لماذا استطاع الرئيس أوباما الضغط على اسرائيل

[أم عبدالله]

سمعنا في الأخبار تصريحات الرئيس أوباما و وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون و

نائب الرئيس الامريكي بخصوص إزالة المستوطنات الاسرائلية و السؤال الذي يتبادر

إلى الذهن هو :

لماذا استطاع اوباما في الضغط على اسرائيل بينما الرؤساء الذين قبله خضعوا لضغوط إسرائيلية ؟

الشركات التي تسند اسرائيل كانت قوية في مراكزها المالية و تضغط على الرؤساء

السابقين في دعم اسرائيل و تشجيعها على سياستها التوسعية بينما في عهد أوباما

ضعفت هذه الشركات و احتاجت لدعم الحكومة و لذلك استطاع الرئيس

الأمريكي الوقوف في وجهها في الضغط علي اسرائيل لإزالة المستوطنات القائمة و

التوقف عن بناء أي مستوطنات جديدة بينما أغلب الرؤساء السابقون لم يستطيعوا

الضغط على اسرائيل بذلك الشكل لقوة مركز الشركات التي يتحكم في أغلبها

اللوبي الصهيوني

هذا يؤكد لنا المقولة المعروفة

الاقتصاد يسير السياسة و ليست السياسة هي التي تسير الاقتصاد

[الضوء الساطع]

تحياتي أم عبدالله .لو عدنا لفترة الانتخابات الامريكية كان شعار الرئيس اوباما ( التغيير ) والمقصود هو التغيير في السياسة الداخلية والخارجية ، كذلك نلاحظ التغيير شمل الفريق الراسي في البيت الابيض وادارتة بحيث اصبح معظم الكوادر من الجيل الجديد . فاصبح هناك تغيير في السياسة الخارجية المتعلقة بامريكا الاتينية كخطوة اولى ثم التغيير في السياسة تجاة التعامل التجاري مع الصين والخطوة الحالية ما يتعلق بايران والشرق الاوسط .

[Hoshan]

على رسلكم الأقوال غير الأفعال. و قد يوافق الاسرائليون مؤقتا مقابل ثمن باهظ ثم يعاودوا توسيع و بناء المستوطنات.

[نمران]

الاوبامي جاء الى البيت الابيض بعد حاله من الاحتقان في الشارع الامريكي والعالم ككل من سياسات الارعن بوش ابو حذوه خلال ثماني سنوات شوهت سمعت الامريكيين وامريكا واضر اقتصادهم وساهم في احداث فجوه وقسوه خلال حكم البشبوش


لذلك من وجهة نظري الاوبامي يقود حملة علاقات عامه لتحسين صور الولايات المتهالكه وتاخذ بعض الوقت وكذلك لتمرير خططه لدعم الاقتصاد المنكوب وهذا ياتي
بتنازلات وضغوط على كافة الاصعده واكيد هناك اجنده خفيه وممكن هذه من بوادرها
ولاننسى اختلاف الحزب الديمقراطي عن الجمهوري وكذلك لاننسى ان امن اسرائيل من المسلمات لدى الامريكيين


لكن هذه هي السياسه والاقتصاد التي لاتقوم على مبادى ولاقيم بل تقوم على الهيمنه والراسماليه