الضوء الساطع
18-03-2009, Wed 3:37 PM
جاء الأداء المالي للشركة قويا العام الماضي رغم الأزمة المالية وما ترتب عليها من تباطؤ اقتصادي ، حيث أرتفع صافي الإرباح بنسبة 52 % نتيجة لزيادة الإيرادات بنسبة 28 % مقارنة بالعام 2007 كسبب رئيسي ، كما أعلنت الشركة عن توزيع أرباح بواقع 0.75 ريال للسهم الواحد .
لقد كان المحرك الرئيسي لنمو الإيرادات هو التوسع الكبير في استخدام شبكة موبايلي فضلا عن ارتفاع إيرادات تفعيل الخدمة والاشتراك بنسبة 37 % العام الماضي وهو ارتفاع جاء نتيجة لزيادة عدد المشتركين من 11.1 مليون مشترك نهاية عام 2007 إلى 14.8 مليون مشترك حاليا بالإضافة إلى 300.000 مستخدم جديد لخدمة النطاق العريض ، وقد ساعد التنوع في أنواع الخدمة وطرح تشكيلة من العروض الترويجية في جذب المزيد من المشتركين الجدد . ويعتقد أن خدمة الهاتف الجوال مسبقة الدفع هي مصدر معظم الإيرادات المتحققة من تشغيل الهاتف النقال . وقد تمكنت الشركة من ضبط التكاليف التي تراجعت بصورة طفيفة إلى 44 % من إيرادات ، مما أدى إلى أن يقفز الربح التشغيلي للعام الماضي ( قبل خصم فوائد القروض والزكاة والاستهلاك وإطفاء الدين ) إلى 3.8 بليون ريال مسجلا ارتفاع بنسبة 28 % ، وأرتفع كذلك متوسط إيراد الفرد إلى 78 ريال للشهر مقارنة بمتوسط 75 ريال للشهر خلال 2007 . علية نستنتج أن المبيعات لا تزال قوية حتى اللحظة الحالية من عام 2009 .
كما أطلقت موبايلي بصورة رسمية في 22 فبراير خدمة أي فون ( I phone ) لأول مرة في المملكة ( طورتها في الأساس شركة أبل ) (Apple) . ورغم أن هذه الخدمة ستعزز من إيرادات خدمة الجيل الثالث إلا أننا لا نتوقع أن تشكل أحد المصادر الرئيسية لإيرادات الشركة حيث أن أجهزة أي فون سواء كانت جديدة أم مستخدمة متوفرة في المملكة منذ بعض الوقت ، بل أن معظمها تم كسر شفرته بطريقة غير شرعية وهو ما يعني إمكانية استخدامها من خلال أي مزود لخدمة الهاتف النقال ، لذا نعتقد أن نجاح أي فون في المملكة سيتحدد من خلال حزمة الخدمات الإضافية التي تستطيع موبايلي تقديمها إلى مشتركيها . أيضا تحتدم المنافسة حاليا وبشكل سريع بين مشغلي الهاتف النقال الثلاث ، حيث بلغ عدد المشتركين الذي اجتذبتهم شركة ( زين ) المشغل الثالث ما يقارب 2.8 مليون مشترك منذ انطلاقها في يوليو 2008 . وبما أن كل من المشغلين يسعى إلى زيادة حصته في السوق أو المحافظة عليها على الأقل ، فمن المتوقع اللجوء إلى المزيد من حملات الترويج وعروض تخفيض أسعار الخدمات مما سيؤدي على الأرجح إلى زيادة عدد المشتركين الذي سيفضلون خيار استخدام عدد من الشرائح من مختلف المشغلين بدلا عن الانتقال من مشغل إلى أخر . ويعتقد في ظل هذه الظروف أنة من المهم لشركة موبايلي تعزيز حضورها في سوق الخدمات مؤجلة الدفع ( المفوترة )وذلك لأن هذا القطاع أعلى ربحية من قطاع الدفع المسبق فضلا عن كونه يعزز ولاء العملاء بدرجة أكبر من نظام الدفع المسبق .
وابتداء من الفصل الأول لعام 2009 ستتضمن البيانات المالية لشركة موبايلي الأداء المالي لصفقتي الاستحواذ اللتين نفذتهما الشركة العام الماضي وهما شراء شركة ( بيانات الأولى ) وشركة ( زاجل ) . ورغم أن عمليات الشركتين تكملان بعضهما إلا أن التكاليف ستتخطى الإيرادات لبضع سنين لأن كلا من الشركتين تعكف حاليا على ترقية وتطوير عملياتها مما سيؤدي إلى تراجع طفيف في هامش الأرباح التشغيلية . لكننا نعتقد أن عمليتي الاستحواذ ستتيحان مصادر إيرادات جيدة على المدى البعيد ، وفي هذا الصدد فقد وقعت موبايلي في يناير عقدا بقيمة 200 مليون ريال مع أحد مشغلي الهاتف الثابت الجدد هو ( اتحاد عذيب للاتصالات ) يحق له بموجبه استخدام البنية التحتية التي طورتها شركة بيانات الأولى بحيث تتمكن من توفير خدمات الهاتف الأرضي .
وأجمالا نحن نرى أن أداء موبايلي ( لا يزال قويا على الرغم من قسوة الظروف السائد حاليا ) .
لقد كان المحرك الرئيسي لنمو الإيرادات هو التوسع الكبير في استخدام شبكة موبايلي فضلا عن ارتفاع إيرادات تفعيل الخدمة والاشتراك بنسبة 37 % العام الماضي وهو ارتفاع جاء نتيجة لزيادة عدد المشتركين من 11.1 مليون مشترك نهاية عام 2007 إلى 14.8 مليون مشترك حاليا بالإضافة إلى 300.000 مستخدم جديد لخدمة النطاق العريض ، وقد ساعد التنوع في أنواع الخدمة وطرح تشكيلة من العروض الترويجية في جذب المزيد من المشتركين الجدد . ويعتقد أن خدمة الهاتف الجوال مسبقة الدفع هي مصدر معظم الإيرادات المتحققة من تشغيل الهاتف النقال . وقد تمكنت الشركة من ضبط التكاليف التي تراجعت بصورة طفيفة إلى 44 % من إيرادات ، مما أدى إلى أن يقفز الربح التشغيلي للعام الماضي ( قبل خصم فوائد القروض والزكاة والاستهلاك وإطفاء الدين ) إلى 3.8 بليون ريال مسجلا ارتفاع بنسبة 28 % ، وأرتفع كذلك متوسط إيراد الفرد إلى 78 ريال للشهر مقارنة بمتوسط 75 ريال للشهر خلال 2007 . علية نستنتج أن المبيعات لا تزال قوية حتى اللحظة الحالية من عام 2009 .
كما أطلقت موبايلي بصورة رسمية في 22 فبراير خدمة أي فون ( I phone ) لأول مرة في المملكة ( طورتها في الأساس شركة أبل ) (Apple) . ورغم أن هذه الخدمة ستعزز من إيرادات خدمة الجيل الثالث إلا أننا لا نتوقع أن تشكل أحد المصادر الرئيسية لإيرادات الشركة حيث أن أجهزة أي فون سواء كانت جديدة أم مستخدمة متوفرة في المملكة منذ بعض الوقت ، بل أن معظمها تم كسر شفرته بطريقة غير شرعية وهو ما يعني إمكانية استخدامها من خلال أي مزود لخدمة الهاتف النقال ، لذا نعتقد أن نجاح أي فون في المملكة سيتحدد من خلال حزمة الخدمات الإضافية التي تستطيع موبايلي تقديمها إلى مشتركيها . أيضا تحتدم المنافسة حاليا وبشكل سريع بين مشغلي الهاتف النقال الثلاث ، حيث بلغ عدد المشتركين الذي اجتذبتهم شركة ( زين ) المشغل الثالث ما يقارب 2.8 مليون مشترك منذ انطلاقها في يوليو 2008 . وبما أن كل من المشغلين يسعى إلى زيادة حصته في السوق أو المحافظة عليها على الأقل ، فمن المتوقع اللجوء إلى المزيد من حملات الترويج وعروض تخفيض أسعار الخدمات مما سيؤدي على الأرجح إلى زيادة عدد المشتركين الذي سيفضلون خيار استخدام عدد من الشرائح من مختلف المشغلين بدلا عن الانتقال من مشغل إلى أخر . ويعتقد في ظل هذه الظروف أنة من المهم لشركة موبايلي تعزيز حضورها في سوق الخدمات مؤجلة الدفع ( المفوترة )وذلك لأن هذا القطاع أعلى ربحية من قطاع الدفع المسبق فضلا عن كونه يعزز ولاء العملاء بدرجة أكبر من نظام الدفع المسبق .
وابتداء من الفصل الأول لعام 2009 ستتضمن البيانات المالية لشركة موبايلي الأداء المالي لصفقتي الاستحواذ اللتين نفذتهما الشركة العام الماضي وهما شراء شركة ( بيانات الأولى ) وشركة ( زاجل ) . ورغم أن عمليات الشركتين تكملان بعضهما إلا أن التكاليف ستتخطى الإيرادات لبضع سنين لأن كلا من الشركتين تعكف حاليا على ترقية وتطوير عملياتها مما سيؤدي إلى تراجع طفيف في هامش الأرباح التشغيلية . لكننا نعتقد أن عمليتي الاستحواذ ستتيحان مصادر إيرادات جيدة على المدى البعيد ، وفي هذا الصدد فقد وقعت موبايلي في يناير عقدا بقيمة 200 مليون ريال مع أحد مشغلي الهاتف الثابت الجدد هو ( اتحاد عذيب للاتصالات ) يحق له بموجبه استخدام البنية التحتية التي طورتها شركة بيانات الأولى بحيث تتمكن من توفير خدمات الهاتف الأرضي .
وأجمالا نحن نرى أن أداء موبايلي ( لا يزال قويا على الرغم من قسوة الظروف السائد حاليا ) .