بريماكس
02-03-2009, Mon 11:53 AM
عدلت شركة السوق المالية "تداول"على موقعها الرسمي،آلية احتساب معادلة مكرر ربحية السوق المعتمدة في برنامج معالجة تقارير السوق اليومية والأسبوعية، بحيث يخرج منها بيانات الشركات الخاسرة والشركات حديثة الإدراج، التي لم تعلن صافي دخل لآخر أربعة أرباع مالية.
وحسب إغلاق السوق أمس ظهر أن مكرر ربحية السوق"السعر للعائد" في التقارير المالية ، يقف عند مستوى جاذب بقيمة 8.96 مكررات، في حين أنه بلغ 19 مكررا، بعد إعلان النتائج المالية للشركات المدرجة بنهاية العام المالي 2008، فيما ستنعكس المعالجات على إغلاق السوق.
هذا الإجراء من شركة "تداول" يأتي بعد اجتماع مسؤولي الشركة مع عدد من الخبراء الماليين الأسبوع الماضي، بغرض تدارس جدوى التعديلات الجديدة في طريقة احتساب البيانات في المعادلات الحسابية، والتي مثلت مطلبا للعديد من المحللين الماليين طوال الفترة الماضية، في حين كان موقع "تداول" والعديد من الشركات الاستثمارية يعتمد على حساب صافي أرباح جميع الشركات دون استثناء.
وتنعكس التعديلات الجديدة على مكرر ربحية قطاعات السوق المالية الخمسة عشر، كما هو إجمالي مكرر السوق، فيما يبقي مكرر ربح الشركات كما هو وفقاً للتغيرات نتائجها المالية دون أي تعديل، ومعلوم أن معادلة مكرر الربحية "السعر للعائد" هي ناتج نتيجة قسمة إجمالي القيمة السوقية (للشركة، السوق) على صافي الربح لآخر 12 شهراً.
وكانت "الوطن" نشرت تقريرا موسعا في 21 من يوليو الماضي، أشارت فيه إلى وجود مجموعة من الاختلالات المالية الجوهرية في بيانات موقع "تداول" والمتعلقة بالقيم الكلية لأهم المؤشرات الأساسية، على اثر عدم توافر بيانات لبعض الشركات حديثة الإدراج أو وجودها بالسالب للشركات الخاسرة.
وحول أهداف تلك المعالجات الجديدة قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري "أجريت التعديلات لتعكس المؤشرات المالية حالة السوق والمركز المالي الحقيقي له، بعد أن كانت طريقة المؤشرات سابقاً تعكس هدف وجودها بنسبة 100 % " مشيراً إلى أن مكرر ربحية السوق بإغلاق الأربعاء الماضي كان 19 مكررا، وبالطريقة المعدلة أصبح 8.96 مكررات بحسب إغلاق أمس.
وأوضح أن الطريقة السابقة كانت تعتمد على إدخال الرقم السالب في معادلة المؤشرات المالية، في حين أنه في علم الإحصاء لا يمكن التعبير عن الرقم السالب، ومن ذلك كانت نتائج المعادلات الرياضية للاحتساب المؤشرات المالية، تقوم على أساس خاطئ جوهري، حتى إنها أصبحت مضللة وتعطي صورة مشوهة عن تقييم السوق السعودي.
وأكد العمري على أهمية تلك الإجراءات المتخذة من قبل شركة "تداول" على الرغم من أنها ليست من مسؤوليتها بل تأتي كمبادرة منها اتجاه السوق، داعياً المستثمرين إلى اعتبار مسؤوليتهم اتجاه أنفسهم وقراراتهم المالية، في حين أنه يقدر أن نحو 90 % منهم لا يهتمون بالتقارير المالية.
وأشار إلى أن المستثمرين الأجانب المستهدفين للأسواق الخليجية، سينظرون إلى المتغيرات الجديدة في معدلات تقييم السوق وقطاعات بشكل إيجابي، عند مقارنة السوق السعودي بالأسواق المنافسة، وسترفع من كفاءة وجاذبيته.
إلى ذلك يقول عضو للجنة الأوراق المالية في غرفة جدة تركي فدعق إن التعديلات على طريقة احتساب المؤشرات المالية ستسهم في إعطاء المستثمرين وقراءات المحللين الماليين مزيدا من الدقة والكفاءة في استنتاج قيم مالية صحيحة.
وأشار إلى أنه من شأن تلك التعديلات التي حرصت "تداول" على استقصاء آراء المحللين الماليين فيها، أن تعطي قراءات أكثر دقة من السابقة وتعكس بشكل دقيق التقييم المستحق للسوق المالي السعودي، وتضع السوق في موقف ذي جاذبية عالية مقارنة بأسواق دول المنطقة.
ويؤكد فدعق على أهمية تلك الإجراءات في هذا الوقت، حيث يظهر أن الأسواق المالية العالمية وحتى الخليجية بعد أن تسابقت خلال الفترة الماضية إلى الدخول في موجات تصحيحية على اثر الأزمة المالية العالمية، تقف عند مستويات مالية جاذبة ومغرية، وبهذه المعالجات يدخل السوق السعودي منافسا قويا أمامهم لجذب اهتمام المستمر الأجنبي.
ويعتبر "مكرر الربحية" من أكثر المقاييس المالية لتقييم الأسهم، شيوعا واستخداما في أوساط الأسواق المالية، نظرا لسهولة حسابه وبديهية مفهومه للمجتمع المالي.
وحسب إغلاق السوق أمس ظهر أن مكرر ربحية السوق"السعر للعائد" في التقارير المالية ، يقف عند مستوى جاذب بقيمة 8.96 مكررات، في حين أنه بلغ 19 مكررا، بعد إعلان النتائج المالية للشركات المدرجة بنهاية العام المالي 2008، فيما ستنعكس المعالجات على إغلاق السوق.
هذا الإجراء من شركة "تداول" يأتي بعد اجتماع مسؤولي الشركة مع عدد من الخبراء الماليين الأسبوع الماضي، بغرض تدارس جدوى التعديلات الجديدة في طريقة احتساب البيانات في المعادلات الحسابية، والتي مثلت مطلبا للعديد من المحللين الماليين طوال الفترة الماضية، في حين كان موقع "تداول" والعديد من الشركات الاستثمارية يعتمد على حساب صافي أرباح جميع الشركات دون استثناء.
وتنعكس التعديلات الجديدة على مكرر ربحية قطاعات السوق المالية الخمسة عشر، كما هو إجمالي مكرر السوق، فيما يبقي مكرر ربح الشركات كما هو وفقاً للتغيرات نتائجها المالية دون أي تعديل، ومعلوم أن معادلة مكرر الربحية "السعر للعائد" هي ناتج نتيجة قسمة إجمالي القيمة السوقية (للشركة، السوق) على صافي الربح لآخر 12 شهراً.
وكانت "الوطن" نشرت تقريرا موسعا في 21 من يوليو الماضي، أشارت فيه إلى وجود مجموعة من الاختلالات المالية الجوهرية في بيانات موقع "تداول" والمتعلقة بالقيم الكلية لأهم المؤشرات الأساسية، على اثر عدم توافر بيانات لبعض الشركات حديثة الإدراج أو وجودها بالسالب للشركات الخاسرة.
وحول أهداف تلك المعالجات الجديدة قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري "أجريت التعديلات لتعكس المؤشرات المالية حالة السوق والمركز المالي الحقيقي له، بعد أن كانت طريقة المؤشرات سابقاً تعكس هدف وجودها بنسبة 100 % " مشيراً إلى أن مكرر ربحية السوق بإغلاق الأربعاء الماضي كان 19 مكررا، وبالطريقة المعدلة أصبح 8.96 مكررات بحسب إغلاق أمس.
وأوضح أن الطريقة السابقة كانت تعتمد على إدخال الرقم السالب في معادلة المؤشرات المالية، في حين أنه في علم الإحصاء لا يمكن التعبير عن الرقم السالب، ومن ذلك كانت نتائج المعادلات الرياضية للاحتساب المؤشرات المالية، تقوم على أساس خاطئ جوهري، حتى إنها أصبحت مضللة وتعطي صورة مشوهة عن تقييم السوق السعودي.
وأكد العمري على أهمية تلك الإجراءات المتخذة من قبل شركة "تداول" على الرغم من أنها ليست من مسؤوليتها بل تأتي كمبادرة منها اتجاه السوق، داعياً المستثمرين إلى اعتبار مسؤوليتهم اتجاه أنفسهم وقراراتهم المالية، في حين أنه يقدر أن نحو 90 % منهم لا يهتمون بالتقارير المالية.
وأشار إلى أن المستثمرين الأجانب المستهدفين للأسواق الخليجية، سينظرون إلى المتغيرات الجديدة في معدلات تقييم السوق وقطاعات بشكل إيجابي، عند مقارنة السوق السعودي بالأسواق المنافسة، وسترفع من كفاءة وجاذبيته.
إلى ذلك يقول عضو للجنة الأوراق المالية في غرفة جدة تركي فدعق إن التعديلات على طريقة احتساب المؤشرات المالية ستسهم في إعطاء المستثمرين وقراءات المحللين الماليين مزيدا من الدقة والكفاءة في استنتاج قيم مالية صحيحة.
وأشار إلى أنه من شأن تلك التعديلات التي حرصت "تداول" على استقصاء آراء المحللين الماليين فيها، أن تعطي قراءات أكثر دقة من السابقة وتعكس بشكل دقيق التقييم المستحق للسوق المالي السعودي، وتضع السوق في موقف ذي جاذبية عالية مقارنة بأسواق دول المنطقة.
ويؤكد فدعق على أهمية تلك الإجراءات في هذا الوقت، حيث يظهر أن الأسواق المالية العالمية وحتى الخليجية بعد أن تسابقت خلال الفترة الماضية إلى الدخول في موجات تصحيحية على اثر الأزمة المالية العالمية، تقف عند مستويات مالية جاذبة ومغرية، وبهذه المعالجات يدخل السوق السعودي منافسا قويا أمامهم لجذب اهتمام المستمر الأجنبي.
ويعتبر "مكرر الربحية" من أكثر المقاييس المالية لتقييم الأسهم، شيوعا واستخداما في أوساط الأسواق المالية، نظرا لسهولة حسابه وبديهية مفهومه للمجتمع المالي.