مستر سهم
04-07-2003, Fri 3:13 AM
أفرجت عصابة إجرامية مدعومة من فيلق بدر في جنوب العراق أول من أمس عن رجل أعمال سعودي يعمل ممثلا لشركات سعودية وممثلا قانونيا لإحداها في العقد الرابع من عمره بعد احتجاز دام ثلاثة أيام مقابل فدية قيمتها (25) ألف دولار.
وقال رجل الأعمال عبدالكريم إبراهيم الريس في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم إنه توجه إلى البصرة عن طريق منفذ العبدلي الحدودي الكويتي الخميس الماضي لإجراء مفاوضات للفوز بعقود في إعمار العراق .
واضاف انه أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بصحبة شيخ قبيلة الدواسر في البصرة اعترضت سيارتان طريقهما وبداخلهما أربعة مسلحين. وقد بادر الجناة بإطلاق النار عليهما وسرعان ماطلبوا رجل الأعمال السعودي بالاسم وأنزلوه من السيارة واقتادوه إلى مكان مهجور بعيداً عن مدينة البصرة وتركوه لمدة ثلاثة أيام تحت حراسة مشددة.
وكان الجناة يساومون الريس على دفع فدية قدرها (100) ألف دولار. لكن رجل الأعمال فطن إلى خطة لخداعهم بادعائه المرض وامتناعه عن تناول الطعام . وأضاف الريس أنه عندما شاهد أفراد العصابة حالته الصحية المتردية وخوفهم من موته بين أيديهم خفضوا قيمة الفدية من (100) ألف دولار إلى (25) ألف دولار.
وقال أن بعض التجار العراقيين تجاوبوا معه في ودفعوا الفدية نيابة عنه وأطلق سراحه، ومن ثم أعاد أشقاء الريس المال إلى التجار العراقيين في وقت لاحق. وحذر الريس في حديثه من السفر إلى العراق في ظل الظروف الأمنية السيئة هناك وقرر عدم الذهاب مرة أخرى إلى العراق . وكشف الريس أن هناك مواطنا سعوديا لا يزال قيد الاختطاف في العراق منذ (25) يوماً يدعى ناصر الصقير تم اختطافه في بر الزبير بعد إبرامه صفقة أغنام وأبقار حيث لا يزال رهن الاختطاف لرفضه دفع الفدية
وقال رجل الأعمال عبدالكريم إبراهيم الريس في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم إنه توجه إلى البصرة عن طريق منفذ العبدلي الحدودي الكويتي الخميس الماضي لإجراء مفاوضات للفوز بعقود في إعمار العراق .
واضاف انه أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بصحبة شيخ قبيلة الدواسر في البصرة اعترضت سيارتان طريقهما وبداخلهما أربعة مسلحين. وقد بادر الجناة بإطلاق النار عليهما وسرعان ماطلبوا رجل الأعمال السعودي بالاسم وأنزلوه من السيارة واقتادوه إلى مكان مهجور بعيداً عن مدينة البصرة وتركوه لمدة ثلاثة أيام تحت حراسة مشددة.
وكان الجناة يساومون الريس على دفع فدية قدرها (100) ألف دولار. لكن رجل الأعمال فطن إلى خطة لخداعهم بادعائه المرض وامتناعه عن تناول الطعام . وأضاف الريس أنه عندما شاهد أفراد العصابة حالته الصحية المتردية وخوفهم من موته بين أيديهم خفضوا قيمة الفدية من (100) ألف دولار إلى (25) ألف دولار.
وقال أن بعض التجار العراقيين تجاوبوا معه في ودفعوا الفدية نيابة عنه وأطلق سراحه، ومن ثم أعاد أشقاء الريس المال إلى التجار العراقيين في وقت لاحق. وحذر الريس في حديثه من السفر إلى العراق في ظل الظروف الأمنية السيئة هناك وقرر عدم الذهاب مرة أخرى إلى العراق . وكشف الريس أن هناك مواطنا سعوديا لا يزال قيد الاختطاف في العراق منذ (25) يوماً يدعى ناصر الصقير تم اختطافه في بر الزبير بعد إبرامه صفقة أغنام وأبقار حيث لا يزال رهن الاختطاف لرفضه دفع الفدية