المتداول666
09-02-2009, Mon 9:43 AM
الإفلاس والفشل الإداري يهددان بمغادرة 50% من شركات التأمين السعودية.. والاندماج هو الحل
جريدة الرياض 09/02/2009
توقع خبير اقتصادي علاجي مغادرة 50% من شركات التأمين العاملة بالسوق السعودي نهاية العام 2010 م بسبب الافلاس او دخول البعض منها في اندماجات لتكوين كيانات اقوى وأكبر على حد تعبيره.
وأرجع الدكتور عبد العزيز الغدير السبب الأبرز الى ضعف رأس مال تلك الشركات والفشل في الادارة.
وتوقع ان تضخ شركات التأمين نحو ملياري ريال في المستشفيات الخاصة بزيادة 50% عن العام الماضي لارتفاع اعداد بواليص التامين الالزامي الذي تتجه الحكومه لتطبيقه على المقيمين والذي شمل حتى الان 6 ملايين مقيم . وقال : ان توجه الحكومة لتطبيق نظام التأمين الصحي للمقيمين والمواطنين سيجعلها تتفرغ للامور الاكثر اهمية للمراقبة والتشريع والتمويل.
ولفت الى اهمية النظر لسلامة شركات التامين المالية من قبل مؤسسة النقد السعودي ، واصفاً اداءها في الوقت الراهن بانه معقول، غير ان الدكتور الغدير ابدى تخوفه من استمرار تلك الشركات نهاية 2010 م بعد ظهور نتائج استثمارتها ومدى نجاحها في ادارة نشاطها الاساسي في التأمين فقد تضطرللاندماج او الافلاس ، مؤكدا ان السوق السعودي لا يستوعب اكثر من 10 شركات قوية.
وحول الاجراءات للقضاء على ما يسمى بالتأمين الوهمي قال الغدير : " لدى مجلس الضمان الصحي ومؤسسة النقد السعودي اساليب ذكية ومراقبة مفاجئة ولديه علم منذ بداية عمله في ظهور التأمين الوهمي ولكن مع مرور الوقت واستمرار ايقاف الشركات المتلاعبة بالسوق وتغريم المخالفين سيتم القضاء عليها بشكل نهائي، مشيرا بقوله : " وجود التأمين الوهمي ظهر بسبب ان الكثير من الشركات الخاصة لها تعاقدات مع مستشفيات منذ سنوات وفضلت التواصل معها والبعض بسبب التطبيق الجدي والسريع للضمان الصحي الالزامي على المقيمين مما ولد هذه الظاهرة. وطالب مجلس الضمان الصحي باعطاء المؤسسات الصحية الحكومية الصلاحية للدخول على بيانات المؤمن عليهم ، وقال في هذا الصدد : عدم وجود هذه الالية ادت الى استغلال العديد من المؤمنين للمرافق الحكومية دون تكلف شركات التأمين بمصاريف العلاج وبالتالي هنا المتضرر القطاع الحكومي والمستفيد شركات التأمين التي حصلت على علاج مجاني وهذا يتنافى مع الفكرة الاساية للتأمين.
جريدة الرياض 09/02/2009
توقع خبير اقتصادي علاجي مغادرة 50% من شركات التأمين العاملة بالسوق السعودي نهاية العام 2010 م بسبب الافلاس او دخول البعض منها في اندماجات لتكوين كيانات اقوى وأكبر على حد تعبيره.
وأرجع الدكتور عبد العزيز الغدير السبب الأبرز الى ضعف رأس مال تلك الشركات والفشل في الادارة.
وتوقع ان تضخ شركات التأمين نحو ملياري ريال في المستشفيات الخاصة بزيادة 50% عن العام الماضي لارتفاع اعداد بواليص التامين الالزامي الذي تتجه الحكومه لتطبيقه على المقيمين والذي شمل حتى الان 6 ملايين مقيم . وقال : ان توجه الحكومة لتطبيق نظام التأمين الصحي للمقيمين والمواطنين سيجعلها تتفرغ للامور الاكثر اهمية للمراقبة والتشريع والتمويل.
ولفت الى اهمية النظر لسلامة شركات التامين المالية من قبل مؤسسة النقد السعودي ، واصفاً اداءها في الوقت الراهن بانه معقول، غير ان الدكتور الغدير ابدى تخوفه من استمرار تلك الشركات نهاية 2010 م بعد ظهور نتائج استثمارتها ومدى نجاحها في ادارة نشاطها الاساسي في التأمين فقد تضطرللاندماج او الافلاس ، مؤكدا ان السوق السعودي لا يستوعب اكثر من 10 شركات قوية.
وحول الاجراءات للقضاء على ما يسمى بالتأمين الوهمي قال الغدير : " لدى مجلس الضمان الصحي ومؤسسة النقد السعودي اساليب ذكية ومراقبة مفاجئة ولديه علم منذ بداية عمله في ظهور التأمين الوهمي ولكن مع مرور الوقت واستمرار ايقاف الشركات المتلاعبة بالسوق وتغريم المخالفين سيتم القضاء عليها بشكل نهائي، مشيرا بقوله : " وجود التأمين الوهمي ظهر بسبب ان الكثير من الشركات الخاصة لها تعاقدات مع مستشفيات منذ سنوات وفضلت التواصل معها والبعض بسبب التطبيق الجدي والسريع للضمان الصحي الالزامي على المقيمين مما ولد هذه الظاهرة. وطالب مجلس الضمان الصحي باعطاء المؤسسات الصحية الحكومية الصلاحية للدخول على بيانات المؤمن عليهم ، وقال في هذا الصدد : عدم وجود هذه الالية ادت الى استغلال العديد من المؤمنين للمرافق الحكومية دون تكلف شركات التأمين بمصاريف العلاج وبالتالي هنا المتضرر القطاع الحكومي والمستفيد شركات التأمين التي حصلت على علاج مجاني وهذا يتنافى مع الفكرة الاساية للتأمين.