الرويلي
14-06-2009, Sun 11:00 AM
ذكرت مصادر مؤكدة أن الأمين العام لولاية وهران أصدر، الأربعاء الماضي، قرارا بتوقيف الإنتاج في مصنع الزيوت ''صافولا''، الواقع في المنطقة الصناعية لحاسي عامر بولاية وهران، بسبب تحفظات اللجنة التقنية المختلطة التي عاينت المصنع الأسبوع الماضي.
هذا المصنع الذي دخل مرحلة الإنتاج منذ سنة، وبالضبط في شهر رمضان من السنة المنصرمة، تابع للمجموعة السعودية ''صافولا''، تبلغ طاقة إنتاجه مليون لتر من زيوت المائدة في السنة. حيث استثمرت المجموعة السعودية مبلغ 140 مليون دولار لإنجازه في المنطقة الصناعية بحاسي عامر ببلدية حاسي بونيف بولاية وهران. كما باشرت الإجراءات لإنجاز مصنع آخر لتكرير السكر في مدينة مستغانم، تكلفته 140 مليون دولار أيضا.
وذكرت مصادر متطابقة أن اللجنة المختلطة خرجت، الأسبوع الماضي، لمعاينة المصنع، بعد التقارير التي رفعتها الشركة الإسبانية لتسيير مياه الشرب والتطهير في ولاية وهران ''سيور''، حول وجود آثار مواد كيماوية تتسرب من قنوات مصنع الزيت نحو المحطة الرابعة لتجميع المياه المستعملة، على مستوى بلدية حاسي بونيف. اللجنة المختلطة تتكون من ممثلين عن مديريات البيئة، التعمير، البناء، التجارة، الصحة، الحماية المدنية، إضافة إلى بلدية حاسي بونيف ودائرة فديل.
وقامت بتحرير تقرير ''يجهل محتواه'' وتم تسليمه للأمين العام لولاية وهران، والذي قام بتحرير محضر توقيف مصنع الزيت ''بشكل تحفظي إلى غاية استخراج إدارة المصنع لشهادة المطابقة''.
وفي الوقت الذي يلتزم مسيرو شركة ''صافولا'' الصمت، راجت في وهران العديد من الإشاعات حول أسباب هذا التوقيف، منها أن المصنع لا يملك رخصة بناء وغيرها، أكدت مصادر متطابقة أن الشركة السعودية صاحبة المصنع استخرجت كل التراخيص قبل الشروع في الإنتاج في شهر أغسطس 2008.
الخبر الجزائرية 14/06/2009
هذا المصنع الذي دخل مرحلة الإنتاج منذ سنة، وبالضبط في شهر رمضان من السنة المنصرمة، تابع للمجموعة السعودية ''صافولا''، تبلغ طاقة إنتاجه مليون لتر من زيوت المائدة في السنة. حيث استثمرت المجموعة السعودية مبلغ 140 مليون دولار لإنجازه في المنطقة الصناعية بحاسي عامر ببلدية حاسي بونيف بولاية وهران. كما باشرت الإجراءات لإنجاز مصنع آخر لتكرير السكر في مدينة مستغانم، تكلفته 140 مليون دولار أيضا.
وذكرت مصادر متطابقة أن اللجنة المختلطة خرجت، الأسبوع الماضي، لمعاينة المصنع، بعد التقارير التي رفعتها الشركة الإسبانية لتسيير مياه الشرب والتطهير في ولاية وهران ''سيور''، حول وجود آثار مواد كيماوية تتسرب من قنوات مصنع الزيت نحو المحطة الرابعة لتجميع المياه المستعملة، على مستوى بلدية حاسي بونيف. اللجنة المختلطة تتكون من ممثلين عن مديريات البيئة، التعمير، البناء، التجارة، الصحة، الحماية المدنية، إضافة إلى بلدية حاسي بونيف ودائرة فديل.
وقامت بتحرير تقرير ''يجهل محتواه'' وتم تسليمه للأمين العام لولاية وهران، والذي قام بتحرير محضر توقيف مصنع الزيت ''بشكل تحفظي إلى غاية استخراج إدارة المصنع لشهادة المطابقة''.
وفي الوقت الذي يلتزم مسيرو شركة ''صافولا'' الصمت، راجت في وهران العديد من الإشاعات حول أسباب هذا التوقيف، منها أن المصنع لا يملك رخصة بناء وغيرها، أكدت مصادر متطابقة أن الشركة السعودية صاحبة المصنع استخرجت كل التراخيص قبل الشروع في الإنتاج في شهر أغسطس 2008.
الخبر الجزائرية 14/06/2009