أبوعبدالحكيم
10-04-2002, Wed 5:38 AM
الشركة لا تفكر على الإطلاق في الاستغناء عن المواد الخام التي تزودها بها "أرامكو" كما جاء في الخبر ..
"سابك": علاقتنا بشركة "أرامكو السعودية" جوهرية ومصيرية
تلقت "الريـاض" ايضاحاً من الشركة السعودية للصناعات الأساسية تعليقاً على ما كتبه إبراهيم الغامدي عن "أرامكو تخشى استغناء سابك عن موادها الخام بعد تنامي مشروعاتها الخارجية".
وقال الأستاذ محمد بن سليمان المطوع نائب الرئىس للعلاقات العامة ان العلاقة مع أرامكو السعودية جوهرية ومصيرية وان التنسيق بين الشركتين لم ينقطع وان "سابك" لا تفكر على الإطلاق في الاستغناء عن المواد الخام التي تزودها بها "أرامكو" كما جاء في الخبر.
وأضاف ان "استراتيجية" سابك الصناعية تركز على تنبيه الاستثمارات المحلية التي تقوم أساساً على خامات "أرامكو السعودية".
وأكد أن الجانبين يتطلعان إلى تطوير آفاق التعاون القائم بينهما لاسيما مع الاستثمارات القادمة في حقل الغاز والفرص الجديدة الواعدة ومجالات العمل المشترك التي تتيحها هذه الاستثمارات وفيما يلي نص التعقيب:
سعادة رئىس تحرير جريدة "الريـاض" الموقر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة إلى المادة المنشورة تحت عنوان ("أرامكو" تخشى استغناء "سابك" عن موادها الخام بعد تنامي مشروعاتها الخارجية)، على الصفحة (40) بعدد جريدتكم العامرة رقم (12342) الصادر في 26محرم 1423هـ ( 9ابريل 2002).. آمل إىضاح الحقائق التالية:
أولاً: المادة المنشورة بكاملها لا تعدو كونها استنتاجات واجتهادات خاصة، ووجهة نظر شخصية لكاتبها المحرر (إبراهيم الغامدي).. وقد جانبتها الدقة والموضوعية في معظم فقراتها، لاسيما ما تناوله حول العلاقة الاستراتيجية بين (سابك) و(أرامكو السعودية).
ثانياً: تؤكد (سابك) ان علاقتها بشركة (أرامكو السعودية) هي علاقة جوهرية ومصيرية، وهي علاقة تكاملية وطيدة تتنامى في إطار خطط الوطن الانمائية، وتحديات الأوضاع الاقتصادية العالمية.
ثالثاً: التنسيق بين الشركتين متواصل، ولم ينقطع منذ دخلت (سابك) عالم التصنيع، ويستهدف هذا التنسيق تعزيز التكامل الرأسي والأفقي بين الجانبين، وإضفاء ميزات (نسبية) و(تنافسية) للصناعات الوطنية.. و(سابك) لا تفكر على الإطلاق في الاستغناء عن المواد الخام التي تزودها بها (أرامكو) كما جاء في الخبر المنشور.
رابعاً: تركز استراتيجية (سابك) الصناعية في المقام الأول على تنمية الاستثمارات المحلية التي تقوم - أساساً - على خامات (أرامكو السعودية)، ومهما تنامت استثماراتها الخارجية فهي جزء مكمل لاستثماراتها المحلية، ولا يمكن أن تكون بديلة عنها كما تصور الكاتب.
خامساً: حفلت المادة المنشورة بالعديد من المغالطات التي وقع فيها الكاتب لعدم درايته التامة بطبيعة أنشطة (سابك).. ومن ذلك على سبيل المثال تصوره أن (سابك/ أمريكا) و(سابك/ أوروبا) هما من الشركات الصناعية التي تفكر في تصدير منتجاتها إلى المملكة وتخشى عقبات الجمارك، بينما هما شركتان ضمن شبكة (سابك) التسويقية التي تسوق المنتجات الصناعية التي تتشرف (سابك) بصناعتها على أرض المملكة.. وغير ذلك كثير من النقاط التي غابت على الكاتب.
ختاماً: تؤكد (سابك) من جديد عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة مع شركة (أرامكو السعودية)، وتواصل الشركتان التنسيق الفاعل فيما بينهما لخدمة أهداف الوطن الانمائية.. ويتطلع الجانبان إلى تطوير آفاق التعاون القائم بينهما لاسيما مع الاستثمارات القادمة في حقل الغاز، والفرص الجديدة الواعدة، ومجالات العمل المشترك التي تتيحها هذه الاستثمارات.
آمل التكريم بإىضاح هذه الحقائق لقراء "الريـاض" الأعزاء، شاكراً لكم تعاونكم المثمر البناء لما فيه خير الوطن.
وتقبلوا أطيب التحيات وبالغ التقدير،،
نائب الرئيس للعلاقات العامة
محمد بن سليمان المطوع
"سابك": علاقتنا بشركة "أرامكو السعودية" جوهرية ومصيرية
تلقت "الريـاض" ايضاحاً من الشركة السعودية للصناعات الأساسية تعليقاً على ما كتبه إبراهيم الغامدي عن "أرامكو تخشى استغناء سابك عن موادها الخام بعد تنامي مشروعاتها الخارجية".
وقال الأستاذ محمد بن سليمان المطوع نائب الرئىس للعلاقات العامة ان العلاقة مع أرامكو السعودية جوهرية ومصيرية وان التنسيق بين الشركتين لم ينقطع وان "سابك" لا تفكر على الإطلاق في الاستغناء عن المواد الخام التي تزودها بها "أرامكو" كما جاء في الخبر.
وأضاف ان "استراتيجية" سابك الصناعية تركز على تنبيه الاستثمارات المحلية التي تقوم أساساً على خامات "أرامكو السعودية".
وأكد أن الجانبين يتطلعان إلى تطوير آفاق التعاون القائم بينهما لاسيما مع الاستثمارات القادمة في حقل الغاز والفرص الجديدة الواعدة ومجالات العمل المشترك التي تتيحها هذه الاستثمارات وفيما يلي نص التعقيب:
سعادة رئىس تحرير جريدة "الريـاض" الموقر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة إلى المادة المنشورة تحت عنوان ("أرامكو" تخشى استغناء "سابك" عن موادها الخام بعد تنامي مشروعاتها الخارجية)، على الصفحة (40) بعدد جريدتكم العامرة رقم (12342) الصادر في 26محرم 1423هـ ( 9ابريل 2002).. آمل إىضاح الحقائق التالية:
أولاً: المادة المنشورة بكاملها لا تعدو كونها استنتاجات واجتهادات خاصة، ووجهة نظر شخصية لكاتبها المحرر (إبراهيم الغامدي).. وقد جانبتها الدقة والموضوعية في معظم فقراتها، لاسيما ما تناوله حول العلاقة الاستراتيجية بين (سابك) و(أرامكو السعودية).
ثانياً: تؤكد (سابك) ان علاقتها بشركة (أرامكو السعودية) هي علاقة جوهرية ومصيرية، وهي علاقة تكاملية وطيدة تتنامى في إطار خطط الوطن الانمائية، وتحديات الأوضاع الاقتصادية العالمية.
ثالثاً: التنسيق بين الشركتين متواصل، ولم ينقطع منذ دخلت (سابك) عالم التصنيع، ويستهدف هذا التنسيق تعزيز التكامل الرأسي والأفقي بين الجانبين، وإضفاء ميزات (نسبية) و(تنافسية) للصناعات الوطنية.. و(سابك) لا تفكر على الإطلاق في الاستغناء عن المواد الخام التي تزودها بها (أرامكو) كما جاء في الخبر المنشور.
رابعاً: تركز استراتيجية (سابك) الصناعية في المقام الأول على تنمية الاستثمارات المحلية التي تقوم - أساساً - على خامات (أرامكو السعودية)، ومهما تنامت استثماراتها الخارجية فهي جزء مكمل لاستثماراتها المحلية، ولا يمكن أن تكون بديلة عنها كما تصور الكاتب.
خامساً: حفلت المادة المنشورة بالعديد من المغالطات التي وقع فيها الكاتب لعدم درايته التامة بطبيعة أنشطة (سابك).. ومن ذلك على سبيل المثال تصوره أن (سابك/ أمريكا) و(سابك/ أوروبا) هما من الشركات الصناعية التي تفكر في تصدير منتجاتها إلى المملكة وتخشى عقبات الجمارك، بينما هما شركتان ضمن شبكة (سابك) التسويقية التي تسوق المنتجات الصناعية التي تتشرف (سابك) بصناعتها على أرض المملكة.. وغير ذلك كثير من النقاط التي غابت على الكاتب.
ختاماً: تؤكد (سابك) من جديد عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة مع شركة (أرامكو السعودية)، وتواصل الشركتان التنسيق الفاعل فيما بينهما لخدمة أهداف الوطن الانمائية.. ويتطلع الجانبان إلى تطوير آفاق التعاون القائم بينهما لاسيما مع الاستثمارات القادمة في حقل الغاز، والفرص الجديدة الواعدة، ومجالات العمل المشترك التي تتيحها هذه الاستثمارات.
آمل التكريم بإىضاح هذه الحقائق لقراء "الريـاض" الأعزاء، شاكراً لكم تعاونكم المثمر البناء لما فيه خير الوطن.
وتقبلوا أطيب التحيات وبالغ التقدير،،
نائب الرئيس للعلاقات العامة
محمد بن سليمان المطوع