المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استراحة نهاية الاسبوع



أم عبدالله
11-06-2009, Thu 10:08 AM
البقاء للبلاستيك
حول العالم
البقاء للبلاستيك
فهد عامر الأحمدي

أذكر أنني أجريت مسابقة بين مجموعة من طلاب الثانوي تتضمن شرب زجاجة بيبسي في أسرع وقت ممكن .. وأذكر جيدا أن "الفائز" شربها خلال ست ثوان في حين انهاها معظمهم خلال عشر ثوان .. وبعد تسليم الجائزة ( 50 ريالا) صدمتهم بهذه المعلومة :

... شربتموها خلال عشر ثوان في حين ستبقى "القارورة الفارغة" لعشرة ملايين عام (وهو عمر يتجاوز الرقم المقدر لبقاء الجنس البشري على كوكب الأرض) !؟

... فالزجاج مثل البلاستيك والبرونز والمواد المصنعة لا يتحلل في التربة ويبقى على حاله لملايين السنين .. وتصرف كهذا نموذج على تدمير بيئتنا وشراء حاضرنا (القصير) بمستقبلنا الطويل ؛ فالجنس البشري هو الوحيد بين كافة المخلوقات القادر على تدمر بيئته وإحداث تغيير جذري فيها .. فمدن عالمية صاخبة كنيويورك وجاكرتا وطوكيو كانت قبل استيطان البشر مجرد غابات كثيفة تعج بالزواحف والطيور وأوكار النحل .. وبمجرد وصول البشر أزيلت الغابات وسويت الأرض وأقيمت المباني وغطيت الشوارع بالاسمنت والإسفلت (بحيث عجزت التربة عن التنفس والإنبات من جديد) ..

ومن وجهة نظر بيئية تحولت المدن العملاقة الى (منطقة ميتة) تعجز عن إطعام نفسها وتعتمد على استيراد الماء والطعام من مسافات بعيدة عنها .. كما تحولت إلى مصنع عملاق لانتاج النفايات غير المتحللة والسموم الكيميائية المصنعة لدرجة لم تعد الزواحف والطيور والنحل ترضى بالعيش فيها.

وفي المقابل لا يحدث هذا مع بقية المخلوقات التي تعيش متوائمة مع بيئتها بحيث لا تدمرها ولا تطغى عليها بل على العكس تتحلل أجسادها ونفاياتها العضوية في الأرض وتتحول إلى سماد يغذي النبات ويخصب التربة !!

وكنت في بداية هذا العام قد قرأت كتابا بهذا الشأن يدعى (العالم بدوننا) للخبير في شئون البيئة آلن ويزمان . وهو كتاب يعتمد على فرضية الاختفاء المفاجئ للجنس البشري وما سيحدث لكوكب الأرض بعد زوال البشر .. وهذا الكتاب ( The World Without Us ) ليس متشائما بقدر شخصي المتواضع كونه يؤكد قدرة الأرض على استيعاب كافة المشاكل (في حال اختفى البشر في الوقت المناسب) ..

ففي حال اختفى البشر فجأة ( كما يفترض المؤلف Alan Weisman ) ستبدأ الأرض في استعادة طبيعتها البرية بالتدريج .. فبعد أيام قليلة من اختفاء سكان نيويورك (كمثال) ستتوقف مضخات المياه الجوفية وتبدأ أنفاق القطارات في الامتلاء بالمياه ! والأسماك . أما الشوارع فستبدأ بالتشقق وتظهر الأعشاب والنباتات بين تجاويفها الصغيرة .. وخلال عشرين عاما سينمو بعضها كأشجار تمزق طبقات الإسفلت تاركة مجالا أكبر لظهور المزيد من النباتات البرية .. وبسبب اختفاء البشر ستغزو الحيوانات البرية أرجاء المدينة وتبدأ بالتناسل والتكاثر من جديد .. وبسبب هطول الأمطار المتواصل وتوقف شبكة الصرف الصحي ستنتفخ التربة وتتزعزع الأساسات وتبدأ ناطحات السحاب بالسقوط خلال مائة عام .. وخلال الخمسمائة عام التالية ستكون نيويورك عادت الى طبيعتها البرية باستثناء قطع متناثرة ومطمورة من الزجاج والبلاستيك وإطارات السيارات وسبائك البرونز (التي تبقى على حالها لملايين السنين) !!

... وكما هو واضح ...

يعتمد هذا السيناريو على اختفاء البشر المفاجئ (في الوقت المناسب) قبل استنزاف موارد الأرض بشكل كامل .. وهذه الفرضية ليست فقط بعيدة الاحتمال ؛ بل وتتجاهل حقيقة أن البشر أكثر المخلوقات تناسلا وأحرصهم بقاء على سطح الأرض ... بالطبع ... مالم يغسلهم طوفان جديد !

http://www.alriyadh.com/2009/06/11/article436828.html

المفارق
11-06-2009, Thu 10:32 AM
يعطيك العافية على الإختيار
موضوع ممتع .. حقا إن الإنسان عمر ودمر الأرض

mdzd
11-06-2009, Thu 10:45 AM
بارك الله فيك يام عبدالله
فعلا مقالة جميلة
تحكي وضعنا الحالي والمستقبلي المأساوي
تحياتي لك

رادار الشاشة
11-06-2009, Thu 3:06 PM
موضوع مهم... خاصة وانه من صناعاتنا الرئيسية البلاستك :)

في بعض الدول تجد على الأقل اعادة تدوير خاصة للأكياس الورقية وهناك وعي الى حد ما عن البيئة...

اما نحن فعندنا مصنع اسمنت في وسط المدينة!

دائما متميزين ولنا خصوصيتنا :)

suliman
11-06-2009, Thu 5:19 PM
اما نحن فعندنا مصنع اسمنت في وسط المدينة!



لا وبعضها مع مصانع مواد البناء وبجانبها صناعات غذائيه في منطقه صناعيه واحده

رادار الشاشة
11-06-2009, Thu 5:42 PM
المدن صديقة البيئة.. أفضل استثمار للمستقبل


لا تحتاج إلى الكثير من موارد الطاقة


مشاريع العقار الجديدة تقدم لسكانها اندية للمشاركة في السيارات («الشرق الاوسط»)http://www.aawsat.com/2007/12/22/images/realestate2.450733.jpg



لندن: «الشرق الأوسط»
لم تنتشر بعد فكرة المدن الخضراء، التي تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، في العديد من انحاء اوروبا، لكنها تبدو وكأنها افضل انواع الاستثمار العقاري في السنوات المقبلة لان الجيل الجديد الذي يقبل عليها باقتناع يريد ان يساهم بجدية في تقليص ما يسمى بـ«البصمة الكربونية». وهي ايضا مدن لا تحتاج الى الكثير من موارد الطاقة مما يمنحها فرصة الاستمرارية وعدم الاندثار مثل المدن الصناعية التي انتعشت في الماضي ثم انقرضت بعد نهاية عصر البخار.


احدى التجارب الناجحة لمدينة خضراء بالكامل بنيت خلال السنوات السبع الماضية كانت بالقرب من مدينة مالمو السويدية. فعلى مساحة 140 فدانا انشئت مدينة المستقبل التي اطلق عليها السويديون اسم «بو-01» وهو اسم مشتق من كلمة سويدية تعني المعيشة في عام 2001 الذي بدأت فيه التجربة. وعلى الرغم من ان الموقع يعاني من الصقيع معظم اوقات العام، وتسوده الرياح العاتية القادمة من بحر الشمال، الا ان الاقبال على المدينة فاق كل التوقعات.



ويشمل الموقع بحيرة محاطة بالحدائق ومنازل بتصميمات مختلفة شارك فيها حوالي 40 مهندسا معماريا. وتمنع السيارات من الشوارع حيث يتعين تركها على اطراف المدينة قبل دخولها، ولهذا فإن الشوارع هي لاستمتاع المشاة فقط.

وتعتمد المدينة في حاجاتها على الطاقة المتجددة، التي تحصل المدينة على نسبة 80 في المائة منها من عيون ساخنة جوفية. ويتم توفير الطاقة الباقية من الخلايا الشمسية وطاحونة هوائية بحرية واحدة. وتغطي الخضرة مساحات واسعة في المدينة وتنتشر انواع النباتات داخل وفوق المنازل ايضا.


وتعتبر المدينة المصغرة اول احياء مشروع «مدينة المستقبل» الذي تنفذه مدينة مالمو السويدية على مدى 20 عاما لكي تكون مدينة نموذجية لحوالي 300 الف ساكن تنفرد في كونها غير ضارة بالبيئة بالمرة. ويجري العمل حاليا في الحي الثاني، بينما يتم التخطيط على الورق للحي الثالث. (صورة مع التحية للهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض والبلدية ) هذه خطتهم ولكم المقارنةhttp://www.alriyadh.com/2009/06/10/article436419.html


وتعمل مدينة ستوكهولم على مشروع مماثل، واعلنت الحكومة السويدية اخيرا انها سوف تخصص ثلث ميزانية البيئة التي يبلغ حجمها 16 مليار دولار لمشاريع مدن بيئية مماثلة في انحاء السويد. وهي تهدف من ذلك الى تحويل هذه المدن الى فكرة منتشرة تكون هي الاساس في مدن المستقبل بخلاف الاسلوب المتبع اليوم لمدن تعتمد على مصادر طاقة من خارجها وتفرز سموما متنوعة ونفايات من سكانها للتخلص منها في اماكن اخرى.


وهي تجربة تخضع للكثير من المراقبة والتمحيص من الحكومات الاوروبية الاخرى ومخططي المدن وشركات العقار وخبراء الهندسة المعمارية لانهم يرون فيها نموذجا لما يمكن ان تكون عليه مشاريع المستقبل، ضمن جهود تخفيض استهلاك الطاقة واحياء المدن القديمة. (اكيد جابوا مهندسين من الرياض )


وزارت مسؤولة بيئة بريطانية اسمها إيفيت كوبر الاحياء الجديدة في مالمو السويدية وعادت الى بريطانيا لكي تدشن مشروعا يمتد لعشر سنوات من اجل بناء منازل ذات بقعة كربونية محايدة (اي من دون اي افراز لثاني اكسيد الكربون في البيئة). من ناحية اخرى، اكد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون عزمه على بناء مدن نظيفة يصممها خبراء معمار لاسكان مائة الف نسمة في كل منها، في جميع مناطق بريطانيا. وهي وان كانت افكار تعود في اصلها الى التجربة السويدية الا ان تنفيذها سوف يتكيف مع البيئة المحلية التي تقام فيها هذه المدن من حيث اسلوب البناء وكيفية التعامل مع حلول المسألة البيئية. فالمدينة البيئية سوف تعتمد ايضا على العديد من اساليب التصميم ولن تأتي بشكل واحد لمنازل المستقبل.


وتنتشر نماذج الاحياء البيئية في مختلف الدول الاوروبية وان كانت على نطاق اقل من التجربة السويدية. وبعض نماذج هذه التجارب تجري في الحي الشرقي من مدينة هلسنكي في فنلندا الذي يسمى «ايكو فيكي»، وفي حي كروزنبرغ في مدينة هانوفر الالمانية وفي مدينة ليون الفرنسية وبرشلونة الاسبانية. وفي سويسرا يجري العمل على تجربة تسمى «ايكو بارك» تضم منازل ومكاتب حكومية ومدرسة فنية تقع على محطة السكك الحديدية للتركيز على اهمية استخدام المواصلات العامة. كما توجد تجربة مماثلة في الدانمرك بالقرب من كوبنهاغن تم الكشف عنها في العام الماضي وتدخل الان حيز التنفيذ. (وتجربة شارع الحوامل وشارع التحلية في الرياض )


وبعيدا عن اوروبا تجري تجربة المدينة الخضراء بالقرب من مدينة دونغتانغ في الصين، وهي اول مدينة يتم التخطيط لها على اساس بيئة نظيفة تماما ويمكن ان تكون مثالا لمدن الصين الاخرى في المستقبل، خصوصا وانها مقبلة على مرحلة نمو متسارع تستهلك معها قدرا كبيرا من الطاقة وتفرز ايضا كما كبيرا من العوادم والنفايات.


وفيما تختلف المدن الخضراء البيئية في طبيعتها وفقا لموقعها وتراثها المعماري وجغرافية المكان واسلوب المعمار والمناخ المحلي، الا انها جميعا تشترك في خواص مشتركة. فهي جميعا تتمتع بمستويات عالية من الاماكن العامة التي ترحب بالمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، وهي تتميز بكثافة تواجد منازلها على مساحات محدودة وبالقرب من المدارس والمحال التجارية، بالاضافة الى مساحات خارجية خاصة وعامة. وهي تشترك في نظم مواصلات عامة تفضل المشي ووسائل النقل العام على السيارات الخاصة الى درجة انها لا توفر اماكن لصف السيارات.


من ابرز التجارب الناجحة حي فوبان بالقرب من مدينة فرايبورغ الالمانية، فهو يقع على ارض معسكر سابق للجيش الالماني وتم التخطيط فيه لسكن حوالي 5500 نسمة انتقل منهم بالفعل الى الحي حتى الان حوالي 4800 نسمة. وهو حي تطور من قناعة تبلورت في السبعينات عندما نظم اهالي الحي تظاهرات ضد انشاء محطة نووية بالقرب من منطقة اقامتهم، وتطور التفكير في ما بعد الى بلورة فكرة الحياة بلا وقود نووي في بيئة نظيفة تعتمد على الطاقة المتجددة الآمنة. واحرز الحي تقدما كبيرا في الاعتماد على الطاقة الشمسية والحرارية، معتمدا على ابحاث معهد بيئي متخصص افتتح ابوابه عام 1977 للتخصص في تطوير الاحياء النظيفة بيئيا. (السنا باولى بهذه التقنية؟ )



وعندما شغر موقع المعسكر القديم بالقرب من المدينة وتحولت الاراضي الى المجلس المحلي تم احياء فكرة بناء قرية بيئية على اسس جديدة تخصص للشباب لتحفيزهم على البقاء في المنطقة وعدم الهجرة الى المدن الكبرى. وتكونت لجنة للاشراف على تنفيذ الحي الجديد وتم استخدام العديد من شركات التصميم والتطوير المحلية لبناء تجمعات سكنية داخل الحي الجديد.

ويتمركز الحي البالغة مساحته 38 فدانا حول شارع رئيسي، تحفه الاشجار من الجانبين مع ارصفة عريضة وخط ترام، ومجموعة متنوعة من العقارات والخدمات الملحقة مثل منافذ التسوق والمدارس واسواق المنتجات الزراعية. وتنتشر الدراجات الهوائية في الارجاء ويلعب الاطفال على مساحات خضراء واسعة. ويشعر الاهالي بالسعادة ان اطفالهم يمرحون في كل مكان بلا خوف من السيارات او المرور.


وتتعاون العائلات التي تسكن هذه الاحياء على مساعدة بعضها بعضا.
وتتشابه موصفات سكان هذه الاحياء فهم في الغالب من صغار السن ومن فئات التعليم العالي. ولكن الحي يضم ايضا بعض كبار السن الذين يعيشون بين العائلات، كما عاد بعض الصغار الذين تربوا في الحي للمعيشة فيه مرة اخرى. ويشتهر حي فوبان الالماني بأنه قدم نموذجا عمليا لمدينة بيئية ناجحة تقدم اسلوب حياة جذاب لطبقات وفئات متعددة. ويأتي خبراء البيئة ومهندسو المعمار من انحاء العالم لدراسة خصائص هذا الحي لمحاولة تطبيقها في مواقع اخرى، بمواصفات مغايرة وفقا للبيئة.


وفي بريطانيا جرت عدة محاولات لانشاء قرى بيئية ولكنها ظلت حتى الآن تجارب محدودة من حيث المساحة والافق وعدد المنخرطين في التجربة. وهي ايضا صغيرة الحجم، بالمقارنة مع التجارب الاوروبية، سواء في السويد او في المانيا.


ولكن العديد من الشركات المعمارية الجديدة تعمل لانشاء مدينة بيئية خضراء اسمها «ميدل هيفين» بالقرب من مدينة ميدلزبورو البريطانية لكي تنافس الاحياء الاوروبية الخضراء. وسوف تكون المدينة الجديدة بحجم يصل الى سبعة اضعاف الاحياء البيئية البريطانية التي جرى العمل فيها سابقا. وهي تعمل على اساس اعادة تدوير النفايات وكفاءة استخدام الطاقة والمشاركة في المواصلات العامة. وتقوم الفكرة اساسا على ادارة المدينة ادارة بيئية متكاملة بما في ذلك الأندية المشاركة في السيارات وتوصيل المشتريات الى المنازل.


وتتفق العديد من شركات العقار ان مثل هذه المدن تفتح افاق المستقبل وتتيح التخطيط السليم لمجتمعات، تعتمد على الطاقة المتجددة ولا تلوث البيئة. ويقول الخبير بيتر كيلي ان العقارات في حد ذاتها لا تلوث البيئة وانما يلوثها السكان الذين يقطنونها، ولذلك فإن تخطيط مثل هذه المدن يأخذ في الاعتبار الكثير من العوامل المصاحبة للعقار، مثل نظم التحكم في الطاقة والتلوث والاقتراب من هدف عدم اصدار اي ملوثات للبيئة من المشاريع الجديدة. ويحتاج الامر من المشاركين في هذه المشاريع الى ان يغيروا نمط حياتهم لكي يتوافق مع معايير نظافة البيئة داخل البيت وخارجه.


أندية للسيارات تخفض التلوث


* يتجه العديد من ساكني المناطق البيئية الى الاستغناء عن سياراتهم، فالمناطق متكاملة من حيث الخدمات وتتوافر فيها المدارس والمنافذ التجارية وحدائق التنزه. ولكن حتى في اكبر المدن الخضراء يحتاج المرء الى سيارة بين الحين والآخر للقيام برحلات الى اسواق او زيارات بعيدة المدى. وهنا تظهر اهمية فكرة اندية السيارات التي تجهز بها المدن العصرية لكي تتيح سيارات نظيفة التشغيل، يشارك فيها سكان الاحياء من حيث التكلفة والاستخدام.


ويمكن المشاركة في هذه الاندية لاستخدام السيارات المتاحة بالساعة. ويقول هؤلاء الذين استخدموا النظام بعد ان تخلصوا من سياراتهم انهم لا يفتقدون ملكية السيارات بل ان نظام المشاركة ازاح عنهم الكثير من الهموم، التي من بينها الخوف على السيارة وتنظيفها دوما. وتأتي السيارة المتاحة نظيفة بخزان بنزين كامل وبتأمين شامل وبهاتف داخلها للاتصال بالشركة عند وقوع اي عطل. ولا يدفع المشارك الا ثمن الوقت الذي يستخدم فيه السيارة، وبعد ان ينتهي منها يتركها في الاماكن العامة المخصصة لها. ويتم التعامل مع السيارات بالبطاقات الذكية التي تمنح لاعضاء النادي.


وتساهم ادارة الاحياء البيئية في الاشراف على هذه الاندية والتأكد انها تقدم خدمات جيدة بتكاليف رخيصة، ولا تزيد تكلفة استخدام سيارة صغيرة على خمسة جنيهات استرلينية (عشرة دولارات) في الساعة. ولا تزيد التكاليف في العادة عن الف استرليني (2000 دولار سنويا)، اي اقل مما يدفعه البعض في مساحة صف السيارة داخل المدن. وتشترط بعض بلديات الاحياء على المشروعات الجديدة ان تتضمن اندية للسيارات، ولا تمانع شركات العقار في ذلك الشرط لأنه يمكنها من تخفيض اماكن صف السيارات مما يفتح لها فرصة بناء المزيد من الوحدات العقارية. اما البلديات المحلية، فهي تضع الشرط لكي تقضي على زحام المرور وتخفف من حدة التلوث. وفي العديد من الحالات لا تحتاج البلديات الى فرض شروط لان شركات العقار تضع اندية السيارات ضمن المشروعات المقدمة لاستخراج تراخيص البناء في اسرع فرصة.