للأجواء الاقتصادية الراهنة.
وذكرت رئيسة استشارات المكافآت الاستراتيجية في "واتسن ويات"، كارول هاثاواي "من الواضح أن تلك الإجراءات تعد معقولة في ظل هذه الأجواء التي تتسم بالغموض، غير أن ما يثير قلقنا هو طريقة استخدام الشركات للكمية المحدودة من الأموال التي تم تخصيصها للأجور". وتوصلت دراسة "واتن ويات" إلى أن اقل من ثلث الشركات تعتزم صرف الأموال المخصصة للمكافآت على كبار موظفيها كعلاوة على ذلك، يبدو أن جل التركيز ينصب على الموظفين الأكفاء بدلاً من أولئك الذين يتمتعون بمهارات مهمة للعمل. وقالت هاثاواي " على الرغم من أن أغلب الشركات تدعي أنها تركز بشكل أكبر على أبرز المواهب فيها، فإن عدد قليل منها فقط تثبت صحة ذلك من خلال صرف المبالغ المخصصة للمكافآت على تلك الفئة". "فالموظفين الأكفاء لا يمثلون بالضرورة أصحاب المهارات المهمة للعمل. ويبدو أن القلة من الشركات لديها برامج للمكافآت والأداء تمكنها من التمييز بهذا الشأن المهم، غير أن الإخفاق في منح ذوي المهارات المهمة للعمل المكافآت المناسبة، فضلاً عن الموظفين الأكفاء، قد يكون له أثر سلبي على محاولة الإبقاء على هؤلاء الموظفين حين يستعيد الاقتصاد عافيته".

ووجدت الدراسة التي أجرتها شركة "واتسن ويات" في منتصف يونيو/حزيران أن الشركات تتخذ مجموعة من الإجراءات لإشغال العاملين فيها:
• . زيادة تبادل المعلومات حول التغيرات في العمل – 75 بالمائة.
• . زيادة تبادل المعلومات حول نتائج العمل – 74 بالمائة.
• . زيادة مجال ظهور كبار المدراء في الشركة – 45 بالمائة.
• . زيادة تبادل المعلومات حول الأجور والمكافآت – 41 بالمائة.
• . زيادة التركيز على مراقبة البرامج – 35 بالمائة.
وذكرت كارول هاثاواي "في الوقت الذي تصعّد فيه الشركات من تبادل المعلومات حول الوضع الأوسع للعمل، عليها أن تولي المزيد من الاهتمام للتغيرات على المعلومات الخاصة بسياسات دفع الأجور، حتى وإن كانت لا تحمل أخباراً سارة".

[الضوء الساطع]

فرنسا تفتح أبوابها للتمويل الإسلامي... بدون حجاب .
شدّد الرئيس الفرنسي على أن "البرقع غير مرحب به" إلا أنّه بدءاً من نهاية هذا الشهر، فإن"التمويل الإسلامي مرحب به كثيراً". وأعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسيّة كريستين لاغارد الأسبوع الماضي أنّ فرنسا ترحب بالمصارف التي تود"القيام بعمليات مصرفية مطابقة للشريعة الإسلامية" وأن وزارة المال ستصدر تعليمات إدارية تسمح بتطوير"الأدوات المالية" المعروفة تحت تسمية"إجارة ومرابحة" لتوفير الإطار القانوني الذي من شأنه تطوير نظام الصيرفة الإسلامية في فرنسا. وأوضحت الأخبار اللبنانية أن ما يُقصد بالإجارة هو كل عقد تضع بموجبه مؤسسة مالية أو مصرف، من طريق الإيجار، منقولات أو عقارات تكون معلومة ومحددة ومملوكة لها تحت تصرف أحد الزبائن لاستعمال مسموح به قانوناً. أمّا المرابحة، فهي عمليّة تبادل عقود تقتني بموجبها إحدى المؤسسات المالية بناءً على طلب أحد العملاء، أصلاً منقولاً أو عقاراً لإعادة بيعه له بكلفة الشراء مع زيادة ربح معلوم يُتَّفَق عليه سابقاً. وعدلت باريس بعض القوانين منذ مطلع السنة لتتلاءم والشريعة الإسلامية، بعدما تقدّم عدد من المستثمرين العرب بطلب ترخيص مصرف إسلامي. ويرى بعض المراقبين أن فرنسا تود اللحاق بلندن التي تمثّل المركز المالي الأوّل أوروبياً، والتي بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات بتشريع عمل المؤسسات الماليّة الإسلاميّة.
وتحرّم الشريعة الإسلاميّة الفائدة الربويّة على أساس أنّ المال وحده لا يجب أن يولّد الربح، ومن هنا فإن الاستثمار المتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية يحتّم، وخصوصاً في عمليات الشراء والبيع، توليد ربحية مساوية للفائدة في المصارف العامة، على أن تكون خاضعة للضريبة في كل مرحلة. ويشهد قطاع الصيرفة الإسلاميّة نمواً واسعاً، ويبلغ حجمه نحو 800 مليار يورو، ويتوقع أن يبلغ مجمل أعماله نحو تريليون يورو خلال سنوات. وتشير المعلومات إلى وجود"قاعدة عريضة من الزبائن في فرنسا مهتمة بهذه الأدوات المالية". وتوضح معظم الاستطلاعات والدراسات وجود"جدوى اقتصادية" لإنشاء مصارف إسلامية، وأن عدداً متزايداً من أرباب العمل والمستهلكين الفرنسيين المسلمين مهتمّ بهذا الموضوع. وتقول إنّ نحو 76 في المائة من عيّنة تشمل مهاجرين وفرنسيين من أصول مهاجرة يرغبون في فتح حسابات لدى مؤسسات مالية تعمل بنظام الصيرفة الإسلامية لشراء عقارات"من دون دفع فوائد تقليدية"، أي بنظام"الإجارة"، بينما يقول 17 في المائة من المستطلَعة آراؤهم إنّهم يودون التوسّع في عملهم التجاري في حال تأسيس شركات الاعتماد على مؤسسات مالية إسلاميّة للحصول على تمويل، أي بنظام"المرابحة" عوضاً عن نظام القروض التقليدي. وبدأت بعض الجامعات ومدارس التجارة باعتماد مناهج تشمل مواد"التمويل الإسلامي": فبعد معهد ستراسبورغ، عمدت جامعة"بورت دوفين" الشهيرة في مجال التخصص بالتجارة إلى استحداث شهادة مجاز (ماستر) تحمل اسم"مبادئ التمويل الإسلامي وتطبيقاته". وعلى الرغم من كل هذا، يظل الحجاب ممنوعاً في المدارس والجامعات الفرنسية، لكن سيكون مرحباً به في المصارف والمؤسسات المالية.

[الضوء الساطع]

عمان: 400 ملكية عقارية لأبناء "التعاون" خلال يونيو .
بلغ إجمالي عدد الملكيات الصادرة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي وفقاً لضوابط تملك العقار بسلطنة عمان خلال شهر يونيو/حزيران الماضي 400 ملكية. وجاء مواطنو دولة الإمارات في المرتبة الأولى بين عدد المتملكين بعدد 213 متملكاً، يليهم مواطنو دولة الكويت بعدد 107 متملكين، ومملكة البحرين 50 متملكاً، ودولة قطر 26 متملكاً، إضافة إلى أربعة متملكين من مواطني المملكة العربية السعودية. وشهدت ولاية المصنعة بمنطقة الباطنة النسبة الأعلى بين ولايات السلطنة من حيث عدد المتملكين الخليجين بعدد 136 متملكاً خليجياً، وتليها ولاية البريمي بعدد 113 متملكاً خليجياً . وبلغ النشاط العقاري بالسلطنة خلال الشهر ذاته 131.900 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي قيمة الرسوم المحصلة 2.938 مليون ريال، وبلغ إجمالي قيمة عقود البيع خلال الشهر ذاته 43 مليون ريال، ومحصلة البيع مليون ريال، وقيمة عقود المبادلة 500.394 مليون ريال، أما قيمة عقود الرهن فبلغت 88 مليون ريال .

وتم خلال يونيو/حزيران من العام الحالي إصدار 12082 سند ملكية، منها 2195 ملكية في محافظة مسقط، و550 في محافظة ظفار، و3711 في منطقة الباطنة، و2402 في المنطقة الشرقية، و1678 في المنطقة الداخلية، و1023 في منطقة الظاهرة، و337 في محافظة البريمي، و138 في محافظة مسندم، إضافة إلى 48 ملكية في المنطقة الوسطى. وبلغ عدد القطع الجديدة المسجلة لأول مرة خلال الشهر الماضي 5247 قطعة أرض بمختلف الاستعمالات، فيما بلغ إجمالي تصرفات النشاط العقاري في مختلف المحافظات والمناطق 20649 تصرفاً.

[الضوء الساطع]

تأجيل افتتاح برج دبي حتى نهاية العام الجاري .
لن تنتهي الأعمال في برج دبي الذي يعد أطول برج في العالم، حتى شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري. وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن الافتتاح الأولي للمبنى الشاهق في سبتمبر/أيلول بالتزامن مع بدء انطلاق خدمات مترو دبي. غير أن الموقع الالكتروني لصحيفة "ذا ناشيونال" اليومية الإماراتية أفاد الأحد نقلاً عن متحدث باسم شركة "إعمار" أن البرج لن يفتتح حتى ديسمبر/كانون الأول. كما ذكرت الصحيفة أن أحد المقاولين في المشروع أشار إلى وجود بعض الأعمال التي يجب إنجازها في الواجهة الخارجية للمبنى فضلاً عن إتمام الديكورات الداخلية.
وكان مسؤول كبير من شركة "أرابتك للإنشاءات" قد ذكر لأريبيان بزنس الشهر الماضي أنه يعتقد بأن شقق البرج ستكون جاهزة للافتتاح الأولي في سبتمبر/أيلول. إذ قال المدير المالي، زياد مخزومي "انتهينا من قمة البرج وتشاهدون الآن أعلى ارتفاع له. باشرنا بنقل الرافعات ونكاد ننتهي من عملية الإكساء. أعتقد أنه سيكون جاهزاً في الموعد المحدد". وتلتزم شركة "إعمار" الصمت حول الارتفاع النهائي لبرج دبي الذي يعتقد بأنه تجاوز ارتفاع 818 متر. وتزيّن الديكورات الداخلية لبرج دبي أكثر من 1000 قطعة فنية مميّزة منتقاة. وتضفي المزيد من الجمالية على صالة الاستقبال في المبنى المتميّز قطعة فنية مكوّنة من 196 صنج من البرونز والنحاس الأصفر تمثّل دول العالم البالغ عددها 196 دولة، معلقة بقضبان من التيتانيوم ومثبتة في قعر حوضين. وسيكون بوسع الزائرين سماع صوت جرس بعيد حين يضرب الماء المتدفق قطع الصنج المطلية بالذهب من عيار 18 قيراط، ليكون أشبه بصوت الماء حين يسقط على أوراق الشجر.

[الضوء الساطع]

سوق الذهب تنتعش مع عودة المصريين من الخارج .
شهدت مبيعات الذهب فى السوق المحلية تحركا نسبيا مع بدء موسم عودة المصريين العاملين من الخارج، وقدوم السياح العرب لقضاء عطلة الصيف.ونقلت جريدة "المصري اليوم" عن رفيق عباس، رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية في مصر قوله: إن مبيعات الذهب تشهد ارتفاعا فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن شهرى يوليو وأغسطس يعدان من أكثر أشهر العام نشاطا فى مبيعات الذهب باعتبارهما بداية موسم عودة المصريين العاملين فى الخارج وقدوم السياح العرب. وتوقع عباس ثبات حركة الأسعار خلال الأشهر القليلة المقبلة، طالما لم تطرأ أى أحداث عالمية جديدة قد تؤثر على الأسعار سلبا أو إيجابا، باعتبار أن الذهب سلعة عالمية. وتشهد متوسطات أسعار الذهب بالسوق المصرية استقرارا نسبيا فى الآونة الأخيرة، ليبلغ سعر عيار 21 نحو 143 جنيها، وعيار 18 نحو 122 جنيها، وعيار 24 حوالى 163 جنيها، والجنيه الذهب 1145جنيها.