ضيف الغفلة
25-01-2009, Sun 7:40 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه الأيام تطرح شركة عذيب للإتصالات للإكتتاب, بعد عملية انقطاع عن الإكتتابات نتيجة لخوف الكثير من ملاك الشركات من طرح اسهمهم للسوق في ظل الظروف الماضية.
ظروف هذا الإكتتاب متميزة, حيث أن الشركة تعد أول شركة منافسة في قطاع الإتصالات الثابتة تطرح للإكتتاب, بين ثلاث شركات تم التوقيع معها على تقديم الخدمات. يزيد من صعوبة الوضع فشل الإكتتابات الأخيرة في ارضار رغبات المضاربين ( وهم غالبية المكتتبين ) نتيجة لضيق نطاق التذبذب فيها و كذلك لوجود شركات في نفس النطاقات السعرية.
أضف إلى هذا كون نشرة الإصدار حوت الكثير من السلبية عن نشاط الشركة و تم ابرازها بشكل ملفت عن طريق نشرة اكتتاب تزيد عن 100 صفحة ذكر فيها طبيعة نشاط الشركة و نمط الربحية الموجود في السوق و الخدمات المستهدفة, مع تحديد أن الشركة غير ملتزمة بأي ربحية, أو أي نسبة للسعودة. هذا الكلام طبيعي جداً في حالة الإكتتاب سابقاً لكنها لم تكن تظهر بهذه التفاصيل و بمثل هذا الوضوح و الصراحة و إن كان هذا يعطي للمستثمر (شركات) نوعا من الطمأنينة من ناحية كون الشركة واضحه في خططها و تطلعاتها إلا أنه لا يعطي للمستثمر الفرد أي اغراء خصوصاً أن الكثير من الموجودة في السوق, تتداول في نطاق القيمة الأسمية (10 ريال) و تتميز بارتفاع قيمتها الدفترية (الأرباح المبقاة من سنوات مالية سابقة) أو وجود توزيعات نقدية.
يضاف إلى ما سبق أن الشركة قوبلت ببعض فتاوى التحريم نتيجة لطبيعة بيئة و سلوكيات العمل و ليس للموقف المالي للشركة و هذا بحد ذاته يعد عامل سلبي على الشركة كونها بإصرارها على هذا السلوك تتسبب بعزوف قطاع كبير من الأفراد عن الإكتتاب.
30 مليون سهم مطروحه على المحك, يفترض أن تستهلك 300 مليون ريال من الأفراد
هل تتداول الشركة بسعر أقل من القيمة الأسمية في اليوم الأول؟
هل يتم تغطية الإكتتاب؟
اسئلة مهمة تخطر ببال الجميع, بالنسبة لي لا انصح بالإكتتاب إلا في حالة وضوح حالة التغطية من عدمها, و الآمن هو عدم الإكتتاب لوجود شركات بديلة في السوق.
دمتم بود
هذه الأيام تطرح شركة عذيب للإتصالات للإكتتاب, بعد عملية انقطاع عن الإكتتابات نتيجة لخوف الكثير من ملاك الشركات من طرح اسهمهم للسوق في ظل الظروف الماضية.
ظروف هذا الإكتتاب متميزة, حيث أن الشركة تعد أول شركة منافسة في قطاع الإتصالات الثابتة تطرح للإكتتاب, بين ثلاث شركات تم التوقيع معها على تقديم الخدمات. يزيد من صعوبة الوضع فشل الإكتتابات الأخيرة في ارضار رغبات المضاربين ( وهم غالبية المكتتبين ) نتيجة لضيق نطاق التذبذب فيها و كذلك لوجود شركات في نفس النطاقات السعرية.
أضف إلى هذا كون نشرة الإصدار حوت الكثير من السلبية عن نشاط الشركة و تم ابرازها بشكل ملفت عن طريق نشرة اكتتاب تزيد عن 100 صفحة ذكر فيها طبيعة نشاط الشركة و نمط الربحية الموجود في السوق و الخدمات المستهدفة, مع تحديد أن الشركة غير ملتزمة بأي ربحية, أو أي نسبة للسعودة. هذا الكلام طبيعي جداً في حالة الإكتتاب سابقاً لكنها لم تكن تظهر بهذه التفاصيل و بمثل هذا الوضوح و الصراحة و إن كان هذا يعطي للمستثمر (شركات) نوعا من الطمأنينة من ناحية كون الشركة واضحه في خططها و تطلعاتها إلا أنه لا يعطي للمستثمر الفرد أي اغراء خصوصاً أن الكثير من الموجودة في السوق, تتداول في نطاق القيمة الأسمية (10 ريال) و تتميز بارتفاع قيمتها الدفترية (الأرباح المبقاة من سنوات مالية سابقة) أو وجود توزيعات نقدية.
يضاف إلى ما سبق أن الشركة قوبلت ببعض فتاوى التحريم نتيجة لطبيعة بيئة و سلوكيات العمل و ليس للموقف المالي للشركة و هذا بحد ذاته يعد عامل سلبي على الشركة كونها بإصرارها على هذا السلوك تتسبب بعزوف قطاع كبير من الأفراد عن الإكتتاب.
30 مليون سهم مطروحه على المحك, يفترض أن تستهلك 300 مليون ريال من الأفراد
هل تتداول الشركة بسعر أقل من القيمة الأسمية في اليوم الأول؟
هل يتم تغطية الإكتتاب؟
اسئلة مهمة تخطر ببال الجميع, بالنسبة لي لا انصح بالإكتتاب إلا في حالة وضوح حالة التغطية من عدمها, و الآمن هو عدم الإكتتاب لوجود شركات بديلة في السوق.
دمتم بود