لمّاح
23-02-2009, Mon 1:16 AM
أولا أعتذر عن توصية السيارات ,,
وللأسف كان حكم ديوان المظالم كالطعنة في الظهر,, ثم كمل عليها الهزة التي أصابت السوق ككل ,
ومع ذلك فرب ضارة نافعة ,, قد يكون هذا الحكم محفزا للمضارب لرفع السهم بعد أن رمى عليه الناس أسهمهم بسبب هذا الحكم ,, وتداول السهم خلال الثلاثة الأيام الماضية كان مطمئنا نوعا ما..
ثانيا:
غالبية المتعاملين في السوق - وأنا أولهم - هم من عوام الناس الذين ليس بإمكانهم الاطلاع على خبايا الأمور,, ولا يعلمون بالمصيبة إلا بعد وقوعها ,, ولا يدركون الفرصة إلا بعد فواتها ,, فمسألة انتهاء الأزمة وبداية التعافي ليس بالأمر الهين بل قد يفوت على جهابذة الاقتصاد..
إذن ماذا نعمل ؟؟
أعتقد أن هناك مؤشران أحدهما للإنذار المبكر
والآخر إنذاره متأخر, بل هو إعلان نهاية الأزمة
وتجب متابعتهما فمن خلالهما يستطيع الإنسان البسيط معرفة مكاننا من الأزمة..
المؤشر الأول :
سعرالذهب
فكلما رأيت سعر الذهب في ازدياد فاعلم أننا لم نصل لقاع الحفرة ,, لأننا لو وصلنا لها فسيبدأ الذهب في مسار تصحيحي يرجع به إلى قواعده التي انطلق منها.
المؤشر الثاني:
سعر الفائدة
فمادام حول أرقامه الحالية فاعلم أننا لم نصل لقاع الحفرة, وإذا بدأ اقتصاديو المؤسسات المالية الكبرى بالحديث عن رفع سعر الفائدة فاعلم أننا بدأنا مرحلة الصعود للخروج من هذه الأزمة...
وهناك مؤشرات أخرى يجب عدم إغفالها كسعر النفط وأرباح الشركات وأسعار السلع وأسواق المال العالمية.
طبعا هذه المؤشرات قد يصنفها البعض ضمن قائمة النتائج , أي أنها نتائج للأزمة لا مؤشرات لها - ومعهم حق - ,
و لكن لا بأس أن نستخدها تحت بند المؤشرات فهي - للأسف - التي يمكننا الاطلاع عليها.
أرجو أن أكون قدمت شيئا مفيدا,, وإن كان أعضاء المنتدى ليسوا في حاجة لهذه الأسطر فهم أساتذة في الاقتصاد.
أخوكم : لمّاح
..............
وللأسف كان حكم ديوان المظالم كالطعنة في الظهر,, ثم كمل عليها الهزة التي أصابت السوق ككل ,
ومع ذلك فرب ضارة نافعة ,, قد يكون هذا الحكم محفزا للمضارب لرفع السهم بعد أن رمى عليه الناس أسهمهم بسبب هذا الحكم ,, وتداول السهم خلال الثلاثة الأيام الماضية كان مطمئنا نوعا ما..
ثانيا:
غالبية المتعاملين في السوق - وأنا أولهم - هم من عوام الناس الذين ليس بإمكانهم الاطلاع على خبايا الأمور,, ولا يعلمون بالمصيبة إلا بعد وقوعها ,, ولا يدركون الفرصة إلا بعد فواتها ,, فمسألة انتهاء الأزمة وبداية التعافي ليس بالأمر الهين بل قد يفوت على جهابذة الاقتصاد..
إذن ماذا نعمل ؟؟
أعتقد أن هناك مؤشران أحدهما للإنذار المبكر
والآخر إنذاره متأخر, بل هو إعلان نهاية الأزمة
وتجب متابعتهما فمن خلالهما يستطيع الإنسان البسيط معرفة مكاننا من الأزمة..
المؤشر الأول :
سعرالذهب
فكلما رأيت سعر الذهب في ازدياد فاعلم أننا لم نصل لقاع الحفرة ,, لأننا لو وصلنا لها فسيبدأ الذهب في مسار تصحيحي يرجع به إلى قواعده التي انطلق منها.
المؤشر الثاني:
سعر الفائدة
فمادام حول أرقامه الحالية فاعلم أننا لم نصل لقاع الحفرة, وإذا بدأ اقتصاديو المؤسسات المالية الكبرى بالحديث عن رفع سعر الفائدة فاعلم أننا بدأنا مرحلة الصعود للخروج من هذه الأزمة...
وهناك مؤشرات أخرى يجب عدم إغفالها كسعر النفط وأرباح الشركات وأسعار السلع وأسواق المال العالمية.
طبعا هذه المؤشرات قد يصنفها البعض ضمن قائمة النتائج , أي أنها نتائج للأزمة لا مؤشرات لها - ومعهم حق - ,
و لكن لا بأس أن نستخدها تحت بند المؤشرات فهي - للأسف - التي يمكننا الاطلاع عليها.
أرجو أن أكون قدمت شيئا مفيدا,, وإن كان أعضاء المنتدى ليسوا في حاجة لهذه الأسطر فهم أساتذة في الاقتصاد.
أخوكم : لمّاح
..............