الراااايق
03-07-2003, Thu 7:38 AM
السوق الكويتي يرتفع و25 شركة بالنسبة طلبات بدون عروض
البورصة الكويتية تعوض بعض خسائرها نهاية الأسبوع
الكويت: أنور الياسين
انتعشت أسعار الأسهم الكويتية أمس في ختام أسبوع من التراجع الحاد حيث صعد المؤشر حوالي 120 نقطة ليعيد للمتداولين بعض الثقة في جدوى الاستثمار في البورصة الكويتية.
وقد لوحظ منذ بداية تداول أمس أن هناك رغبة جامحة من عدد كبير من المحافظ والصناديق الاستثمارية للعودة إلى الشراء حيث إن عدداً كبيراً من أسعار الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية وسط أخبار عن تدخلات من مراجع عليا في الكويت بالطلب من هذه المحافظ عبر الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة التأمينات الاجتماعية بعدم ترك السوق دون مساندة الأمر الذي ربما سيؤدي إلى تأثر عدد كبير من صغار المستثمرين وتعرضهم إلى خسائر فادحة, جزء منها قروض من البنوك والأخرى أسهم تم شراؤها من السوق الآجل.
وقد ارتفعت أسعار أسهم حوالي 25 شركة بالحد الأعلى مطلوبة دون أية عروض فيما ارتفعت أسعار 70 شركة مسجلة من أصل 212 شركة متداولة أسهما في البورصة التي يبلغ حجم أموالها أكثر من 15 مليار دينار كويتي أي حوالي (45 مليار دولار أمريكي) وكانت الأسهم الكويتية قد منيت بخسائر كبيرة خلال الأسبوع الحالي وصلت إلى أكثر من 12% من إجمالي السوق حيث هبط المؤشر إلى 500 نقطة.
وتعزو فعاليات استثمارية هذا التذبذب إلى هلع صغار المستثمرين وجشع بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي رغبت في تحقيق عائد فعلي قبل الإقفالات نصف السنوية, وهذا ما تحقق لهم حيث تم الشراء أمس بأسعار بداية العام. كما أن أجواء الانتخابات العامة البرلمانية يوم السبت أوجدت حالة نفسية غير مستقرة لعدد كبير من المستثمرين الذين فضلوا السيولة على الأسهم.
هذا وقد حقق قطاع الخدمات أعلى ارتفاع أمس حيث ارتفع مؤشر القطاع حوالي 227 نقطة تلاه قطاع البنوك بزيادة بلغت 173 نقطة تلاه قطاع الاستثمار 156 نقطة, هذا وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة يوم أمس حوالي 196 مليون سهم نفذت على 5654 صفقة بقيمة بلغت حوالي
73 مليون دينار فيما سجل المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعاً بلغ 120 نقطة تقريبا ليقفل على 3582 هذا وينتظر أن تشهد البورصة الكويتية عودة للنشاط في الأسبوع المقبل مع ظهور نتائج الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة الكويتية الجديدة.
البورصة الكويتية تعوض بعض خسائرها نهاية الأسبوع
الكويت: أنور الياسين
انتعشت أسعار الأسهم الكويتية أمس في ختام أسبوع من التراجع الحاد حيث صعد المؤشر حوالي 120 نقطة ليعيد للمتداولين بعض الثقة في جدوى الاستثمار في البورصة الكويتية.
وقد لوحظ منذ بداية تداول أمس أن هناك رغبة جامحة من عدد كبير من المحافظ والصناديق الاستثمارية للعودة إلى الشراء حيث إن عدداً كبيراً من أسعار الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية وسط أخبار عن تدخلات من مراجع عليا في الكويت بالطلب من هذه المحافظ عبر الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة التأمينات الاجتماعية بعدم ترك السوق دون مساندة الأمر الذي ربما سيؤدي إلى تأثر عدد كبير من صغار المستثمرين وتعرضهم إلى خسائر فادحة, جزء منها قروض من البنوك والأخرى أسهم تم شراؤها من السوق الآجل.
وقد ارتفعت أسعار أسهم حوالي 25 شركة بالحد الأعلى مطلوبة دون أية عروض فيما ارتفعت أسعار 70 شركة مسجلة من أصل 212 شركة متداولة أسهما في البورصة التي يبلغ حجم أموالها أكثر من 15 مليار دينار كويتي أي حوالي (45 مليار دولار أمريكي) وكانت الأسهم الكويتية قد منيت بخسائر كبيرة خلال الأسبوع الحالي وصلت إلى أكثر من 12% من إجمالي السوق حيث هبط المؤشر إلى 500 نقطة.
وتعزو فعاليات استثمارية هذا التذبذب إلى هلع صغار المستثمرين وجشع بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي رغبت في تحقيق عائد فعلي قبل الإقفالات نصف السنوية, وهذا ما تحقق لهم حيث تم الشراء أمس بأسعار بداية العام. كما أن أجواء الانتخابات العامة البرلمانية يوم السبت أوجدت حالة نفسية غير مستقرة لعدد كبير من المستثمرين الذين فضلوا السيولة على الأسهم.
هذا وقد حقق قطاع الخدمات أعلى ارتفاع أمس حيث ارتفع مؤشر القطاع حوالي 227 نقطة تلاه قطاع البنوك بزيادة بلغت 173 نقطة تلاه قطاع الاستثمار 156 نقطة, هذا وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة يوم أمس حوالي 196 مليون سهم نفذت على 5654 صفقة بقيمة بلغت حوالي
73 مليون دينار فيما سجل المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعاً بلغ 120 نقطة تقريبا ليقفل على 3582 هذا وينتظر أن تشهد البورصة الكويتية عودة للنشاط في الأسبوع المقبل مع ظهور نتائج الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة الكويتية الجديدة.