الجبل
09-01-2009, Fri 6:35 PM
كتبت رزان محمد:
تعرضت سمعة اسواق الخليج العربي كمركز مالي لصفعة قوية مع تأكيد شركة بيت الاستثمار العالمي غلوبل، انها غير قادرة على اعادة سداد قرض يبلغ 200 مليون دولار، وتقدمت الشركة بتعيين بنك «اتش اس بي سي» لاعادة المفاوضات حول الصفقة وديونها الاخرى مع الدائنين من المؤسسات الدولية.
من ناحيتهم، توقع المحللون ان تلبي الحكومة الكويتية الالتزامات بهدف حفظ ماء وجهها في اسواق الدين العالمية.
لكن فيليب سميث، الذي يعمل في وكالة التصنيف العالمية «فيتش» نفى ان تدفع الحكومة الكويتية القرض قائلا: «لقد كانت الاحداث في الاونة الاخيرة مفاجئة، اذ يتمتع بيت الاستثمار العالمي بسمعة جيدة، ويحظى باحترام كبير. لكن الوضع في المنطقة قد لا يسمح بفشل اي بنك، ومع ذلك يختلف الامر بعض الشيء في حالة غلوبل، اذ لا ترقى هذه الشركة الى مصاف البنوك. ومع هذا، لا استطيع تصور ان تقف الحكومة الكويتية مكتوفة الايدي وهي ترى «غلوبل» عاجزة عن سداد ديونها دون ان تساعدها».
وكانت «فيتش» قد خفضت تصنيفها للشركة من Bbb لمستوى درجة الاستثمار الى C أخيراً.
من جانب آخر، نشأت دبي وابوظبي في الامارات المتحدة، الى جانب الكويت وقطر كمراكز مالية في الاعوام الاخيرة مع وجود منفذ سهل على الديون الاجنبية الامر الذي سمح لها بأن تكون منافسة للمراكز المالية التقليدية مثل لندن والولايات المتحدة.
وفي البداية، كان يبدو ان دول الخليج قادرة على تجنب اسوأ ما وصلت اليه نتائج الانخفاض العالمي، وذلك بفضل اسعار النفط بدرجة كبيرة، لكن قطع البنوك الغربية للحدود الائتمانية بشكل كبير، عرض المنطقة لضغوط متزايدة. من ناحيتها، تعتبر «بيت الاستثمار العالمي» وهي سادس اكبر شركة في الكويت اول مقترض في المنطقة يعجز عن سداد تسهيل دين، كانت قد قدمته له البنوك الغربية.
وكان يتوجب على «غلوبل» تسديد قرض مشترك من مؤسسات محلية واجنبية بقيمة 200 مليون دولار قبل فترة من الآن. وتم توقيع اتفاقية هذا القرض قبل نحو عام، لكنه تضاعف من 100 مليون دولار الى 200 مليون دولار، بعد ان تلقى بنك وست ال بي الذي قام بالاشراف على العملية اهتماماً واسعاً من بنوك تسعى للانضمام الى القرض.
ذي اندبندت
تعرضت سمعة اسواق الخليج العربي كمركز مالي لصفعة قوية مع تأكيد شركة بيت الاستثمار العالمي غلوبل، انها غير قادرة على اعادة سداد قرض يبلغ 200 مليون دولار، وتقدمت الشركة بتعيين بنك «اتش اس بي سي» لاعادة المفاوضات حول الصفقة وديونها الاخرى مع الدائنين من المؤسسات الدولية.
من ناحيتهم، توقع المحللون ان تلبي الحكومة الكويتية الالتزامات بهدف حفظ ماء وجهها في اسواق الدين العالمية.
لكن فيليب سميث، الذي يعمل في وكالة التصنيف العالمية «فيتش» نفى ان تدفع الحكومة الكويتية القرض قائلا: «لقد كانت الاحداث في الاونة الاخيرة مفاجئة، اذ يتمتع بيت الاستثمار العالمي بسمعة جيدة، ويحظى باحترام كبير. لكن الوضع في المنطقة قد لا يسمح بفشل اي بنك، ومع ذلك يختلف الامر بعض الشيء في حالة غلوبل، اذ لا ترقى هذه الشركة الى مصاف البنوك. ومع هذا، لا استطيع تصور ان تقف الحكومة الكويتية مكتوفة الايدي وهي ترى «غلوبل» عاجزة عن سداد ديونها دون ان تساعدها».
وكانت «فيتش» قد خفضت تصنيفها للشركة من Bbb لمستوى درجة الاستثمار الى C أخيراً.
من جانب آخر، نشأت دبي وابوظبي في الامارات المتحدة، الى جانب الكويت وقطر كمراكز مالية في الاعوام الاخيرة مع وجود منفذ سهل على الديون الاجنبية الامر الذي سمح لها بأن تكون منافسة للمراكز المالية التقليدية مثل لندن والولايات المتحدة.
وفي البداية، كان يبدو ان دول الخليج قادرة على تجنب اسوأ ما وصلت اليه نتائج الانخفاض العالمي، وذلك بفضل اسعار النفط بدرجة كبيرة، لكن قطع البنوك الغربية للحدود الائتمانية بشكل كبير، عرض المنطقة لضغوط متزايدة. من ناحيتها، تعتبر «بيت الاستثمار العالمي» وهي سادس اكبر شركة في الكويت اول مقترض في المنطقة يعجز عن سداد تسهيل دين، كانت قد قدمته له البنوك الغربية.
وكان يتوجب على «غلوبل» تسديد قرض مشترك من مؤسسات محلية واجنبية بقيمة 200 مليون دولار قبل فترة من الآن. وتم توقيع اتفاقية هذا القرض قبل نحو عام، لكنه تضاعف من 100 مليون دولار الى 200 مليون دولار، بعد ان تلقى بنك وست ال بي الذي قام بالاشراف على العملية اهتماماً واسعاً من بنوك تسعى للانضمام الى القرض.
ذي اندبندت