مباشر
15-06-2009, Mon 4:11 PM
بترورابغ السعودية ستبدأ انتاج البنزين في يوليو
رويترز 15/06/2009
قالت مصادر صناعية يوم الاثنين ان المملكة العربية السعودية ستبدأ انتاج البنزين من شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) البالغة قيمتها 10.3 مليار دولار في يوليو تموز.
وستبلغ الطاقة الانتاجية لبترورابغ - مشروع التصدير المشترك بين شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط وشركة سوميتومو كيميكال اليابانية- 60 ألف برميل يوميا من بنزين بدرجة أوكتان مرتفعة سيتم تحويله من زيت الوقود.
وقال مصدر مطلع على المشروع بمنطقة الخليج "بلغنا من بترورابغ أن انتاج البنزين سيبدأ في يوليو."
وبدأت بترورابغ التشغيل الجزئي لمنشأتها في الربع الاخير من عام 2008.
وقال تجار ان السعودية وهي أكبر مصدر للنفط في العالم عادة ما تستورد في الشهر الواحد من 60 ألف الى 70 ألف برميل يوميا.
وقال أحد التجار بمنطقة الشرق الاوسط "سيخصص معظم البنزين المنتج من رابغ للسوق المحلية ولذلك نراقب الامر لمعرفة ما اذا كانت السعودية ستخفض من وارداتها."
وقال "من المنطقي أن يكون هذا هو الحال لكننا لا ندري ما اذا كانت الشركة ستعمل بكامل طاقتها عند بدء الانتاج في يوليو."
وقالت شركة بي.اف.سي انرجي للاستشارات ان من المتوقع أن تنخفض واردات المملكة من البنزين بحوالي 15 ألف برميل يوميا هذا العام.
وقال راجا كيوان من بي.اف.سي انرجي "كان معدل الانخفاض سيصبح أعلى بكثير لولا استيراد كميات كبيرة للغاية خلال الاشهر الاربعة الاولى من عام 2009 بسبب اجراء عمليات الصيانة بالمصافي."
وقال تجار ان السعودية العضو بمنظمة أوبك رفعت وارداتها خلال الاشهر الثلاثة الماضية بسبب الاغلاق غير المخطط له لوحدة التكسير الهيدروجيني التي تنتج 44 ألف برميل يوميا بمصفاة رأس تنورة أكبر مصافي التكرير وبسبب اجراء عمليات الصيانة المقررة بمصفاة الرياض التي تبلغ طاقتها الانتاجية 120 ألف برميل يوميا.
وقال تجار ان السعودية استوردت نحو 80 ألف برميل يوميا من البنزين في مايو ايار وهو ما يماثل المستويات المسجلة في الشهر السابق.
وقال كيوان ان الطلب على البنزين في المملكة ارتفع الى اعلى مستوياته على الاطلاق مسجلا نحو 400 ألف برميل يوميا في ابريل نيسان بزيادة بنسبة ستة بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ومن المرجح أن يتسبب تعزيز انتاج البنزين في الحد من متطلبات الواردات بالمملكة.
وقال كيوان "تضاؤل فرص التصدير الى السعودية...سيتسبب في انكماش هوامش الارباح لدى هؤلاء الذين كانوا يعتمدون على الشرق الاوسط لتعويض انخفاض الطلب في الولايات المتحدة."
رويترز 15/06/2009
قالت مصادر صناعية يوم الاثنين ان المملكة العربية السعودية ستبدأ انتاج البنزين من شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) البالغة قيمتها 10.3 مليار دولار في يوليو تموز.
وستبلغ الطاقة الانتاجية لبترورابغ - مشروع التصدير المشترك بين شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط وشركة سوميتومو كيميكال اليابانية- 60 ألف برميل يوميا من بنزين بدرجة أوكتان مرتفعة سيتم تحويله من زيت الوقود.
وقال مصدر مطلع على المشروع بمنطقة الخليج "بلغنا من بترورابغ أن انتاج البنزين سيبدأ في يوليو."
وبدأت بترورابغ التشغيل الجزئي لمنشأتها في الربع الاخير من عام 2008.
وقال تجار ان السعودية وهي أكبر مصدر للنفط في العالم عادة ما تستورد في الشهر الواحد من 60 ألف الى 70 ألف برميل يوميا.
وقال أحد التجار بمنطقة الشرق الاوسط "سيخصص معظم البنزين المنتج من رابغ للسوق المحلية ولذلك نراقب الامر لمعرفة ما اذا كانت السعودية ستخفض من وارداتها."
وقال "من المنطقي أن يكون هذا هو الحال لكننا لا ندري ما اذا كانت الشركة ستعمل بكامل طاقتها عند بدء الانتاج في يوليو."
وقالت شركة بي.اف.سي انرجي للاستشارات ان من المتوقع أن تنخفض واردات المملكة من البنزين بحوالي 15 ألف برميل يوميا هذا العام.
وقال راجا كيوان من بي.اف.سي انرجي "كان معدل الانخفاض سيصبح أعلى بكثير لولا استيراد كميات كبيرة للغاية خلال الاشهر الاربعة الاولى من عام 2009 بسبب اجراء عمليات الصيانة بالمصافي."
وقال تجار ان السعودية العضو بمنظمة أوبك رفعت وارداتها خلال الاشهر الثلاثة الماضية بسبب الاغلاق غير المخطط له لوحدة التكسير الهيدروجيني التي تنتج 44 ألف برميل يوميا بمصفاة رأس تنورة أكبر مصافي التكرير وبسبب اجراء عمليات الصيانة المقررة بمصفاة الرياض التي تبلغ طاقتها الانتاجية 120 ألف برميل يوميا.
وقال تجار ان السعودية استوردت نحو 80 ألف برميل يوميا من البنزين في مايو ايار وهو ما يماثل المستويات المسجلة في الشهر السابق.
وقال كيوان ان الطلب على البنزين في المملكة ارتفع الى اعلى مستوياته على الاطلاق مسجلا نحو 400 ألف برميل يوميا في ابريل نيسان بزيادة بنسبة ستة بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ومن المرجح أن يتسبب تعزيز انتاج البنزين في الحد من متطلبات الواردات بالمملكة.
وقال كيوان "تضاؤل فرص التصدير الى السعودية...سيتسبب في انكماش هوامش الارباح لدى هؤلاء الذين كانوا يعتمدون على الشرق الاوسط لتعويض انخفاض الطلب في الولايات المتحدة."