المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الندم..توبة



Alfahhad
22-02-2009, Sun 11:47 PM
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/110/tawbaa0029.jpg

سويعات الاصيل
22-02-2009, Sun 11:50 PM
بارك الله فيك

عدلان العنزي
23-02-2009, Mon 12:44 AM
هل الندم من الذنب - لوحده - بلا عزم على ترك المعصية يُعتبر توبة ؟ سؤال لأهل الاختصاص ولمن لديه علم .... رجاء الإفادة مع الدليل .


وكيف نوجه ظاهر هذا الحديث المُتقدم ؟

ATM
23-02-2009, Mon 12:51 AM
شروط التوبة الصحيحة التي أجمع عليها العلماء (http://ouidianolkhayr.maktoobblog.com/1431771/%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%a3%d8%ac%d9%85%d8%b9-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84/)

1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.

4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ أو بتغيير شهادة الزور، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.

5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، ومن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ قال تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) [النساء:17، 18].

وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.

ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله.
وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لقوله تعالى: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) [الأنعام:158]. ولما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم. فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.
فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.
جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين بجاه سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال البيت الطاهرين ءامين.


للأمانة منقول.

عدلان العنزي
23-02-2009, Mon 12:19 PM
شروط التوبة الصحيحة التي أجمع عليها العلماء (http://ouidianolkhayr.maktoobblog.com/1431771/%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%a3%d8%ac%d9%85%d8%b9-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84/)

1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.

4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ أو بتغيير شهادة الزور، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.

5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، ومن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ قال تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) [النساء:17، 18].

وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.

ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله.
وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لقوله تعالى: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) [الأنعام:158]. ولما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم. فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.
فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.
جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين بجاه سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال البيت الطاهرين ءامين.


للأمانة منقول.



نعرف هذا الكلام ... ولكن نريد توجيه لظاهر الحديث المتقدم الذي صححة الألباني ، لماذا ربط التوبة بالندم فقط دون عزم الترك ؟

سكوري
23-02-2009, Mon 12:29 PM
نعرف هذا الكلام ... ولكن نريد توجيه لظاهر الحديث المتقدم الذي صححة الألباني ، لماذا ربط التوبة بالندم فقط دون عزم الترك ؟

لا تعارض بين الادله
وظاهر الحديث يدل على ان الندم من شروط التوبه
وتبقى الشروط المكمله كما وضح اخونا A
والله اعلم