سهران
27-06-2003, Fri 3:59 PM
أصدر مركز بخيت للاستشارات المالية [WWW.BFASaudi.COM] تقريره التالي عن نشاط سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي يوم الخميس 26 يـونيـو 2003:
لم يشهد سوق الأسهم السعودي تغيراً يذكر هذا الأسبوع، وذلك بعد المكاسب الحادة والمتواصلة التي حققها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية والذي ارتفع خلالها بنسبة 46%. هذا وقد شهد سهم "الشركة السعودية للكهرباء" تذبذب حاداً هذا الأسبوع مع تراجع تأثير الشائعات بشأن توزيع الشركة لأسهم مجانية، فيما تعرض سهم "شركة الاتصالات السعودية" لانخفاض محدود نسبته 2% بعد الارتفاعات القياسية التي شهدها السهم منذ إدراجه في السوق أواخر يناير 2003. في المقابل، فقد جاء أداء سهمي "شركة الأسمدة العربية السعودية" و "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" إيجابياً بارتفاع نسبته 7% و 3% على التوالي بسبب توقع المستثمرين لتواصل ارتفاع أرباحهما خلال النتائج المرتقبة للربع الثاني 2003. من جهة أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرةً بالهبوط الغير متوقع في بيانات مخزون النفط الأمريكي. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 25 يـونيـو مسجلاً 31.6 دولاراً بارتفاع محدود قدره 1.4 دولار أو ما نسبته 4.5% عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 26 يـونيـو 2003 مسجلاً 3594.63 نقطة بانخفاض نسبته 0.7% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 42.8% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث بلغت 12.5 بليون ريال مقابل 20.2 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "الشركة السعودية للكهرباء" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 25%، تلاها أسهم "شركة الاتصالات السعودية" بنسبة 21% ثم أسهم "سابك" بنسبة 19%.
هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 16 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 43 شركة، واستقرت أسعار أسهم 9 شركات، ولم يتم تداول أسهم شركة واحدة. أما بالنسبة لأكبر10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" و "البنك السعودي الفرنسي" بنسبة 2.7% و 0.8% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "الشركة السعودية للكهرباء" و "شركة الاتصالات السعودية" بنسبة 3.4% و 2.0% على التوالي.فيما لم يتغير سعر سهم "البنك العربي الوطني".
توقعات الأسبوع المقبل:
مع تركيز أنظار المستثمرين نحو النتائج المالية المنتظرة للربع الثاني 2003 للشركات السعودية المساهمة فأننا نتوقع أن يستمر السوق على حالة التذبذب المحدود عند مستوياته الحالية بانتظار حوافز جديدة تدفعه لاستئناف صعوده
لم يشهد سوق الأسهم السعودي تغيراً يذكر هذا الأسبوع، وذلك بعد المكاسب الحادة والمتواصلة التي حققها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية والذي ارتفع خلالها بنسبة 46%. هذا وقد شهد سهم "الشركة السعودية للكهرباء" تذبذب حاداً هذا الأسبوع مع تراجع تأثير الشائعات بشأن توزيع الشركة لأسهم مجانية، فيما تعرض سهم "شركة الاتصالات السعودية" لانخفاض محدود نسبته 2% بعد الارتفاعات القياسية التي شهدها السهم منذ إدراجه في السوق أواخر يناير 2003. في المقابل، فقد جاء أداء سهمي "شركة الأسمدة العربية السعودية" و "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" إيجابياً بارتفاع نسبته 7% و 3% على التوالي بسبب توقع المستثمرين لتواصل ارتفاع أرباحهما خلال النتائج المرتقبة للربع الثاني 2003. من جهة أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرةً بالهبوط الغير متوقع في بيانات مخزون النفط الأمريكي. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 25 يـونيـو مسجلاً 31.6 دولاراً بارتفاع محدود قدره 1.4 دولار أو ما نسبته 4.5% عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 26 يـونيـو 2003 مسجلاً 3594.63 نقطة بانخفاض نسبته 0.7% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 42.8% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث بلغت 12.5 بليون ريال مقابل 20.2 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "الشركة السعودية للكهرباء" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 25%، تلاها أسهم "شركة الاتصالات السعودية" بنسبة 21% ثم أسهم "سابك" بنسبة 19%.
هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 16 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 43 شركة، واستقرت أسعار أسهم 9 شركات، ولم يتم تداول أسهم شركة واحدة. أما بالنسبة لأكبر10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" و "البنك السعودي الفرنسي" بنسبة 2.7% و 0.8% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "الشركة السعودية للكهرباء" و "شركة الاتصالات السعودية" بنسبة 3.4% و 2.0% على التوالي.فيما لم يتغير سعر سهم "البنك العربي الوطني".
توقعات الأسبوع المقبل:
مع تركيز أنظار المستثمرين نحو النتائج المالية المنتظرة للربع الثاني 2003 للشركات السعودية المساهمة فأننا نتوقع أن يستمر السوق على حالة التذبذب المحدود عند مستوياته الحالية بانتظار حوافز جديدة تدفعه لاستئناف صعوده