الضوء الساطع
23-06-2009, Tue 12:12 PM
تركز شركة "بالم هيلز" للتعمير على زيادة إيراداتها مما بحوزتها من أراض وتتطلع لمشروعات تحقق إيرادات متكررة مثل المراكز التجارية والفنادق وعقود التأجير لتسهم هذه المشروعات بنسبة 30 % في إيراداتها خلال خمس سنوات.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة في حديث لرويترز : إن الشركة تحول تركيزها من زيادة مساحات الأراضي التي تملكها والبالغة 48.4 مليون متر مربع للتركيز على التدفقات النقدية وتتطلع للتوسع في مجال الفنادق. ومازال الطلب على المساكن في مصر منتعشاً رغم تعطل مشروعات عقارية بمئات المليارات من الدولارات في مناطق أخرى من الشرق الأوسط منذ أن حدت الأزمة المالية العالمية من الاستثمار العقاري. وقال إنه على الرغم من الأزمة المالية فإن الطلب الفعلي على العقارات في مصر سيستمر، وتتوقع الحكومة نمواً سكانياً كبيراً على مشارف القاهرة شرقاً وغرباً، ولدى "بالم هيلز" مشروعات في المنطقتين. وقال: إن أسعار المساكن في الضاحيتين ارتفعت مرة ونصف عن مثيلاتها في داخل القاهرة. وأضاف: لدينا قيمة كبيرة فيما نملكه من عقارات لذلك فإن تركيزنا الآن لا ينصب على زيادتها بل على تحقيق أكبر استفادة من الاستثمارات العقارية القائمة. وتابع إن الشركة تركز على دخول أنشطة ذات إيرادات متكررة منها التأجير وتتطلع كذلك إلى مستشفيات وفنادق. وقال: ربما نشتري بعض الغرف الفندقية.. نبحث عن نمو في هذا المجال بالتحديد في مجال السياحة والفندقة سواء عن طريق مشروعات جديدة أو عن طريق عمليات استحواذ.. نتوقع تحول أعمالنا إلى هذا الاتجاه. وقالت "بالم هيلز" في مايو إنها وقعت اتفاقاً مع شركة "ريتز كارلتون" الفندقية لتشغيل فندق يضم 160 غرفة. وقال إن الشركة تسعى لإيرادات متكررة حتى في التطوير العقاري عن طريق إقامة وحدات سكنية من شقق وفيلا للتأجير فضلاً عن الإيجارات التجارية مثل المكاتب والمراكز التجارية والمتاجر المستقلة. وتابع: إن الفارق بين العرض والطلب فيما يتعلق بالوحدات الفاخرة التي تعرفها الشركة بأنها تتكلف ما يزيد على 1.5 مليون جنيه مصري (268 ألف دولار) انخفض إلى حد التعادل، لكن يظل هناك نقص في الوحدات التي تشتريها الطبقات المتوسطة (التي يتراوح ثمنها بين 500 ألف جنيه و1.5 مليون جنيه) ومازال الطلب عليها أكثر من مثلي المعروض. ونحو 68 % من استثمارات الشركة في الوحدات التي تشتريها الطبقة المتوسطة وكان متوسط سعر هذه الوحدات في عام 2009 يبلغ 1.2 مليون جنيه، وهو ما قال الرئيس التنفيذي : إن الشركة تريد أن تخفضه بنسبة 20 % بخفض حجم الوحدات. وقال: إن 90 % من الإلغاءات التي شهدتها الشركة منذ بدء الأزمة المالية كانت على حجوزات وليس على عقود فعلية. وتابع: في الربع الأول من هذا العام.. كانت الإلغاءات تزيد مرتين ونصف المرة عن الحجوزات، وفي الربع الثاني لم تعلن النتائج بعد لكنها حتى الآن تشير إلى أن الحجوزات أكثر بكثير من الإلغاءات.. لذلك أعتقد أن السوق استقرت بدرجة كبيرة. وأضاف: نركز على قدرتنا على الانجاز والبناء السريع.. نستغل انخفاض أسعار المواد الأولية بعض الشيء لذلك نسرع الإنشاءات قدر المستطاع. وسجلت الشركة انخفاضاً بنسبة 64 % في أرباحها الصافية في الربع الأول من العام مع تراجع المبيعات، وقالت لدى إعلان النتائج في مايو إنها في وضع يؤهلها لتحمل ظروف السوق. وتملك "بالم هيلز" قطعتين من الأراضي في السعودية لكن خططاً سابقة لتطويرها تم تأجيلها. وقال إن الوضع في السعودية تحسن و"بالم هيلز" تحتاج الآن لتحديد أي القطعتين سيجري تطويره أولاً، وقال: إنه يتوقع أن تبدأ الأراضي السعودية في تحقيق إيرادات خلال عامين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة في حديث لرويترز : إن الشركة تحول تركيزها من زيادة مساحات الأراضي التي تملكها والبالغة 48.4 مليون متر مربع للتركيز على التدفقات النقدية وتتطلع للتوسع في مجال الفنادق. ومازال الطلب على المساكن في مصر منتعشاً رغم تعطل مشروعات عقارية بمئات المليارات من الدولارات في مناطق أخرى من الشرق الأوسط منذ أن حدت الأزمة المالية العالمية من الاستثمار العقاري. وقال إنه على الرغم من الأزمة المالية فإن الطلب الفعلي على العقارات في مصر سيستمر، وتتوقع الحكومة نمواً سكانياً كبيراً على مشارف القاهرة شرقاً وغرباً، ولدى "بالم هيلز" مشروعات في المنطقتين. وقال: إن أسعار المساكن في الضاحيتين ارتفعت مرة ونصف عن مثيلاتها في داخل القاهرة. وأضاف: لدينا قيمة كبيرة فيما نملكه من عقارات لذلك فإن تركيزنا الآن لا ينصب على زيادتها بل على تحقيق أكبر استفادة من الاستثمارات العقارية القائمة. وتابع إن الشركة تركز على دخول أنشطة ذات إيرادات متكررة منها التأجير وتتطلع كذلك إلى مستشفيات وفنادق. وقال: ربما نشتري بعض الغرف الفندقية.. نبحث عن نمو في هذا المجال بالتحديد في مجال السياحة والفندقة سواء عن طريق مشروعات جديدة أو عن طريق عمليات استحواذ.. نتوقع تحول أعمالنا إلى هذا الاتجاه. وقالت "بالم هيلز" في مايو إنها وقعت اتفاقاً مع شركة "ريتز كارلتون" الفندقية لتشغيل فندق يضم 160 غرفة. وقال إن الشركة تسعى لإيرادات متكررة حتى في التطوير العقاري عن طريق إقامة وحدات سكنية من شقق وفيلا للتأجير فضلاً عن الإيجارات التجارية مثل المكاتب والمراكز التجارية والمتاجر المستقلة. وتابع: إن الفارق بين العرض والطلب فيما يتعلق بالوحدات الفاخرة التي تعرفها الشركة بأنها تتكلف ما يزيد على 1.5 مليون جنيه مصري (268 ألف دولار) انخفض إلى حد التعادل، لكن يظل هناك نقص في الوحدات التي تشتريها الطبقات المتوسطة (التي يتراوح ثمنها بين 500 ألف جنيه و1.5 مليون جنيه) ومازال الطلب عليها أكثر من مثلي المعروض. ونحو 68 % من استثمارات الشركة في الوحدات التي تشتريها الطبقة المتوسطة وكان متوسط سعر هذه الوحدات في عام 2009 يبلغ 1.2 مليون جنيه، وهو ما قال الرئيس التنفيذي : إن الشركة تريد أن تخفضه بنسبة 20 % بخفض حجم الوحدات. وقال: إن 90 % من الإلغاءات التي شهدتها الشركة منذ بدء الأزمة المالية كانت على حجوزات وليس على عقود فعلية. وتابع: في الربع الأول من هذا العام.. كانت الإلغاءات تزيد مرتين ونصف المرة عن الحجوزات، وفي الربع الثاني لم تعلن النتائج بعد لكنها حتى الآن تشير إلى أن الحجوزات أكثر بكثير من الإلغاءات.. لذلك أعتقد أن السوق استقرت بدرجة كبيرة. وأضاف: نركز على قدرتنا على الانجاز والبناء السريع.. نستغل انخفاض أسعار المواد الأولية بعض الشيء لذلك نسرع الإنشاءات قدر المستطاع. وسجلت الشركة انخفاضاً بنسبة 64 % في أرباحها الصافية في الربع الأول من العام مع تراجع المبيعات، وقالت لدى إعلان النتائج في مايو إنها في وضع يؤهلها لتحمل ظروف السوق. وتملك "بالم هيلز" قطعتين من الأراضي في السعودية لكن خططاً سابقة لتطويرها تم تأجيلها. وقال إن الوضع في السعودية تحسن و"بالم هيلز" تحتاج الآن لتحديد أي القطعتين سيجري تطويره أولاً، وقال: إنه يتوقع أن تبدأ الأراضي السعودية في تحقيق إيرادات خلال عامين.