lafee
02-02-2009, Mon 10:02 AM
أجرت الشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك» خفضا كبيرا على بعض أنواع الأسمدة الزراعية الكيماوية، حيث خفضت سعر صنف الذاب بمقدار 40% و كذلك صنف المركبات بالنسبة ذاتها، فيما عمدت إلى زيادة أسعار بعض الأصناف مثل اليوريا بنسبة 8%.
وقال موزعون معتمدون في المنطقة الشرقية، إن سابك أرسلت خطابا أمس الأول يتضمن القوائم السعرية الجديدة لمختلف أصناف الأسمدة الزراعية الكيماوية، مطالبة الجميع بضرورة اعتماد هذه الأسعار اعتبارا من يوم أمس، مؤكدة أن سريان مفعول الأسعار الحالية ينتهي بانتهاء شهر فبراير الجاري، حيث ستقوم بإعادة تقييم مجددا في مارس المقبل.
وأكدوا أن الأسعار الجديدة جاءت مختلفة تماما عن الأسعار المعتمدة في شهر يناير الماضي، حيث انخفض سعر الذاب بمقدار 1360 ريالا للطن ليصل إلى 1940 ريالا مقابل 3300 ريال سابقا، إذ وصل سعره إلى 97 ريالا مقابل 165 ريالا للكيس « 50 كغم» فيما تراجع سعر المركبات بمقدار 1440 ريالا للطن ليصل إلى 1860ريالا مقابل 3300 ريال سابقا، بحيث وصل سعره إلى 93 ريالا مقابل 165 ريالا للكيس «50 كغم».
مشيرين إلى أن سابك عمدت لزيادة سعر صنف اليوريا بمقدار 100 ريال للطن الواحد ليصل إلى 1300 ريال مقابل 1200 ريال، وبالتالي فإن سعره وصل إلى 65 ريالا مقابل 60 ريالا خلال شهر يناير الماضي. وقلل مستثمرون زراعيون في المنطقة الشرقية من خطوة سابك، خصوصا أنها تأتي في الوقت الضائع، الأمر الذي حرم الكثير من المزارعين من فرصة الاستفادة من الخفض الجديد، مشيرين إلى أن سابك رفضت خلال الربع الأخير من عام 2008 جميع المطالبات بإجراء تعديلات جوهرية على أسعار الأسمدة بما يتماشى مع التطورات الحاصلة في الأسواق العالمية، لاسيما أن الأسعار في الأسواق العالمية شهدت تراجعا ملحوظا.
وسأل علي المرهون (مستثمر) عن الجدوى من وراء قرار سابك بخفض أسعار الأسمدة الزراعية الكيماوية في الوقت الراهن، خصوصا أن الموسم الزراعي مضى على انطلاقته أكثر من 3 – 5 أشهر، حيث يبدأ الموسم في الشرقية خلال سبتمبر فيما ينطلق في المناطق الشمالية في شهر أكتوبر، وبالتالي إذا كانت سابك قادرة على إجراء خفض بهذه النسبة فلماذا لم تتخذ القرار في الوقت المناسب، واصفا خطوة سابك بغير المجدية وأنها جاءت في الوقت الخاطئ.
وذكر عبد الحكيم محفوظ (مستثمر) أن المزارعين ينظرون إلى أي خطوة تتخذ لتصحيح أسعار الأسمدة الكيماوية بإيجابية، بيد أن الجميع كان يتطلع لاتخاذ مثل هذه الخطوة خلال الربع الأخير من عام 2008، لاسيما إذا عرفنا أن المركبات والذاب من الأسمدة الأساسية و الرئيسية في عملية التسميد، وبالتالي فإن سابك حاولت الحصول على مكاسب كبيرة من خلال تجاهل جميع النداءات السابقة بخفض أسعار مثل هذه الأسمدة، خصوصا خلال فترة التجهيز للموسم الذي يتطلب استهلاك كميات كبيرة، داعيا سابك لاختيار الأوقات المناسبة في حال قررت خفض الأسعار، من أجل أن يأخذ القرار ردود فعل إيجابية.
وقال موزعون معتمدون في المنطقة الشرقية، إن سابك أرسلت خطابا أمس الأول يتضمن القوائم السعرية الجديدة لمختلف أصناف الأسمدة الزراعية الكيماوية، مطالبة الجميع بضرورة اعتماد هذه الأسعار اعتبارا من يوم أمس، مؤكدة أن سريان مفعول الأسعار الحالية ينتهي بانتهاء شهر فبراير الجاري، حيث ستقوم بإعادة تقييم مجددا في مارس المقبل.
وأكدوا أن الأسعار الجديدة جاءت مختلفة تماما عن الأسعار المعتمدة في شهر يناير الماضي، حيث انخفض سعر الذاب بمقدار 1360 ريالا للطن ليصل إلى 1940 ريالا مقابل 3300 ريال سابقا، إذ وصل سعره إلى 97 ريالا مقابل 165 ريالا للكيس « 50 كغم» فيما تراجع سعر المركبات بمقدار 1440 ريالا للطن ليصل إلى 1860ريالا مقابل 3300 ريال سابقا، بحيث وصل سعره إلى 93 ريالا مقابل 165 ريالا للكيس «50 كغم».
مشيرين إلى أن سابك عمدت لزيادة سعر صنف اليوريا بمقدار 100 ريال للطن الواحد ليصل إلى 1300 ريال مقابل 1200 ريال، وبالتالي فإن سعره وصل إلى 65 ريالا مقابل 60 ريالا خلال شهر يناير الماضي. وقلل مستثمرون زراعيون في المنطقة الشرقية من خطوة سابك، خصوصا أنها تأتي في الوقت الضائع، الأمر الذي حرم الكثير من المزارعين من فرصة الاستفادة من الخفض الجديد، مشيرين إلى أن سابك رفضت خلال الربع الأخير من عام 2008 جميع المطالبات بإجراء تعديلات جوهرية على أسعار الأسمدة بما يتماشى مع التطورات الحاصلة في الأسواق العالمية، لاسيما أن الأسعار في الأسواق العالمية شهدت تراجعا ملحوظا.
وسأل علي المرهون (مستثمر) عن الجدوى من وراء قرار سابك بخفض أسعار الأسمدة الزراعية الكيماوية في الوقت الراهن، خصوصا أن الموسم الزراعي مضى على انطلاقته أكثر من 3 – 5 أشهر، حيث يبدأ الموسم في الشرقية خلال سبتمبر فيما ينطلق في المناطق الشمالية في شهر أكتوبر، وبالتالي إذا كانت سابك قادرة على إجراء خفض بهذه النسبة فلماذا لم تتخذ القرار في الوقت المناسب، واصفا خطوة سابك بغير المجدية وأنها جاءت في الوقت الخاطئ.
وذكر عبد الحكيم محفوظ (مستثمر) أن المزارعين ينظرون إلى أي خطوة تتخذ لتصحيح أسعار الأسمدة الكيماوية بإيجابية، بيد أن الجميع كان يتطلع لاتخاذ مثل هذه الخطوة خلال الربع الأخير من عام 2008، لاسيما إذا عرفنا أن المركبات والذاب من الأسمدة الأساسية و الرئيسية في عملية التسميد، وبالتالي فإن سابك حاولت الحصول على مكاسب كبيرة من خلال تجاهل جميع النداءات السابقة بخفض أسعار مثل هذه الأسمدة، خصوصا خلال فترة التجهيز للموسم الذي يتطلب استهلاك كميات كبيرة، داعيا سابك لاختيار الأوقات المناسبة في حال قررت خفض الأسعار، من أجل أن يأخذ القرار ردود فعل إيجابية.