رادار الشاشة
26-05-2009, Tue 9:12 PM
من موقع قناة الجزيرة.. http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F4190AE1-B326-4F6B-A2D8-5F634807CD2A.htm
قد تشهد السعودية أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط أول انخفاض في واردات السيارات في عشر سنوات هذا العام مع تضرر الاقتصاد المعتمد على النفط بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/810ECE0B-E7B0-4F13-A60A-5CD98E8BC9C3.htm).
ويخفض قطاع السيارات التكاليف عن طريق تجميد التعيينات الجديدة في وقت صعبت فيه البنوك الحصول على تمويل لشراء السيارات.
وتأمل شركات السيارات العالمية أن تظهر أسواق منطقة الخليج تماسكا نسبيا في مواجهة التراجع العالمي الذي أضر بصناعتها.
فقد زادت السعودية الإنفاق لمواجهة آثار الأزمة لكن القطاع الخاص من المتوقع أن يعاني على نطاق واسع خاصة من الحذر الذي تبديه البنوك تجاه الإقراض.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك إتش إس بي سي إن عام 2008 كان أفضل عام لقطاع السيارات في السعودية الذي لم يشهد تراجعا منذ عام 1998.
وقال علي رضا الرئيس التنفيذي لمجموعة الحاج حسين علي رضا وشركائه التي تبيع سيارات مازدا وفورد وإستون مارتن إن واردات السعودية من السيارات الجديدة قد تنخفض بنسبة 22% إلى 350 ألف سيارة في عام 2009.
وأضاف أن الطلب من القطاع الخاص تراجع مع خفض الإنفاق. (لكن ليس بسبب خفض الانفاق يا أستاذ علي رضا )
ووردت أنباء عن تكدس مخزونات السيارات في الولايات المتحدة ما أدى إلى تخفيضات كبيرة في الأسعار دفع السعوديين للإحجام عن الشراء انتظارا لعروض مماثلة في بلادهم.
وقال سلطان المبارك مدير معرض للسيارات الأوروبية في الرياض إن أغلب الزائرين يسألون عن تخفيضات منتظرة لكن لا يشتري سوى 15% منهم.
وقدر البنك الأهلي التجاري قيمة 520 ألف سيارة باعها كبار الوكلاء في المملكة عام 2008 بنحو 42 مليار ريال (11.2 مليار دولار). وقال إن هذا واحدا من أكبر القطاعات التجارية ومثل نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويعتقد أن السيارات اليابانية تمثل النسبة الأكبر من السيارات المباعة في السعودية.
المصدر:رويترز
ويجب الاعتراف ان جزء كبير من انحسار الطلب هو بسبب حملة خلوها تصدي وترقب انخفاض للاسعار نتيجة الحملة.. وليس مجرد انخفاض القوة الشرائية..
قد تشهد السعودية أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط أول انخفاض في واردات السيارات في عشر سنوات هذا العام مع تضرر الاقتصاد المعتمد على النفط بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/810ECE0B-E7B0-4F13-A60A-5CD98E8BC9C3.htm).
ويخفض قطاع السيارات التكاليف عن طريق تجميد التعيينات الجديدة في وقت صعبت فيه البنوك الحصول على تمويل لشراء السيارات.
وتأمل شركات السيارات العالمية أن تظهر أسواق منطقة الخليج تماسكا نسبيا في مواجهة التراجع العالمي الذي أضر بصناعتها.
فقد زادت السعودية الإنفاق لمواجهة آثار الأزمة لكن القطاع الخاص من المتوقع أن يعاني على نطاق واسع خاصة من الحذر الذي تبديه البنوك تجاه الإقراض.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك إتش إس بي سي إن عام 2008 كان أفضل عام لقطاع السيارات في السعودية الذي لم يشهد تراجعا منذ عام 1998.
وقال علي رضا الرئيس التنفيذي لمجموعة الحاج حسين علي رضا وشركائه التي تبيع سيارات مازدا وفورد وإستون مارتن إن واردات السعودية من السيارات الجديدة قد تنخفض بنسبة 22% إلى 350 ألف سيارة في عام 2009.
وأضاف أن الطلب من القطاع الخاص تراجع مع خفض الإنفاق. (لكن ليس بسبب خفض الانفاق يا أستاذ علي رضا )
ووردت أنباء عن تكدس مخزونات السيارات في الولايات المتحدة ما أدى إلى تخفيضات كبيرة في الأسعار دفع السعوديين للإحجام عن الشراء انتظارا لعروض مماثلة في بلادهم.
وقال سلطان المبارك مدير معرض للسيارات الأوروبية في الرياض إن أغلب الزائرين يسألون عن تخفيضات منتظرة لكن لا يشتري سوى 15% منهم.
وقدر البنك الأهلي التجاري قيمة 520 ألف سيارة باعها كبار الوكلاء في المملكة عام 2008 بنحو 42 مليار ريال (11.2 مليار دولار). وقال إن هذا واحدا من أكبر القطاعات التجارية ومثل نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويعتقد أن السيارات اليابانية تمثل النسبة الأكبر من السيارات المباعة في السعودية.
المصدر:رويترز
ويجب الاعتراف ان جزء كبير من انحسار الطلب هو بسبب حملة خلوها تصدي وترقب انخفاض للاسعار نتيجة الحملة.. وليس مجرد انخفاض القوة الشرائية..