المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شركات البتروكيماويات السعودية تتأهب للدخول في أسواق جديدة بسبب تعثر نظيراتها الأوروبي



الرويلي
09-02-2009, Mon 10:52 AM
تكشفت فرص استثمارية كبيرة أمام شركات البتروكيماويات السعودية في مختلف مناطق العالم، حيث منحها توافر المادة الخام، قيمة تنافسية مميزة لتحل بمنتجاتها محل منتجات الشركات العالمية الأخرى التي تواجه صعوبات اقتصادية كبيرة، بسبب ما آلت إليه الأوضاع المتعلقة بتأثر الاقتصادات العالمية بأزمة الأسواق المالية المتفشية، وبعدها جغرافيا عن مصادر المواد الخام.

وتراقب شركات البتروكيماويات السعودية من كثب الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها نظيراتها خارج المنطقة، وهي فرصة قد تنتهزها شركات البتروكيماويات السعودية لدخول منتجاتها في أسواق عالمية جديدة، سيما إنها تملك قيمة تنافسية تتمثل في وفرة المواد الخام.

ويؤكد المهندس صالح النزهة رئيس مجمع التصنيع للبتروكيماويات أن الشركات السعودية لديها قيمة تنافسية في المادة الخام، كونها متوافرة وقريبة منها، وهو ما يجعل عملية تصنيع مواد بتروكيماوية تتمتع بقدرة تنافسية أفضل من المواقع الأخرى من العالم التي تعتمد على استيراد المواد الخام الأولية. ويقول النزهة " كون الشركات خارج السعودية بعيدة وتستورد وتبرم عقود شراء مواد خام مبنية على الأسعار العالمية البحتة، فهذا يمنحها أقل قدرة تنافسية من الشركات التي متوافرة لديها تلك الميزة ". وأضاف النزهة الذي تعد أحد أبرز التنفيذيين في صناعة البتروكيماويات السعودية، إن المصانع السعودية تعد حديثة، ولا تزال تتمتع بقدرة وكفاءة تشغيلية جيدة، إضافة إلى أن الطاقات الإنتاجية التي شيدت بها المصانع السعودية أكثر بكثير من الطاقات الإنتاجية التي تتمتع بها المصانع الأوروبية، التي شيدت قبل عدة عقود.

وأشار رئيس مجمع التصنيع للبتروكيماويات إلى أنه كلما ازدادت الطاقة الإنتاجية للمصنع، تقلصت التكلفة الإنتاجية، لأن أعداد المشغلين في كافة المصانع هو عدد متقارب مع اختلاف الطاقة الإنتاجية، وهو ما يمنح المصانع السعودية قدرة تنافسية كبيرة.

ويبن النزهة أن شركات البتروكيماويات السعودية متضررة من الأزمة المالية العالمية. ولخص النزهة الضرر في الانخفاض المفاجئ للأسعار في الوقت الذي قد تملك فيه الشركات مخزونا كبيرا تم إنتاجه بأسعار مرتفعة، ولم يسعفها الوقت لتصريف المخزون، إذ إن الأسعار هبطت بواقع 50 في المائة خلال 30 يوما، وهذا كان له تأثير سلبي كبير.

ولفت إلى أن معظم شركات البتروكيماويات في الربع الأخير من العام الماضي، عانت خسائر تتمثل في امتلاكها منتجات من الربعين السنويين الثاني والثالث وتكلفتها التصنيعية مرتفعة لارتفاع أسعار المواد الخام حينها، مشيرا إلى أن الشركات بحاجة إلى ربع أو ربعين سنويين مقبلين لتتعايش مع الوضع الحالي، وعلى المدى الطويل ستكون للشركات ربحية لكن بنسب أقل من الفترة الماضية.

ويرى المهندس طه البلوي المتخصص في مشاريع البتروكيماويات، أنه يجب على شركات البتروكيماويات المحلية الاستفادة من إغلاق مصانع في مناطق متفرقة من العالم بسبب الأزمة العالمية، مبينا أن إغلاق المصانع العالمية سيفتح السوق أمام شركات البتروكيماويات السعودية.

وتوقع البلوي أن تمنى شركات البتروكيماويات بخسائر كبيرة، مؤكدا أن الشركات البتروكيماويات الأمريكية هي الأكثر تضررا من الأزمة المالية.

وتتمتع شركات البتروكيماويات المحلية بالحصول على النفط والغاز بأسعار رخيصة، حيث يبلغ متوسط تكلفة المليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة 8.85 دولار في الولايات المتحدة، بينما لا يتجاوز 75 سنتا في السعودية.

وحذر تقرير اقتصادي حديث، من أن المنافسة المتزايدة من الشرق الأوسط يمكن أن تلحق ضررا بالغا بصناعة الكيماويات الأوروبية في السنوات المقبلة، وإذا ما أريد لكثير من مصنعي الكيماويات الأوروبيين البقاء قيد الحياة، فعليهم السعي إلى الاندماج مع شركات في الشرق الأوسط، أو الدخول معها في مشاريع مشتركة، سيما أن هذه الشركات توسعت أخيرا في مجال البتروكيماويات وتتمتع بميزات كبيرة من حيث التكاليف، بسبب جاهزية إمدادات الطاقة واللقيم اللازمة لعملها، بيد أن أحمد العوهلي رئيس شركة سبكيم للبتروكيماويات له رأي مغاير ، ويقول حول ذلك "مسألة اندماج الشركات الأوروبية مع الشركات الخليجية أو بعض الشركات اليابانية المدعومة من الحكومة، هو أمر جيد بالنسبة للشركات الأوروبية، لكن ما مدى أهمية الاندماج للشركة الخليجية، وهل سيضيف لها قيمة؟".

واستبعد العوهلي حدوث عمليات اندماج بين الشركات الأوروبية والخليجية كونها ليست بفكرة اقتصادية جيدة، لكنه ألمح إلى أنه من المحتمل أن تستحوذ الشركات الخليجية على عدد من الشركات الأوروبية، وأرجع رئيس "سبكيم" الجدوى الاقتصادية لعمليات الاستحواذ إلى وضع الشركة، مبينا أن هنالك شركات متوسطة الأعمال لكنها تملك تقنيات متقدمة، وهي الأنسب للاستحواذ. وقال العوهلي "في الوقت الحاضر الشركات الأوروبية وبعض من الشركات الآسيوية تعاني صعوبات كبيرة، ومشكلاتها تكمن في عدم توافر السيولة لدفع فوائد البنوك ومرتبات موظفيها".





الاقتصادية 09/02/2009

الجوت الجوي
09-02-2009, Mon 10:54 AM
لعل هذا الخبر يفزها من غفلتها.........

الرويلي
09-02-2009, Mon 1:21 PM
لعل هذا الخبر يفزها من غفلتها.........

حمد الماضي يقول إن سابك سوف تخرج بشكل أقوى من هذه الأزمة..!!

أبو حمود
09-02-2009, Mon 6:35 PM
حمد الماضي يقول إن سابك سوف تخرج بشكل أقوى من هذه الأزمة..!!


ماهو تأثير مصنع البلاستيك في أمريكا الذي كان يعاني أصلاً قبل أن تشتريه سابك وقبل الأزمة الإقتصادية ..؟
ما هو وضعة الآن بعد الأزمة الإقتصادية وما تأثيرة على سابك؟.
أعتقد إنه مقلب أكلته سابك..
تحياتي.

سويعات الاصيل
10-02-2009, Tue 2:24 AM
يعطيك العافيه