خبرعاجل
31-01-2009, Sat 11:17 AM
قطر: السعودية ترفع الحظر عن تصدير الإسمنت خلال أيام
الدوحة – القبس :
قال مدير عام شركة قطر للاسمنت محمد علي السليطي ان قرارا سعوديا سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة بفتح باب تصدير الاسمنت الى خارج أسواق المملكة، لافتا الى أن هذا القرار سيحدث انعكاسا ايجابيا وانتعاشا في سوق الاسمنت القطري.
وأوضح السليطي في تصريحات صحفية أنه سمع كلاما من المسؤولين السعوديين، الذين شاركوا في أول مؤتمر عالمي حول الاسمنت استضافته الدوحة أخيرا، أن هناك قرارا وشيكا سيصدر في غضون الأيام القليلة المقبلة باستئناف تصدير الاسمنت السعودي الى الخارج.
وأوضح السليطي أن السعودية تعتبر البوابة الرئيسة لاستيراد الاسمنت للسوق القطري من الخارج، وقال اننا نفضل الاستيراد من السعودية، التي يتميز انتاجها من الاسمنت بجودة عالية، فضلا عن سهولة النقل ورخصه، موضحا أن الاستيراد من السعودية كان يقارب 5 آلاف طن يوميا من مادتي الأسمنت والكلنكر، وذلك قبل اعلان اغلاق باب التصدير.
وشارك في مؤتمر الاسمنت، الذي استغرق يومين نحو 400 شخصية خليجية وعالمية تعمل في مجال الصناعة، كما شارك عدد كبير من المسؤولين الايرانيين في قطاع صناعة الاسمنت.
وقال السليطي ان ايران أبدت استعدادها لتزويد قطر بمادة الاسمنت وبكميات كبيرة.
ووصف السليطي سوق الاسمنت بـ «المستقر»، قائلا انه لا يوجد هناك استيراد بكميات كبيرة من الخارج، حيث ان انتاج شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت يكفي احتياجات السوق المحلي في الوقت الراهن رغم ازدياد الطلب.
وقال انه خلال شهر فبراير الجاري ستصل طاقة انتاج الشركة من مادة الكلنكر الى 100%، لافتا الى أن الشركة تغطي 95% مع الاستيراد من احتياجات السوق المحلي من الاسمنت، وأن الانتاج المحلي يغطي حوالي 70%.
ونفى السليطي وجود منافسة في السوق القطري عقب دخول شركة جديدة تعمل في القطاع ذاته، لافتا الى أن العلاقة بين الشركتين ستكون تكاملية يسودها التعاون المشترك.
وأشار السليطي الى أن احتياجات السوق من مادة الاسمنت غير واضحة بشكل دقيق وهناك اتصالات مع الشركات الكبيرة مثل بروة والديار وأشغال، اضافة الى الشركات التي تنفذ عددا من المشاريع الكبرى لمعرفة مدى احتياجات السوق.
وأرجع سبب الأزمات، التي شهدها السوق القطري من حيث نقص مادة الاسمنت خلال الفترات الماضية، الى ضعف الانتاج في بلد المنشأ، بسبب أن عملية الاستيراد تخضع لعوامل كثيرة ربما تؤدي الى تأخير وصول الشحنات.
وحول أسعار الأسمنت في ظل الأزمة المالية أكد ثبات أسعار الاسمنت عند مستوى 250 ريالا للطن، نافيا أي تأثير للأزمة المالية على انتاج الشركة.
وقال ان هناك نية لدى الشركات المصدرة لتخفيض الأسعار، لافتا الى أنه وعلى الصعيد المحلي، فان تحديد السعر يرجع الى ادارة الشركة.
وتوقَّع عدم تغيير الأسعار في ظل زيادة الطلب على الأسمنت، حيث تصل نسبة النمو على الطلب في قطر الى 20% والتي تعتبر من أعلى دول العالم استهلاكا للفرد.
وفي الشأن ذاته، انتقد عدد من السعوديين العاملين في صناعة الاسمنت قرار حظر تصدير الاسمنت الى خارج أسواق المملكة، مؤكدين أن مثل هذا القرار أدى الى زيادة فائض الانتاج وبالتالي هبوط الأسعار وتكبيد المنتجين خسائر كبيرة.
(( أفا يالقطريين تدرون قبلنا ) على العموم ان صدق علم المسؤؤل القطري فسنرى اسعار جديده في القطاع هذا الاسبوع ,,,
مبروك لملاك القطاع مقدما
الدوحة – القبس :
قال مدير عام شركة قطر للاسمنت محمد علي السليطي ان قرارا سعوديا سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة بفتح باب تصدير الاسمنت الى خارج أسواق المملكة، لافتا الى أن هذا القرار سيحدث انعكاسا ايجابيا وانتعاشا في سوق الاسمنت القطري.
وأوضح السليطي في تصريحات صحفية أنه سمع كلاما من المسؤولين السعوديين، الذين شاركوا في أول مؤتمر عالمي حول الاسمنت استضافته الدوحة أخيرا، أن هناك قرارا وشيكا سيصدر في غضون الأيام القليلة المقبلة باستئناف تصدير الاسمنت السعودي الى الخارج.
وأوضح السليطي أن السعودية تعتبر البوابة الرئيسة لاستيراد الاسمنت للسوق القطري من الخارج، وقال اننا نفضل الاستيراد من السعودية، التي يتميز انتاجها من الاسمنت بجودة عالية، فضلا عن سهولة النقل ورخصه، موضحا أن الاستيراد من السعودية كان يقارب 5 آلاف طن يوميا من مادتي الأسمنت والكلنكر، وذلك قبل اعلان اغلاق باب التصدير.
وشارك في مؤتمر الاسمنت، الذي استغرق يومين نحو 400 شخصية خليجية وعالمية تعمل في مجال الصناعة، كما شارك عدد كبير من المسؤولين الايرانيين في قطاع صناعة الاسمنت.
وقال السليطي ان ايران أبدت استعدادها لتزويد قطر بمادة الاسمنت وبكميات كبيرة.
ووصف السليطي سوق الاسمنت بـ «المستقر»، قائلا انه لا يوجد هناك استيراد بكميات كبيرة من الخارج، حيث ان انتاج شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت يكفي احتياجات السوق المحلي في الوقت الراهن رغم ازدياد الطلب.
وقال انه خلال شهر فبراير الجاري ستصل طاقة انتاج الشركة من مادة الكلنكر الى 100%، لافتا الى أن الشركة تغطي 95% مع الاستيراد من احتياجات السوق المحلي من الاسمنت، وأن الانتاج المحلي يغطي حوالي 70%.
ونفى السليطي وجود منافسة في السوق القطري عقب دخول شركة جديدة تعمل في القطاع ذاته، لافتا الى أن العلاقة بين الشركتين ستكون تكاملية يسودها التعاون المشترك.
وأشار السليطي الى أن احتياجات السوق من مادة الاسمنت غير واضحة بشكل دقيق وهناك اتصالات مع الشركات الكبيرة مثل بروة والديار وأشغال، اضافة الى الشركات التي تنفذ عددا من المشاريع الكبرى لمعرفة مدى احتياجات السوق.
وأرجع سبب الأزمات، التي شهدها السوق القطري من حيث نقص مادة الاسمنت خلال الفترات الماضية، الى ضعف الانتاج في بلد المنشأ، بسبب أن عملية الاستيراد تخضع لعوامل كثيرة ربما تؤدي الى تأخير وصول الشحنات.
وحول أسعار الأسمنت في ظل الأزمة المالية أكد ثبات أسعار الاسمنت عند مستوى 250 ريالا للطن، نافيا أي تأثير للأزمة المالية على انتاج الشركة.
وقال ان هناك نية لدى الشركات المصدرة لتخفيض الأسعار، لافتا الى أنه وعلى الصعيد المحلي، فان تحديد السعر يرجع الى ادارة الشركة.
وتوقَّع عدم تغيير الأسعار في ظل زيادة الطلب على الأسمنت، حيث تصل نسبة النمو على الطلب في قطر الى 20% والتي تعتبر من أعلى دول العالم استهلاكا للفرد.
وفي الشأن ذاته، انتقد عدد من السعوديين العاملين في صناعة الاسمنت قرار حظر تصدير الاسمنت الى خارج أسواق المملكة، مؤكدين أن مثل هذا القرار أدى الى زيادة فائض الانتاج وبالتالي هبوط الأسعار وتكبيد المنتجين خسائر كبيرة.
(( أفا يالقطريين تدرون قبلنا ) على العموم ان صدق علم المسؤؤل القطري فسنرى اسعار جديده في القطاع هذا الاسبوع ,,,
مبروك لملاك القطاع مقدما