fastrocket
29-04-2009, Wed 8:09 PM
Wed Apr 29, 2009 2:37pm GMT
دبي (رويترز) - قال مسؤول بارز من مجلس التعاون الخليجي يوم الاربعاء قبيل اجتماع لزعماء المجلس الأسبوع المقبل ان أربعة دول خليجية عربية تريد استضافة بنك مركزي اقليمي.
وقال ناصر القعود الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالمجلس ان السعودية والامارات وقطر والبحرين تتنافس على استضافة مقر البنك المركزي.
وكان اختيار مكان البنك المركزي من الصعوبات السياسية التي تواجه مشروع الوحدة النقدية الخليجية الذي يشمل إصدار عملة موحدة في وقت ما بعد عام 2010 الموعد النهائي السابق الذي ألغاه المجلس هذا العام.
ومن المقرر ان يجتمع زعماء دول الخليج العربية يوم الخامس من مايو آيار في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الموقع بعد الفشل في التوصل لاتفاق في اجتماعهم السنوي في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وقال القعود في اتصال هاتفي لروتيرز "نأمل ان يحسم الامر... ناقشنا الامر من قبل في مارس وفي ذلك الوقت كانت أربع دول مازالت مهتمة. وعلى حد علمي لم يتغير الوضع."
وقال ان الكويت هي الدولة الوحيدة التي لم تهتم باستضافته.
ويقول محللون ان العقبة الرئيسية أمام الوحدة النقدية الخليجية هي بناء المؤسسات وتأمين الارادة السياسية لدفع المشروع قدما.
فالمعايير الستة الاساسية ومنها تحقيق نسبة للدين العام تقل عن 60 بالمئة تم الوفاء بها بالفعل.
وقال القعود "أعتقد ان القرار سيساعد على تسريع عملية اقامة المجلس النقدي. لا يمكننا إقامته دون تحديد الموقع."
وأمام دول الخليج حتى ديسمبر للتصديق على اتفاق الوحدة النقدية وعلى ميثاق يحكم المجلس النقدي وكلاهما تمت الموافقة عليه في قمة ديسمبر الماضي.
وقال مجلس التعاون الخليجي الشهر الماضي ان المجلس النقدي وهو نواة البنك المركزي المستقبلي سيكون مسؤولا عن تحديد جدول زمني جديد لاصدار العملة الموحدة مؤكدا ان موعد 2010 لن يتم الوفاء به.
وانسحبت عمان من مشروع الوحدة النقدية في عام 2006 وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار في عام 2007 مما عطل جهود التقارب في المنطقة المصدرة للنفط التي تربط عملاتها بالدولار منذ فترة طويلة.
دبي (رويترز) - قال مسؤول بارز من مجلس التعاون الخليجي يوم الاربعاء قبيل اجتماع لزعماء المجلس الأسبوع المقبل ان أربعة دول خليجية عربية تريد استضافة بنك مركزي اقليمي.
وقال ناصر القعود الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالمجلس ان السعودية والامارات وقطر والبحرين تتنافس على استضافة مقر البنك المركزي.
وكان اختيار مكان البنك المركزي من الصعوبات السياسية التي تواجه مشروع الوحدة النقدية الخليجية الذي يشمل إصدار عملة موحدة في وقت ما بعد عام 2010 الموعد النهائي السابق الذي ألغاه المجلس هذا العام.
ومن المقرر ان يجتمع زعماء دول الخليج العربية يوم الخامس من مايو آيار في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الموقع بعد الفشل في التوصل لاتفاق في اجتماعهم السنوي في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وقال القعود في اتصال هاتفي لروتيرز "نأمل ان يحسم الامر... ناقشنا الامر من قبل في مارس وفي ذلك الوقت كانت أربع دول مازالت مهتمة. وعلى حد علمي لم يتغير الوضع."
وقال ان الكويت هي الدولة الوحيدة التي لم تهتم باستضافته.
ويقول محللون ان العقبة الرئيسية أمام الوحدة النقدية الخليجية هي بناء المؤسسات وتأمين الارادة السياسية لدفع المشروع قدما.
فالمعايير الستة الاساسية ومنها تحقيق نسبة للدين العام تقل عن 60 بالمئة تم الوفاء بها بالفعل.
وقال القعود "أعتقد ان القرار سيساعد على تسريع عملية اقامة المجلس النقدي. لا يمكننا إقامته دون تحديد الموقع."
وأمام دول الخليج حتى ديسمبر للتصديق على اتفاق الوحدة النقدية وعلى ميثاق يحكم المجلس النقدي وكلاهما تمت الموافقة عليه في قمة ديسمبر الماضي.
وقال مجلس التعاون الخليجي الشهر الماضي ان المجلس النقدي وهو نواة البنك المركزي المستقبلي سيكون مسؤولا عن تحديد جدول زمني جديد لاصدار العملة الموحدة مؤكدا ان موعد 2010 لن يتم الوفاء به.
وانسحبت عمان من مشروع الوحدة النقدية في عام 2006 وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار في عام 2007 مما عطل جهود التقارب في المنطقة المصدرة للنفط التي تربط عملاتها بالدولار منذ فترة طويلة.