الولهان
23-01-2009, Fri 2:19 AM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3037/2201.eco.p11.n111.jpg
أحد مستودعات الحديد في الرياض
الدمام: سعد العريج
فاجأت شركة سابك أوساط الموزعين والمستهلكين برفع سعر طن الحديد 155 ريالاً مرة واحدة اعتباراً من أمس رغم وجود تسعيرة محددة بنهاية يناير الحالي.
وفسر المدير الإقليمي بالمنطقة الشرقية والشمالية في حديد الراجحي "أبرز موزعي سابك" عبدالرحمن الحماد قرار سابك بارتفاع الأسعار عالمياً. لكن رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية عبدالله العمار رأى أن قرار سابك برفع الأسعار "غير مبرر" مؤكداً أنه مثل صدمة كبيرة لقطاع الإنشاءات والمقاولات في المملكة. ووفقاً للتسعيرة الجديدة فقد ارتفع سعر الطن من الحديد 8 ملم من 2065 ريالاً إلى 2220 ريالاً وارتفع سعر الطن من نوع 10 ملم من 2095 ريالاً إلى 2250 ريالاً. رفعت شركة سابك أمس منتجاتها من حديد التسليح بواقع 155 ريالاً على كافة مقاسات الحديد. وتلقى موزعها تسعيرة بإضافة 155 ريالاً للطن الواحد اعتبارا من أمس. رغم تثبيت السعر في وقت سابق حتى نهاية شهر يناير الحالي. وبدأ الموزعون في البيع بالتسعير ة الجديدة
فور تلقيهم خطابات سابك.
ومن جانبه قال المدير الإقليمي بالمنطقة الشرقية والشمالية في حديد الراجحي"موزع لسابك" عبدالرحمن الحماد إن قرار "سابك "رفع أسعار منتجاتها من حديد التسليح يعود إلى ارتفاع الأسعار في الخارج.
وقال الحماد إن الأسعار عالمياً ارتدت منذ نحو شهرين وزادت الأسعار بواقع 200 ريال تقريباً لكل طن، مشيراً إلى أن مستوى الطلب محلياً تحسن كثيراً منذ مطلع العام الحالي باستثناء بعض الهدوء خلال الأيام الماضية. وتوقع الحماد استمرار التحسن في مستوى الطلب رغم ارتفاع الأسعار الأخير، فيما تعقد بعض المصانع الأخرى اجتماعات لبحث تطورات الأسعار الأخيرة.
من جانب آخر قال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف عبدالله العمار إن قرار سابك رفع الأسعار يمثل صدمة قوية لقطاع الإنشاءات والمقاولات في المملكة. خاصة أنه لم يخرج من الركود الذي أصابه منذ عامين بسبب ارتفاع أسعار الحديد بشكل غير مبرر وما ترتب عليه من ارتفاع أسعار بقية مواد البناء. تماشياً مع خطوات سابك واندفعت بقية المصانع لرفع الأسعار خلفها.
وأضاف العمار الجميع يتساءل عن المبررات التي استندت عليها سابك لرفع السعر محلياً فالعالم متأثر بحالة الركود وهناك الكثير من الشركات أفلست أو على وشك بسبب الأزمة العالمية.
وأشار العمار إلى حاجة المستهلكين إلى أن توضح مصانع الحديد المحلية موقفها حول الاجتماع بخصوص رفع الأسعار مع مصانع الحديد التركية في مدينة بيروت اللبنانية قبل شهر ونصف، بعد ورود معلومات حول إلزام مصانع تركيا رفع الأسعار في السوق المحلي.
ولفت العمار إلى أن حجم تكدس الحديد في الخليج يتراوح مابين 1.6 مليون إلى 2 مليون طن ساهمت البنوك في تصريفات كميات منها. وقال إن هناك تكدسا في السوق المحلي رغم قرارات المصانع بتعليق الإنتاج أو إيقاف خطوطه.
وأوضح العمار أن الضغوط الحالية تواجهها جميع القطاعات دون استثناء فقطاع المقاولات يعمل ضمن استراتيجياته رغم ضعف التمويل البنكي وعدم صرف تعويضات المقاولين من وزارة المالية ، مشيراً إلى أن حجم الطلب سيقل مجدداً بسبب رفع الأسعار بعد بقاء مستوى الطلب عند مستويات متدنية بالأسعار الماضية ، وسيعزز الاستيراد من الخارج من كبار المقاولين والعقاريين بسبب رفع الأسعار.
ومضى العمار قائلاً " يجب على مصانع الحديد المحلية إعادة النظر في سياساتها التسويقية والتسعيرية بدلا من رفع السعر في وقت غير مناسب ,كما يجب أن تبذل جهودا واضحة وتجري أبحاثا حول مصادر الحديد الخام المحلي ومدى جدواه الاقتصادية لخدمة جميع القطاعات وللإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني ولتخفيف حدة الاستيراد من الخارج.
وأوضح العمار أنه لا يجب أن يكون قرار رفع السعر انفرادياً لابد من المشاورات مع المستهلك النهائي بوجود اللجان ذات العلاقة لتحديد الأولويات ودراسة كافة تأثيرات أي قرار يخص سلعة استراتيجية مثل الحديد. وطالب بقية مصانع الحديد المحلية بعدم الانسياق خلف شركة سابك ودراسة أوضاع السوق بشكل متعمق ومتطلبات المستهلكين. http://waseeet.com/up/uploads/images/waseeet756c44a499.gif
أحد مستودعات الحديد في الرياض
الدمام: سعد العريج
فاجأت شركة سابك أوساط الموزعين والمستهلكين برفع سعر طن الحديد 155 ريالاً مرة واحدة اعتباراً من أمس رغم وجود تسعيرة محددة بنهاية يناير الحالي.
وفسر المدير الإقليمي بالمنطقة الشرقية والشمالية في حديد الراجحي "أبرز موزعي سابك" عبدالرحمن الحماد قرار سابك بارتفاع الأسعار عالمياً. لكن رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية عبدالله العمار رأى أن قرار سابك برفع الأسعار "غير مبرر" مؤكداً أنه مثل صدمة كبيرة لقطاع الإنشاءات والمقاولات في المملكة. ووفقاً للتسعيرة الجديدة فقد ارتفع سعر الطن من الحديد 8 ملم من 2065 ريالاً إلى 2220 ريالاً وارتفع سعر الطن من نوع 10 ملم من 2095 ريالاً إلى 2250 ريالاً. رفعت شركة سابك أمس منتجاتها من حديد التسليح بواقع 155 ريالاً على كافة مقاسات الحديد. وتلقى موزعها تسعيرة بإضافة 155 ريالاً للطن الواحد اعتبارا من أمس. رغم تثبيت السعر في وقت سابق حتى نهاية شهر يناير الحالي. وبدأ الموزعون في البيع بالتسعير ة الجديدة
فور تلقيهم خطابات سابك.
ومن جانبه قال المدير الإقليمي بالمنطقة الشرقية والشمالية في حديد الراجحي"موزع لسابك" عبدالرحمن الحماد إن قرار "سابك "رفع أسعار منتجاتها من حديد التسليح يعود إلى ارتفاع الأسعار في الخارج.
وقال الحماد إن الأسعار عالمياً ارتدت منذ نحو شهرين وزادت الأسعار بواقع 200 ريال تقريباً لكل طن، مشيراً إلى أن مستوى الطلب محلياً تحسن كثيراً منذ مطلع العام الحالي باستثناء بعض الهدوء خلال الأيام الماضية. وتوقع الحماد استمرار التحسن في مستوى الطلب رغم ارتفاع الأسعار الأخير، فيما تعقد بعض المصانع الأخرى اجتماعات لبحث تطورات الأسعار الأخيرة.
من جانب آخر قال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف عبدالله العمار إن قرار سابك رفع الأسعار يمثل صدمة قوية لقطاع الإنشاءات والمقاولات في المملكة. خاصة أنه لم يخرج من الركود الذي أصابه منذ عامين بسبب ارتفاع أسعار الحديد بشكل غير مبرر وما ترتب عليه من ارتفاع أسعار بقية مواد البناء. تماشياً مع خطوات سابك واندفعت بقية المصانع لرفع الأسعار خلفها.
وأضاف العمار الجميع يتساءل عن المبررات التي استندت عليها سابك لرفع السعر محلياً فالعالم متأثر بحالة الركود وهناك الكثير من الشركات أفلست أو على وشك بسبب الأزمة العالمية.
وأشار العمار إلى حاجة المستهلكين إلى أن توضح مصانع الحديد المحلية موقفها حول الاجتماع بخصوص رفع الأسعار مع مصانع الحديد التركية في مدينة بيروت اللبنانية قبل شهر ونصف، بعد ورود معلومات حول إلزام مصانع تركيا رفع الأسعار في السوق المحلي.
ولفت العمار إلى أن حجم تكدس الحديد في الخليج يتراوح مابين 1.6 مليون إلى 2 مليون طن ساهمت البنوك في تصريفات كميات منها. وقال إن هناك تكدسا في السوق المحلي رغم قرارات المصانع بتعليق الإنتاج أو إيقاف خطوطه.
وأوضح العمار أن الضغوط الحالية تواجهها جميع القطاعات دون استثناء فقطاع المقاولات يعمل ضمن استراتيجياته رغم ضعف التمويل البنكي وعدم صرف تعويضات المقاولين من وزارة المالية ، مشيراً إلى أن حجم الطلب سيقل مجدداً بسبب رفع الأسعار بعد بقاء مستوى الطلب عند مستويات متدنية بالأسعار الماضية ، وسيعزز الاستيراد من الخارج من كبار المقاولين والعقاريين بسبب رفع الأسعار.
ومضى العمار قائلاً " يجب على مصانع الحديد المحلية إعادة النظر في سياساتها التسويقية والتسعيرية بدلا من رفع السعر في وقت غير مناسب ,كما يجب أن تبذل جهودا واضحة وتجري أبحاثا حول مصادر الحديد الخام المحلي ومدى جدواه الاقتصادية لخدمة جميع القطاعات وللإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني ولتخفيف حدة الاستيراد من الخارج.
وأوضح العمار أنه لا يجب أن يكون قرار رفع السعر انفرادياً لابد من المشاورات مع المستهلك النهائي بوجود اللجان ذات العلاقة لتحديد الأولويات ودراسة كافة تأثيرات أي قرار يخص سلعة استراتيجية مثل الحديد. وطالب بقية مصانع الحديد المحلية بعدم الانسياق خلف شركة سابك ودراسة أوضاع السوق بشكل متعمق ومتطلبات المستهلكين. http://waseeet.com/up/uploads/images/waseeet756c44a499.gif