المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فهد آل سعود : السعودية على شفا حفرة الأزمة الاقتصادية العالمية إن لم تتحرك !



الرويلي
27-01-2009, Tue 11:30 AM
فهد آل سعود لإيلاف: " لا أحد يريد الاعتراف بوجود مشكلة



هذا العام لن يكون عاماً مبهجاً لقطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية على ذمة خبراء في شؤون المال والأعمال أشاروا إلى أن اقتصاد الدولة النفطية الكبرى سيتعرض للانكماش حتى نهاية العام المقبل في وقت هبطت فيه أسعار النفط عن معدلاتها القياسية التي حققتها خلال الأشهر الفائتة مبددة الأمل في فائض أسطوري من السيولة النقدية لعام 2009.


وتتوقع وزارة المالية أن تسجل المملكة الغنية بالنفط هذا العام أول عجز في ميزانيتها منذ العام 2002 مع زيادة الإنفاق المالي لحفز النمو المحلي والتصدي لانخفاض أسعار النفط التي هبطت دون 40 دولارا للبرميل بعد أن سجلت أكثر من 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز العام الفائت.


وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت المجموعة المالية "هيرميس" إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد السعودي بنسبة 0.9 في المائة هذا العام بفعل تخفيضات حادة في إنتاج النفط وذلك رغم أن القطاع غير النفطي قد يحد من الهبوط مع زيادة الإنفاق الحكومي، مشيرة إلى أن الاقتصاد السعودي سوف يعاود النمو في 2010 بمعدل يبلغ 4.7 في المائة.


وفي السعودية، حيث تطغى تطمينات المسؤولين الحكوميين على ما عداها من الأصوات المشككة في نجاة البلاد من الأزمة العالمية، فإن الوضع أصبح مثيراً للقلق بسبب أن قادة الماكينة الاقتصادية المحلية يرفضون حتى الآن الاعتراف بوجود مشكلة حقيقية تهدد اقتصادهم وكأن بلادهم لا علاقة لها بالنظام المصرفي العالمي.


وهذه النقطة تحديداً هي التي يصر عليها الأمير فهد بن سعد آل سعود، وهو رجل أعمال واقتصادي أثارت مقالاته الصحافية التي نشرتها مؤخراً "إيلاف" الكثير من الأصداء مما جعلنا بالضرورة أن نستمع إليه لتقييم الأزمة الحالية والمحتملة وتأثيرها على المنطقة والسعودية على وجه الخصوص.


وملخص القول في هذا الحوار هو أن السعودية سوف تتأثر بالأزمة إما عاجلاً أو آجلاً، رغم ضباب تطمينات المسئولين، لكن ذلك سيكون بطريقة غير مباشرة، أي لن تكون الأضرار على غرار "الحريق الكبير" الذي أسال دماء البنوك وهتك عرض الحسابات المصرفية العائدة إلى أسماك الاقتصاد الضخمة كما حدث في الغرب، بل ستبرز من ناحية شح السيولة على أقل تقدير وشلل القطاع الخاص وخشية المستثمرين من الإقدام على أي خطوة بسهولة.


ونترككم مع مقتطفات من الحوار :


كيف ترى وضع السعودية في وضعها وتأثيرها على ضوء ما حدث ؟


السعودية ستتأثر وبشكل واضح لأنها مرتبطة مع العالم. لن يتاثر القطاع المصرفي السعودي بصفة مباشرة كما حصل في الدول الأوروبية، التي أعلنت فيها بعض البنوك إفلاسها أو قاربت على ذلك، لأن انكشاف بنوكنا في المملكة على الأسواق المالية العالمية يبقى محدودا. مع هذا عرف القطاع البنكي مشكلة سيولة لأننا لسنا في عزلة كاملة عما يحدث في باقي العالم. لكن الأثر الأهم للأزمة العالمية – التي توسعت من القطاع المالي لتعم القطاع الاقتصادي ككل – يتمثل في آثار الركود العالمي.


إن دولاً مثل الصين والهند ستتاثر بتقليص صادراتها وتسريح العمالة التي كانت تعمل في هذه الصناعات التصديرية. في دولة نفطية مثل السعودية كان الأثر من خلال الانخفاض الكبير لسعر النفط. الأرجح أن يؤدي هذا الى عجز في ميزانية الحكومة ومن ثمّ في مشاريعها التنموية الضخمة. و ينعكس هذا سلباً على القطاع الخاص وأنشطة أساسية ذات ميزات تنافسية للمملكة، مثل صناعات البتروكيماويات. كذلك عرف سوق المال السعودي انهياراً أكبر من السابق، مما أثر على ثروات الطبقة المتوسطة وأدى إلى انخفاض الطلب على الاستهلاك، وهذا لا يشجع القطاع الخاص على الاستثمار حتى لو توفرت لديه القدرة المالية على ذلك.


الأمر الثاني: نحن الآن في مرحلة انخفاض نسبة النمو الاقتصادي، لكن ليس من المستبعد أن ندخل في مرحلة ركود (نسبة نمو تقارب الصفر)، ثم ربما مرحلة الإنكماش. الغريب لا يوجد أحد يعترف بوجود الأزمة، حتى نعرف مداها، وحجمها. إنه لا أحد يقيم قدرتها التدميرية، الكل يقول الوضع تمام..


ولا أحد يوضح الحقيقة كما هي. و لو حصل هذا التقييم الموضوعي والشامل للوضع الاقتصادي لدينا، فإنني أعتقد أن قدراتنا ومقومات الحكومة لدينا، سوف تنجح في معالجة المشكلة، خصوصا إذا ما نجحنا في إقامة تعاون وشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي. وأود أن أُحذر أنه كلما تأخرنا في الإعتراف بوجود المشكلة وحصر أضرارها، سمحنا لها بأن تكبر ككرة الثلج، وكان العلاج أصعب بعد ذلك. ونحن نرى الآن آثار ذلك في شح السيولة والقروض المصرفية ونرى حالة هلع كان بالإمكان تطويقها ومعالجتها لو عملنا على ذلك منذ البداية.


هل هناك تجارب أو نماذج يمكن الحذو حذوها لمعالجة الأزمة الاقتصادية السعودية.؟


نصف الحل يتمثل في الاعتراف بوجود المشكلة، ومن ثم حصر مصادرها وتحديد معالمها، و تقديم الحلول الملائمة وفي مرحلة مبكرة. لكن للأسف منذ انطلاق الأزمة المالية العالمية، والعارفون رأوا كيف تحركت امريكا واعترفت بوجود المشكلة، وكيف قدّمت حزمة إجراءات بدأت من بنك الاحتياط الفيدرالي، الذي بدأ باتخاذ قرارات عاجلة بتقليص سعر الفائدة بدايةً من شهر سبتمبر 2007، ثم اعتمدت وزارة الخزانة برنامجاً طموحاً للإنتعاش الاقتصادي عندما ثبت أن خفض سعر الفائدة لم يعد كافياً لمواجهة الأزمة. عَمَلت هذه الإجراءات على تفجير الأزمة قبل استفحالها، و لولا ذلك لسقطت الدولة الامريكية في انهيار اقتصادي و لسنوات طويلة.


في السعودية، يجب أن نعترف بوجود المعضلة، ونقوم بالكشف على بنوكنا وكبرى شركاتنا وسوق المال، و ذلك لتحديد مواطن الضرر، ومن ثمّ سيكون من السهل وضع الخطط الإنقاذية، دون اهمال الدروس التي يمكن أن نستخلصها مما يجري في العالم من حولنا. ويجب أن نعلم أن هذه الأزمة غير مسبوقة في ظل الاقتصاد الجديد للمعرفة والابتكارات المالية وتكنولوجيا الاتصالات والعولمة والتخلي عن الغطاء الذهبي الضامن للعملات في نظام "بريتون وودز" الذي تم وضعه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

هل توجد تجارب عربية غير التجربة الأميركية، لأن البعض قد يقول لماذا أميركا.؟


دبي مثلاً هي التجربة ، من الممكن أن نأخذها كمثال، إذ بهرتنا سابقاً بتطورها السريع، واندفاعها نحو التنويع الاقتصادي والتنمية والتعمير. تعرضت هذه الإمارة مؤخراً إلى أزمة بشكل أكبر من غيرها، إذ توجد أزمتها الخاصة المتعلقة بالقروض العقارية، إضافة إلى التزامات بنوكها وشركاتها الكبرى للتطوير العقاري وغيرها إزاء الأسواق المالية العالمية، مما خلق لها مشكلة دين خارجي، كان لا بد من مواجهتها. رأيناهم بدأوا بالاعتراف بوجود الأزمة.


خرج السيد محمد العبار وأعلن ديون دبي على الملأ، وتدخلت الحكومة الاتحادية، وضمنت ودائع البنوك، مما عزز ثقة العملاء، كما تم الإعلان عن ضمان القروض فيما بين البنوك (في سوق الانتربنك) وأكدت السلطة النقدية على مساعدة أي بنك محلي للإيفاء بديونه الخارجية. ودُعمت البنوك أكثر من مرة بالسيولة من المصرف المركزي وكذلك من الحكومة الاتحادية، وهذه خطوات صحيحة عَمَلت بها أكثر من دولة لبث الشعور بالاطمئنان، فالاقتصاد دائماً مبني على الثقة.


وما عملته حكومة الإمارات هو تحديد مواطن الضعف في الاقتصاد، ومعالجتها، فالقروض العقارية كان يمكن أن تقضي على القطاع البنكي، والهلع يؤدي إلى سحب الودائع من البنوك بالجملة، لكن عندما أعلنت دبي عن حجم مديونيتها من جهة وأصولها التي تفوق أربعة أضعاف هذه الديون، أدرك الجميعً قدرة الإمارة على الإيفاء بالتزاماتها، بالإضافة لالتزام الحكومة الاتحادية التي تمتلك أصولاً مالية ضخمة تابعة لامارة ابوظبي. وأنا على يقين بأن دبي ستفاجأنا بسرعة تعافيها الاقتصادي بوتيرة أسرع مما نتوقع، وبأقل الأضرار.


كيف تفسر أن السعودية عملت مثلما عملت الحكومة الأميركية، أعلنت مشاريع ضخمة في ميزانيتها، وترى أن أميركا ستتجاوز الأزمة.. ولماذا السعودية لا تستطيع تجاوزها في رأيك ؟



صحيح إن الإنفاق الحكومي في مشاريع البنية التحتية يساعد دائماً على تعافي الاقتصاد، وإن كانت الانعكاسات السلبية لا تظهر إلا بعد فترة، مثل زيادة الدين العام و التضخم، لكن الوضع في السعودية مختلف لأسباب أهمها أن الشركات المنفذة لتلك المشاريع في امريكا وباقي الدول المتقدمة والنامية معظمها شركات ضخمة مدرجه في أسواق المال، وتعتمد على عمالة محلية، ولها علاقات تجارية مع شركات أصغر منها، كما تعتمد هذه الشركات على مواد معظمها مصنع محلياً.


أما في السعودية، فإن عدد الشركات المؤهلة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية محدود وغير مدرجة في سوق المال، وتعتمد على عمالة أجنبية، وبعد قوانين العمل الأخيرة لم يعد هناك عدد كافي من الشركات والمؤسسات الصغيرة للقيام بالأعمال من الباطن. لقد قضى نظام العمال وفترة الركود في التسعينات على شركات سعودية كثيرة، أضف إلى ذلك أن المواد الأولية والوسيطة معظمها مستوردة، لذلك فإن ما يتسرب داخل الدورة الاقتصادية المحلية هو نسبة بسيطة لهذا الإنفاق. وتلاحظ ذلك في إنفاق الدولة في السنوات الثلاث الأخيرة، إذ لم يؤثر كثيراً على الدورة الاقتصادية، ولذلك بقيت نسبة النمو الاقتصادي السنوي أقل من 5% في المملكة مقارنة بحوالي 8% في دولة الامارات.



النمو الذي حدث في أسعار العقار، والأسهم، والارتفاع في مداخيل بعض الشركات، أين ذهب ؟


المشكلة أن هناك خللاً واضحاً في الكيفية التي تتم فيها عملية تدوير الإنفاق الحكومي. الدولة حريصة على مصلحة المواطن وأنفقت وبذلت، لكن الخطأ كان في التنفيذ، إنها معضلة أفقيه .


ما مدى تأثير الأزمة على الفرد العادي؟


إذا كنت تقصد الطبقة المتوسطة فإن أثر الأزمة العالمية عليها سيكون محدوداً، وذلك بعد أن واجهت هذه الطبقة أزمات سابقة، تمثلت في أزمة الأسهم وغلاء المساكن والتضخم.


أين يقف سوق الأسهم من الذي يحدث اليوم ؟


دعني أعطيك نبذة تاريخية عن سوق الأسهم السعودي: في عام 2003 اتجهت البنوك بمباركة من مؤسسة النقد السعودي للإقراض الشخصي بفوائد مرتفعة، ولكي تتلائم مع الشريعة الإسلامية تم إحياء "التورق" وكان حجم القروض صغير نسبياً، بمتوسط 150 ألف ريال.


وتزامن ذلك مع ظهور قوانين العمل الجديدة، فلم يصبح أمام المواطن أيّ قناة استثمارية إلا سوق الأسهم، الذي كان مع بدايات إنشاء أنظمة إلكترونية سهّلت عملية التداول من بعد. وتم خلق كمية طلب ضخمة لم يقابلها عرض بنفس المستوى، حيث لم نكن مستعدين لإدراج شركات جديدة في البورصة، ولم تتخل الدولة عن بعض أسهمها لتلبية هذا الطلب، مما خلق هذه الفقاعة، وساعد الوضع المماثل في دول مجلس التعاون على تطور المشكلة.


وتدخلت هيئة سوق المال في فبراير 2006، لتفجير هذه الفقاعة ولم تدعها تأخذ مداها، والجدير بالذكر أن الدولة شجعت عن طريق مسئوليها الماليين والنقديين في نهاية 2005 على دخول السوق، كما ورد في تصريح محافظ مؤسسة النقد، في نهاية عام 2005 قوله: "إن لدينا الأدوات لكبح أي انهيار في السوق"، وأدى ذلك التصريح إلى اندفاع غير مسبوق من المواطنين للاستثمار في سوق الأسهم. ولو تم منذ البداية نشر البيانات والتحليلات التي تشير إلى ارتفاع غير طبيعي لأسعار الأسهم - مما يعني ضرورة انخفاضها في المستقبل وتم تنبيه المواطنين إلى ضرورة التصحيح القادم - لكان المواطن أكثر حذراً.


وبما أن هذا لم يحصل مع الأسف فقد كان الأنهيار في نهاية المطاف كبيراً، الأمر الذي أدى إلى أن أعداداً كبيرة من الطبقة المتوسطة فقدت استثماراتها في سوق المال وفقدت مجموع المدخرات والأرصدة المالية، وبعظهم وجد نفسه متورطاً في التزامات مالية، أي ديون تجاه البنوك.


هذا العرض التاريخي يجعلنا نسأل ما هي أكثر القطاعات تأثيراً في سوق المال جراء الأزمة ؟


ـكثر قطاعين تأثراً هما: قطاع البنوك وقطاع البتروكيماويات.


فالبنوك تعاني اليوم أزمة سيولة، نتيجة إقراضها بطاقتها القصوى، حيثُ أن القروض التي أقرضتها هذه البنوك تولّد اليوم شك في قدرتها الائتمانية نتيجة الأزمة، الأمر الذي يتطلب إعادة تقييم لقدرة المقترضين الائتمانية، سواءً على مستوى الشركات أو الأفراد. أضف إلى ذلك وجود شك حالياً تجاه استثمارات البنوك في الخارج، حيث لم يكن هناك أي شفافية في إعلاناتها، وهناك قلق حقيقي مما يخبئه هذا القطاع .


أما قطاع البتروكيماويات فقد توسع توسعاً هائلاً خلال الفترة الأخيرة، مما ترتب عليه التزامات مالية كبيرة، فهل يستطيع الوفاء بها في وقت يعاني اليوم من تراجع في الطلب والسعر أو ينهار أمام الظغوط . هذه أسئلة تحتاج إلى شفافية وتوضيح ..



http://65.17.227.80/Web/Politics/2009/1/403658.htm

الجوت الجوي
27-01-2009, Tue 11:38 AM
ايلاف .........امحقك مصدر...........

طارق الونيس
27-01-2009, Tue 12:16 PM
الدولة كــ دولة أن شاء الله ما عليها أي غبار !

لكن مثل هؤلاء التجار يظهرون و يسون بلبله أذا بدا يفلس ولا أوشك على الأفلاس و يبدا يخبط و يبربر واجد ... عشان يعطونه كم مليون يسد فيها نحره و يغطي خسايره في لندن و نيويورك ..
ونقول لرجل الأعمال ( هذه هي التجارة ) كر و فر .. و ربح و خسارة !

صـياد الأسهم
27-01-2009, Tue 12:19 PM
ممكن نعرف ماهي وظيفه ومركز الأمير

متذبذب
27-01-2009, Tue 12:34 PM
ممكن نعرف ماهي وظيفه ومركز الأمير

مضارب في السوق السعودي
و كانك تبي تسير عليه
ازرق لبرج المملكة :)

هادي الحربي
27-01-2009, Tue 1:21 PM
وزير المالية صرح
ومحافظ مؤسسة النقد صرح
وقبلهم الملك حفظه الله صرح
اجمعوا على أن المملك لن تتأثر بشكل مباشر من الازمة
ونعلم أن جميع هذه التصاريح محسوبة .

الشركات والبنوك العالمية كثير منها اعلن إفلاسها
وشركاتنا ولله الحمد اعلنت نمو بالارباح
ولم تسجل اي شركات خسائر وإنما تقلص في الارباح .

هل نصدق تصريح كل من هب ودب ...

حبو قلبو
27-01-2009, Tue 1:50 PM
مضارب في السوق السعودي
و كانك تبي تسير عليه
ازرق لبرج المملكة :)
للتصحيح:)
أخي متذبذب كلامك غير صحيح:)ومقره ليس ببرج المملكه:)
هو رجال أعمال وتجارتة متعددة و تتعدى محيط الشرق الأوسط:)

Dr.M
27-01-2009, Tue 2:11 PM
اولا: السلام عليكم

ثانيا: شكرا للاخ العزيز الرويلي على النقل

ثالثا : الى متى نظل نكذب انفسنا وكل ماحولنا ولانعترف باننا نواجه ازمة ؟
ابسط دليل ارباح الشركات وبالذات فضيحة سابك

suliman
27-01-2009, Tue 3:48 PM
السؤال :ما مدى تأثير الأزمة على الفرد العادي؟

الجواب :إذا كنت تقصد الطبقة المتوسطة فإن أثر الأزمة العالمية عليها سيكون محدوداً، وذلك بعد أن واجهت هذه الطبقة أزمات سابقة، تمثلت في أزمة الأسهم وغلاء المساكن والتضخم.

انا مافهمت كيف الطبقه المتوسطه تأثرها محدود من هالازمه لاتها واجهت عدة ازمات؟؟؟؟

المفترض الجواب يكون ان الطبقه المتوسطه مهدده بالتقلص من كثر الازمات بدء من ازمة السوق مرورا بغلاء الاسعار وانتهاء بالازمه الماليه
اوليس هذا متناقض مع تصريحه بانه يود أن يُحذر أنه كلما تأخرنا في الإعتراف بوجود المشكلة وحصر أضرارها، سمحنا لها بأن تكبر ككرة الثلج،

بعدين كيف يسأله عن الفرد العادي ويقوله ان كنت تقصد الطبقه المتوسطه .. الا اذا كان اعتقاده ان الشعب السعودي اما فوق او وسط يعني كله اوتوماتيك ومافيه عادي ؟؟؟

تأبط اسهماً
27-01-2009, Tue 4:07 PM
كلام بالفعل يثير القلق

وللأسف سياسة الدولة ومسؤوليها مبنيّة على التكتّم ..

عبدالملك
27-01-2009, Tue 4:44 PM
صدقك و هو كذوب.
كلامه صحيح لكن هل كان مقصده مصلحة البلد عندما ادلى بهذا التصريح!!
اشك في ذلك.
انا لست اصدق اي مسعول في هذا البلد,لو طلع مسئول(صغير او كبير) وقال ان الشمس تشرق من المشرق و تغرب من المغرب فلن اصدقه حتى ارى هذا الشئ بعيني و اتأكد انه ليس له مآرب اخرى ,خلاص وصلنا الى مرحله ارى فيها ان اولمرت و كبير حاخامات اليهود اصدق من يهود السعوديه و العرب.

(ابو محمد)
27-01-2009, Tue 8:33 PM
وزير المالية صرح
ومحافظ مؤسسة النقد صرح
وقبلهم الملك حفظه الله صرح
اجمعوا على أن المملك لن تتأثر بشكل مباشر من الازمة
ونعلم أن جميع هذه التصاريح محسوبة .

الشركات والبنوك العالمية كثير منها اعلن إفلاسها
وشركاتنا ولله الحمد اعلنت نمو بالارباح
ولم تسجل اي شركات خسائر وإنما تقلص في الارباح .

هل نصدق تصريح كل من هب ودب ...
وقبل كذا محافظ مؤسسة النقد صرح
ووزير المالية صرح
والملك صرح وكلهم قالو السوق بخير ولن ينهار؟؟؟؟؟
والنتيجة؟؟؟؟؟؟
لو ماحد صرح كان تفائلنا .....لكن

Dr.M
27-01-2009, Tue 8:54 PM
تشديد البنوك اشتراطاتها يدخلنا في الأزمة العالمية

الاقتصادية ـ عبدالمجيد الفايز 26/01/2009

ليس خافيا على كل من له علاقة بقطاع المال والأعمال أن اقتصادنا يعيش بوادر ركود اقتصادي قد يتطور في الأشهر المقبلة رغم انخفاض مستويات الأسعار لكثير من السلع والمواد الخام، وهذا أرجعه لأمرين الأول تشديد البنوك التجارية اشتراطاتها في موضوع الإقراض حتى إن بعضها أوقف بعض خطوط الائتمان أو خفضها بشكل كبير والبعض الآخر أوقف قبول طلبات إقراض من عملاء جدد، والأمر الآخر هو المخاوف من تراجع الطلب والأسعار في الفترة المقبلة وهو ما أدى لتأجيل مشاريع جديدة ومشاريع توسعية لمشاريع قائمة، كل هذا يحدث رغم المبالغ الكبيرة التي رصدتها الحكومة لباب المشاريع في موازنة السنة الحالية ورغم إجراءات مؤسسة النقد لتوفير السيولة التي تحتاج إليها البنوك.

هذا الأمر جعلنا نتأثر بالأزمة الاقتصادية والمالية العالمية رغم بعدنا عنها، فخفض البنوك التجارية عملياتها التمويلية في ظل توافر السيولة أمر خطير ويخنق الاقتصاد الوطني إذا ما استمر لفترة طويلة، كما أنه يؤثر سلبا في نمو الطلب على كثير من السلع والخدمات في السوق المحلية.

إذا ما أريد للقطاع الخاص أن يستمر في تحقيق نسب نمو مرتفعة خلال العام الحالي فلابد من توفير السيولة لمنشآته التي تحتاج التسهيلات الائتمانية بل لا يمكن أن تستغني عنها في تسيير أعمالها، وكذلك توفير السيولة للمستهلك كما كان يحدث قبل الأزمة.

هناك شركات مقاولات لا تستطيع إكمال مشاريعها بسبب رفض البنوك التجارية إقراضها وهناك عديد من المشاريع الحكومية التي لم يتقدم أحد لتنفيذها لهذا السبب، كما أن المستهلك الفرد يعاني هو الآخر خفض البنوك عملياتها في موضوع إقراض المساكن والسلع المعمرة رغم انخفاض أسعارها ورغم وجود ضمانات كافية لتحصيل حقوقها.

الأمر الذي ينبغي أن تتنبه له مؤسسة النقد هو أن السيولة التي ستضخ في السوق المحلية عن طريق المشاريع الحكومية ستذهب في نهاية الأمر للبنوك على شكل ودائع تحت الطلب أي سيولة مجانية لا تلتزم البنوك تجاه أصحابها بأي تكلفة، وهذا ربما يفسر تلكؤها في تمرير كثير من طلبات الإقراض الجديدة للمنشآت والأفراد لأنها لن تخسر شيئا إن خفضت عملياتها الاقراضية، لكنها لن تجني مزيدا من الأرباح، لكن هذا له تأثير بالغ السلبية في الاقتصاد في مجمله.

مؤسسة النقد تراقب عمليات البنوك وهي تعلم أنها خفضت عمليات الإقراض أو على الأقل شددت إجراءاتها، كما تعلم أن إنعاش الاقتصاد يتطلب ضخ سيولة في شرايينه فمن دونها سنكون في موقف صعب، وهو ما يعانيه كثير من دول العالم اليوم ويؤثر بشكل سلبي في اقتصاداتها في حين أننا لا علاقة لنا بما تمر به تلك الدول ولم نتأثر بشكل مباشر بالأزمة العالمية.

رسائل مؤسسة النقد للبنوك ومجتمع الأعمال والمتمثلة في التخفيضات المستمرة لسعر الفائدة على القروض التي تمنحها للبنوك (الريبو) ينبغي أن ينعش سوق الإقراض ويلبي حاجة السوق المحلية من القروض المنخفضة التكلفة سواء كانت تلك القروض لمنشآت القطاع الخاص أو الأفراد.


البعض يتخوف من أن يؤدي ارتفاع حجم عمليات الإقراض والمتزامن مع انخفاض الفائدة إلى رفع معدل التضخم، وهذا ربط غير صحيح من وجهة نظري لأن معظم أسباب التضخم الذي عانته المملكة خلال العامين الماضيين هو تضخم مستورد نتج عن ارتفاع أسعار النفط، من هنا لا أرى أية مضاعفات سلبية لتشجيع البنوك على رفع عملياتها للمنشآت والأفراد في الفترة المقبلة لإنعاش الاقتصاد الذي يعاني اليوم ركودا سيؤثر سلبا في مستقبله إذا ما استمر لفترة طويلة.

إذا تم خنق الاقتصاد المحلي عن طريق خنق السيولة أو خفضها فهذا يعني أننا دخلنا فعليا الأزمة العالمية ليس بالأحداث السلبية مثل الخسائر الضخمة والانهيارات وحالات الإفلاس ولكن بالنتائج وهذا أمر سلبي ستقودنا إليه بنوكنا التجارية رغم أننا بعيدون عن الأزمة وهو أمر ينبغي ألا يستمر.