المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتقوا الله يا أشباه قاروون .... صورة منزل خسف الله به فجأة بآخرالليل !!!



fastrocket
11-06-2009, Thu 11:57 AM
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى}.



قال الله تعالى :
( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون (45 ) ) {النحل: 45}

وقال تعالى:
( وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى" بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين (39) فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلناعليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (40 ) {العنكبوت: 39، 40}.

وقال تعالى:
( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ( 16 ) {الملك: 16}.

فهذا قارون ماذا قال الله فيه؟ قال تعالى:
( فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين ( 81 ) {القصص: 81}.

قال تعالى:
( أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا ( 68 ) {الإسراء: 68} .

توعد الله الظالمين في هذه الآيات بالخسف وهو: أن يذهب جزء من القشرة الأرضية ويغيب في الأرض ، يقال خسف المكان خسوفاً إذا ذهب في الأرض وغاب فيها.


وهذه صور لخسف واحد فقط نسأل الله السلامه


http://www.up-00.com/bzfiles/Iii91733.jpg

http://www.up-00.com/bzfiles/MZz91733.jpg

http://www.up-00.com/bzfiles/eVz91733.jpg

http://www.hdrmut.net/vb/uploaded/70208_11198467081.jpg

http://www.hdrmut.net/vb/uploaded/70208_11198467253.jpg




منقووووووووووول

النفط مقابل الغذاء
11-06-2009, Thu 12:05 PM
خسف البيداء من المحتوم

قال تعالى: ﴿أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً ﴾([1]).


الخسف
عدد أفراد الجيش
أمّا الرجلان من جُهينة
خسف البيداء قبل الظهور المقدَّس
الخسوف
الخسف محتوم
الناجون
خسفان في العراق
يبايع المهدي و هو كارهٌ
مَن يُبايع؟



الخسف
الخسف: هو انشقاق الأرض في مساحة منها: لرخاوة، أو لثقل، أو لضربة، أو لوقوع صاعقة من السماء على تلك المنطقة، أو لزلزال عظيم، مع وجود مياه جوفية في الأرض رخوة، فيكون الخسف.
أمّا الخسف الذي يشمل جيش الشام، فهو أمر صريح من الله تعالى لجبرائيل (عليه السلام): أن أبدِ القوم، فيضرب الأرض التي تُعرف بالبيداء، وهي أرض بيضاء ملساء، وهي أقرب إلى مكّة منها إلى المدينة:
فيما ذكره ياقوت الحموي في ترجمة البيداء من معجم البلدان قال:
البيداء: اسم الأرض المساء بين مكّة والمدينة، وهي إلى مكّة أقرب تُعدّ من الشرق أمام ذي الحليفة.
وفي الحديث: إنَّ قوماً كانوا يغزون البيت فنزلوا بالبيداء، فبعث الله جبرائيل (عليه السلام)، فقال: يا بيداء أبيديهم.


عدد أفراد الجيش
عدد أفراد الجيش الذي يخسف بهم اثنى عشر ألفاً:
«حدَّثنا نعيم، حدَّثنا عبدالله بن مروان، عن أرطأة عن تبيع عن كعب، قال: يوجّه جيش إلى المدينة في اثنى عشر ألفا فيخسف بهم بالبيداء»([2]).
والظاهر من الأخبار أنَّ هناك جيشين إلى المدينة الأوَّل يُهزم، والثاني جيش جرّار، فيه ستمائة عريف، فإذا أتوا البيداء في ليلة مقمرة:
«وعن عبدالله بن عباس (رضي الله عنه)، قال: يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين جيشاً فيهزمونهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشام، فيبعث إليهم جيشاً في ستمائة عريف، فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة، أقبل راع ينظر إليهم ويعجب، ويقول:
يا ويح أهل مكّة ممّا جاءهم.
فينصرف إلى غنمه، ثمَّ يرجع فلا يرى أحداً فإذا هم قد خُسف بهم، فيقول: سبحان الله، ارتحلوا في ساعة واحدة.
فيأتي منزلهم، فيجد قطيفة قد خُسف ببعضها، وبعضها على ظهر الأرض، فيعالجها، فلا يطيقها، فيعرف أنَّه قد خُسف بهم، فينطلق إلى صاحب مكّة، فيبشره، فيقول صاحب مكّة:
الحمدلله هذه العلامة التي كنتم تخبرون، فيسيرون إلى الشام»، أخرجه الحافظ أبو عبدالله نعيم بن حماد في كتاب (الفتن)([3]).
في خلاصة الحديث: أنَّ السفياني يبعث جيشاً، فيهزم هذا الجيش، ثمَّ يبعث جيشاً آخر جرّاراً كثيفاً، عدداً وعُدّة، بحيث يتعجب الراعي منه، ويقول: (يا ويح أهل مكّة ممّا جاءهم).
فالخسف بالجيش الثاني الذي يرسل إلى المدينة، وهناك جيش يرسل إلى العراق يأتي الكلام عنه.
ولكن هناك أخبار تفيد أنَّ رجلين، وفي خبر ثلاثة رجال ينجون، والمرجح هم اثنان، تُدار الوجه فيهم إلى القفا، وهما: البشير والنذير، يذهب البشير إلى صاحب مكّة، والنذير إلى الشام.
«علي بن أحمد بن عبيدالله بن موسى العلوي، عن عبدالله بن موسى العلوي، عن عبدالله بن محمّد قال: حدَّثنا محمّد بن خالد، عن الحسن بن المبارك، عن أبي إسحاق الهمداني، عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) أنَّه قال:
المهدي أقبل أجعد بخدّه خالٌ يكون مبدأه من قبل المشرق، وإذا كان ذلك خرج السفياني، فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر يخرج بالشام، فيقاد له أهل الشام، إلى طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرّار حتّى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله بهم، وذلك قول الله عزَّوجل في كتابه: (ولَوترى إذْ فَزِعوا فلا فَوتَ وأُخِذوا مِنْ مَكان قريب)»([4]).
الجيش الذي يذهب إلى المدينة يحلُّ بها، وينهبوها ثلاثة أيّام ولياليها، ويقتل الكثير:
«وذكر الإمام أبو إسحاق الثعلبي، في (تفسيره)، في معنى قوله عزَّوجل في سورة سبأ: (ولَوترى إذْ فَزِعوا فلا فَوتَ وأُخِذوا مِنْ مَكان قريب)، فذكر سنده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثمَّ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب: فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من وادي اليابس في فوره ذلك حتّى ينزل دمشق، فيبعث جيشين: جيشاً إلى المشرق، وجيشاً إلى المدينة، حتّى ينزلوا بأرض بابل، في المدينة الملعونة، والبقعة الخبيثة، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف، ويبقرون به أكثر من مائة امرأة، ويقتلون بها ثلثمائة كبش من بني العباس.
ثمَّ ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها، ثمَّ يخرجون متوجّهين إلى الشام، فتخرج راية هدى من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش، منها على مسيرة ليلتين، فيقتلونهم، لا يثبت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم.
ويحلّ جيشه الثاني بالمدينة، فينهبونها ثلاثة أيّام ولياليها.
ثمَّ يخرجون متوجّهين إلى مكّة، حتّى إذا كانوا بالبيداء، بعث الله عزَّوجل جبرائيل (عليه السلام)، فيقول: يا جبرائيل! اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم، وذلك قوله عزَّوجل في سورة سبأ: (ولو تَرى إذ فَزِعوا فلا فَوتَ وَأُخِذوا مِنْ مَكان قريب)([5])، لا يفلت منهم إلاّ رجلان أحدهما بشير والآخر نذير، وهما من جُهينة، فلذلك جاء القول: وعند جُهينة الخبر اليقين»، وذكره الطبري في تفسيره عن حذيفة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)([6]).


إذن
1 ـ الجيش الأوَّل الذي يذهب إلى المدينة يهزم.
2 ـ الجيش الثاني الذي يذهب إلى المدينة تُخسف به البيداء.
3 ـ لا ينجوا من الجيش إلاّ اثنان، أحدهما بشير والآخر نذير، وهما من جُهينة.
4 ـ الجيش الذي يذهب إلى العراق، وبعد أن يحدث في بابل من قتل وبقر للبطون يتّجه إلى الكوفة، ويخرّب ما حولها، يأخذ الغنائم والسبايا.
5 ـ تخرج راية هدى من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش، فتقتلهم، ولا يفلت منهم مخبر، وتستنقذ ما في أيديهم من السبي والغنائم.
6 ـ كلّ هذه الأحداث، لأنَّ مركز العالم سيكون العراق، وتكون الكوفة مقرّاً لحكومة المهدي الكبرى، وستنطلق منه الجيوش إلى جميع أنحاء العالم.

أمّا الرجلان من جُهينة
«... ويوجّه السفياني جيشين، جيشاً إلى الكوفة، وأمّا الجيش الثاني فيأتي إلى المدينة، مدينة يثرب، فيبحها ثلاثة أيّام ثمَّ يرحل يطلب مكّة، فيخسف به الأرض في البيداء، فلا يسلم منهم سوى رجلين أحدهما من جُهينة فهو الذي يأتيه بالخبر، ويخرج المهدي (عليه السلام)، فيقتل السفياني ذبحاً تحت شجرة بخارج دمشق»([7]).
والجيش هذا فيه المكره، وفيه المستطرق، وفيه ابن السبيل فما حكم هؤلاء؟ وما لهم وعليهم؟ تبتلعهم الأرض؟!
«وعن أُم سلمة زوج النّبي (صلى الله عليه وآله)، قالت: ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجيش الذي يخسف بهم، فقالت أُم سلمة: يا رسول الله، لعلَّ فيهم المكره؟ قال:
إنَّهم يبعثون على نيّاتهم»، أخرجه الإمام أبو عبدالله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني في «سننه»([8]).
على ضوء هذا الحديث: «المكره، والمستطرق، وابن السبيل»، يبعثهم على نيّاتهم.
وإنَّ الله لا يظلم أحداً، والله لا يظلم مثقال حبّة.
ولعلَّ موضع الإشكال يكون سبباً لتكفير ذنوبهم، ورفع درجاتهم، فيبدلوا سيئاتهم حسنات، ويغفر لهم، ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم.
إنَّ الله تعالى يفعل ما يشاء وفق الحكمة، ولا يظلم ربَّك أحداً، فكثير ممّن يظهر الإيمان، ويبطن الكفر والنفاق، وبالعكس:
الكثير ممّن يظهر الكفر والنفاق، ويبطن الإيمان ولا يعلم ذلك إلاّ الله تعالى، يعلم ما نخفي وما نعلن، وإليه ترجع الأُمور.

خسف البيداء من المحتوم قبل الظهور المقدَّس
1 ـ «... قال: خمس قبل قيام القائم (عليه السلام): اليماني والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسفٌ بالبيداء، وقتل النفس الزكية»، ورواه في (الخصال) بهذا السند مثله([9]).
2 ـ «... عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنَّه قال:
للقائم خمس علامات: السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء»([10]).
ومن هذا الحديث يتبيّن: الصيحة هو النداء، والنداء هو الصيحة، وهما من المحتوم.

الخسوف
والخسوف كثيرة، ولكن أهمّها خسف البيداء فهناك:
1 ـ خسف في غربي بغداد.
2 ـ خسف بالبصرة.
3 ـ خسف بالمشرق.
4 ـ خسف بالغرب.
5 ـ خسف بجزيرة العرب: «خسف بحجاز العرب».
والخسوف هذه، تتفاوت من حيث الواقع، هناك خسوف تحدث بفعل فاعل إنسي، مثلاً إلقاء قنابل شديدة الفاعلية وثقيلة الوزن في أماكن رخوة، وتحتها مياه جوفية للتجربة والترهيب، ففي خبر أن مياه مشروع الثرثار تتسرب من شرخ في الأرض، وتجتمع تحت غربي بغداد، ويقال: إنَّ المياه الجوفية في طهران في المشرق تجتمع تحت منطقة سكة الحديد (الراه آهن) وفي منطقة (17) وهي مرشحة للخسف، وإذا لحقها هزة خفيفة مثلاً.
والخسف آية من الآيات الأرضية، لعلَّ الناس يتعظون، ويتدبرون في أُمورهم، ويتوجّهون إلى الله بقلوب صافية، وأعمال صالحة، تكفر عن ذنوبهم التي غرقوا بها وهذه الآيات، لا تأتي جُزافاً، وإنَّما إشارة وتنبيهاً.


الخسف محتوم
«وبهذا الإسناد، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، والسفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء»([11]).
فالمحتوم هنا من الخسوفات (الخسف بالبيداء) وأمّا الآخر، فقد تقع، وقد لا تقع، ولا إشكال في ذلك.
وفي مسألة الذي يفلت من جيش الخسف، كما أسلفنا: قيل اثنان، وهما من جُنيهة، ومنه قيل: «وعند جُنيهة الخبر اليقين»، وقيل: واحدٌ، وهو الراعي، وقيل: ثلاثة، وهم من كلب، وهم أخوال السفياني، نصارى الشام، وجلّهم يسكنون الرملة، وما جاورها، والروم إذا نزلوا بلاد الشام نزلوا الرملة، وهي مكان تواجد السفياني قبل ظهوره:
«... وينزل أمير جيش السفياني البيداء، فينادي مناد من السماء: يا بيداء أبيدي القوم، فيخسف بهم البيداء، فلا يفلت منهم إلاّ ثلاثة، يحوّل الله وجوههم في أقفيهم، وهم من كلب، وفيهم نزلت هذه الآية:
(يا أيُّها الذينَ أُتوا الكتابَ آمِنوا بِمانزّلنا مُصدِّقاً لِما مَعَكُم مِنْ قَبلِ أنْ نَطْمِسَ وُحوهاً فَنَرُدَّها على أدبارِها)»([12]).
وأمّا الذين قالوا إنَّ الذي ينجو من جيش الخسف رجل واحد:
«حدَّثنا نعيم، حدَّثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبى رومان، عن علي قال: إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكّة فنزلوا البيداء خسف بهم ويُباد بهم، وهو قوله: (ولو تَرى إذ فَزِعوا فلا فَوتَ وَأُخِذوا مِنْ مَكان قريب)، من تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثمَّ يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحداً ولا يحسّ بهم، وهو الذي يُحدِّث الناس بخبرهم»([13]).

الناجون
1 ـ واحدٌ، وهو الذي يخرج في طلب ناقة.
2 ـ رجلان من جُهينة.
3 ـ ثلاثة رجال من كلب.
وهنا: «قال: حدَّثنا نعيم، حدَّثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن عبد العزيز بن صالح، عن علي بن رباح، عن ابن مسعود قال: يُبعث جيش إلى المدينة، فيخسف بهم بين الجمّاوين، وتُقتل النفس الزكية، جماوان: هَضِبتان عن يمين الطريق للخارج من المدينة إلى مكّة»([14]).
«محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني، فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أخرج معه؟، قال: لا، فلمّا كان من الغد تلوت هذه الآية: (وإنْ نَشأ نُنزِّل عَليهِم مِنَ السماءِ آيَةً فَظلَّتْ أعناقُهُم لَها خاضعينَ)([15])، فقلت له: أهي الصيحة؟ أما لو كانت، خضعت أعناق أعداء الله عزَّوجل».
فالخسف من علائم ظهور المهدي (عليه السلام)، ومن الحتميات.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يعوذ عائذٌ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسف بهم».
فقلت يا رسول الله، كيف بمَن كان كارهاً؟ قال: «يخسف به معهم، ولكن يُبعث يوم القيامة على نيته»، فقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة.
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في باب الخسف بالجيش الذي يؤمُّ البيت من كتاب الفتن وأشراط الساعة...»([16]).
والبيداء: هي ما بين مكّة والمدينة، وهي أقرب إلى المدينة منها إلى مكة ولذا تُعرف ببيداء المدينة، وليس كما يقول البعض.
والذي يبقى من أهل الخسف بالبيداء الشريد الذي يخبر عنهم، وقيل اثنان، البشير والنذير، أمّا أنَّهما يُدار بوجهيهما من ضربة، يذهب البشير إلى مكّة، يرى المهدي (عج) قد أسند ظهره إلى الركن، فيقول: ألا أُبشرك؟ فيقول: بِمَ؟، فيقول: لقد خسف الله الأرض بحند عدوك وعدو الله، والنذير يذهب إلى السفياني، فيقول: ألا أُنذرك؟، فيقول: مِمَّ؟، فيقول: خسف الله الأرض بجندك، وظهر المهدي (عج) من آل محمّد (صلى الله عليه وآله)، في مسألة الخسف، وأنَّ فيهم المستبصر، والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكاً واحد، يبعثهم الله تعالى على نياتهم.
نقول لهؤلاء: أمّا علّمتكم هذه القرون حقيقة آل أبي سفيان، وحقيقة آل محمّد صلوات الله عليه وأهل بيته؟
«وعن محمّد بن الصّامت، قال قلت لأبي عبدالله الحسين بن علي (عليه السلام): أمَا من علامة بين يدي هذا الأمر؟ يعني ظهور المهدي (عليه السلام)، فقال: بلى، قلت: وما هي؟ قال: هلاك بني العباس، وخروج السفياني، والخسف بالبيداء، قلت: جعلت فداك، أخاف أن يطول هذا الأمر؟ قال: إنَّما هو كنظام الخرز، يتبع بعضه بعضاً»([17]).
ها: نحن نُواكب هلاك بني العباس، بعد سقوط نظام البعث، وننتظر نزول الحكم العادل فيهم واحداً بعد الآخر، وكل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء، وسرق قوت الشعب على مرأى ومسمع من الناس والعالم، بقوّة الحديد والنار.
وفي الأُفق علامات توحي أنَّ النهاية باتت قريبة جدّاً، وأنَّ الحلقة ستكتمل بضرب سوريا.
فإذا ضُربت سوريا، وانهدم حائط المسجد الأُموي من الجهة اليمنى، فتلك علامة الهدّة التي يذهب فيها أكثر من مائة ألف هي رحمة للمومنين، ونقمة للكافرين والمنافقين، ثمَّ يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس الميشوم، ويسيطر على الكور الخمس، ويرتقي أعواد منبر الشام.

خسفان في العراق
«الحسين بن يزيد، عن المنذر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
يُزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء، وحمرة تجلّل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلدة البصرة، ودماء تُسفك بها، وخراب دُورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول العراق خوف لا يكون معه قرار»([18]).
بغداد مرشحة للخسف، من حيث: إنَّ غربي بغداد، وبعد إجراء الفحوصات المختبرية، والجيولوجية، وُجد أنَّ المياه تتجمع عندها، وهي المياه التي تسربت من شقوق أرضية في أصل مشروع الثرثار، ولمدة عقود، ومنذ تأسيس هذا المشروع، وغربي بغداد شملها العمران بشكل ملحوظ، وأي شرخ أو شق في القشرة الأرضية أوَّلاً، أو أيّ هزّة أرضية، أو تتعرض لقصف بالقنابل الثقيلة اللّولبية يؤدي إلى خسف في هذه المنطقة والله أعلم.
وأمّا الخسف ببلدة البصرة، فقد يكون لمحاذاتها البحر ولمئات السنين يمكن أن يحدث لها مثل بغداد من تسرب للمياه، خصوصاً وأنَّ أرضها سبخة تُشجع على ذلك، ولكن الله تعالى إذا أراد أن يزجر الناس عن معاصيهم ; أراهم الآيات والبراهين ; وقد بلغني أنَّ اليوم فيها حركة لتسخير الجن وإتيان السحر والشعبذة، ولا يخفى ما لهذه الأعمال من تأثير ومعصية «فالساحر كالكاهن، والكاهن كالكافر، والكافر في النار»، وإنَّ الله تعالى يريهم جزاء سوء أعمالهم في الدنيا قبل الآخرة.
والأرضية المهيأة لكل هذا هي البصرة: فقوات الحلفاء، والمعارضة ضدان لا يتفقان، وما يدريك ما ينتظر البصرة من أحداث ومفارقات، بحيث تكون مسرحاً للقتل والاقتتال، بحيث تُسفك الدماء، وخراب دورها، وفناء في أهلها، وهذه الأسلحة الفتاكة، في حين البصرة شحمة ولحمة دسمة، تُسيل اللعاب بنفطها، وموقعها فهي: ثغرُ العراق.
«وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار» حاصل بعد زوال رموز النظام الصدامي، وبقاء أذناب النظام، والمصالح الأجنبية في العراق، وعملية جرِّ الحبل مستمرة، لتكون سبباً في بقاء أصحاب المصالح في العراق، والخوف الملازم في بقائهم، فالشعب العراقي الذي يُعاني من الفقر والمرض، وانعدام الأمن، وحاجته إلى حكومة مركزية تُدير البلاد وتضمن كلّ الأسباب التي تؤدّي بالشعب إلى الراحة والأمان، ولكن هذا معدوم في الواقع، وهذا ممّا يشجع بعض المنظمات بالعمل التخريبي بحجّة وأُخرى إلى أن تأتي قوّة توازي قوّة النظام البائد، ولكن وفق القانون والدستور المتفق عليه، وأرى أنَّ هذا الخوف وعدم الاستقرار قائم، ونحن في بداية الظهور، وإن كان الوقت عامل أساس، وإلاّ فعلاماته بدأت، والله نسأل حُسن العاقبة.

يبايع المهدي عليه وهو كارهٌ
«السابع والعشرون والمائة، عن أُم سلمة زوج النَّبي (صلى الله عليه وآله) قال:
يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكّة، فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه، وهو كارهٌ، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويُبعث إليه بعث الشام فتنخسف بهم البيداء بين مكّة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام، وعصائب أهل العراق، فيبايعونه ثمَّ ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثاً، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمَن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس بسُنّة نبيّهم، ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع سنين، ثمَّ يتوفّى، ويصلّي عليه المسلمون، قال أبو داود: قال بعضهم عن هشام: تسع، قال: وهذا سياق الحُفاظ كالترمذي وابن ماجة القزويني وأبي داود»([19]).

مَن يُبايع؟
إنَّ أصحاب المهدي (عليه السلام) ; عدّتهم كأصحاب بدر (313) قيل: إنَّ منهم (50) امرأة، وقيل: أقل، وهم من العرب والعجم، وهم الوزراء والأُمراء والقادة، وقد سبق لنا أن ذكرنا أسماء بعض القادة، وبلا شك ولا شبهة أنَّ شُعيب بن صالح التميمي هو أحد أولئك القادة، وحملة الراية.
ولكن تشير الأخبار إلى أنَّ الأبدال هم من بلاد الشام، قيل: إنَّهم يزيدون على الأربعين رجلاً، كلّما توفى منهم أحد أبدله الله تعالى بآخر.
ولذا ورد في بعض الأحاديث:
«لا تسبّوا أهل الشام فإنَّ فيهم ومنهم الأبدال»، أو بهذا المعنى.
وأمّا الأخيار منهم من كنانة من مصر، لا يعلمهم إلاّ الله تعالى.
وعصائب أهل العراق: العصائب جمع عُصبة، والعُصبة كما ورد في القرآن الكريم في سورة يوسف (ونحن عُصبة) أحد عشر، وجمعها عصائب، قد لا تصل العشرة، فيكون على فرض أنَّها عشرة، من (100 ـ 110) شخص يزيدون قليلاً، وهؤلاء قد مُحصو الإيمان والولاء، بحيث يذهبون إلى مكّة بشكل وآخر، فيبايعون المهدي (عليه السلام).
والجيش الذي ينعقد للمهدي (عليه السلام)، وهو في مكّة عشرة آلاف إن قلَّ، وإن زاد فثلاثة عشر ألفاً، هذا من البشر الموالين المحبين.
وأمّا من الملائكة: فأولئك الذين نزلوا ببدر وعند واقعة الطف لنصرة الحسين (عليه السلام) ولم يلحقوا وكان أمر الله قدراً مقدوراً.
ذكر البعض أنَّهم يزيدون على العشرة، ولا يقلّون عن الستة عشر، على المقدمة جبرائيل (عليه السلام)، وبعض الملائكة المقربين، عندها ينشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيسير الرعب بين يديه مسيرة شهر حتّى ينزل ظهر الكوفة، ويسمع به الخراساني فيأتيه، ويعطيه البيعة مع جيشه، فيتخذ من مسجد الكوفة، مقرّاً لحكومته، ومن مسجد السهلة، مقرّاً لعياله، ويختط في ظهر الكوفة مسجداً كبيراً قيل في بعض الأخبار: أنَّه له ألف باب تُقام فيه الصلوات وصلاة الجمعة خاصة، هذا وغيره تجده في باب المهدي من المحتومات صلوات الله عليه، وهو باب موسع مستقل إن شاء الله تعالى.
«وعن أُم سلمة (رضي الله عنه) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يبايع الرجل من أُمّتي، بين الركن والمقام، كعدّة أهل بدر، فتأتيه عُصب العراق، وأبدال الشام، فيأتيهم جيش من الشام، حتّى إذا كانوا بالبيداء خُسف بهم، ثمَّ يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب، فيهزمهم الله تعالى»، أخرجه الحافظ أبو عبدالله الحاكم في «مستدركه».
هناك أحاديث كثيرة في خسف البيداء، وكلام، ولكن ما أقل ما ورد في خسف المشرق والمغرب، وخسف غربي بغداد والبصرة، لا لشيء، وإنَّما لأهميّة الحديث، ومن يسلم من الجيش، وممّن هم، وكيف تُدار وجوههم، وبِمَ يتسمون، وعددهم هذه أُمور تحددت في الأحاديث والأخبار، أمّا تلك الخسوفات التي ذُكرت فهي غامضة.
وقد ورد من الخسف «خسف بحجاز العرب»، هل المراد بهذا الخسف هو خسف البيداء؟ أم هناك خسف غيره؟ وإن كان فأين ومتى ولماذا؟ وعُدَّ هذا الخسف من علائم الساعة، فتأمّل:
«حدَّثنا العباس بن محمّد الدوري، قال: نبأ محمّد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدَّثني ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عُيينة، عن حُذيفة بن أسيد الغفاري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
عشرة قبل الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغر، وخسف بحجاز العرب، ويأجوج ومأجوج، وريح تنسفهم فتطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من المغرب، والدَّجال، والدخان، والدابّة، ونزول عيسى بن مريم (عليه السلام)»([20]).
وعلى هذا ; هناك خسوفات، وقعت في بلدان شتى، وقد تقع مستقبلاً ولكن ما العلاقة بينها، وبين الظهور المقدَّس؟
«قال: حدَّثنا نعيم، حدَّثنا رشدين، عن ابن لُهيعة، عن أبي قبيل، عن سعيد الأسود، عن ذي قُربات، قال: إذا بلغ السفياني الذي بمصر بعث جيشاً إلى الذي بمكّة فيخربون أشدَّ من الحرّة، حتّى إذا بلغوا البيداء خُسف بهم»([21]).
وقد جاء هذا الحديث للبيان والحمد لله ربِّ العالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين، ولا حول، ولا قوّة إبلاّ بالله العلي العظيم، كان الفراغ من كتابة هذا الباب من كتابنا الحتميات الخميس، السادس من محرم الحرام، سنة 1425 هـ.


--------------------------------------------------------------------------------
([1]) الإسراء / 68.
([2]) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن (المعروف الملاحم والفتن)، ابن طاووس، ص: 160.
([3]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، للشافعي السليلي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 106،
([4]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 51، مؤسسة أهل البيت (عليهم السلام)، والآية من سورة النساء / 51.
([5]) سبأ / 51.

fastrocket
11-06-2009, Thu 12:45 PM
أتحفظ على ما أورده زميلنا النفط مقابل الغذاء
فقد أورد روايات الشيعة في المسألة

نسيم
11-06-2009, Thu 1:12 PM
خسف البيداء من المحتوم


قال تعالى: ﴿أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً ﴾([1]).


الخسف
عدد أفراد الجيش
أمّا الرجلان من جُهينة
خسف البيداء قبل الظهور المقدَّس
الخسوف
الخسف محتوم
الناجون
خسفان في العراق
يبايع المهدي و هو كارهٌ
مَن يُبايع؟



الخسف
الخسف: هو انشقاق الأرض في مساحة منها: لرخاوة، أو لثقل، أو لضربة، أو لوقوع صاعقة من السماء على تلك المنطقة، أو لزلزال عظيم، مع وجود مياه جوفية في الأرض رخوة، فيكون الخسف.
أمّا الخسف الذي يشمل جيش الشام، فهو أمر صريح من الله تعالى لجبرائيل (عليه السلام): أن أبدِ القوم، فيضرب الأرض التي تُعرف بالبيداء، وهي أرض بيضاء ملساء، وهي أقرب إلى مكّة منها إلى المدينة:
فيما ذكره ياقوت الحموي في ترجمة البيداء من معجم البلدان قال:
البيداء: اسم الأرض المساء بين مكّة والمدينة، وهي إلى مكّة أقرب تُعدّ من الشرق أمام ذي الحليفة.
وفي الحديث: إنَّ قوماً كانوا يغزون البيت فنزلوا بالبيداء، فبعث الله جبرائيل (عليه السلام)، فقال: يا بيداء أبيديهم.


عدد أفراد الجيش
عدد أفراد الجيش الذي يخسف بهم اثنى عشر ألفاً:
«حدَّثنا نعيم، حدَّثنا عبدالله بن مروان، عن أرطأة عن تبيع عن كعب، قال: يوجّه جيش إلى المدينة في اثنى عشر ألفا فيخسف بهم بالبيداء»([2]).
والظاهر من الأخبار أنَّ هناك جيشين إلى المدينة الأوَّل يُهزم، والثاني جيش جرّار، فيه ستمائة عريف، فإذا أتوا البيداء في ليلة مقمرة:
«وعن عبدالله بن عباس (رضي الله عنه)، قال: يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين جيشاً فيهزمونهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشام، فيبعث إليهم جيشاً في ستمائة عريف، فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة، أقبل راع ينظر إليهم ويعجب، ويقول:
يا ويح أهل مكّة ممّا جاءهم.
فينصرف إلى غنمه، ثمَّ يرجع فلا يرى أحداً فإذا هم قد خُسف بهم، فيقول: سبحان الله، ارتحلوا في ساعة واحدة.
فيأتي منزلهم، فيجد قطيفة قد خُسف ببعضها، وبعضها على ظهر الأرض، فيعالجها، فلا يطيقها، فيعرف أنَّه قد خُسف بهم، فينطلق إلى صاحب مكّة، فيبشره، فيقول صاحب مكّة:
الحمدلله هذه العلامة التي كنتم تخبرون، فيسيرون إلى الشام»، أخرجه الحافظ أبو عبدالله نعيم بن حماد في كتاب (الفتن)([3]).
في خلاصة الحديث: أنَّ السفياني يبعث جيشاً، فيهزم هذا الجيش، ثمَّ يبعث جيشاً آخر جرّاراً كثيفاً، عدداً وعُدّة، بحيث يتعجب الراعي منه، ويقول: (يا ويح أهل مكّة ممّا جاءهم).
فالخسف بالجيش الثاني الذي يرسل إلى المدينة، وهناك جيش يرسل إلى العراق يأتي الكلام عنه.
ولكن هناك أخبار تفيد أنَّ رجلين، وفي خبر ثلاثة رجال ينجون، والمرجح هم اثنان، تُدار الوجه فيهم إلى القفا، وهما: البشير والنذير، يذهب البشير إلى صاحب مكّة، والنذير إلى الشام.
«علي بن أحمد بن عبيدالله بن موسى العلوي، عن عبدالله بن موسى العلوي، عن عبدالله بن محمّد قال: حدَّثنا محمّد بن خالد، عن الحسن بن المبارك، عن أبي إسحاق الهمداني، عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) أنَّه قال:
المهدي أقبل أجعد بخدّه خالٌ يكون مبدأه من قبل المشرق، وإذا كان ذلك خرج السفياني، فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر يخرج بالشام، فيقاد له أهل الشام، إلى طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرّار حتّى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله بهم، وذلك قول الله عزَّوجل في كتابه: (ولَوترى إذْ فَزِعوا فلا فَوتَ وأُخِذوا مِنْ مَكان قريب)»([4]).
الجيش الذي يذهب إلى المدينة يحلُّ بها، وينهبوها ثلاثة أيّام ولياليها، ويقتل الكثير:
«وذكر الإمام أبو إسحاق الثعلبي، في (تفسيره)، في معنى قوله عزَّوجل في سورة سبأ: (ولَوترى إذْ فَزِعوا فلا فَوتَ وأُخِذوا مِنْ مَكان قريب)، فذكر سنده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثمَّ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب: فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من وادي اليابس في فوره ذلك حتّى ينزل دمشق، فيبعث جيشين: جيشاً إلى المشرق، وجيشاً إلى المدينة، حتّى ينزلوا بأرض بابل، في المدينة الملعونة، والبقعة الخبيثة، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف، ويبقرون به أكثر من مائة امرأة، ويقتلون بها ثلثمائة كبش من بني العباس.
ثمَّ ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها، ثمَّ يخرجون متوجّهين إلى الشام، فتخرج راية هدى من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش، منها على مسيرة ليلتين، فيقتلونهم، لا يثبت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم.
ويحلّ جيشه الثاني بالمدينة، فينهبونها ثلاثة أيّام ولياليها.
ثمَّ يخرجون متوجّهين إلى مكّة، حتّى إذا كانوا بالبيداء، بعث الله عزَّوجل جبرائيل (عليه السلام)، فيقول: يا جبرائيل! اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم، وذلك قوله عزَّوجل في سورة سبأ: (ولو تَرى إذ فَزِعوا فلا فَوتَ وَأُخِذوا مِنْ مَكان قريب)([5])، لا يفلت منهم إلاّ رجلان أحدهما بشير والآخر نذير، وهما من جُهينة، فلذلك جاء القول: وعند جُهينة الخبر اليقين»، وذكره الطبري في تفسيره عن حذيفة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)([6]).


إذن
1 ـ الجيش الأوَّل الذي يذهب إلى المدينة يهزم.
2 ـ الجيش الثاني الذي يذهب إلى المدينة تُخسف به البيداء.
3 ـ لا ينجوا من الجيش إلاّ اثنان، أحدهما بشير والآخر نذير، وهما من جُهينة.
4 ـ الجيش الذي يذهب إلى العراق، وبعد أن يحدث في بابل من قتل وبقر للبطون يتّجه إلى الكوفة، ويخرّب ما حولها، يأخذ الغنائم والسبايا.
5 ـ تخرج راية هدى من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش، فتقتلهم، ولا يفلت منهم مخبر، وتستنقذ ما في أيديهم من السبي والغنائم.
6 ـ كلّ هذه الأحداث، لأنَّ مركز العالم سيكون العراق، وتكون الكوفة مقرّاً لحكومة المهدي الكبرى، وستنطلق منه الجيوش إلى جميع أنحاء العالم.

أمّا الرجلان من جُهينة
«... ويوجّه السفياني جيشين، جيشاً إلى الكوفة، وأمّا الجيش الثاني فيأتي إلى المدينة، مدينة يثرب، فيبحها ثلاثة أيّام ثمَّ يرحل يطلب مكّة، فيخسف به الأرض في البيداء، فلا يسلم منهم سوى رجلين أحدهما من جُهينة فهو الذي يأتيه بالخبر، ويخرج المهدي (عليه السلام)، فيقتل السفياني ذبحاً تحت شجرة بخارج دمشق»([7]).
والجيش هذا فيه المكره، وفيه المستطرق، وفيه ابن السبيل فما حكم هؤلاء؟ وما لهم وعليهم؟ تبتلعهم الأرض؟!
«وعن أُم سلمة زوج النّبي (صلى الله عليه وآله)، قالت: ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجيش الذي يخسف بهم، فقالت أُم سلمة: يا رسول الله، لعلَّ فيهم المكره؟ قال:
إنَّهم يبعثون على نيّاتهم»، أخرجه الإمام أبو عبدالله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني في «سننه»([8]).
على ضوء هذا الحديث: «المكره، والمستطرق، وابن السبيل»، يبعثهم على نيّاتهم.
وإنَّ الله لا يظلم أحداً، والله لا يظلم مثقال حبّة.
ولعلَّ موضع الإشكال يكون سبباً لتكفير ذنوبهم، ورفع درجاتهم، فيبدلوا سيئاتهم حسنات، ويغفر لهم، ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم.
إنَّ الله تعالى يفعل ما يشاء وفق الحكمة، ولا يظلم ربَّك أحداً، فكثير ممّن يظهر الإيمان، ويبطن الكفر والنفاق، وبالعكس:
الكثير ممّن يظهر الكفر والنفاق، ويبطن الإيمان ولا يعلم ذلك إلاّ الله تعالى، يعلم ما نخفي وما نعلن، وإليه ترجع الأُمور.

خسف البيداء من المحتوم قبل الظهور المقدَّس
1 ـ «... قال: خمس قبل قيام القائم (عليه السلام): اليماني والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسفٌ بالبيداء، وقتل النفس الزكية»، ورواه في (الخصال) بهذا السند مثله([9]).
2 ـ «... عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنَّه قال:
للقائم خمس علامات: السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء»([10]).
ومن هذا الحديث يتبيّن: الصيحة هو النداء، والنداء هو الصيحة، وهما من المحتوم.

الخسوف
والخسوف كثيرة، ولكن أهمّها خسف البيداء فهناك:
1 ـ خسف في غربي بغداد.
2 ـ خسف بالبصرة.
3 ـ خسف بالمشرق.
4 ـ خسف بالغرب.
5 ـ خسف بجزيرة العرب: «خسف بحجاز العرب».
والخسوف هذه، تتفاوت من حيث الواقع، هناك خسوف تحدث بفعل فاعل إنسي، مثلاً إلقاء قنابل شديدة الفاعلية وثقيلة الوزن في أماكن رخوة، وتحتها مياه جوفية للتجربة والترهيب، ففي خبر أن مياه مشروع الثرثار تتسرب من شرخ في الأرض، وتجتمع تحت غربي بغداد، ويقال: إنَّ المياه الجوفية في طهران في المشرق تجتمع تحت منطقة سكة الحديد (الراه آهن) وفي منطقة (17) وهي مرشحة للخسف، وإذا لحقها هزة خفيفة مثلاً.
والخسف آية من الآيات الأرضية، لعلَّ الناس يتعظون، ويتدبرون في أُمورهم، ويتوجّهون إلى الله بقلوب صافية، وأعمال صالحة، تكفر عن ذنوبهم التي غرقوا بها وهذه الآيات، لا تأتي جُزافاً، وإنَّما إشارة وتنبيهاً.


الخسف محتوم
«وبهذا الإسناد، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، والسفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء»([11]).
فالمحتوم هنا من الخسوفات (الخسف بالبيداء) وأمّا الآخر، فقد تقع، وقد لا تقع، ولا إشكال في ذلك.
وفي مسألة الذي يفلت من جيش الخسف، كما أسلفنا: قيل اثنان، وهما من جُنيهة، ومنه قيل: «وعند جُنيهة الخبر اليقين»، وقيل: واحدٌ، وهو الراعي، وقيل: ثلاثة، وهم من كلب، وهم أخوال السفياني، نصارى الشام، وجلّهم يسكنون الرملة، وما جاورها، والروم إذا نزلوا بلاد الشام نزلوا الرملة، وهي مكان تواجد السفياني قبل ظهوره:
«... وينزل أمير جيش السفياني البيداء، فينادي مناد من السماء: يا بيداء أبيدي القوم، فيخسف بهم البيداء، فلا يفلت منهم إلاّ ثلاثة، يحوّل الله وجوههم في أقفيهم، وهم من كلب، وفيهم نزلت هذه الآية:
(يا أيُّها الذينَ أُتوا الكتابَ آمِنوا بِمانزّلنا مُصدِّقاً لِما مَعَكُم مِنْ قَبلِ أنْ نَطْمِسَ وُحوهاً فَنَرُدَّها على أدبارِها)»([12]).
وأمّا الذين قالوا إنَّ الذي ينجو من جيش الخسف رجل واحد:
«حدَّثنا نعيم، حدَّثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبى رومان، عن علي قال: إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكّة فنزلوا البيداء خسف بهم ويُباد بهم، وهو قوله: (ولو تَرى إذ فَزِعوا فلا فَوتَ وَأُخِذوا مِنْ مَكان قريب)، من تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثمَّ يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحداً ولا يحسّ بهم، وهو الذي يُحدِّث الناس بخبرهم»([13]).

الناجون
1 ـ واحدٌ، وهو الذي يخرج في طلب ناقة.
2 ـ رجلان من جُهينة.
3 ـ ثلاثة رجال من كلب.
وهنا: «قال: حدَّثنا نعيم، حدَّثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن عبد العزيز بن صالح، عن علي بن رباح، عن ابن مسعود قال: يُبعث جيش إلى المدينة، فيخسف بهم بين الجمّاوين، وتُقتل النفس الزكية، جماوان: هَضِبتان عن يمين الطريق للخارج من المدينة إلى مكّة»([14]).
«محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني، فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أخرج معه؟، قال: لا، فلمّا كان من الغد تلوت هذه الآية: (وإنْ نَشأ نُنزِّل عَليهِم مِنَ السماءِ آيَةً فَظلَّتْ أعناقُهُم لَها خاضعينَ)([15])، فقلت له: أهي الصيحة؟ أما لو كانت، خضعت أعناق أعداء الله عزَّوجل».
فالخسف من علائم ظهور المهدي (عليه السلام)، ومن الحتميات.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يعوذ عائذٌ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسف بهم».
فقلت يا رسول الله، كيف بمَن كان كارهاً؟ قال: «يخسف به معهم، ولكن يُبعث يوم القيامة على نيته»، فقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة.
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في باب الخسف بالجيش الذي يؤمُّ البيت من كتاب الفتن وأشراط الساعة...»([16]).
والبيداء: هي ما بين مكّة والمدينة، وهي أقرب إلى المدينة منها إلى مكة ولذا تُعرف ببيداء المدينة، وليس كما يقول البعض.
والذي يبقى من أهل الخسف بالبيداء الشريد الذي يخبر عنهم، وقيل اثنان، البشير والنذير، أمّا أنَّهما يُدار بوجهيهما من ضربة، يذهب البشير إلى مكّة، يرى المهدي (عج) قد أسند ظهره إلى الركن، فيقول: ألا أُبشرك؟ فيقول: بِمَ؟، فيقول: لقد خسف الله الأرض بحند عدوك وعدو الله، والنذير يذهب إلى السفياني، فيقول: ألا أُنذرك؟، فيقول: مِمَّ؟، فيقول: خسف الله الأرض بجندك، وظهر المهدي (عج) من آل محمّد (صلى الله عليه وآله)، في مسألة الخسف، وأنَّ فيهم المستبصر، والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكاً واحد، يبعثهم الله تعالى على نياتهم.
نقول لهؤلاء: أمّا علّمتكم هذه القرون حقيقة آل أبي سفيان، وحقيقة آل محمّد صلوات الله عليه وأهل بيته؟
«وعن محمّد بن الصّامت، قال قلت لأبي عبدالله الحسين بن علي (عليه السلام): أمَا من علامة بين يدي هذا الأمر؟ يعني ظهور المهدي (عليه السلام)، فقال: بلى، قلت: وما هي؟ قال: هلاك بني العباس، وخروج السفياني، والخسف بالبيداء، قلت: جعلت فداك، أخاف أن يطول هذا الأمر؟ قال: إنَّما هو كنظام الخرز، يتبع بعضه بعضاً»([17]).
ها: نحن نُواكب هلاك بني العباس، بعد سقوط نظام البعث، وننتظر نزول الحكم العادل فيهم واحداً بعد الآخر، وكل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء، وسرق قوت الشعب على مرأى ومسمع من الناس والعالم، بقوّة الحديد والنار.
وفي الأُفق علامات توحي أنَّ النهاية باتت قريبة جدّاً، وأنَّ الحلقة ستكتمل بضرب سوريا.
فإذا ضُربت سوريا، وانهدم حائط المسجد الأُموي من الجهة اليمنى، فتلك علامة الهدّة التي يذهب فيها أكثر من مائة ألف هي رحمة للمومنين، ونقمة للكافرين والمنافقين، ثمَّ يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس الميشوم، ويسيطر على الكور الخمس، ويرتقي أعواد منبر الشام.

خسفان في العراق
«الحسين بن يزيد، عن المنذر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
يُزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء، وحمرة تجلّل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلدة البصرة، ودماء تُسفك بها، وخراب دُورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول العراق خوف لا يكون معه قرار»([18]).
بغداد مرشحة للخسف، من حيث: إنَّ غربي بغداد، وبعد إجراء الفحوصات المختبرية، والجيولوجية، وُجد أنَّ المياه تتجمع عندها، وهي المياه التي تسربت من شقوق أرضية في أصل مشروع الثرثار، ولمدة عقود، ومنذ تأسيس هذا المشروع، وغربي بغداد شملها العمران بشكل ملحوظ، وأي شرخ أو شق في القشرة الأرضية أوَّلاً، أو أيّ هزّة أرضية، أو تتعرض لقصف بالقنابل الثقيلة اللّولبية يؤدي إلى خسف في هذه المنطقة والله أعلم.
وأمّا الخسف ببلدة البصرة، فقد يكون لمحاذاتها البحر ولمئات السنين يمكن أن يحدث لها مثل بغداد من تسرب للمياه، خصوصاً وأنَّ أرضها سبخة تُشجع على ذلك، ولكن الله تعالى إذا أراد أن يزجر الناس عن معاصيهم ; أراهم الآيات والبراهين ; وقد بلغني أنَّ اليوم فيها حركة لتسخير الجن وإتيان السحر والشعبذة، ولا يخفى ما لهذه الأعمال من تأثير ومعصية «فالساحر كالكاهن، والكاهن كالكافر، والكافر في النار»، وإنَّ الله تعالى يريهم جزاء سوء أعمالهم في الدنيا قبل الآخرة.
والأرضية المهيأة لكل هذا هي البصرة: فقوات الحلفاء، والمعارضة ضدان لا يتفقان، وما يدريك ما ينتظر البصرة من أحداث ومفارقات، بحيث تكون مسرحاً للقتل والاقتتال، بحيث تُسفك الدماء، وخراب دورها، وفناء في أهلها، وهذه الأسلحة الفتاكة، في حين البصرة شحمة ولحمة دسمة، تُسيل اللعاب بنفطها، وموقعها فهي: ثغرُ العراق.
«وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار» حاصل بعد زوال رموز النظام الصدامي، وبقاء أذناب النظام، والمصالح الأجنبية في العراق، وعملية جرِّ الحبل مستمرة، لتكون سبباً في بقاء أصحاب المصالح في العراق، والخوف الملازم في بقائهم، فالشعب العراقي الذي يُعاني من الفقر والمرض، وانعدام الأمن، وحاجته إلى حكومة مركزية تُدير البلاد وتضمن كلّ الأسباب التي تؤدّي بالشعب إلى الراحة والأمان، ولكن هذا معدوم في الواقع، وهذا ممّا يشجع بعض المنظمات بالعمل التخريبي بحجّة وأُخرى إلى أن تأتي قوّة توازي قوّة النظام البائد، ولكن وفق القانون والدستور المتفق عليه، وأرى أنَّ هذا الخوف وعدم الاستقرار قائم، ونحن في بداية الظهور، وإن كان الوقت عامل أساس، وإلاّ فعلاماته بدأت، والله نسأل حُسن العاقبة.

يبايع المهدي عليه وهو كارهٌ
«السابع والعشرون والمائة، عن أُم سلمة زوج النَّبي (صلى الله عليه وآله) قال:
يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكّة، فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه، وهو كارهٌ، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويُبعث إليه بعث الشام فتنخسف بهم البيداء بين مكّة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام، وعصائب أهل العراق، فيبايعونه ثمَّ ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثاً، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمَن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس بسُنّة نبيّهم، ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع سنين، ثمَّ يتوفّى، ويصلّي عليه المسلمون، قال أبو داود: قال بعضهم عن هشام: تسع، قال: وهذا سياق الحُفاظ كالترمذي وابن ماجة القزويني وأبي داود»([19]).

مَن يُبايع؟
إنَّ أصحاب المهدي (عليه السلام) ; عدّتهم كأصحاب بدر (313) قيل: إنَّ منهم (50) امرأة، وقيل: أقل، وهم من العرب والعجم، وهم الوزراء والأُمراء والقادة، وقد سبق لنا أن ذكرنا أسماء بعض القادة، وبلا شك ولا شبهة أنَّ شُعيب بن صالح التميمي هو أحد أولئك القادة، وحملة الراية.
ولكن تشير الأخبار إلى أنَّ الأبدال هم من بلاد الشام، قيل: إنَّهم يزيدون على الأربعين رجلاً، كلّما توفى منهم أحد أبدله الله تعالى بآخر.
ولذا ورد في بعض الأحاديث:
«لا تسبّوا أهل الشام فإنَّ فيهم ومنهم الأبدال»، أو بهذا المعنى.
وأمّا الأخيار منهم من كنانة من مصر، لا يعلمهم إلاّ الله تعالى.
وعصائب أهل العراق: العصائب جمع عُصبة، والعُصبة كما ورد في القرآن الكريم في سورة يوسف (ونحن عُصبة) أحد عشر، وجمعها عصائب، قد لا تصل العشرة، فيكون على فرض أنَّها عشرة، من (100 ـ 110) شخص يزيدون قليلاً، وهؤلاء قد مُحصو الإيمان والولاء، بحيث يذهبون إلى مكّة بشكل وآخر، فيبايعون المهدي (عليه السلام).
والجيش الذي ينعقد للمهدي (عليه السلام)، وهو في مكّة عشرة آلاف إن قلَّ، وإن زاد فثلاثة عشر ألفاً، هذا من البشر الموالين المحبين.
وأمّا من الملائكة: فأولئك الذين نزلوا ببدر وعند واقعة الطف لنصرة الحسين (عليه السلام) ولم يلحقوا وكان أمر الله قدراً مقدوراً.
ذكر البعض أنَّهم يزيدون على العشرة، ولا يقلّون عن الستة عشر، على المقدمة جبرائيل (عليه السلام)، وبعض الملائكة المقربين، عندها ينشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيسير الرعب بين يديه مسيرة شهر حتّى ينزل ظهر الكوفة، ويسمع به الخراساني فيأتيه، ويعطيه البيعة مع جيشه، فيتخذ من مسجد الكوفة، مقرّاً لحكومته، ومن مسجد السهلة، مقرّاً لعياله، ويختط في ظهر الكوفة مسجداً كبيراً قيل في بعض الأخبار: أنَّه له ألف باب تُقام فيه الصلوات وصلاة الجمعة خاصة، هذا وغيره تجده في باب المهدي من المحتومات صلوات الله عليه، وهو باب موسع مستقل إن شاء الله تعالى.
«وعن أُم سلمة (رضي الله عنه) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يبايع الرجل من أُمّتي، بين الركن والمقام، كعدّة أهل بدر، فتأتيه عُصب العراق، وأبدال الشام، فيأتيهم جيش من الشام، حتّى إذا كانوا بالبيداء خُسف بهم، ثمَّ يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب، فيهزمهم الله تعالى»، أخرجه الحافظ أبو عبدالله الحاكم في «مستدركه».
هناك أحاديث كثيرة في خسف البيداء، وكلام، ولكن ما أقل ما ورد في خسف المشرق والمغرب، وخسف غربي بغداد والبصرة، لا لشيء، وإنَّما لأهميّة الحديث، ومن يسلم من الجيش، وممّن هم، وكيف تُدار وجوههم، وبِمَ يتسمون، وعددهم هذه أُمور تحددت في الأحاديث والأخبار، أمّا تلك الخسوفات التي ذُكرت فهي غامضة.
وقد ورد من الخسف «خسف بحجاز العرب»، هل المراد بهذا الخسف هو خسف البيداء؟ أم هناك خسف غيره؟ وإن كان فأين ومتى ولماذا؟ وعُدَّ هذا الخسف من علائم الساعة، فتأمّل:
«حدَّثنا العباس بن محمّد الدوري، قال: نبأ محمّد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدَّثني ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عُيينة، عن حُذيفة بن أسيد الغفاري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
عشرة قبل الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغر، وخسف بحجاز العرب، ويأجوج ومأجوج، وريح تنسفهم فتطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من المغرب، والدَّجال، والدخان، والدابّة، ونزول عيسى بن مريم (عليه السلام)»([20]).
وعلى هذا ; هناك خسوفات، وقعت في بلدان شتى، وقد تقع مستقبلاً ولكن ما العلاقة بينها، وبين الظهور المقدَّس؟
«قال: حدَّثنا نعيم، حدَّثنا رشدين، عن ابن لُهيعة، عن أبي قبيل، عن سعيد الأسود، عن ذي قُربات، قال: إذا بلغ السفياني الذي بمصر بعث جيشاً إلى الذي بمكّة فيخربون أشدَّ من الحرّة، حتّى إذا بلغوا البيداء خُسف بهم»([21]).
وقد جاء هذا الحديث للبيان والحمد لله ربِّ العالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين، ولا حول، ولا قوّة إبلاّ بالله العلي العظيم، كان الفراغ من كتابة هذا الباب من كتابنا الحتميات الخميس، السادس من محرم الحرام، سنة 1425 هـ.


--------------------------------------------------------------------------------
([1]) الإسراء / 68.
([2]) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن (المعروف الملاحم والفتن)، ابن طاووس، ص: 160.
([3]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، للشافعي السليلي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 106،
([4]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 51، مؤسسة أهل البيت (عليهم السلام)، والآية من سورة النساء / 51.
([5]) سبأ / 51.


أخي هل انت سني أم شيعي حفظك ربي ورعاك

نبض السوق
11-06-2009, Thu 1:13 PM
أتحفظ على ما أورده زميلنا النفط مقابل الغذاء
فقد أورد روايات الشيعة في المسألة


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجهل مصيبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

trader in usa
11-06-2009, Thu 2:14 PM
بعض الروايات كأنها فيلم هندي

خلصنا بيصير شي خلال السنتين أو العشرين سنة القادمه او لأ

أما بعد خمسين أو مئتين سنة لو يطلع الاعور الدجال او غيره ... ما لنا شغل فيه

الهيئة
11-06-2009, Thu 2:26 PM
النفط مقابل الغذاء من السنة والجماعة ولو ان الاحاديث التي رويت فيها الضعيف والموضوع
ولكنها في مجملها من كتب السنة والجماعة وبعضها لنعيم بن حماد من شيوخ الامام البخاري

صـياد الأسهم
11-06-2009, Thu 2:48 PM
بعض الناس يهرف بما لايعرف
أخينا النفط قبل الغذاء أتى برويات بعضها في صحيح البخاري ومسلم
وحديث الخسف حديث معروف لدى علماء أهل السنة والجماعه
وهو حقيقة واقعة لامحاله


اما وقت وقوعها فالله أعلم بوقتها
ولربما تقع بعد شهر أو سنه أو عشر سنين
ويظهر والله أعلم
أن وقت العلامات الكبرى قد أزف
وهي قد تكون في أقل من عشرين عام

والله أعلم وأعلى وأجل

الوراق
11-06-2009, Thu 2:57 PM
احس ان الصور ماهي حقيقيه
والله اعلم

abcuname
11-06-2009, Thu 3:02 PM
الموعظه واجبه لكن لمن يحسن استخدامها , اذا كل كارثه فى هذا الكون
نحملها على اعمالنا انا رأى نشترى سلاسل ونجلد الذات الين الواحد يسبح
فى بركة دمائه , وارجو ان لايكون قصد صاحب الموضوع بسبب اعلان
تداول السندات والصكوك فعدد متداوليها لايتعدى اصابع اليد

abcuname
11-06-2009, Thu 3:08 PM
احس ان الصور ماهي حقيقيه
والله اعلم
شكل الصوره من تيلند او دول جنوب شرق شمال غرب جنوب غربى اسيا

fastrocket
11-06-2009, Thu 3:21 PM
بعض الناس يهرف بما لايعرف
أخينا النفط قبل الغذاء أتى برويات بعضها في صحيح البخاري ومسلم
وحديث الخسف حديث معروف لدى علماء أهل السنة والجماعه
وهو حقيقة واقعة لامحاله

اما وقت وقوعها فالله أعلم بوقتها
ولربما تقع بعد شهر أو سنه أو عشر سنين
ويظهر والله أعلم
أن وقت العلامات الكبرى قد أزف
وهي قد تكون في أقل من عشرين عام

والله أعلم وأعلى وأجل


للأسف أنك انت الذي تهرف بما لاتعرف :cool: وجاهل أيضا جهلا مركبا !
وللأسف لم تكلف نفسك عناء البحث والتثبت قبل حكمك الذي ينم عن .....؟


الموضوع أساسا يحتوي على 21 مرجعا معظمها من كتب الشيعة ولم يذكر منها زميلنا "النفط مقابل الغذاء" سوى
خمسة مراجع فقط وأخفى الباقي !
وما زلت أحسن الظن به والمراجع كاملة هي كما يلي:
([1]) الإسراء / 68.
([2]) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن (المعروف الملاحم والفتن)، ابن طاووس، ص: 160.
([3]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، للشافعي السليلي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 106،
([4]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 51، مؤسسة أهل البيت (عليهم السلام)، والآية من سورة النساء / 51.
([5]) سبأ / 51.
([6]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، الشافعي السلمي، تحقيق محمّد الحلو، ص: 105.
([7]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 192.
([8]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر، الشافعي السلمي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 109، جمكران ـ قم المقدّسة.
([9]) إثبات الهداة، للحر العاملي (ره)، الباب الرابع والثلاثون، جـ 3، ص: 720.
([10]) إثبات الهداة، للحر العاملي (ره)، جـ 3، ص: 735.
([11]) كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق (ره)، جـ 2، ص: 650، مؤسسة النشر الإسلامي، قم المقدّسة.
([12]) الإختصاص، الشيخ المفيد، ص: 256، جماعة المدرسين، الطبعة السادسة، قم المقدّسة، والآية من سورة النساء / 47.
([13]) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، لابن طاووس، ص: 159، مؤسسة صاحب الأمر (عليه السلام)، قم المقدّسة، معجم البلدان، جـ 2، ص: 158، الفتن، جـ 1، ص: 329، 940، والآية من سورة سبأ / 51.
([14]) نفس المصدر السابق، نفس الصفحة.
([15]) الشعراء / 4.
([16]) فروع الكافي، الشيخ الكليني، جـ 8، ص: 258، دار الأضواء ـ بيروت، عن صحيح مسلم، جـ 4، ص: 2208، 2209.
([17]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 80، الباب الرابع، جمكران ـ قم المقدّسة.
([18]) إرشاد المفيد، جـ 2، ص: 378، أعلام الورى، جـ 1، ص: 429، ونقله المجلسي في البحار، ص: 85، 221.
([19]) غاية المرام وحجّة الخصام، السيّد هاشم البحراني، تحقيق السيّد علي عاشور، جـ 7، ص: 103 ـ 104، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت ـ لبنان، سنن ابن داود، جـ 2، ص: 310، ح 4286.
([20]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، للشافعي السلمي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 105، جمكران ـ قم المقدّسة.
([21]) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، لابن طاووس، نشر مؤسسة صاحب الأمر (عليه السلام)، قم المقدّسة، وقد جاء هذا الحديث للبيان.

الأسود
11-06-2009, Thu 3:51 PM
أتمنى أن أرى هذه الصوره في مكان ما


http://www.up-00.com/bzfiles/Iii91733.jpg

صـياد الأسهم
11-06-2009, Thu 4:29 PM
للأسف أنك انت الذي تهرف بما لاتعرف :cool: وجاهل أيضا جهلا مركبا !


وللأسف لم تكلف نفسك عناء البحث والتثبت قبل حكمك الذي ينم عن .....؟


الموضوع أساسا يحتوي على 21 مرجعا معظمها من كتب الشيعة ولم يذكر منها زميلنا "النفط مقابل الغذاء" سوى
خمسة مراجع فقط وأخفى الباقي !
وما زلت أحسن الظن به والمراجع كاملة هي كما يلي:
([1]) الإسراء / 68.
([2]) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن (المعروف الملاحم والفتن)، ابن طاووس، ص: 160.
([3]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، للشافعي السليلي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 106،
([4]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 51، مؤسسة أهل البيت (عليهم السلام)، والآية من سورة النساء / 51.
([5]) سبأ / 51.
([6]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، الشافعي السلمي، تحقيق محمّد الحلو، ص: 105.
([7]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 192.
([8]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر، الشافعي السلمي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 109، جمكران ـ قم المقدّسة.
([9]) إثبات الهداة، للحر العاملي (ره)، الباب الرابع والثلاثون، جـ 3، ص: 720.
([10]) إثبات الهداة، للحر العاملي (ره)، جـ 3، ص: 735.
([11]) كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق (ره)، جـ 2، ص: 650، مؤسسة النشر الإسلامي، قم المقدّسة.
([12]) الإختصاص، الشيخ المفيد، ص: 256، جماعة المدرسين، الطبعة السادسة، قم المقدّسة، والآية من سورة النساء / 47.
([13]) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، لابن طاووس، ص: 159، مؤسسة صاحب الأمر (عليه السلام)، قم المقدّسة، معجم البلدان، جـ 2، ص: 158، الفتن، جـ 1، ص: 329، 940، والآية من سورة سبأ / 51.
([14]) نفس المصدر السابق، نفس الصفحة.
([15]) الشعراء / 4.
([16]) فروع الكافي، الشيخ الكليني، جـ 8، ص: 258، دار الأضواء ـ بيروت، عن صحيح مسلم، جـ 4، ص: 2208، 2209.
([17]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 80، الباب الرابع، جمكران ـ قم المقدّسة.
([18]) إرشاد المفيد، جـ 2، ص: 378، أعلام الورى، جـ 1، ص: 429، ونقله المجلسي في البحار، ص: 85، 221.
([19]) غاية المرام وحجّة الخصام، السيّد هاشم البحراني، تحقيق السيّد علي عاشور، جـ 7، ص: 103 ـ 104، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت ـ لبنان، سنن ابن داود، جـ 2، ص: 310، ح 4286.
([20]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (عج)، للشافعي السلمي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 105، جمكران ـ قم المقدّسة.
([21]) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، لابن طاووس، نشر مؤسسة صاحب الأمر (عليه السلام)، قم المقدّسة، وقد جاء هذا الحديث للبيان.



سأتجاوز عما قلته بحقي
ولن قل لي
هل تعني بمداخلتك أن حديث الجيش الذي يخسف به في بيدأ مكه غير صحيح!

والله انني قرأته في مواقع لأهل السنة والجماعه

وليس كل مايصدر عن الشيعة لا أساس له

على فكره انا لست شيعي
وأمقت الرافضة الذين يقدسون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وينزلونهم منزلة أعلى من منازل الأنبياء والرسل عليهم السلام

fastrocket
11-06-2009, Thu 4:50 PM
سأتجاوز عما قلته بحقي
ولن قل لي
هل تعني بمداخلتك أن حديث الجيش الذي يخسف به في بيدأ مكه غير صحيح!

والله انني قرأته في مواقع لأهل السنة والجماعه

وليس كل مايصدر عن الشيعة لا أساس له

على فكره انا لست شيعي
وأمقت الرافضة الذين يقدسون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وينزلونهم منزلة أعلى من منازل الأنبياء والرسل عليهم السلام

عموما ... البادي أظلم :)
الحديث الذي لا يجرؤ الشيعة على نقله بسبب موقفهم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو :
عن ام المؤمنين ام عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأولهم وآخرهم))
قالت : يا رسول الله كيف يُخسف بأولهم واخرهم وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم؟ قال:
((يُخسف بأولهم وآخرهم ,ثم يبعثو ن على نياتهم)) متفق عليه و هذا لفظ البخاري.

fastrocket
11-06-2009, Thu 4:56 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجهل مصيبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

صدقت ورب الكعبة

fastrocket
11-06-2009, Thu 4:59 PM
بعض الروايات كأنها فيلم هندي
خلصنا بيصير شي خلال السنتين أو العشرين سنة القادمه او لأ
أما بعد خمسين أو مئتين سنة لو يطلع الاعور الدجال او غيره ... ما لنا شغل فيه

وهذا هو سبب تحفظي .... وإذا عرف السبب بطل العجب.

fastrocket
11-06-2009, Thu 5:01 PM
النفط مقابل الغذاء من السنة والجماعة ولو ان الاحاديث التي رويت فيها الضعيف والموضوع
ولكنها في مجملها من كتب السنة والجماعة وبعضها لنعيم بن حماد من شيوخ الامام البخاري


أخالفك الرأي أخي الكريم
بل الروايات في مجملها من كتب الشيعة
أنظر إلى المراجع بارك الله فيك

الدكتور أبو أحمد
11-06-2009, Thu 6:46 PM
ههههههههههههه

اما النفط مقابل الغذاء موتني من الضحك

الحمدلله والشكر لله ان الله عطاني على الاقل الحد الادنى عشان اميز الصح من الغلط

بعذري يومي ما ارد عليك على مداخلاتك

الله يهديك اللهم امين

متفائل الكسب
11-06-2009, Thu 7:17 PM
الله على كل شيء قدير ...

أما الصورة هذه فهي لحفرة خاصة بتصريف سيول وهي مغطاه بصبة خرسانية من 30 سنة وانهارت في إحدى دول أمريكا الجنوبية ... وأذكر أني رأيتها في موقع إخباري قبل أكثر من 6سنوات ...

the chartist
11-06-2009, Thu 7:25 PM
هذه الصورة تملا المنتديات

فقط اكتب اغرب 7 حفر في العالم

ستظهر هذه الصورة وبجوارها التعليق التالي:

سابعا :المجرى، غواتيمالا

مجرى يصب عندما ماء (عائد rainwater أَو مياه مجاري) يسبب تجريف الارض وتاكل طبقات القشره الارضيه وتنهار ....مساحه كبيره جدا

fastrocket
11-06-2009, Thu 7:42 PM
الإخوة الأعزاء

the chartist
و
متفائل الكسب

شكرا لكم على التوضيح وفك لغز الصورة

وعلى كل حال لاشك أن هذا أيضا يعتبر صورة من صورة الخسف
حمانا الله و إياكم من كل شر

صـياد الأسهم
11-06-2009, Thu 8:22 PM
عموما ... البادي أظلم :)
الحديث الذي لا يجرؤ الشيعة على نقله بسبب موقفهم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو :
عن ام المؤمنين ام عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأولهم وآخرهم))
قالت : يا رسول الله كيف يُخسف بأولهم واخرهم وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم؟ قال:
((يُخسف بأولهم وآخرهم ,ثم يبعثو ن على نياتهم)) متفق عليه و هذا لفظ البخاري.

نعم
هذا هو الحديث الذي قرأته
وهو من رواية أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما

وهو عن خسف آخر الزمان بجيش يأتي من بلاد الشام
ويخسف به في بيداء أو صحراء مكه

نوماس.
11-06-2009, Thu 9:20 PM
قال وش عرفك انها كذبه قال من كبرها
جايب صورة بياره ويقول خسف