المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعقيب على تصريح محافظ مؤسسة النقد الجديد في قناة العربية .



الضوء الساطع
17-02-2009, Tue 4:07 PM
حسب ما جاء في تصريح محافظ المؤسسة في قناة العربية في يوم الأحد 20/2/1430 ، وتطرق إلى ( دعم المركز المالي للبنوك من خلال خفض الفائدة وضخ السيولة، وأن السيولة في القطاع المصرفي كافية وتكلفة الاقتراض معقولة ألان بفضل قرارات السياسة النقدية ) .
وعلي ذلك فأنة يفترض أن تساعد جهود المؤسسة، والتي تشمل إيداع الودائع المباشرة في المصارف التجارية والتخفيض الحاد للاحتياطي الإلزامي، على زيادة سيولة الريال خلال الأشهر القليلة المقبلة. ومع ذلك قـد تستغرق بعض الوقت قبل إعـادة إحيـاء أيضا التدفقات بالدولار الأمريكي .
لذا عمدت المؤسسة مع بداية أزمة الائتمان العالمية إلى اتخاذ عدد من الخطوات لتعزيز السيولة في الأسواق المحلية. وقامت المؤسسة التي سبق لها أن ركزت على الحد من معدلات التضخم المرتفعة، بضمان الودائع المصرفية وتخفيف وطأة القيود المفروضة على الإقراض وخفض أسعار الفائدة. كذلك خفضت المؤسسة سعر الإقراض الرئيسي (سعر الريبو) إلى 2 % . إلا أن خفض سعر الريبو لا يتخذ إلا نادراً ، مع تفضيل مؤسسة النقد اللجوء إلى تعديل معدل الريبو المعاكس لديها ، والذي يوجه أسعار الفائدة على الودائع . هذا وتعكس سياسة مؤسسة النقد التخفيفية عاملين .
أولاً : إن نظرتها للتوقعات التضخمية قد تغيرت .
ثانياً : إن حدة أزمة الائتمان العالمية قد زادت .
أما خلال العام الماضي فقد شهد نمو السيولة المحلية ارتفاعاً ملحوظاً حيث سجل عرض النقود بتعريفة الشامل ( ن3) في شهر نوفمبر من عام 2008 ارتفاعا ليبلغ 919.3 مليار ريال ، فنسبة الزيادة السنوية في ودائع العملاء لدى البنوك 24 % في شهر نوفمبر أقل من نسبة الزيادة في القروض 29.3 % في نفس الشهر . مع محاولة البنوك الحفاظ على نسبة القروض إلى الودائع المستهدفة وهي 85 % . ولكن في الشهرين الأخيرة بداء النمو في القروض المقدمة إلى القطاع الخاص في الركود حتى أنه أظهر تراجعاً واضح ، ورغم ذلك فإننا نتوقع عودة نمو السيولة المحلية في الفترة القادمة، على أن تظهر بعض المرونة في هذا العام 2009 .
وبالرغم إن عمليات ضخ السيولة التي قامت بها مؤسسة النقد إلى جانب سياسة خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي إلى 7 % قد أضافت عشرات المليارات بالعملة المحلية للجهاز المصرفي ، فإن هذه التحركات (إلى جانب مسألة الخفض في معدل الريبو) تبث إشارة قوية إلى السوق مفادها أن السلطات مستعدة لتخفيف وطأة الضغوطات وللمساعدة في إعادة التوازن إلى السوق المحلي . بالإضافة إلى ذلك ، لا تزال المصارف التجارية السعودية تحتفظ بعدد كبير من سندات الخزينة ، هـذا ومن المفترض أن يزيـد استحقاق هذه السندات مـن نسبة السيولة في السوق .
كما أنه سوف يعتمد الوضع المالي في عام 2009 على وتيرة الإنفاق الحكومي . فنحن نفترض أن يشهد هذا الإنفاق نوعاً من التباطؤ تماشياً مع انخفاض أسعار النفط ، ولكن مع ذلك ، سوف يبقى قوياً ، هذا ويشكل التصديق على قانون الرهن العقاري متغيرا مهما . فإن تمت الموافقة على هذا القانون ، سوف يوفر عندها حافزاً للإقراض الفردي ، نظراً لقوة الطلب على المساكن ، وعلى ذلك فإن النمو في إجمالي القروض إلى القطاع الخاص سيكون أبطأ من عام 2008 ، أما بالنسبة لسيولة الدولار الأمريكي ، فإن ضخ مؤسسة النقد لذلك سيساعد البنوك التجارية على تمويل الاحتياجات العاجلة . غير أن هذه الخطوة لن تحل المشكلة الأساسية المتمثلة في تناقص تدفق الدولار إلى منطقة الخليج . هذا وتدرك البنوك العالمية اليوم المخاطر القائمة ، لذا تعمد إلى تخزين سيولتها بالدولار ، أو حتى الاستثمار في سندات الخزينة الأمريكية . وهكذا فقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تعود الأموال الخارجية بالدولار إلى الخليج بأحجام كبيرة. وسوف يؤثر هذا الوضع على نمو الاستثمارات السعودية , سيما وأن الاستثمارات الأكبر حجما ما زالت تُمول بالدولار الأمريكي .

بحرالحياة
17-02-2009, Tue 4:20 PM
أين هذه العقول من صانع القرار لدينا ؟؟؟!!!

وفقك الله أخي الكريم

الضوء الساطع
17-02-2009, Tue 9:01 PM
أين هذه العقول من صانع القرار لدينا ؟؟؟!!!





وفقك الله أخي الكريم

أشكرك كثيرا أخي بحر الحياة .

سراب سهم
18-02-2009, Wed 12:52 AM
أيضاً مما ذكره المحافظ هو رغبة المؤسسة في تحفيز وتنشيط سوق الصكوك والسندات بداعي انها توفر السيولة التي قد تحتاجها البنوك والشركات الكبيرة .
الفكرة ليست جديدة وكانت موجودة منذ انهيار 2006 ولي موضوع عن السندات
http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=262802

الباحث الصغير
18-02-2009, Wed 12:53 AM
شكرا أبو عبد العزيز. إستنتاجات مميزة ودروس في السياسة النقدية.

ماكـرو
18-02-2009, Wed 1:10 AM
ما رأيك في هذا القول
"الذهب أصبح العملة الإحتياطية العالمية الثانية (بعد الدولار)"

“Gold has become, for all intents, the world’s second reserve currency,” Dennis Gartman (http://search.bloomberg.com/search?q=Dennis+Gartman&site=wnews&client=wnews&proxystylesheet=wnews&output=xml_no_dtd&ie=UTF-8&oe=UTF-8&filter=p&getfields=wnnis&sort=date:D:S:d1), an economist and the editor of the Suffolk, Virginia-based Gartman Letter, said in a Bloomberg Television interview today.

http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=newsarchive&sid=aVkIDnnv_iLM
http://www.bloomberg.com/avp/avp.htm?clipSRC=mms://media2.bloomberg.com/cache/vqS6T8keX00s.asf

رويترز:البنك المركزي الروسي يزيد إحتياطياته من الذهب ويقول بأنه سيستمر بهذه السياسة خلال 2009
"Gold's share (in reserves) has increased. We are aiming to continue this tendency this year, we are buying gold," he said.Central bank data shows gold's share in reserves rose by around $1 billion during January to $15.5 billion. Seen as a safe haven in times of financial market turbulence, the price of gold has risen 20 percent in the last four months
http://af.reuters.com/article/metalsNews/idAFLG12428520090216?pageNumber=3

الضوء الساطع
18-02-2009, Wed 12:01 PM
ما رأيك في هذا القول
"الذهب أصبح العملة الإحتياطية العالمية الثانية (بعد الدولار)"

“Gold has become, for all intents, the world’s second reserve currency,” Dennis Gartman (http://search.bloomberg.com/search?q=Dennis+Gartman&site=wnews&client=wnews&proxystylesheet=wnews&output=xml_no_dtd&ie=UTF-8&oe=UTF-8&filter=p&getfields=wnnis&sort=date:D:S:d1), an economist and the editor of the Suffolk, Virginia-based Gartman Letter, said in a Bloomberg Television interview today.

http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=newsarchive&sid=aVkIDnnv_iLM
http://www.bloomberg.com/avp/avp.htm?clipSRC=mms://media2.bloomberg.com/cache/vqS6T8keX00s.asf

رويترز:البنك المركزي الروسي يزيد إحتياطياته من الذهب ويقول بأنه سيستمر بهذه السياسة خلال 2009
"Gold's share (in reserves) has increased. We are aiming to continue this tendency this year, we are buying gold," he said.Central bank data shows gold's share in reserves rose by around $1 billion during January to $15.5 billion. Seen as a safe haven in times of financial market turbulence, the price of gold has risen 20 percent in the last four months
http://af.reuters.com/article/metalsNews/idAFLG12428520090216?pageNumber=3


أخي العزيز الجبسة ، أن وجهة نظري غير قوية بخصوص مركز الذهب كعملة مرادفة للدولار ، السبب أن ارتفاع الذهب الحالي هو نتيجة للخوف الذي حاصل في العالم . فهو ينظر له كملجأ أمن لحفظ القيمة.


إلا أنة من الصعب أن يعود التاريخ إلى الوراء ليصبح الذهب هو الاحتياطي الرئيسي بدلا العملات الرئيسية ، شراء البنوك المركزية للذهب في الوقت الحالي أعتقد أنة للاستثمار وليس كاحتياطي نقدي بديلا عن العملات الرئيسية .


أما ما يخص البنك المركزي الروسي ، فهو لا يعد مرجعية للاستثمار حيث أن قراراتهم الخاصة بتنويع العملات والأصول التي يستثمر بها أدت إلى خسائر . المقصود بالمرجعية أي بمعنى لا يعتبر من البنوك المركزية المشهورة بالعمليات الاستثمارية المتقدمة أو ذات الخبرة . بل تعتبر مثلا مؤسسة النقد العربي السعودي أكثر خبرة منهم . هذا رائي ، ولك تحياتي .

( أبو عبدالعزيز )

خبره
19-02-2009, Thu 1:29 AM
الاستاذ الكريم الضوء الساطع والاستاذ الكريم الجبسة
تحية تقدير واعجاب بكما زادكما الله وانار لكما في الدنيا والاخرة
يحق لنا ان نفخر بكما وبأمثالكما
اذا قرأت لآي منكما استفيد كثيراً واتعلم الكثير وادعوا لكما

Alawi
20-02-2009, Fri 4:56 AM
تطبيل مغاليه لن يندرج علينا

cnnfn
20-02-2009, Fri 5:54 PM
لك كل الشكر أبو عبد العزيز .مواضيعك تعتبر دروس مجانية.
أخي ماهو رأيك في هذا الموضوع ؟
هل تتوقع عدم الأقبال على السندات الأمريكية وخصوصا بعد خطة 787 مليار ؟
الصناديق السيادية الخليجية قلقة بشأن سندات الخزانة الأمريكية

هنري سيندر
يتزايد قلق صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط بشأن عافية سوق سندات الخزانة الأمريكية، الأمر الذي يثير أسئلة حول ما إذا كانت ستواصل شراء سندات الحكومة الأمريكية بصورة نشطة.
ويعد مشترو سندات الخزانة من منطقة الشرق الأوسط خامس أكبر المستثمرين في هذه السندات بعد الصين، واليابان، والمملكة المتحدة، والمراكز المصرفية في منطقة الكاريبي. وتعتبر رغبتهم في الشراء على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لخطط حكومة الولايات المتحدة الخاصة بإصدار كميات هائلة من سندات الدين لتمويل جهودها الرامية لتحفيز اقتصادها.

ولا يوجد حتى الآن إشارات تدل على الهروب من الدولار أو سندات الخزانة، لكن كبار التنفيذيين في العديد من الصناديق السيادية في المنطقة يقولون إن وزارة الخزانة الأمريكية تجري حواراً لطمأنة المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط بأن سندات الحكومة الأمريكية ما زالت تقدم قيمة.

وارتفعت أسعار سندات الخزانة بشدة - وتراجع العائد عليها – في العام الماضي، حينما بحث المستثمرون عن الأمان في السندات الحكومية. وبدأت العوائد على هذه السندات ترتفع في هذا العام، لكن المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط ما زلوا متخوفين من استمرار تراجع العوائد، الأمر الذي يقلل قيمة ما يحملون من سندات ويلغي الحافز الذي يدفعهم إلى شراء المزيد منها.

وعوائد سندات الخزانة الحالية تعبير عن "سيكولوجية الخوف"، كما قال رئيس أحد الصناديق السيادية في منطقة الشرق الأوسط. "يعتبر هذا الخوف المعادلَ المالي لإنذار بوجود حريق هائل خارج منزل المرء".

وما يضيف إلى جفول المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط، الخوفُ من أن يتراجع الدولار بدوره، ما يزيد من انخفاض قيمة سندات الدين الأمريكية التي يحملونها. ولأن النفط يتم تسعيره بالدولار، يميل هؤلاء المستثمرون إلى الاستثمار في الموجودات المقومة بالدولار.

ويقول محافظ أحد البنوك المركزية في منطقة الشرق الأوسط: "إذا حدث مزيد من الانهيار في النظام المالي، فيمكن أن يكون له أثر على الدولار وسيكون التدافع على الدولار سيناريو أسوأ الحالات".

ويقدر "دويتشه بانك" أن تحدث زيادة حادة في إصدار سندات الخزانة نتيجة للجهود التي يجري بذلها لتحفيز الاقتصاد "ومن المرجح ألا يقل صافي الاقتراض القابل للتسويق عن ألفي مليار دولار هذا العام وربما مثله في العام المقبل".

وسيواجه المستثمرون من منطقة الشرق الأوسط أيضاً مطالبات منافسة في بلدانهم، وربما يترتب عليهم أن يقللوا من شراء سندات الخزانة، عند الحدود الدنيا على الأقل، لتخصيص أموال من أجل المساعدة على إنعاش اقتصادات بلدانهم.

وقال محمد العريان، الرئيس التنفيذي لشركة بيمكو التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة وتستثمر في السندات: "هناك قضايا تتعلق بالعرض، وقضايا تتعلق بالتقييم، وقضايا تتعلق بالطلب لدى حملة السندات الحاليين".

وأضاف: "تحديد الجهة التي تذهب إليها من هنا يعتبر معضلة كبيرة. وماذا تفعل عندما يواجه الشيء الذي خدمك جيداً حتى الآن رياحاً معاكسة عاتية وقدراً كبيراً من عدم اليقين؟".

وبينما لا تعمل البيانات الحكومية على تحليل المشتريات بحسب كل بلد من البلدان المصدرة للنفط، فقد حقق مستثمرون مثل مؤسسة النقد العربي السعودي مكاسب ضخمة على سندات الخزانة التي يحملونها في العام الماضي.

الضوء الساطع
21-02-2009, Sat 2:59 PM
لك كل الشكر أبو عبد العزيز .مواضيعك تعتبر دروس مجانية.
أخي ماهو رأيك في هذا الموضوع ؟
هل تتوقع عدم الأقبال على السندات الأمريكية وخصوصا بعد خطة 787 مليار ؟

أخي الكريم cnnfn أتوقع أن الطلب سيستمر ولكن بوتيرة اقل. السبب أن معظم الاحتياطيات في جميع البنوك المركزية في العالم مقومة بالدولار. فمثلاً الدول الخليجية تصدر النفط وهو مقوم بالدولار والصين تصدر سلع استهلاكية وعملتها مربوطة بالدولار.الدول مثل كندا وجنوب أفريقيا التي تصدر السلع الثمينة مثل الذهب والفضة، والدول التي تصدر النحاس مثل تشيلي والدول التي تصدر السلع الزراعية جميع هذه السلع مقومة بالدولار.
ولكن الوتيرة يمكن أن تنخفض والسبب ازدياد حجم العجز في الميزانية الأمريكية وارتفاع الخطر بأن تقوم S&P وفتش وهي جهتي تقييم عالمية بتخفيض التقييم الائتماني لأمريكا ويقوم المستثمرون بالمطالبة بعائد مرتفع على السندات الحكومية الأمريكية لتعويضهم عن خطر تخفيض تقييم الائتمان ، وهناك سبب ثاني وهو أن أسواق الأسهم العالمية انخفضت بشكل كبير مما يشكل فرصة للصناديق السيادية لتحقيق عائد أعلى من السندات الحكومية. وأيضا هناك سبب ثالث وهو أن الزيادة في إصدار السندات الحكومية الأمريكية وضخ السيولة في الاقتصاد قد تؤدي إلى تضخم في المستقبل ولهذا السبب يحجم المستثمرون من الاستثمار في السندات لتوقع ارتفاع معدلات الفائدة في المستقبل. لك تحياتي .
( ابو عبدالعزيز )

cnnfn
22-02-2009, Sun 2:17 AM
[QUOTE=الضوء الساطع;2608331]أخي الكريم cnnfn [FONT=Simplified Arabic]أتوقع أن الطلب سيستمر ولكن بوتيرة اقل. السبب أن معظم الاحتياطيات في جميع البنوك المركزية في العالم مقومة بالدولار. فمثلاً الدول الخليجية تصدر النفط وهو مقوم بالدولار والصين تصدر سلع استهلاكية وعملتها مربوطة بالدولار.الدول مثل كندا وجنوب أفريقيا التي تصدر السلع الثمينة مثل الذهب والفضة، والدول التي تصدر النحاس مثل تشيلي والدول التي تصدر السلع الزراعية جميع هذه السلع مقومة بالدولار.

لك كل الشكر و التقدير

islaishe
22-02-2009, Sun 7:15 AM
أبو عبدالعزيز:

موضوع مفيد ويضع ملامح لما سيئول عليه الاقتصاد العالمي في الفترة للمقبلة.

ماهي في وجهة نظرك البنوك المركزية ذات التوجه الاستثماري المتقدم والخبره الكبيره والتي يعول عليها كثيرا في تغير الوضع العالمي القائم حاليا وكيف تستفيد مؤسسة النقد عندنا من هذه الخبرات؟
هل تستطيع مؤسسات التقييم المالي العالمي (s&p وفتش) تخفيض التقييم الائتماني لامريكا وتفاقم الازمة الاقتصادية العالمية (هل حدث هذا تاريخيا لاي قوة اقتصادية عالمية)
هل تتداخل السياسة لتحمي الاقتصاد في وضع كهذا؟
احترامي وتقديري

الضوء الساطع
23-02-2009, Mon 11:02 AM
أبو عبدالعزيز:

موضوع مفيد ويضع ملامح لما سيئول عليه الاقتصاد العالمي في الفترة للمقبلة.

ماهي في وجهة نظرك البنوك المركزية ذات التوجه الاستثماري المتقدم والخبره الكبيره والتي يعول عليها كثيرا في تغير الوضع العالمي القائم حاليا وكيف تستفيد مؤسسة النقد عندنا من هذه الخبرات؟
هل تستطيع مؤسسات التقييم المالي العالمي (s&p وفتش) تخفيض التقييم الائتماني لامريكا وتفاقم الازمة الاقتصادية العالمية (هل حدث هذا تاريخيا لاي قوة اقتصادية عالمية)
هل تتداخل السياسة لتحمي الاقتصاد في وضع كهذا؟
احترامي وتقديري
أخي الكريم islaishe ما يخص البنوك المركزية ذات التوجه الاستثماري المتقدم والخبرة الكبيرة دعنا نتكلم مثلاً عن تلك الجهات في منطقة الخليج فمثلاً هيئة استثمارات أبو ظبي والبنك المركزي القطري والكويتي. تعتبر متقدمة وذات خبرة. ومؤسسة النقد لا تستطيع حالياً الوصول لهذه الخبرات بالرغم انه مقارنة مع بعض البنوك المركزية في العالم المؤسسة في وضع جيد كما أنه لا تستفيد المؤسسة من هذه الخبرات بالشكل المطلوب. والسبب لوجود فجوة بالنظرة الاستثمارية، مؤسسة النقد تأخذ توجه محافظ في استثماراتها، أما البنوك المركزية الخليجية المذكورة لها توجه أكثر مخاطرة وبنفس الوقت تنوع استثماراتها ذات المخاطر العالية. وبسبب هذه التنوعات المخاطر تقل (كلما تم تنويع الاستثمارات بشكل أكبر تقل المخاطر).
البنوك المركزية الخليجية التي سبق ذكرها صرفت أموال طائلة على تحديث أنظمتها الإلكترونية وتجلب الخبرات العالمية وتقوم بتطوير موظفيها حتى يقوموا بواجباتهم على أكمل وجه. ولكي تستفيد مؤسسة النقد العربي السعودي من هذه الخبرات يجب أن يحذوا حذوا البنوك المركزية في منطقة الخليج. مع ملاحظة أن البنوك المركزية في الخليج فصلت عمليات الاستثمار من واجبات البنك المركزي. فأوجدت هيئات مستقلة تقوم باستثمار عوائد النفط من اجل الأجيال القادمة.s&p وفتش شركات تقييم مستقلة ويفترض أن تقوم بتقييم الدول بنظرة حيادية، ولكنها شركات أمريكية قد تواجه ضغوط من الحكومة الأمريكية بعدم تغيير التقييم الائتماني لأمريكا، ولو حصل إعادة التقييم فإن الأبعاد والآثار الاقتصادية على جميع العالم سوف يكون تأثيره كبير جداً، ولوتم تغيير التقييم الائتماني لسندات الخزينة الأمريكية تقل أسعارها ويرتفع تكلفة الاقتراض. وهنا أتوقع تدخل السياسة لتحمي الاقتصاد. لك تحياتي وتقديري .
( ابو عبدالعزيز )

islaishe
23-02-2009, Mon 2:16 PM
أبو عبدالعزيز
بارك الله فيك ونفع بعلمك