ghenaim
04-07-2003, Fri 6:59 AM
السماري: ثمار أنهت السنوات الثلاث بمعدلات ربحية متصاعدة
كتب - رياض الخميس:
انتقد الأستاذ أحمد السماري رئيس لجنة التسويق الزراعي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض اداء الأسواق الزراعية وتقليديتها مطالباً بإعادة النظر حولها واعادة ترتيبها كما انتقد في حديثه لـ "الرياض" الجمعيات التعاونية واعتبر دورها مفقودا وبوصفه مديرا لشركة ثمار فقد استهل حديثه بقوله عن: إن الشركة وبعد توفيق الله والجهد الذهني والعملي المبذول من كافة الأقسام بداخلها والفكر التسويقي الذي اعد في الفترة الماضية استطاعت ان تنهي الثلاث السنوات السابقة بمعدلات ربحية متصاعدة وهذا يعد انجازا غير مسبوق في تاريخ الشركة وتطلع الشركة في الفترة القادمة للوصول الى أعلى ربحية بإذن الله كما هو مرسوم لها. وهنالك تغيرات طرأت في هيكلة رأس المال فأصبح رأس المال المصرح به مائة مليون ريال والمدفوع منه خمسة وثلاثون مليون ريال والقيمة الاسمية للسهم 50ريالا والباقي من رأس المال يتم دفعه على شكل اقساط بحسب احتياج الشركة لهذه الدفعات. وذكرنا في تصاريح سابقة ان الشركة ستقدم على مشاريع استثمارية في مجالها ومع توفر هذه الامكانات استطاعت الشركة ان تنفذ مشاريعها المبدئية وهي تدور بعدة مراحل لكل مراحل فكرها التسويقي المستقل فمع مطلع هذا العام 2003
م افتتح فرع المبيعات بالمنطقة الشرقية ووفرت الشركة له كافة المستلزمات التسويقية لخدمة عملاء الشركة في تلك المنطقة وان تضع له البنية الأساسية في انجاحه كما ان الشركة بدأت بتنفيذ مشروع سلسلة مراكز البيع بالتجزئة داخل منطقة الرياض والعمل على انتشارها واتخذت الشركة أماكن لمعارضها تمت دراستها بدقة وبدأ العمل بالنموذج الأول لمعارضها والذي سيقام بشارع العروبة طريق الملك فهد والذي سيرى النور قريبا والذي سيكون مغايراً عن المعارض السابقة التي تمتلكها الشركة في الوقت الحالي وصمم بطريقة فنية مبتكرة وسوف يكون حديث المختصون في المجال التسويقي الزراعي من ناحية التصميم الخارجي والداخلي وطريقة عر المنتجات وسهولة التبضع الداخلي بالاضافة لتوفير الخدمات التسويقية الحديثة بداخله ومن هنا حددنا الرؤية لهذه المعارض وهي سلسلة من محلات بيع المنتجات الزراعية المتنوعة تعتمد في انتشارها على المواقع المتميزة ومنتجاتها الطازجة والصحية وتلبي رغبة المستهلك السعودي والعربي بسهولة الوصول اليها وتوفر مواقف للسيارات والتبضع السريع والخدمة التي ***ى على الصداقة والتعامل الراقي وتكملة بعض احتياجاته الاستهلاكية الضرورية من المواد الغذائية وغير الغ
ذائية، تهدف الشركة بذلك للاستحواذ على الحصة الاكبر من سوق الخضار والفاكهة واللحوم وتنطلق هذه الشبكة لتعم جميع مناطق المملكة هذه هي المشاريع الاستثمارية التي تتولى الشركة القيام بها حاليا.
وتحدث عن القطاع الزراعي بوصفه رئيسا للجنة التسويق الزراعي في الغرفة قائلاً القطاع وصل الى مراحل متقدمة في العمليات الانتاجية بشكل ملحوظ وناجح في الفترة الحالية وتوفر السلع المحلية التي ظهرت بجودة تفوق ما ينافسها من السلع في الخارج، ولكن لكثرة اغراق هذه المنتجات داخل الأسواق أدى الى عدم التوازن بين الاحتياجات الاستهلاكية لهذه السلع والكميات الواجب انتاجها وتوفرها داخل الاسواق، وهنا نتطرق الى دورة وزارة الزراعة المطلوب اتجاه ما تقدمه من خدمات زراعية خصوصا بعد انفصال المياه وتشكيلها وزارة خاصة بالزراعة فقط بضرورة بذل الجهد وتركيز على العملية التنظيمية الانتاجية وان تولى هذا الجانب مع الجوانب المناط اليها في القطاع الزراعي مرتكزة على الميزة النسبية للمناطق وعلى تقدير الاحتياجات المحلية الاستهلاكية للمنتجات الزراعية.
واضاف اما بما يتعلق بالجمعيات التعاونية فان دورها مفقود داخل القطاع الزراعي وسلبيتها اثرت على المستوى الزراعي وعدم توفر الخدمات في العمليات الانتاجية والتسويقية وتوفر الامكانات المادية والتأهيل التي تتولي الادارة الاشرافية والتنفيذية بالجمعيات بل ان النظرة البعض من الاهتمام بالخدمات الانتاجية والتسويقية وتصل الى المرحلة الاستهلاكية داخل الاحياء الحضارية داخل مدن المملكة لذلك يتطلب من الاخوة المسؤولين عن الجمعيات بذل الجهد الوفير لتفعيل دور الجمعيات التعاونية في القطاع الزراعي والقطاع الاستهلاكي. وعن تقليدية الاسواق فلا اخفيك ضعف هذه الاسواق وعدم تطورها اضر بالتسويق الزراعي ولتفعيل هذه الأسواق يجب اعطاء الفرصة الكاملة للقطاع الخاص لتطوير وتشغيل هذه الأسواق واعادة ترتيبها من الناحية الاستثمارية لاحياء هذه الاسواق وهو خير من يقوم بهذا الدور في الوقت الحالي لاصلاح ما يمكن وارجع الحركة التنشيطية داخل هذه الاسواق، وهنا اضم صوتي لصوت الاخوة في هذا اللقاء بما يتعلق بهذا الجانب التسويقي الهام للقطاع الزراعي وتناول في حديثه الملتقيات الزراعية التي نظمتها الغرفة حيث قال: نقدم الشكر للغرفة على اهتمامها الدائم لكافة القطا
عات والحركة المستمرة لها ومن خلفها المسؤولون عن اللجنة الزراعية بالغرفة برئاسة الاستاذ محمد بن عبدالله ابونيان على الجهود التي يبذلونها في سبيل تطوير القطاع الزراعي ونجاحه للقيام بمثل هذه اللقاءات والندوات وكل جديد بما يخص هذا القطاع.
كما اقدم الشكر الجزيل للدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الابحاث والتنمية الزراعية على الجهود التي يقدمها لنجاح هذا القطاع وتشجيعه على أن يكون اللقاء التسويقي دارجاً من ضمن اللقاءات الهامة في هذا القطع لما يحمل هذا اللقاء من فرص تسويقية هامة في القطاع وكذلك للدكتور سعد بن عبدالله خليل مدير ادارة التسويق الزراعي بوزارة الزراعة على ما بذله من جهد سخي في التسويق الزراعي من تفعيل هذه الادارة وتنشيط الحركة التسويقية في المجال الزراعي وتقديم الرؤية والفكر التسويقي لمستقبل القطاع الزراعي. وأما بالنسبة عن اللقاء الذي عقد (اللقاء الثاني للتسويق الزراعي) فلقد لقي اقبالاً كبيراً من منسوبي القطاع وكانت الاستفادة كبيرة من محاضرات الاخوة المحاضرين والمختصين في القطاع والذي كانت أوراق اللقاء مفعمة بجديد التسويق في القطاع الزراعي فالتعرف على الاستراتيجية التسويقية المثلى والتعاون المشترك بين الشركات في التسويق الزراعي المحلي والتجارب منها (الألبان، الفواكه، التصنيع الزراعي وغيرها) كما ان هناك محاضرة عن التجارب الهولندية في مجال التسويق الزراعي كذلك الجوانب الفنية في مجال حلقات التبريد وأهميتها لاطالة
عمر المنتج في المراحل التسويقية بالمملكة جميع هذه الامور تم طرحها خلال اللقاء وليست على سبيل الحصر ونتمنى من الله ان يكون حقق الفوائد التي تعكس الرؤية المستقبلية للقطاع الزراعـــــــي نحــو الأفضل.
أعلى الصفحة
كتب - رياض الخميس:
انتقد الأستاذ أحمد السماري رئيس لجنة التسويق الزراعي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض اداء الأسواق الزراعية وتقليديتها مطالباً بإعادة النظر حولها واعادة ترتيبها كما انتقد في حديثه لـ "الرياض" الجمعيات التعاونية واعتبر دورها مفقودا وبوصفه مديرا لشركة ثمار فقد استهل حديثه بقوله عن: إن الشركة وبعد توفيق الله والجهد الذهني والعملي المبذول من كافة الأقسام بداخلها والفكر التسويقي الذي اعد في الفترة الماضية استطاعت ان تنهي الثلاث السنوات السابقة بمعدلات ربحية متصاعدة وهذا يعد انجازا غير مسبوق في تاريخ الشركة وتطلع الشركة في الفترة القادمة للوصول الى أعلى ربحية بإذن الله كما هو مرسوم لها. وهنالك تغيرات طرأت في هيكلة رأس المال فأصبح رأس المال المصرح به مائة مليون ريال والمدفوع منه خمسة وثلاثون مليون ريال والقيمة الاسمية للسهم 50ريالا والباقي من رأس المال يتم دفعه على شكل اقساط بحسب احتياج الشركة لهذه الدفعات. وذكرنا في تصاريح سابقة ان الشركة ستقدم على مشاريع استثمارية في مجالها ومع توفر هذه الامكانات استطاعت الشركة ان تنفذ مشاريعها المبدئية وهي تدور بعدة مراحل لكل مراحل فكرها التسويقي المستقل فمع مطلع هذا العام 2003
م افتتح فرع المبيعات بالمنطقة الشرقية ووفرت الشركة له كافة المستلزمات التسويقية لخدمة عملاء الشركة في تلك المنطقة وان تضع له البنية الأساسية في انجاحه كما ان الشركة بدأت بتنفيذ مشروع سلسلة مراكز البيع بالتجزئة داخل منطقة الرياض والعمل على انتشارها واتخذت الشركة أماكن لمعارضها تمت دراستها بدقة وبدأ العمل بالنموذج الأول لمعارضها والذي سيقام بشارع العروبة طريق الملك فهد والذي سيرى النور قريبا والذي سيكون مغايراً عن المعارض السابقة التي تمتلكها الشركة في الوقت الحالي وصمم بطريقة فنية مبتكرة وسوف يكون حديث المختصون في المجال التسويقي الزراعي من ناحية التصميم الخارجي والداخلي وطريقة عر المنتجات وسهولة التبضع الداخلي بالاضافة لتوفير الخدمات التسويقية الحديثة بداخله ومن هنا حددنا الرؤية لهذه المعارض وهي سلسلة من محلات بيع المنتجات الزراعية المتنوعة تعتمد في انتشارها على المواقع المتميزة ومنتجاتها الطازجة والصحية وتلبي رغبة المستهلك السعودي والعربي بسهولة الوصول اليها وتوفر مواقف للسيارات والتبضع السريع والخدمة التي ***ى على الصداقة والتعامل الراقي وتكملة بعض احتياجاته الاستهلاكية الضرورية من المواد الغذائية وغير الغ
ذائية، تهدف الشركة بذلك للاستحواذ على الحصة الاكبر من سوق الخضار والفاكهة واللحوم وتنطلق هذه الشبكة لتعم جميع مناطق المملكة هذه هي المشاريع الاستثمارية التي تتولى الشركة القيام بها حاليا.
وتحدث عن القطاع الزراعي بوصفه رئيسا للجنة التسويق الزراعي في الغرفة قائلاً القطاع وصل الى مراحل متقدمة في العمليات الانتاجية بشكل ملحوظ وناجح في الفترة الحالية وتوفر السلع المحلية التي ظهرت بجودة تفوق ما ينافسها من السلع في الخارج، ولكن لكثرة اغراق هذه المنتجات داخل الأسواق أدى الى عدم التوازن بين الاحتياجات الاستهلاكية لهذه السلع والكميات الواجب انتاجها وتوفرها داخل الاسواق، وهنا نتطرق الى دورة وزارة الزراعة المطلوب اتجاه ما تقدمه من خدمات زراعية خصوصا بعد انفصال المياه وتشكيلها وزارة خاصة بالزراعة فقط بضرورة بذل الجهد وتركيز على العملية التنظيمية الانتاجية وان تولى هذا الجانب مع الجوانب المناط اليها في القطاع الزراعي مرتكزة على الميزة النسبية للمناطق وعلى تقدير الاحتياجات المحلية الاستهلاكية للمنتجات الزراعية.
واضاف اما بما يتعلق بالجمعيات التعاونية فان دورها مفقود داخل القطاع الزراعي وسلبيتها اثرت على المستوى الزراعي وعدم توفر الخدمات في العمليات الانتاجية والتسويقية وتوفر الامكانات المادية والتأهيل التي تتولي الادارة الاشرافية والتنفيذية بالجمعيات بل ان النظرة البعض من الاهتمام بالخدمات الانتاجية والتسويقية وتصل الى المرحلة الاستهلاكية داخل الاحياء الحضارية داخل مدن المملكة لذلك يتطلب من الاخوة المسؤولين عن الجمعيات بذل الجهد الوفير لتفعيل دور الجمعيات التعاونية في القطاع الزراعي والقطاع الاستهلاكي. وعن تقليدية الاسواق فلا اخفيك ضعف هذه الاسواق وعدم تطورها اضر بالتسويق الزراعي ولتفعيل هذه الأسواق يجب اعطاء الفرصة الكاملة للقطاع الخاص لتطوير وتشغيل هذه الأسواق واعادة ترتيبها من الناحية الاستثمارية لاحياء هذه الاسواق وهو خير من يقوم بهذا الدور في الوقت الحالي لاصلاح ما يمكن وارجع الحركة التنشيطية داخل هذه الاسواق، وهنا اضم صوتي لصوت الاخوة في هذا اللقاء بما يتعلق بهذا الجانب التسويقي الهام للقطاع الزراعي وتناول في حديثه الملتقيات الزراعية التي نظمتها الغرفة حيث قال: نقدم الشكر للغرفة على اهتمامها الدائم لكافة القطا
عات والحركة المستمرة لها ومن خلفها المسؤولون عن اللجنة الزراعية بالغرفة برئاسة الاستاذ محمد بن عبدالله ابونيان على الجهود التي يبذلونها في سبيل تطوير القطاع الزراعي ونجاحه للقيام بمثل هذه اللقاءات والندوات وكل جديد بما يخص هذا القطاع.
كما اقدم الشكر الجزيل للدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الابحاث والتنمية الزراعية على الجهود التي يقدمها لنجاح هذا القطاع وتشجيعه على أن يكون اللقاء التسويقي دارجاً من ضمن اللقاءات الهامة في هذا القطع لما يحمل هذا اللقاء من فرص تسويقية هامة في القطاع وكذلك للدكتور سعد بن عبدالله خليل مدير ادارة التسويق الزراعي بوزارة الزراعة على ما بذله من جهد سخي في التسويق الزراعي من تفعيل هذه الادارة وتنشيط الحركة التسويقية في المجال الزراعي وتقديم الرؤية والفكر التسويقي لمستقبل القطاع الزراعي. وأما بالنسبة عن اللقاء الذي عقد (اللقاء الثاني للتسويق الزراعي) فلقد لقي اقبالاً كبيراً من منسوبي القطاع وكانت الاستفادة كبيرة من محاضرات الاخوة المحاضرين والمختصين في القطاع والذي كانت أوراق اللقاء مفعمة بجديد التسويق في القطاع الزراعي فالتعرف على الاستراتيجية التسويقية المثلى والتعاون المشترك بين الشركات في التسويق الزراعي المحلي والتجارب منها (الألبان، الفواكه، التصنيع الزراعي وغيرها) كما ان هناك محاضرة عن التجارب الهولندية في مجال التسويق الزراعي كذلك الجوانب الفنية في مجال حلقات التبريد وأهميتها لاطالة
عمر المنتج في المراحل التسويقية بالمملكة جميع هذه الامور تم طرحها خلال اللقاء وليست على سبيل الحصر ونتمنى من الله ان يكون حقق الفوائد التي تعكس الرؤية المستقبلية للقطاع الزراعـــــــي نحــو الأفضل.
أعلى الصفحة