سهران
01-07-2003, Tue 5:26 PM
رجال الأعمال بالمملكة يخططون لاستثمار طائراتهم الخاصة في النقل الجوي الداخلي
كتب - مهدي أبوفطيم:
أشاد الأستاذ سعد الوعلان رئيس شركة الوعلان للطيران بقرار مجلس الوزراء الخاص بتحرير قطاع النقل الجوي الداخلي موضحا أن هذا القرار سوف يساهم في تطوير صناعة النقل الجوي الداخلي وتعزيز المناخ الاستثماري بالمملكة، وان هذا القرار سيتيح الفرصة لايجاد سوق للنقل الجوي لرجال الأعمال حيث يقدر حجم هذا السوق بحوالي 15الى 20رحلة يوميا.
واضاف الوعلان ل "الرياض" بأن رجال الأعمال الذين يملكون طائرات خاصة يستطيعون عبر هذا القرار الاستفادة من تأجير طائراتهم لنقل رجال الأعمال الآخرين الذين يرغبون في تلك الخدمة الخاصة لمتابعة أعمالهم ومشروعاتهم في مختلف المواقع بالمملكة في الأوقات المرغوبة وفي اطار من الخصوصية.. حيث ان الطائرات الخاصة حاليا لا تشغل الا بنسبة 10% فقط بسبب عدم تمكن المهتمين قبل صدور هذا القرار من الحصول على التراخيص التي تسمح لهم بهذا التشغيل على النطاق التجاري.
واشار بان رجال الأعمال بالمملكة يتطلعون لوجود خدمة للنقل الجوي الخاص، حيث ان الكثير منهم لا يرغب في الاعتماد على النقل الجوي العام لأنه ليس لديهم الوقت الكافي للانتظار ساعات طويلة للانتقال بين مراكز عملهم ومقار اقامتهم، كما أن التنقل بطائرة خاصة يتيح استكمال مناقشة المشاريع وانجاز الكثير من الأعمال خلال الرحلة، مما اوجد حاجة ماسة لمثل هذا السوق للنقل الخاص بهم وهناك 60طائرة خاصة متوافرة بالمملكة يمتلكها رجال الأعمال ويرغبون في توسيع الاستفادة منها لأغراض تجارية.
واضاف الكابتن سعد الوعلان المؤهل كطيار على العديد من الطائرات النفاثة بان شركة الوعلان للطيران جاهزة للعمل من الآن نظرا لامتلاكها عددا من الطائرات الخاصة بها او الطائرات التي تديرها الشركة لملاكها من رجال الأعمال الذين لديهم الرغبة في استثمار تلك الأصول وعددها 14طائرة نفاثة تتراوح سعتها من ستة الى عشرة ركاب فضلا عن توافر الموارد البشرية والفنية التي يحتاجها قطاع النقل الجوي الخاص كما ان هذا التوجه سيوجد فرصا وظيفية متعددة للقوى العاملة الوطنية.
واضاف بان تحرير النقل الجوي الداخلي سوف يساهم ايضا في الاستفادة من البنية التحتية للمملكة في مجال النقل الجوي حيث ان بالمملكة اكثر من 27مطاراً ذا مواصفات عالية مجهزة للطيران الجوي الدولي، وكذلك أكثر من 25مطارا صالحا للطائرات الصغيرة وهي موزعة في مناطق مختلفة من المملكة بالاضافة الى الخدمات الأخرى المتمثلة في المراقبة الجوية ونظام السلامة الجوية والارضيات والرادارات والمتابعة، وان ذلك يساهم ايضا في تعزيز الاستثمار في النقل الجوي الداخلي لرجال الأعمال واستثمارات اصولهم في قطاع الطيران بمجالاته المتعددة.
وأكد الوعلان بان صناعة النقل الجوي الداخلي لا تحتاج الى استثمارات عالية وانه يمكن تأسيس شركة لهذا الغرض برأسمال مبدئي في حدود 350مليون دولار لتشغيل 50طائرة ذات سعات متعددة لأن الشركات المنتجة للطائرات تساعد عادة في تمويل شراء طائراتها بحيث يمكن تسديد اقيامها من 5- 10سنوات كما ان اسعار الطائرات التي سعتها من 50- 70راكبا تتراوح اسعارها من 15- 17مليون دولار، وان التكلفة التشغيلية عن كل ساعة طيران هي ما بين 1500- 3500دولار، وان مدة استهلاك مثل هذه الطائرات تصل الى أكثر من 30سنة وهي مدة كافية ومجدية اقتصاديا لاستثمار الطائرة.
واشار الوعلان بان تحرير قطاع النقل الجوي الداخلي سوف يأتي لصالح الخطوط السعودية التي سوف تركز جهودها على النقل الخارجي وتطوير خدماتها في هذا المجال وتستفيد في الوقت نفسه من الخطوط الصغيرة في نقل الركاب الى المطارات الرئيسة التي تنطلق منها الخطوط الطويلة، لأن المشكلة الحالية تكمن في النقل الجوي من المدن والقرى الصغيرة وليس في النقل من المدن الرئيسية، وان هذه الخطوة سوف تعزز التنمية الاقتصادية في مثل هذه المدن الصغيرة وكذلك تعزيز النقل الخارجي من المطارات الرئيسية.
وبالنسبة لأسعار الرحلات الداخلية فتعتمد مستوياتها على التشغيل كما ان تسيير رحلات متكررة بطائرات صغيرة ومتوسطة الحجم اجدى اقتصاديا من تسيير رحلات قليلة بطائرات كبيرة حيث سينتج عن ذلك انخفاض تدريجي في التكلفة التشغيلية لكل ساعة طيران من حوالي 12الف دولار وصولا الى 2500دولار فقط حسب حجم الطائرة وسعتها فضلا عن ان تكرار الرحلات سيلبي احتياجات الركاب المختلفة ورغباتهم.
كتب - مهدي أبوفطيم:
أشاد الأستاذ سعد الوعلان رئيس شركة الوعلان للطيران بقرار مجلس الوزراء الخاص بتحرير قطاع النقل الجوي الداخلي موضحا أن هذا القرار سوف يساهم في تطوير صناعة النقل الجوي الداخلي وتعزيز المناخ الاستثماري بالمملكة، وان هذا القرار سيتيح الفرصة لايجاد سوق للنقل الجوي لرجال الأعمال حيث يقدر حجم هذا السوق بحوالي 15الى 20رحلة يوميا.
واضاف الوعلان ل "الرياض" بأن رجال الأعمال الذين يملكون طائرات خاصة يستطيعون عبر هذا القرار الاستفادة من تأجير طائراتهم لنقل رجال الأعمال الآخرين الذين يرغبون في تلك الخدمة الخاصة لمتابعة أعمالهم ومشروعاتهم في مختلف المواقع بالمملكة في الأوقات المرغوبة وفي اطار من الخصوصية.. حيث ان الطائرات الخاصة حاليا لا تشغل الا بنسبة 10% فقط بسبب عدم تمكن المهتمين قبل صدور هذا القرار من الحصول على التراخيص التي تسمح لهم بهذا التشغيل على النطاق التجاري.
واشار بان رجال الأعمال بالمملكة يتطلعون لوجود خدمة للنقل الجوي الخاص، حيث ان الكثير منهم لا يرغب في الاعتماد على النقل الجوي العام لأنه ليس لديهم الوقت الكافي للانتظار ساعات طويلة للانتقال بين مراكز عملهم ومقار اقامتهم، كما أن التنقل بطائرة خاصة يتيح استكمال مناقشة المشاريع وانجاز الكثير من الأعمال خلال الرحلة، مما اوجد حاجة ماسة لمثل هذا السوق للنقل الخاص بهم وهناك 60طائرة خاصة متوافرة بالمملكة يمتلكها رجال الأعمال ويرغبون في توسيع الاستفادة منها لأغراض تجارية.
واضاف الكابتن سعد الوعلان المؤهل كطيار على العديد من الطائرات النفاثة بان شركة الوعلان للطيران جاهزة للعمل من الآن نظرا لامتلاكها عددا من الطائرات الخاصة بها او الطائرات التي تديرها الشركة لملاكها من رجال الأعمال الذين لديهم الرغبة في استثمار تلك الأصول وعددها 14طائرة نفاثة تتراوح سعتها من ستة الى عشرة ركاب فضلا عن توافر الموارد البشرية والفنية التي يحتاجها قطاع النقل الجوي الخاص كما ان هذا التوجه سيوجد فرصا وظيفية متعددة للقوى العاملة الوطنية.
واضاف بان تحرير النقل الجوي الداخلي سوف يساهم ايضا في الاستفادة من البنية التحتية للمملكة في مجال النقل الجوي حيث ان بالمملكة اكثر من 27مطاراً ذا مواصفات عالية مجهزة للطيران الجوي الدولي، وكذلك أكثر من 25مطارا صالحا للطائرات الصغيرة وهي موزعة في مناطق مختلفة من المملكة بالاضافة الى الخدمات الأخرى المتمثلة في المراقبة الجوية ونظام السلامة الجوية والارضيات والرادارات والمتابعة، وان ذلك يساهم ايضا في تعزيز الاستثمار في النقل الجوي الداخلي لرجال الأعمال واستثمارات اصولهم في قطاع الطيران بمجالاته المتعددة.
وأكد الوعلان بان صناعة النقل الجوي الداخلي لا تحتاج الى استثمارات عالية وانه يمكن تأسيس شركة لهذا الغرض برأسمال مبدئي في حدود 350مليون دولار لتشغيل 50طائرة ذات سعات متعددة لأن الشركات المنتجة للطائرات تساعد عادة في تمويل شراء طائراتها بحيث يمكن تسديد اقيامها من 5- 10سنوات كما ان اسعار الطائرات التي سعتها من 50- 70راكبا تتراوح اسعارها من 15- 17مليون دولار، وان التكلفة التشغيلية عن كل ساعة طيران هي ما بين 1500- 3500دولار، وان مدة استهلاك مثل هذه الطائرات تصل الى أكثر من 30سنة وهي مدة كافية ومجدية اقتصاديا لاستثمار الطائرة.
واشار الوعلان بان تحرير قطاع النقل الجوي الداخلي سوف يأتي لصالح الخطوط السعودية التي سوف تركز جهودها على النقل الخارجي وتطوير خدماتها في هذا المجال وتستفيد في الوقت نفسه من الخطوط الصغيرة في نقل الركاب الى المطارات الرئيسة التي تنطلق منها الخطوط الطويلة، لأن المشكلة الحالية تكمن في النقل الجوي من المدن والقرى الصغيرة وليس في النقل من المدن الرئيسية، وان هذه الخطوة سوف تعزز التنمية الاقتصادية في مثل هذه المدن الصغيرة وكذلك تعزيز النقل الخارجي من المطارات الرئيسية.
وبالنسبة لأسعار الرحلات الداخلية فتعتمد مستوياتها على التشغيل كما ان تسيير رحلات متكررة بطائرات صغيرة ومتوسطة الحجم اجدى اقتصاديا من تسيير رحلات قليلة بطائرات كبيرة حيث سينتج عن ذلك انخفاض تدريجي في التكلفة التشغيلية لكل ساعة طيران من حوالي 12الف دولار وصولا الى 2500دولار فقط حسب حجم الطائرة وسعتها فضلا عن ان تكرار الرحلات سيلبي احتياجات الركاب المختلفة ورغباتهم.