نجيب
29-04-2009, Wed 3:20 PM
ستاندرد آند بورز: المملكة أسرع دول المنطقة تعافيا من الأزمة وتمنحها تصنيفا سياديا عند
-AA/مستقر/+1-A
قالت وكالة ستاندرد آند بورز أنّ المملكة العربية السعودية، أكبر إقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، ستتعافى أسرع من جاراتها دول الخليج، لتوفرها على عوامل هامة كمثل السيولة وثقة المستثمرين في الأعمال بها.
وأضافت بأنّ نتائج عمليات الإكتتابات العامة الجارية في المملكة خلال عام 2009 تدل على أن المستثمرين المحليين يمتلكون سيولة جيدة الأمر الذي من شأنه استمرار دعم الاستثمار الخاص، كما أوردت نشرة بلومبرغ.
ونوّهت ستاندرد آند بورز إلى أنّ أسعار الفائدة على الودائع منخفضة لدى البنوك المحلية مما يشير إلى أن مستويات السيولة مُرضية وأنّ الثقة باقية وموجودة في السوق السعودي.
وكانت مؤسسة النقد السعودي خفضت معدل الفائدة مرتين خلال العام الجاري لضمان الودائع وتفادي أزمة في السيولة بعدما إنخفضت أسعار النفط، كما تعتزم الحكومة السعودية إنفاق 400 مليار دولار عبر السنوات الخمس القادمة لتحفيز إقتصادها بينما ستستهلك خطتها للتحفيز المالي العام القادم 3.5% من إجمالي ناتجها المحلي.
وأشارت ستاندرد آند بورز إلى أنه لم يشهد أيا من البنوك او شركات التأمين مصاعب كبيرة خلال الأزمة المالية مايعكس قوة الاقتصاد والقدرات الادارية فضلا عن فعالية القوانين والأنظمة التي تحكم القطاعين.
وبهذا منحت ستاندرد آند بورز تصنيفا سياديا للمملكة ووصفته بالقوي جدا - AA/مستقر/ +1-AA.
التعليق:أعلم أن مؤسسات التصنيف في أيام العواصف تعيش أدنى مراحل الثقة، لكن تأخذ مثل هذه الإشارات كدلالات تسريع عودة الثقة....وفق الله الجميع
-AA/مستقر/+1-A
قالت وكالة ستاندرد آند بورز أنّ المملكة العربية السعودية، أكبر إقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، ستتعافى أسرع من جاراتها دول الخليج، لتوفرها على عوامل هامة كمثل السيولة وثقة المستثمرين في الأعمال بها.
وأضافت بأنّ نتائج عمليات الإكتتابات العامة الجارية في المملكة خلال عام 2009 تدل على أن المستثمرين المحليين يمتلكون سيولة جيدة الأمر الذي من شأنه استمرار دعم الاستثمار الخاص، كما أوردت نشرة بلومبرغ.
ونوّهت ستاندرد آند بورز إلى أنّ أسعار الفائدة على الودائع منخفضة لدى البنوك المحلية مما يشير إلى أن مستويات السيولة مُرضية وأنّ الثقة باقية وموجودة في السوق السعودي.
وكانت مؤسسة النقد السعودي خفضت معدل الفائدة مرتين خلال العام الجاري لضمان الودائع وتفادي أزمة في السيولة بعدما إنخفضت أسعار النفط، كما تعتزم الحكومة السعودية إنفاق 400 مليار دولار عبر السنوات الخمس القادمة لتحفيز إقتصادها بينما ستستهلك خطتها للتحفيز المالي العام القادم 3.5% من إجمالي ناتجها المحلي.
وأشارت ستاندرد آند بورز إلى أنه لم يشهد أيا من البنوك او شركات التأمين مصاعب كبيرة خلال الأزمة المالية مايعكس قوة الاقتصاد والقدرات الادارية فضلا عن فعالية القوانين والأنظمة التي تحكم القطاعين.
وبهذا منحت ستاندرد آند بورز تصنيفا سياديا للمملكة ووصفته بالقوي جدا - AA/مستقر/ +1-AA.
التعليق:أعلم أن مؤسسات التصنيف في أيام العواصف تعيش أدنى مراحل الثقة، لكن تأخذ مثل هذه الإشارات كدلالات تسريع عودة الثقة....وفق الله الجميع