شــبـل الاســــود
09-04-2009, Thu 12:41 PM
توقع رجل المال المعروف جورج سورس مواصلة ضعف الدولار والاقتصاد الامريكي، حسبما افادت بذلك يوم 7 ابريل/نيسان وكالة رويترز للانباء . وقال سورس في حديث ادلى به للوكالة " انني لا انتظر انتعاشا لاقتصاد الولايات المتحدة الامريكية في الربع الثالث أو الرابع من العام الحالي".
واستطرد سورس قائلا "اظن ان مصير الدولار في الوقت الراهن يظل مشكوكا فيه ، واعتقد ان النظام المالي العالمي يحتاج الى اصلاح تفرض من خلاله في الولايات المتحدة نفس اجراءات الرقابة المعمول بها في البلدان الاخرى". واشار كذلك الى ان الدولار كعملة عالمية يتعرض للضغط الذي "يمكن ان يؤدي، على الارجح ، ليس الى التضخم المالي الكبير وانما الى اقترانه بركود الانتاج والمستوى العالي للبطالة".
وذكر سورس بين البلدان التي ستخرج من الازمة بشكل اسرع من غيرها ، ذكر الصين التي اقترحت مؤخرا اعتماد حقوق السحب الخاصة "إس دي آر" في صندوق النقد الدولي بصفتها عملة جديدة.
كما واشار جورج سورس الى أن الاقتصاد الاوكراني قريب من الانهيار وذلك بسبب الوضع السيء جدا الذي يمر به حاليا.
يذكر ان سورس كان قد اعلن في شهر فبراير/شباط ان الازمة الاقتصادية الحالية " هي في الحقيقة اكثر شدة مما كان عليه الوضع في فترة الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن الماضي ، ويمكن مقارنتها من حيث تداعياتها مع انهيار الاتحاد السوفيتي".
واستطرد سورس قائلا "اظن ان مصير الدولار في الوقت الراهن يظل مشكوكا فيه ، واعتقد ان النظام المالي العالمي يحتاج الى اصلاح تفرض من خلاله في الولايات المتحدة نفس اجراءات الرقابة المعمول بها في البلدان الاخرى". واشار كذلك الى ان الدولار كعملة عالمية يتعرض للضغط الذي "يمكن ان يؤدي، على الارجح ، ليس الى التضخم المالي الكبير وانما الى اقترانه بركود الانتاج والمستوى العالي للبطالة".
وذكر سورس بين البلدان التي ستخرج من الازمة بشكل اسرع من غيرها ، ذكر الصين التي اقترحت مؤخرا اعتماد حقوق السحب الخاصة "إس دي آر" في صندوق النقد الدولي بصفتها عملة جديدة.
كما واشار جورج سورس الى أن الاقتصاد الاوكراني قريب من الانهيار وذلك بسبب الوضع السيء جدا الذي يمر به حاليا.
يذكر ان سورس كان قد اعلن في شهر فبراير/شباط ان الازمة الاقتصادية الحالية " هي في الحقيقة اكثر شدة مما كان عليه الوضع في فترة الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن الماضي ، ويمكن مقارنتها من حيث تداعياتها مع انهيار الاتحاد السوفيتي".