الليل
23-06-2009, Tue 10:10 AM
السبت 20 جمادى الآخرة 1430 ـ 13 يونيو 2009 العدد 3179 ـ السنة التاسعة
كتاب اليوم
صلاح الدين خاشقجي
هبوط الأسهم المقبل
تبدأ اليوم سوق السندات والصكوك عملها، بعد إعلان هيئة السوق المالية عن جاهزيتها التامة لإطلاقها، على أن تتم جميع العمليات عبر نظام تداول.. لكن مازال هناك الكثير من الغموض حول كيفية التعامل في هذه السوق، وتأثيرها على سوق الأسهم المحلية.فقد أقرت الهيئة أيضا ستة اكتتابات جديدة حتى نهاية هذا الصيف. لم يؤثر أي اكتتاب على السيولة رغم أحجامها منذ اكتتاب الاتصالات السعودية، والذي أطلق شرارة سوق الأسهم، حتى باتت على لسان كل سعودي. السيولة متوفرة خارج السوق، فكل الاكتتابات المطروحة تم تغطيتها عدة مرات. لكن سوق السندات والصكوك تعد قناة استثمارية جديدة، وسوف تسحب سيولة كبيرة من سوق الأسهم لمن يبحث عن العوائد الثابتة.
علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار أن السوق فشل في كسر حاجز 6000 نقطة، منذ هبوط يوم الاثنين الماضي .وباتت روح التشاؤم هي الطاغية على معظم المتداولين. هذا التشاؤم له أسبابه، فأسعار النفط تقترب من سعرها المستهدف للسنة، وهو 75 دولارا للبرميل، وهذا ليس في صالح قطاع البتروكيماويات على المدى القصير والمتوسط. ولهذا شهدنا يوم الاثنين الماضي عمليات بيع كبيرة على سابك. قطاع المصارف أيضا ليس في مأمن، فبعد تخفيض ستاندرد آند بورز تقييم البنك السعودي للاستثمار على المدى الطويل، ظهر إلى العلن عدد من الشركات السعودية الكبيرة المتعثرة، مثل شركة القصيبي ومصنع الاتفاق للحديد ومجموعة سعد، والتي أعلنت أن عملياتها في السعودية لن تتأثر على الإطلاق، وأن خطة إعادة الهيكلة سترى النور قريبا. كل ذلك سيكون على حساب البنوك المنكشفة بشكل كبير على هذه الشركات المتعثرة بحيث ستأكل مخصصات الديون المتعثرة أرباح البنوك كما أكلت مخصصات الاستثمارات الأجنبية أرباحها في العام الماضي. قبل نحو عام من الآن أعلنت إحدى شركات الاستثمار العالمية من مقرها في دبي أن سوق الأسهم السعودية جذابة ، وتبع ذلك الإعلان عن انهيار كبير في السوق، وفي يوم الأحد الماضي أعلنت مورجان ستانلي أن السوق السعودية هي أكثر أسواق الخليج جاذبية، وبدأت السوق في الانخفاض. عدا أننا هذه الأيام على أبواب فصل الصيف الطويل، الذي سينتهي بموسم رمضان وإجازة عيد الفطر، أي إن كل الأسباب متوفرة لدى الهوامير لضرب السوق في أي لحظة كما فعلوا بالبتروكيماويات.. فلو أن السوق هبطت بمعدل 100 نقطة على مدى شهر كامل لوصل المؤشر إلى 3800 نقطة بخسارة إجمالية 34%. سترون السوق وقتها أكثر إغراء مما كانت عليه قبل شهرين، عندما رأينا العديد من الشركات تحت 10 ريالات.. ولكن الجميع إما متعلق أو خاسر.
4 : عدد التعليقات
التعليقات
1
على قولة عبدالحسين عبد الرضى "سدحت ربعي ياصلاح الدين" ، نرجو من الاخوة الخبراء الاقتصاديين اذا ماعندهم خبر زين أن يتوقفوا عن الكتابة فالي فينا يكفينا
ابو سعد
2
اليوم موبايلي فتحت خط إئتمان لعملائها بخمسة ريال إذا انتهى الرصيد لشحن الجوال ويتم استيفائها وتخصم منه عندما يعيد الشحن هذا نموذج بسيط للتوجه العام القادم خطوط الإئتمان أمريكا دولة قامت على الإئتمان كان يقول دريد لحام إذا أردت أن تعرف ماذا في الصين عليك أن تعرف ماذا في نيكاراغوا رحمك الله يا محمد الماغوط .
ابن الحياة
3
الظاهر ياصلاح شافوا الناس عندهم سيوله ويبغون يسحبونها منهم بطريقه جديده الله المستعان
احمد المالكي
4
ياشباب اللي عنده فلوس يحطها بأسهم التأمين ويكبر الوسادة والوعد نهاية العام
معجب
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3179&id=12132&Rname=284
كتاب اليوم
صلاح الدين خاشقجي
هبوط الأسهم المقبل
تبدأ اليوم سوق السندات والصكوك عملها، بعد إعلان هيئة السوق المالية عن جاهزيتها التامة لإطلاقها، على أن تتم جميع العمليات عبر نظام تداول.. لكن مازال هناك الكثير من الغموض حول كيفية التعامل في هذه السوق، وتأثيرها على سوق الأسهم المحلية.فقد أقرت الهيئة أيضا ستة اكتتابات جديدة حتى نهاية هذا الصيف. لم يؤثر أي اكتتاب على السيولة رغم أحجامها منذ اكتتاب الاتصالات السعودية، والذي أطلق شرارة سوق الأسهم، حتى باتت على لسان كل سعودي. السيولة متوفرة خارج السوق، فكل الاكتتابات المطروحة تم تغطيتها عدة مرات. لكن سوق السندات والصكوك تعد قناة استثمارية جديدة، وسوف تسحب سيولة كبيرة من سوق الأسهم لمن يبحث عن العوائد الثابتة.
علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار أن السوق فشل في كسر حاجز 6000 نقطة، منذ هبوط يوم الاثنين الماضي .وباتت روح التشاؤم هي الطاغية على معظم المتداولين. هذا التشاؤم له أسبابه، فأسعار النفط تقترب من سعرها المستهدف للسنة، وهو 75 دولارا للبرميل، وهذا ليس في صالح قطاع البتروكيماويات على المدى القصير والمتوسط. ولهذا شهدنا يوم الاثنين الماضي عمليات بيع كبيرة على سابك. قطاع المصارف أيضا ليس في مأمن، فبعد تخفيض ستاندرد آند بورز تقييم البنك السعودي للاستثمار على المدى الطويل، ظهر إلى العلن عدد من الشركات السعودية الكبيرة المتعثرة، مثل شركة القصيبي ومصنع الاتفاق للحديد ومجموعة سعد، والتي أعلنت أن عملياتها في السعودية لن تتأثر على الإطلاق، وأن خطة إعادة الهيكلة سترى النور قريبا. كل ذلك سيكون على حساب البنوك المنكشفة بشكل كبير على هذه الشركات المتعثرة بحيث ستأكل مخصصات الديون المتعثرة أرباح البنوك كما أكلت مخصصات الاستثمارات الأجنبية أرباحها في العام الماضي. قبل نحو عام من الآن أعلنت إحدى شركات الاستثمار العالمية من مقرها في دبي أن سوق الأسهم السعودية جذابة ، وتبع ذلك الإعلان عن انهيار كبير في السوق، وفي يوم الأحد الماضي أعلنت مورجان ستانلي أن السوق السعودية هي أكثر أسواق الخليج جاذبية، وبدأت السوق في الانخفاض. عدا أننا هذه الأيام على أبواب فصل الصيف الطويل، الذي سينتهي بموسم رمضان وإجازة عيد الفطر، أي إن كل الأسباب متوفرة لدى الهوامير لضرب السوق في أي لحظة كما فعلوا بالبتروكيماويات.. فلو أن السوق هبطت بمعدل 100 نقطة على مدى شهر كامل لوصل المؤشر إلى 3800 نقطة بخسارة إجمالية 34%. سترون السوق وقتها أكثر إغراء مما كانت عليه قبل شهرين، عندما رأينا العديد من الشركات تحت 10 ريالات.. ولكن الجميع إما متعلق أو خاسر.
4 : عدد التعليقات
التعليقات
1
على قولة عبدالحسين عبد الرضى "سدحت ربعي ياصلاح الدين" ، نرجو من الاخوة الخبراء الاقتصاديين اذا ماعندهم خبر زين أن يتوقفوا عن الكتابة فالي فينا يكفينا
ابو سعد
2
اليوم موبايلي فتحت خط إئتمان لعملائها بخمسة ريال إذا انتهى الرصيد لشحن الجوال ويتم استيفائها وتخصم منه عندما يعيد الشحن هذا نموذج بسيط للتوجه العام القادم خطوط الإئتمان أمريكا دولة قامت على الإئتمان كان يقول دريد لحام إذا أردت أن تعرف ماذا في الصين عليك أن تعرف ماذا في نيكاراغوا رحمك الله يا محمد الماغوط .
ابن الحياة
3
الظاهر ياصلاح شافوا الناس عندهم سيوله ويبغون يسحبونها منهم بطريقه جديده الله المستعان
احمد المالكي
4
ياشباب اللي عنده فلوس يحطها بأسهم التأمين ويكبر الوسادة والوعد نهاية العام
معجب
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3179&id=12132&Rname=284