رادار الشاشة
27-06-2009, Sat 11:26 AM
560 مصنعاً في جدة تتجه إلى مقاضاة «الكهرباء» والمطالبة بالتعويض
عكاظ 27/06/2009
أوضح لـ«عكاظ» رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة المهندس سمير مراد أن خسائر 560 مصنعا عاملا في المدينة الصناعية في جدة بسبب انقطاع الكهرباء تجاوزت نصف مليار ريال.
وقال إن انقطاع الكهرباء يتسبب في انتكاسات كبيرة لقطاع الصناعات التحويلية في جدة, وإن بعض المصانع قد تغلق أبوابها إذا استمر الوضع على هذا النحو.
وأضاف أن هناك العديد من المصانع التي تضررت بشكل كبير, مثل مصانع الأدوية التي يتطلب إنتاجها بيئة معقمة عن طريق معدات للتحكم وتنقية وتكييف الهواء, وان كل هذه الأجواء لا تتوفر عندما يحدث انقطاع في الكهرباء.
ولم يستبعد عدد من الصناعيين الذين التقتهم «عكاظ» لجوءهم إلى القضاء للمطالبة بتعويضات مالية عن الخسائر التي لحقت بهم جراء انقطاع التيار.
وأكدوا أنهم يبحثون الأطر القانونية التي تمكنهم من المطالبة بالتعويض وتحديد الجهة التي سيتم التقاضي أمامها.
من جهته يؤكد المهندس رامي محمد خليل الدوبي أن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي تسبب في أضرار كبيرة للأفران التي تصل درجة الحرارة فيها إلى 1500ْْ درجة مئوية يتم فيها صهر المواد الأولية اللازمة لصناعة الزجاج، حيث يؤدي انقطاع التيار المفاجئ إلى انخفاض درجة الحرارة ثم عودتها إلى مستوى 1500ْ درجة وهذا يؤدي إلى تشققات في جدران الأفران تنتهي بتهريب الصهارة، مشيرا إلى أن حجم أصغر فرن لديهم يزيد حجمه عن 110 أطنان, والأكبر يزيد حجمه عن 260 طنا ما قد ينتج عنها كارثة بيئية وخسائر مالية.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن شركة الكهرباء في المنطقة الغربية شكلت بالتعاون مع اللجنة الصناعية في غرفة جدة, لجنة لبحث إمكانية تقليل الخسائر التي تتكبدها المصانع بسبب انقطاع الكهرباء خلال موسم الصيف الحالي.
وكان مدير إدارة كهرباء جدة عبد العزيز عبد الله المطوع وجه خطابا إلى مدير فرع الهيئة السعودية للمدن الصناعية في محافظة جدة بتاريخ 10/ 5 / 2009م ,أشار فيه إلى أن شركة الكهرباء تواجه خلال هذا الصيف تدني قدرات التوليد الكهربائية المتاحة لأسباب خارجة عن إرادتها ما يدفع إلى إجراء فصل قسري للتيار عن بعض المشتركين.
وأكد المطوع في الخطاب على قيام الشركة بتوقيع العديد من العقود لتعزيز قدرات التوليد, بيد أن هذه المشاريع لن تدخل الخدمة خلال هذا الصيف.
وطالب المصانع بتخفيض الأحمال الكهربائية وقت الذروة التي حددتها الشركة من الساعة الواحدة ظهرا إلى الخامسة عصرا.
عكاظ 27/06/2009
أوضح لـ«عكاظ» رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة المهندس سمير مراد أن خسائر 560 مصنعا عاملا في المدينة الصناعية في جدة بسبب انقطاع الكهرباء تجاوزت نصف مليار ريال.
وقال إن انقطاع الكهرباء يتسبب في انتكاسات كبيرة لقطاع الصناعات التحويلية في جدة, وإن بعض المصانع قد تغلق أبوابها إذا استمر الوضع على هذا النحو.
وأضاف أن هناك العديد من المصانع التي تضررت بشكل كبير, مثل مصانع الأدوية التي يتطلب إنتاجها بيئة معقمة عن طريق معدات للتحكم وتنقية وتكييف الهواء, وان كل هذه الأجواء لا تتوفر عندما يحدث انقطاع في الكهرباء.
ولم يستبعد عدد من الصناعيين الذين التقتهم «عكاظ» لجوءهم إلى القضاء للمطالبة بتعويضات مالية عن الخسائر التي لحقت بهم جراء انقطاع التيار.
وأكدوا أنهم يبحثون الأطر القانونية التي تمكنهم من المطالبة بالتعويض وتحديد الجهة التي سيتم التقاضي أمامها.
من جهته يؤكد المهندس رامي محمد خليل الدوبي أن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي تسبب في أضرار كبيرة للأفران التي تصل درجة الحرارة فيها إلى 1500ْْ درجة مئوية يتم فيها صهر المواد الأولية اللازمة لصناعة الزجاج، حيث يؤدي انقطاع التيار المفاجئ إلى انخفاض درجة الحرارة ثم عودتها إلى مستوى 1500ْ درجة وهذا يؤدي إلى تشققات في جدران الأفران تنتهي بتهريب الصهارة، مشيرا إلى أن حجم أصغر فرن لديهم يزيد حجمه عن 110 أطنان, والأكبر يزيد حجمه عن 260 طنا ما قد ينتج عنها كارثة بيئية وخسائر مالية.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن شركة الكهرباء في المنطقة الغربية شكلت بالتعاون مع اللجنة الصناعية في غرفة جدة, لجنة لبحث إمكانية تقليل الخسائر التي تتكبدها المصانع بسبب انقطاع الكهرباء خلال موسم الصيف الحالي.
وكان مدير إدارة كهرباء جدة عبد العزيز عبد الله المطوع وجه خطابا إلى مدير فرع الهيئة السعودية للمدن الصناعية في محافظة جدة بتاريخ 10/ 5 / 2009م ,أشار فيه إلى أن شركة الكهرباء تواجه خلال هذا الصيف تدني قدرات التوليد الكهربائية المتاحة لأسباب خارجة عن إرادتها ما يدفع إلى إجراء فصل قسري للتيار عن بعض المشتركين.
وأكد المطوع في الخطاب على قيام الشركة بتوقيع العديد من العقود لتعزيز قدرات التوليد, بيد أن هذه المشاريع لن تدخل الخدمة خلال هذا الصيف.
وطالب المصانع بتخفيض الأحمال الكهربائية وقت الذروة التي حددتها الشركة من الساعة الواحدة ظهرا إلى الخامسة عصرا.