المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد تراجع سوق السلاح .. بدأ حراج الطاقة النووية في الظهور



المستشار الأول
03-05-2009, Sun 9:08 AM
سترسل إدارة الرئيس باراك أوباما في غضون الأيام القليلة المقبلة إلى الكونغرس واحدة من أكبر الاتفاقيات التي أبرمتها واشنطن في مجال الطاقة النووية حول العالم، وهي اتفاقية «التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لاستخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية» وتقدر قيمة هذه الصفقة بحوالي 40 مليار دولار تهدف إلى توفير طاقة كهربائية تصل سعتها إلى 40 ألف ميغاوات.
وتوقع داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي في واشنطن أن يوافق الكونغرس على هذه الصفقة التي قال إنها «صفقة العصر»، مشيراً إلى أن هناك احتمالا أن تواجه معارضة محدودة من طرف أربعة إلى خمسة من أعضاء الكونغرس «الذين يريدون التأكد من أن التكنولوجيا الأميركية في المجال النووي لن تسقط في أيدي الإيرانيين» على حد قوله، وقال سيبرايت لـ «الشرق الأوسط» إن إدارة الرئيس باراك أوباما تقف بقوة وراء الاتفاقية التي يتوقع أن توفر حوالي عشرة آلاف وظيفة للأميركيين عن طريق الشركات الأميركية التي ستنجز الصفقة. وقال سيبرايت إن إدارة أوباما تريد كذلك أن ترسل رسالة إيجابية إلى دول المنطقة بشأن موضوع الاستثمارات بعد التداعيات السلبية التي تسببت فيها صفقة «شركة موانئ دبي» التي ألغيت بضغوط من الكونغرس في عهد إدارة الرئيس السابق جورج بوش، عندما عارض الكونغرس منح شركة عربية امتياز إدارة خمسة موانئ أميركية، على اعتبار أن ذلك «يهدد الأمن القومي الأميركي»، وتوقع سيبرايت أن تكون الاتفاقية الجديدة بمثابة نموذج لدول أخرى في المنطقة والعالم.

ووردا على سؤال حول ما تردد من معارضة إسرائيل للصفقة قال سيبرايت «أستطيع أن أؤكد لكم أن إسرائيل تلتزم الحياد تجاه الصفقة وهي لم تؤيد كما لم تعارض الصفقة بل التزمت الصمت».

وقال سيبرايت إن اعتراض الكونغرس على الصفقة احتمال ضئيل للغاية في ظل سيطرة الديمقراطيين الذين يصعب عليهم الوقوف في وجه إدارة أوباما في مسألة ستوفر آلاف الوظائف للأميركيين، وقال إنه إذا حدث ذلك سيعني أن الإماراتيين سيتوجهون، على الرغم من أنهم يفضلون التكنولوجيا الأميركية، إلى فرنسا أو اليابان، وقال إن الإمارات تفاوضت بالفعل مع البلدين حول إمكانية التحول نحوهما في حالة عرقلة الكونغرس للصفقة. وقال سيبرايت إن فشل الصفقة سيعني ببساطة أن الشركات الأميركية ستبقى ولمدة طويلة خارج المنافسة، مشيراً إلى أن الفرنسيين واليابانيين والكوريين الجنوبيين مستعدون لتعويض الشركات الأميركية في أي وقت.

وأشار سيبرايت إلى أن المصادقة على الاتفاقية ستعني أيضا إمكانية استفادة الشركات الأميركية من صفقات متوقعة في مجال الاتصالات مع الإمارات ودول المنطقة، وقال إنه لا يستبعد أن ترسل بعض هذه الدول قوات إلى أفغانستان ووقتها ستكون هناك حاجة لمعدات الاتصالات.

وقال مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي إن الصفقة التي يطلق عليها «الاتفاقية 123» ستضمن تزويد الإمارات بالكهرباء لعقود طويلة حتى في حالة نضوب النفط وتحلية مياه البحر وتنمية الخدمات والقطاع الصناعي في البلاد. يشار إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي كان وقع الاتفاقية لإبرام الصفقة مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي، كما جرى التطرق للموضوع خلال لقاء بين المسؤول الإماراتي وهيلاي كلينتون خلال اجتماع عقد في السابع من الشهر الماضي في واشنطن = منقول=

التعليق:

دولة سكانها الأصليين لا يتجاوز مليون انسان تريد انتاج طاقة كهربائية من 12 مفاعل نووي تكفي لعدد 100 مليون انسان ؟!

ربما لو قلت هذا الخبر لمجنون لأتهمك بالجنون

ابن بطوطة
03-05-2009, Sun 9:29 AM
يعجبونك الاماراتيين يطبقون المثل القائل:
أن تضئ شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف لعنة ..

Waleed9
03-05-2009, Sun 9:37 AM
لا أبد الخبر جيد بالنسبه للكرسي الاماراتي من تهديد دوله الجوار ايران
وهذا معروف عن الحزب الديمقراطي من عهد الهالك جون كينيدي باستغلال القوه الامريكيه في تسويق البضائع وتنميه فرص العمل بدلا من التهديد المباشر
يعني حمايه مقابل المال !!!
هل تتذكر صفقه الطائرات في اول عهد الرئيس كلينتون للخطوط السعوديه

المستشار الأول
03-05-2009, Sun 9:50 AM
لا أبد الخبر جيد بالنسبه للكرسي الاماراتي من تهديد دوله الجوار ايران
وهذا معروف عن الحزب الديمقراطي من عهد الهالك جون كينيدي باستغلال القوه الامريكيه في تسويق البضائع وتنميه فرص العمل بدلا من التهديد المباشر
يعني حمايه مقابل المال !!!
هل تتذكر صفقه الطائرات في اول عهد الرئيس كلينتون للخطوط السعوديه

صدقت .. وهذا ما يسمى ب ( القوة الناعمة ) التي يؤمن بها الحزب الديمقراطي ..

ولكن السؤال : لماذا نحن في الخليج زبائن دائمين للقوة الخشنه ( الحزب الجمهوري ) والقوة الناعمة ( الحزب الديمقراطي ) !