ماء السماء
11-01-2009, Sun 11:41 AM
بعيدا عن وسائل الإعلام التي تستضيف المحللين العسكريين ليتحدثوا عن ميزان القوى بين إسرائيل والمجاهدين في غزة ويتحدثوا عن قوة الجيش الإسرائيلي والطائرات والدبابات التي يملكها..
وبعيدا عن بعض القنوات التي تضخم الآلة العسكرية لليهود (وهي حقا ضخمة) وتغفل قوة العزيمة وجبن النفس الإسرائيلية اليهودية في ساحات القتال..
بعيدا عن هؤلاء .. بحثت في بعض الكتب عن حقيقية الجيش الإسرائيلي وحقيقة الجندي والسياسي اليهودي.. فوجدت مايلي:
لَا يُقَاٌتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًًى مُحَّصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرًٍْْْْ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌٌْْْ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىَُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌٌ لَّا يَعْقِلُونَ ×14
ياترى هل كانت حصون خيبر مانعة من فتحها والاستيلاء عليها؟؟؟ وإن الذي يجمعهم هو فقط تمترسهم خلف هذه الحصون والمعابر والجدر.. وإلا فالقوم في تنافر شديد وصدق الله العظيم.
وفي موضع آخر من هذا الكتاب وجدت مايلي:
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23)
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
لماذا لا تحلل القنوات التلفزيونية الإخبارية هذا النص على شاشات التلفزة.. أليس الآن هذا هو وقت بيانها وتذكير الناس بها
إن القوم الجبارين هم أهل تلك الديار المقدسة وليس اليهود المتخاذلين..
اليهود وهم قد خرجوا من البحر وشهدوا مهلك فرعون نصرة من الله لهم وبينهم نبيهم وعندهم الوعد بأنهم بمجرد الدخول على الباب فإنهم غالبون.... الدروب ممهدة لهم والمطلوب فقط هو بذل السبب ليتم الله لهم النصر... فما كان جوابهم؟؟؟؟
الرد بوقاحة تدل على خستهم ونذالتهم وسوء أدبهم مع الله ورسوله وذكروا مصطلح القعود والذي يدل على أعلى حالات الجبن والخذلان.
ويقول في هذا الكتاب أيضا:
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)
ولا يحتاج هذا النص إلى زيادة في الشرح عن نفسية الجندي الإسرائيلي واليهودي. فكيف يقاتل من هو حريص على الحياة مقابل من يطلب الموت.
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
يذكر هذا الكتاب أن اليهود لم يحترموا ميثاقهم مع الله ولا مع نبيهم حتى بعد أن أراهم الآيات العظيمة.. فكيف ترجوا مجموعة من عصابة الفلسطينيين والعرب إبرام مواثيق مع اليهود وينتظرون من اليهود احترامها..
اليهود نقضوا العهود مع الله وهم الطرف الأضعف بلاشك.. فكيف يحترمون عهودهم مع من يظنونهم أضعف منهم وأقل شأنا؟
ختاما.. الكتاب ممتع وعظيم.. ويشرح طبيعة اليهود وطبيعة المجاهدين المؤمنين الصادقين.
أسأل الله أن يمن على أهلنا المسلمين المستضعفين في غزة وفي فلسطين وأن يحقن دماءهم وأن يخذل أعدائهم ... آمين
حقيقة هذا الكتاب ممتع ... وفيه من الحقائق التي تغني عن تخرصات المحللين السياسيين والعسكريين في القنوات التلفزيونية
لماذا لا يوجد في هذه القنوات من يقوم بتطبيق هذه الحقائق على واقع الجيش الاسرائيلي وجنوده بواسطة دراسات ميدانية ونظرة تحليلية على نفسياتهم
وبعيدا عن بعض القنوات التي تضخم الآلة العسكرية لليهود (وهي حقا ضخمة) وتغفل قوة العزيمة وجبن النفس الإسرائيلية اليهودية في ساحات القتال..
بعيدا عن هؤلاء .. بحثت في بعض الكتب عن حقيقية الجيش الإسرائيلي وحقيقة الجندي والسياسي اليهودي.. فوجدت مايلي:
لَا يُقَاٌتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًًى مُحَّصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرًٍْْْْ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌٌْْْ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىَُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌٌ لَّا يَعْقِلُونَ ×14
ياترى هل كانت حصون خيبر مانعة من فتحها والاستيلاء عليها؟؟؟ وإن الذي يجمعهم هو فقط تمترسهم خلف هذه الحصون والمعابر والجدر.. وإلا فالقوم في تنافر شديد وصدق الله العظيم.
وفي موضع آخر من هذا الكتاب وجدت مايلي:
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23)
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
لماذا لا تحلل القنوات التلفزيونية الإخبارية هذا النص على شاشات التلفزة.. أليس الآن هذا هو وقت بيانها وتذكير الناس بها
إن القوم الجبارين هم أهل تلك الديار المقدسة وليس اليهود المتخاذلين..
اليهود وهم قد خرجوا من البحر وشهدوا مهلك فرعون نصرة من الله لهم وبينهم نبيهم وعندهم الوعد بأنهم بمجرد الدخول على الباب فإنهم غالبون.... الدروب ممهدة لهم والمطلوب فقط هو بذل السبب ليتم الله لهم النصر... فما كان جوابهم؟؟؟؟
الرد بوقاحة تدل على خستهم ونذالتهم وسوء أدبهم مع الله ورسوله وذكروا مصطلح القعود والذي يدل على أعلى حالات الجبن والخذلان.
ويقول في هذا الكتاب أيضا:
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)
ولا يحتاج هذا النص إلى زيادة في الشرح عن نفسية الجندي الإسرائيلي واليهودي. فكيف يقاتل من هو حريص على الحياة مقابل من يطلب الموت.
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
يذكر هذا الكتاب أن اليهود لم يحترموا ميثاقهم مع الله ولا مع نبيهم حتى بعد أن أراهم الآيات العظيمة.. فكيف ترجوا مجموعة من عصابة الفلسطينيين والعرب إبرام مواثيق مع اليهود وينتظرون من اليهود احترامها..
اليهود نقضوا العهود مع الله وهم الطرف الأضعف بلاشك.. فكيف يحترمون عهودهم مع من يظنونهم أضعف منهم وأقل شأنا؟
ختاما.. الكتاب ممتع وعظيم.. ويشرح طبيعة اليهود وطبيعة المجاهدين المؤمنين الصادقين.
أسأل الله أن يمن على أهلنا المسلمين المستضعفين في غزة وفي فلسطين وأن يحقن دماءهم وأن يخذل أعدائهم ... آمين
حقيقة هذا الكتاب ممتع ... وفيه من الحقائق التي تغني عن تخرصات المحللين السياسيين والعسكريين في القنوات التلفزيونية
لماذا لا يوجد في هذه القنوات من يقوم بتطبيق هذه الحقائق على واقع الجيش الاسرائيلي وجنوده بواسطة دراسات ميدانية ونظرة تحليلية على نفسياتهم