الضوء الساطع
14-06-2009, Sun 1:17 PM
أظهرت بيانات رسمية أن سلطنة عمان، وهي منتج نفطي خارج منظمة أوبك، سجلت هبوطاً بنسبة 50.5 % في إيراداتها النفطية في الأشهر الأربعة الأولى من 2009 مع تراجع سعر النفط، لكنها زادت الإنفاق بنسبة 7.2 % .
وشهدت الدول في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم، والتي تعتمد بشدة على إيرادات صادرات النفط والغاز، تراجعات حادة في الإيرادات هذا العام مع هبوط سعر النفط إلى حوالي 35 دولاراً للبرميل. وأظهرت بيانات أن عمان باعت نفطها بمتوسط أسعار بلغ 44.59 دولار للبرميل في الفترة من يناير إلى أبريل بانخفاض قدره 49.4 % عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت بيانات لوزارة الاقتصاد الوطني إلى تراجع صافي الدخل النفطي في الأشهر الأربعة إلى 999 مليون ريال عماني (2.6 مليار دولار) من 2.02 مليار ريال في الأشهر الأربعة الأولى من 2008، في حين انخفض إجمالي الإيرادات 31 % إلى 2.07 مليار ريال. لكن البيانات أظهرت أن السلطنة زادت مجمل النفقات إلى 1.97 مليار ريال في الأشهر الأربعة الأولى من 2009، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 7.2 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع الإنفاق على إنتاج النفط إلى 238 مليون ريال بزيادة 15 % عن الأشهر الأربعة الأولى من 2008. ويسجل الإنتاج من الحقول النفطية العتيقة في السلطنة تراجعاً في الأعوام القليلة الماضية، وتستثمر عمان في تقنيات جديدة للاستكشاف للمساعدة في دعم الإنتاج. وتضخ الدولة العربية الخليجية حوالي 760 ألف برميل يومياً وتقول إنها تستهدف إنتاجاً قدره 800 ألف برميل يومياً في 2009.
وأظهرت بيانات الوزارة: إن الإنفاق على المشاريع المدنية بما في ذلك بناء الطرق والمدارس والمستشفيات قفز بنسبة 12.5 % إلى 266 مليون ريال، في حين ارتفع الإنفاق على الدفاع والأمن 5.5 % إلى 563.6 مليون ريال. وقالت نشرة الوزارة: إن عمان سجلت فائضاً بلغ 101 مليون ريال في الأشهر الأربعة الأولى من 2009 مقارنة مع فائض بلغ 1.16 مليار ريال في الفترة من يناير إلى أبريل 2008. وتوقعت عُمان عجزاً في الميزانية قدره 2.1 مليار دولار لعام 2009 على أساس متوسط سعر للنفط قدره 45 دولاراً للبرميل.
وشهدت الدول في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم، والتي تعتمد بشدة على إيرادات صادرات النفط والغاز، تراجعات حادة في الإيرادات هذا العام مع هبوط سعر النفط إلى حوالي 35 دولاراً للبرميل. وأظهرت بيانات أن عمان باعت نفطها بمتوسط أسعار بلغ 44.59 دولار للبرميل في الفترة من يناير إلى أبريل بانخفاض قدره 49.4 % عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت بيانات لوزارة الاقتصاد الوطني إلى تراجع صافي الدخل النفطي في الأشهر الأربعة إلى 999 مليون ريال عماني (2.6 مليار دولار) من 2.02 مليار ريال في الأشهر الأربعة الأولى من 2008، في حين انخفض إجمالي الإيرادات 31 % إلى 2.07 مليار ريال. لكن البيانات أظهرت أن السلطنة زادت مجمل النفقات إلى 1.97 مليار ريال في الأشهر الأربعة الأولى من 2009، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 7.2 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع الإنفاق على إنتاج النفط إلى 238 مليون ريال بزيادة 15 % عن الأشهر الأربعة الأولى من 2008. ويسجل الإنتاج من الحقول النفطية العتيقة في السلطنة تراجعاً في الأعوام القليلة الماضية، وتستثمر عمان في تقنيات جديدة للاستكشاف للمساعدة في دعم الإنتاج. وتضخ الدولة العربية الخليجية حوالي 760 ألف برميل يومياً وتقول إنها تستهدف إنتاجاً قدره 800 ألف برميل يومياً في 2009.
وأظهرت بيانات الوزارة: إن الإنفاق على المشاريع المدنية بما في ذلك بناء الطرق والمدارس والمستشفيات قفز بنسبة 12.5 % إلى 266 مليون ريال، في حين ارتفع الإنفاق على الدفاع والأمن 5.5 % إلى 563.6 مليون ريال. وقالت نشرة الوزارة: إن عمان سجلت فائضاً بلغ 101 مليون ريال في الأشهر الأربعة الأولى من 2009 مقارنة مع فائض بلغ 1.16 مليار ريال في الفترة من يناير إلى أبريل 2008. وتوقعت عُمان عجزاً في الميزانية قدره 2.1 مليار دولار لعام 2009 على أساس متوسط سعر للنفط قدره 45 دولاراً للبرميل.