OBAID
28-01-2009, Wed 1:03 PM
محافظ التأمينات لـ «عكاظ»: لا نشجع التقاعد المبكر والعالم يتجه لإلغائه
عكاظ 28/01/2009
أطلق محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن سعد الحميد دعوة غير مباشرة لعدم التقاعد المبكر، ناصحا كل من يفكر في هذه الخطوة أو ذلك القرار المصيري بالتريث، مبررا دعوته بتوفير المعاش التقاعدي المناسب والذي يعين المشترك وأسرته على مواجهة أعباء الحياة، مؤكدا أن دول العالم الآن تتجه إلى زيادة سن التقاعد من 60 إلى 62 و 65 سنة، ولا يوجد فيها ما يعرف بالتقاعد المبكر. وقال الحميد في حديث أجرته معه «عكاظ»: إن التقاعد المبكر للموظفين يضر بصناديق التقاعد والتأمينات في المملكة «لاتغطي اشتراكات الموظفين معاشاتهم إلا لفترة محدودة لاتتجاوز ست سنوات، والمؤسسة لاتشجع على ذلك».
(يذكر هنا أن التقاعد المبكر لم يكن موجوداً في النظام السابق للتأمينات، وأقره النظام الحالي، فإذا سدد المشترك 300 شهر يحق له أن يتقاعد ويصرف المعاش).وأوضح محافظ التأمينات أن مؤسسته تعتبر حالياً من أكبر المستثمرين في المملكة «أكثر من 33 مليار ريال»، مشيراً إلى أن المؤسسة منذ إنشائها قبل أكثر من ثلاثين عاماً تعمل على استثمار أموال المشتركين في المشروعات الاستثمارية وفي عدد من الشركات المحلية في مختلف النشاطات الاقتصادية والمالية والصناعية والخدمية والزراعية، كما اقتحمت مؤسسة التأمينات مجال الاستثمار العقاري بإنشاء مجمعات سكنية ومكتبية وتجارية في مدينة الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة والجبيل وينبع. وعن تطبيق النظام الموحد لمد الحماية التأمينية إلى جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ومدى استفادتهم منه، فضل الحميد منح هذا النظام الفرصة لتحقيق أهدافه المرجوة أو كما قال «لم يمض وقت كاف لتقيم هذا النظام»، وإلى الحوار:
* هل التقاعد المبكر لموظفي القطاع الخاص يشكل ضغطاً مالياً كبيراً على المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ؟
-التقاعد المبكر أقره النظام الحالي ولم يكن موجوداً في النظام السابق، فالمشترك إذا توفر لديه 300 شهر اشتراك يحق له أن يتقاعد ويصرف المعاش، وتلك ميزة أقرها نظام التأمينات، فنحن لا نشجع الموظف على أن يتقاعد وعمره 45 أو50 سنة؛ لأنه لا زال قادراً على العطاء والعمل، ومن المؤكد أنه سيبحث عن عمل، فكيف يصرف له معاش تقاعدي ويعمل في نفس الوقت ؟ كما أن الاشتراكات التي دفعها لـ25 سنة لا تغطي معاشاته إلا لفترة محدودة خمس أو ست سنوات فقط، وبالتالي سيتحمل الصندوق دفع المعاشات لباقي السنوات، ومن هذا المنطلق فإن التقاعد المبكر يضر بصناديق التقاعد والتأمينات، كما أن مبدأ التأمين الاجتماعي في كل دول العالم ينطلق من هدف أساسي هو حماية الشخص من الحاجة والفقر عندما يصبح غير قادر على العمل، وكذلك عائلته في حالة وفاته.
مستثمر أساسي
* هل استثمارات المؤسسة حققت الإيرادات المتوقعة؟
- المؤسسة بدون مبالغة تعتبر من أكبر المستثمرين في المملكة، وعملت منذ إنشائها قبل أكثر من ثلاثين عاماً على استثمار أموال المشتركين في المشروعات الاستثمارية التي ثبتت جدواها الاقتصادية، فالمؤسسة تستثمر في عدد من الشركات المحلية في مختلف النشاطات الاقتصادية والمالية والصناعية والخدمية والزراعية، كما استثمرت المؤسسة في المجال العقاري بإنشاء مجمعات سكنية ومكتبية وتجارية في الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة والجبيل وينبع، وهدف المؤسسة من ذلك أولا تنمية احتياطياتها المالية، وفي الوقت نفسه المساعدة في إيجاد أعمال واستثمارات تضيف نتائج إيجابية إلى الدخل القومي في البلاد، وتساهم في إحداث فرص عمل للمواطنين، وفي كل الأحوال تعتبر الجدوى الاقتصادية للمشروع المحك الرئيسي للدخول في مثل هذه الاستثمارات التي تحقق عوائد جيدة تساهم في دعم موارد الصندوق، وتجعله قادراً على الوفاء بالتزاماته تجاه المستفيدين.
الوعي التأميني
* إلى أي مدى نجحت المؤسسة في بث الوعي داخل القطاع الخاص ومنسوبيه بأهمية الاشتراك في التأمينات؟
- تولي المؤسسة الجانب الإعلامي اهتماماً كبيراً في نشر الوعي التأميني وإيضاح أحكام نظام التأمينات وتبذل جهوداً مكثفة في هذا الجانب عبر حملات إعلامية عديدة في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون ولوحات الطرق، وتنظم العديد من اللقاءات مع أصحاب العمل ومع المشتركين في مقار الغرف التجارية وفي مقار الشركات في جميع مناطق المملكة لشرح أحكام النظام والإجابة على الاستفسارات. وتنظم المؤسسة دورات تدريبية مجانية في جميع مكاتبها المنتشرة في المناطق والمحافظات مخصصة لموظفي المنشآت الخاضعة للنظام، بالإضافة إلى المؤتمرات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية، كما تتفاعل المؤسسة مع المشتركين من خلال التواصل معهم عبر الهاتف المجاني والبريد الإلكتروني وموقعها على شبكة الإنترنت (www.gosi.gov.sa).
النظام الخليجي الموحد
* ماتقييمكم للنظام الموحد لمد الحماية التأمينية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وهل التزمت كافة دول المجلس بتطبيقه ؟
- نظام مد الحماية التأمينية أقر من قبل قادة دول المجلس، وقد صدرت الأداة التشريعية في جميع دول المجلس بتطبيق النظام، وجميعها ملتزمة بالتطبيق اعتبارا من 1/1/2006م ما عدا دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر، واللتين بدأتا التطبيق من 1/1/2007م وفقاً لقرار القادة، وهناك اهتمام متزايد من قبل رؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بتطبيق هذا النظام، ولم يمض وقت كاف لتقييم النظام، ولكن نأمل أن يساهم هذا التطبيق في تحقيق النتائج المرجوة.
* وماذا عن صندوق الاستثمارات المشترك بين دول المجلس ؟
هذا الصندوق نوقش في الاجتماع الثامن لرؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية الذي عقد في أبو ظبي، ولا زال قيد الدراسة ولكي ينجح هذا المشروع ـ ومن وجهة نظري ـ يلزم أن يعامل معاملة الصناديق المحلية لدول المجلس لأنه في النهاية يصب في مصلحة المشتركين.
تطوير الجهاز الإداري
* ما الخطط التي أحدثتها المؤسسة لتطوير جهازها الإداري؟
- تسعى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بين فترة وأخرى إلى تطوير جهازها الإداري، بما ينعكس على تقديم خدمة أفضل لمشتركيها والمستفيدين من خدماتها، وفي سبيل ذلك أدخلت الحاسب الآلي في أعمالها منذ بداية تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية عام 1393هـ ، وتم تطويره ليكون مواكباً للتطور الحديث في مجال تقنية المعلومات، ودشنت المؤسسة نظامها الآلي (SIMIS) الذي يعد نقلة نوعية في مجال تطبيقات الحكومة الإلكترونية، ويعتبر أول نظام حكومة إلكترونية (متكامل) على مستوى المملكة العربية السعودية، وصمم هذا النظام ليخدم جميع الجهات التي لها تعامل مع أنظمة المؤسسة، ويتيح لبعض الجهات الحكومية التفاعل وتبادل المعلومات مع أنظمة المؤسسة، كما يتيح للمنشآت وأصحاب العمل أداء جميع الأعمال، حيث يستطيعون تسجيل واستبعاد العاملين وتغيير أجورهم وسداد اشتراكاتهم ومراجعة حسابات المنشأة لدى المؤسسة. كما أطـلقت المؤسـسة منـذ عـام 2006م خـدمـة الرسائل القصيرة للتواصل مع المشتركين وأصحاب العمل والمستفيدين من منافعها عن طريق رسائل الجوال التذكيرية (SMS) تتضمن إفادة المشترك ببعض الإجراءات التي يحتاجها.
تأهيل الموارد البشرية
* وبالنسبة للموارد البشرية، هل وضعت المؤسسة برنامجا خاصا لتطويرها؟
- سعت المؤسسة إلى توفير العناصر البشرية الوطنية المؤهلة لتولي مختلف المهام بالمؤسسة؛ لإدراكها تنامي حجم أعمالها وتوسع نشاطاتها التأمينية والاستثمارية والإدارية، وفي هذا الإطار تبتعث عددا من خريجي الثانوية العامة المتميزين، وتمنحهم الفرصة لمواصلة دراستهم الجامعية في أمريكا وكندا للحصول على درجة البكالوريوس في عدد من التخصصات التي تحتاجها المؤسسة كعلوم الحاسب الآلي والتمويل والاقتصاد والمحاسبة والتأمين وإدارة الأعمال، وتعتبر المؤسسة من أوائل الجهات التي أعادت برامج الابتعاث للخارج، فقد تم البدء بها في عام 1419هـ في التخصصات التي تحتاجها المؤسسة، كما أن المؤسسة أخذت على عاتقها تطوير مهارات العاملين لديها وتنمية قدراتهم من خلال برامج سنوية للابتعاث للدراسات العليا. كما توسعت المؤسسة في مكاتبها، حيث يوجد لديها 21 مكتبا منتشرا في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، بالإضافة إلى 12 مندوباً في مكاتب العمل في المحافظات التي لا يوجد بها مكتب؛ وكل ذلك بهدف التيسير على المشتركين والمستفيدين، وتقديم خدمة جيدة لهم حيث تعتبرهم المؤسسة عملاء لها.
__________________________________________
تعليق
ماذا عن الجنود 42 سنة ويتقاعد
ثم يعيش عالة على الجمعيات......... وكان يعطى 1500 ثم رفع بعد الخمسة الشهيرة الى 1750
ماذا تفعل له؟
وآخرين بقمة عطائهم ويقاعدون فجئة؟
ولا ننسى المدرسين
النضوج للحكمة والقوة والخبرة بعد الأربعين....
لانعني القوة البدنية التي الحمار بصبرة اقوى منها
انما نعنى القوة الشاملة
وحتى دينيا
والحديث يطول...........
لكن تلميح التأمينات وهو حق اريد فية اطفاء خسائر
ولعل هذة الأزمة العالمية
يجعل الله فيها خير للبلاد والعباد
عكاظ 28/01/2009
أطلق محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن سعد الحميد دعوة غير مباشرة لعدم التقاعد المبكر، ناصحا كل من يفكر في هذه الخطوة أو ذلك القرار المصيري بالتريث، مبررا دعوته بتوفير المعاش التقاعدي المناسب والذي يعين المشترك وأسرته على مواجهة أعباء الحياة، مؤكدا أن دول العالم الآن تتجه إلى زيادة سن التقاعد من 60 إلى 62 و 65 سنة، ولا يوجد فيها ما يعرف بالتقاعد المبكر. وقال الحميد في حديث أجرته معه «عكاظ»: إن التقاعد المبكر للموظفين يضر بصناديق التقاعد والتأمينات في المملكة «لاتغطي اشتراكات الموظفين معاشاتهم إلا لفترة محدودة لاتتجاوز ست سنوات، والمؤسسة لاتشجع على ذلك».
(يذكر هنا أن التقاعد المبكر لم يكن موجوداً في النظام السابق للتأمينات، وأقره النظام الحالي، فإذا سدد المشترك 300 شهر يحق له أن يتقاعد ويصرف المعاش).وأوضح محافظ التأمينات أن مؤسسته تعتبر حالياً من أكبر المستثمرين في المملكة «أكثر من 33 مليار ريال»، مشيراً إلى أن المؤسسة منذ إنشائها قبل أكثر من ثلاثين عاماً تعمل على استثمار أموال المشتركين في المشروعات الاستثمارية وفي عدد من الشركات المحلية في مختلف النشاطات الاقتصادية والمالية والصناعية والخدمية والزراعية، كما اقتحمت مؤسسة التأمينات مجال الاستثمار العقاري بإنشاء مجمعات سكنية ومكتبية وتجارية في مدينة الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة والجبيل وينبع. وعن تطبيق النظام الموحد لمد الحماية التأمينية إلى جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ومدى استفادتهم منه، فضل الحميد منح هذا النظام الفرصة لتحقيق أهدافه المرجوة أو كما قال «لم يمض وقت كاف لتقيم هذا النظام»، وإلى الحوار:
* هل التقاعد المبكر لموظفي القطاع الخاص يشكل ضغطاً مالياً كبيراً على المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ؟
-التقاعد المبكر أقره النظام الحالي ولم يكن موجوداً في النظام السابق، فالمشترك إذا توفر لديه 300 شهر اشتراك يحق له أن يتقاعد ويصرف المعاش، وتلك ميزة أقرها نظام التأمينات، فنحن لا نشجع الموظف على أن يتقاعد وعمره 45 أو50 سنة؛ لأنه لا زال قادراً على العطاء والعمل، ومن المؤكد أنه سيبحث عن عمل، فكيف يصرف له معاش تقاعدي ويعمل في نفس الوقت ؟ كما أن الاشتراكات التي دفعها لـ25 سنة لا تغطي معاشاته إلا لفترة محدودة خمس أو ست سنوات فقط، وبالتالي سيتحمل الصندوق دفع المعاشات لباقي السنوات، ومن هذا المنطلق فإن التقاعد المبكر يضر بصناديق التقاعد والتأمينات، كما أن مبدأ التأمين الاجتماعي في كل دول العالم ينطلق من هدف أساسي هو حماية الشخص من الحاجة والفقر عندما يصبح غير قادر على العمل، وكذلك عائلته في حالة وفاته.
مستثمر أساسي
* هل استثمارات المؤسسة حققت الإيرادات المتوقعة؟
- المؤسسة بدون مبالغة تعتبر من أكبر المستثمرين في المملكة، وعملت منذ إنشائها قبل أكثر من ثلاثين عاماً على استثمار أموال المشتركين في المشروعات الاستثمارية التي ثبتت جدواها الاقتصادية، فالمؤسسة تستثمر في عدد من الشركات المحلية في مختلف النشاطات الاقتصادية والمالية والصناعية والخدمية والزراعية، كما استثمرت المؤسسة في المجال العقاري بإنشاء مجمعات سكنية ومكتبية وتجارية في الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة والجبيل وينبع، وهدف المؤسسة من ذلك أولا تنمية احتياطياتها المالية، وفي الوقت نفسه المساعدة في إيجاد أعمال واستثمارات تضيف نتائج إيجابية إلى الدخل القومي في البلاد، وتساهم في إحداث فرص عمل للمواطنين، وفي كل الأحوال تعتبر الجدوى الاقتصادية للمشروع المحك الرئيسي للدخول في مثل هذه الاستثمارات التي تحقق عوائد جيدة تساهم في دعم موارد الصندوق، وتجعله قادراً على الوفاء بالتزاماته تجاه المستفيدين.
الوعي التأميني
* إلى أي مدى نجحت المؤسسة في بث الوعي داخل القطاع الخاص ومنسوبيه بأهمية الاشتراك في التأمينات؟
- تولي المؤسسة الجانب الإعلامي اهتماماً كبيراً في نشر الوعي التأميني وإيضاح أحكام نظام التأمينات وتبذل جهوداً مكثفة في هذا الجانب عبر حملات إعلامية عديدة في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون ولوحات الطرق، وتنظم العديد من اللقاءات مع أصحاب العمل ومع المشتركين في مقار الغرف التجارية وفي مقار الشركات في جميع مناطق المملكة لشرح أحكام النظام والإجابة على الاستفسارات. وتنظم المؤسسة دورات تدريبية مجانية في جميع مكاتبها المنتشرة في المناطق والمحافظات مخصصة لموظفي المنشآت الخاضعة للنظام، بالإضافة إلى المؤتمرات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية، كما تتفاعل المؤسسة مع المشتركين من خلال التواصل معهم عبر الهاتف المجاني والبريد الإلكتروني وموقعها على شبكة الإنترنت (www.gosi.gov.sa).
النظام الخليجي الموحد
* ماتقييمكم للنظام الموحد لمد الحماية التأمينية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وهل التزمت كافة دول المجلس بتطبيقه ؟
- نظام مد الحماية التأمينية أقر من قبل قادة دول المجلس، وقد صدرت الأداة التشريعية في جميع دول المجلس بتطبيق النظام، وجميعها ملتزمة بالتطبيق اعتبارا من 1/1/2006م ما عدا دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر، واللتين بدأتا التطبيق من 1/1/2007م وفقاً لقرار القادة، وهناك اهتمام متزايد من قبل رؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بتطبيق هذا النظام، ولم يمض وقت كاف لتقييم النظام، ولكن نأمل أن يساهم هذا التطبيق في تحقيق النتائج المرجوة.
* وماذا عن صندوق الاستثمارات المشترك بين دول المجلس ؟
هذا الصندوق نوقش في الاجتماع الثامن لرؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية الذي عقد في أبو ظبي، ولا زال قيد الدراسة ولكي ينجح هذا المشروع ـ ومن وجهة نظري ـ يلزم أن يعامل معاملة الصناديق المحلية لدول المجلس لأنه في النهاية يصب في مصلحة المشتركين.
تطوير الجهاز الإداري
* ما الخطط التي أحدثتها المؤسسة لتطوير جهازها الإداري؟
- تسعى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بين فترة وأخرى إلى تطوير جهازها الإداري، بما ينعكس على تقديم خدمة أفضل لمشتركيها والمستفيدين من خدماتها، وفي سبيل ذلك أدخلت الحاسب الآلي في أعمالها منذ بداية تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية عام 1393هـ ، وتم تطويره ليكون مواكباً للتطور الحديث في مجال تقنية المعلومات، ودشنت المؤسسة نظامها الآلي (SIMIS) الذي يعد نقلة نوعية في مجال تطبيقات الحكومة الإلكترونية، ويعتبر أول نظام حكومة إلكترونية (متكامل) على مستوى المملكة العربية السعودية، وصمم هذا النظام ليخدم جميع الجهات التي لها تعامل مع أنظمة المؤسسة، ويتيح لبعض الجهات الحكومية التفاعل وتبادل المعلومات مع أنظمة المؤسسة، كما يتيح للمنشآت وأصحاب العمل أداء جميع الأعمال، حيث يستطيعون تسجيل واستبعاد العاملين وتغيير أجورهم وسداد اشتراكاتهم ومراجعة حسابات المنشأة لدى المؤسسة. كما أطـلقت المؤسـسة منـذ عـام 2006م خـدمـة الرسائل القصيرة للتواصل مع المشتركين وأصحاب العمل والمستفيدين من منافعها عن طريق رسائل الجوال التذكيرية (SMS) تتضمن إفادة المشترك ببعض الإجراءات التي يحتاجها.
تأهيل الموارد البشرية
* وبالنسبة للموارد البشرية، هل وضعت المؤسسة برنامجا خاصا لتطويرها؟
- سعت المؤسسة إلى توفير العناصر البشرية الوطنية المؤهلة لتولي مختلف المهام بالمؤسسة؛ لإدراكها تنامي حجم أعمالها وتوسع نشاطاتها التأمينية والاستثمارية والإدارية، وفي هذا الإطار تبتعث عددا من خريجي الثانوية العامة المتميزين، وتمنحهم الفرصة لمواصلة دراستهم الجامعية في أمريكا وكندا للحصول على درجة البكالوريوس في عدد من التخصصات التي تحتاجها المؤسسة كعلوم الحاسب الآلي والتمويل والاقتصاد والمحاسبة والتأمين وإدارة الأعمال، وتعتبر المؤسسة من أوائل الجهات التي أعادت برامج الابتعاث للخارج، فقد تم البدء بها في عام 1419هـ في التخصصات التي تحتاجها المؤسسة، كما أن المؤسسة أخذت على عاتقها تطوير مهارات العاملين لديها وتنمية قدراتهم من خلال برامج سنوية للابتعاث للدراسات العليا. كما توسعت المؤسسة في مكاتبها، حيث يوجد لديها 21 مكتبا منتشرا في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، بالإضافة إلى 12 مندوباً في مكاتب العمل في المحافظات التي لا يوجد بها مكتب؛ وكل ذلك بهدف التيسير على المشتركين والمستفيدين، وتقديم خدمة جيدة لهم حيث تعتبرهم المؤسسة عملاء لها.
__________________________________________
تعليق
ماذا عن الجنود 42 سنة ويتقاعد
ثم يعيش عالة على الجمعيات......... وكان يعطى 1500 ثم رفع بعد الخمسة الشهيرة الى 1750
ماذا تفعل له؟
وآخرين بقمة عطائهم ويقاعدون فجئة؟
ولا ننسى المدرسين
النضوج للحكمة والقوة والخبرة بعد الأربعين....
لانعني القوة البدنية التي الحمار بصبرة اقوى منها
انما نعنى القوة الشاملة
وحتى دينيا
والحديث يطول...........
لكن تلميح التأمينات وهو حق اريد فية اطفاء خسائر
ولعل هذة الأزمة العالمية
يجعل الله فيها خير للبلاد والعباد