ابو تركي
08-01-2009, Thu 11:15 AM
وسطاء يحاولون استئجار 10 ناقلات عملاقة لتخزين النفط وتحقيق أرباح بالغة لاحقاً
الحياة 08/01/2009
اشتد الطلب على سوق ناقلات النفط العملاقة لتخزين الخام الرخيص، استعداداً لاعادة بيعه لاحقاً في الاسواق الدولية بعد ارتفاع اسعار المتوقع اثر تحسن الاقتصادات الدولية. وقال وسطاء ان المتعاملين بالنفط يحاولون استئجار 10 ناقلات عملاقة تُضاف الى 25 اخرى تم تخزين كميات كبيرة من الخام فيها، تقٌدر بنحو 26 مليون برميل في اعالي البحار. وافادت «لويدز» للتأمين ان ايران استأجرت 15 ناقلة عملاقة منذ ايار (مايو) الماضي لخزن نفطها تحسباً من ضربة اسرائيلية ولا تزال في حوزتها.
وذكر ناطق في شركة «فرونتلاين ليميتيد» في لندن ان الطلب على الناقلات العملاقة بحمولة مليوني برميل للناقلة اعاد انعاش سوق تأجير الناقلات العملاقة التي تراجعت العام الماضي بنسبة 87 في المئة نتيجة الازمة المالية وتراجع النمو ومن ثم دخول فترة الركود. وقال ديديه لابات وسيط تأجير السفن في شركة «باري روغليانو» للشحن البحري في باريس: «لم ار في حياتي المهنية على مدى 20 عاماً طلباً من هذا النوع».
وقال متداولون في سوق الشحن البحري لتلفزيون «بلومبيرغ» ان شركات تبحث في استئجار الناقلات العملاقة لفترات تراوح بين ثلاثة وتسعة شهور وان شركات النفط العملاقة هي الاكثر طلباً على الناقلات الضخمة وهي تستطيع تحقيق مكاسب قيمة من شراء النفط الرخيص وخزنه وبيعه لاحقاً مع ارتفاع الاسعار. وقال وسيط في شركة «غالبريث ليميتد» في لندن «ان كلفة تخزين البرميل لمدة شهر على ناقلة عملاقة لا يتجاوز 90 سنتاً.
وقال ناطق باسم «بالتيك اكسشينج» في لندن ان كلفة شحن النفط من الشرق الاوسط الى آسيا، اكثر الطرق البحرية ازدحاماً بالناقلات العملاقة، ارتفعت بنسبة ملموسة الاسبوع الجاري، للمرة الاولى منذ الخامس من كانون الاول الماضي. ولا يمكن تحديد من يملك كامل اسطول الناقلات العملاقة خصوصاً مع تبادل ملكية عدد منها مرات عدة شهريا الا ان عدداً من دول «اوبك» يملك ناقلات عملاقة محدودةً عادة ما تُستخدم في نقل كميات النفط التي تنتجها هذه الدول.
وتراجعت اسعار النفط نهاية العام الماضي الى ادنى مستوياتها في خمسة عقود، قبل ان تبدأ مسيرة التعافي في الاسبوع الاخير من 2008 لتتجاوز مستوى 50 دولاراً قبل ايام، لكنها تراجعت امس حوالى ثلاثة دولارات الى 45.58 دولار للبرميل بعد اعلان ارتفاع المخزون الاميركي من الخام الاسبوع الماضي حوالى 6.7 مليون برميل. ويجري تداول العقود الآجلة للنفط تسليم كانون الاول (ديسمبر) المقبل عند متوسط 61.60 و70 دولاراً للبرميل. وسجل سعر الخام الاميركي قبيل اعلان بيانات المخزون 47.61 دولار للبرميل في عقود شباط (فبراير) المقبل نتيجة انباء عن هدنة موقتة في غزة وانباء سيئة عن الاقتصاد الاميركي. وكانت اسعار الخام ارتفعت بنسبة 43 في المئة من ادنى مستوياتها عند 33.87 دولار للبرميل في 19 كانون الاول الماضي.
الحياة 08/01/2009
اشتد الطلب على سوق ناقلات النفط العملاقة لتخزين الخام الرخيص، استعداداً لاعادة بيعه لاحقاً في الاسواق الدولية بعد ارتفاع اسعار المتوقع اثر تحسن الاقتصادات الدولية. وقال وسطاء ان المتعاملين بالنفط يحاولون استئجار 10 ناقلات عملاقة تُضاف الى 25 اخرى تم تخزين كميات كبيرة من الخام فيها، تقٌدر بنحو 26 مليون برميل في اعالي البحار. وافادت «لويدز» للتأمين ان ايران استأجرت 15 ناقلة عملاقة منذ ايار (مايو) الماضي لخزن نفطها تحسباً من ضربة اسرائيلية ولا تزال في حوزتها.
وذكر ناطق في شركة «فرونتلاين ليميتيد» في لندن ان الطلب على الناقلات العملاقة بحمولة مليوني برميل للناقلة اعاد انعاش سوق تأجير الناقلات العملاقة التي تراجعت العام الماضي بنسبة 87 في المئة نتيجة الازمة المالية وتراجع النمو ومن ثم دخول فترة الركود. وقال ديديه لابات وسيط تأجير السفن في شركة «باري روغليانو» للشحن البحري في باريس: «لم ار في حياتي المهنية على مدى 20 عاماً طلباً من هذا النوع».
وقال متداولون في سوق الشحن البحري لتلفزيون «بلومبيرغ» ان شركات تبحث في استئجار الناقلات العملاقة لفترات تراوح بين ثلاثة وتسعة شهور وان شركات النفط العملاقة هي الاكثر طلباً على الناقلات الضخمة وهي تستطيع تحقيق مكاسب قيمة من شراء النفط الرخيص وخزنه وبيعه لاحقاً مع ارتفاع الاسعار. وقال وسيط في شركة «غالبريث ليميتد» في لندن «ان كلفة تخزين البرميل لمدة شهر على ناقلة عملاقة لا يتجاوز 90 سنتاً.
وقال ناطق باسم «بالتيك اكسشينج» في لندن ان كلفة شحن النفط من الشرق الاوسط الى آسيا، اكثر الطرق البحرية ازدحاماً بالناقلات العملاقة، ارتفعت بنسبة ملموسة الاسبوع الجاري، للمرة الاولى منذ الخامس من كانون الاول الماضي. ولا يمكن تحديد من يملك كامل اسطول الناقلات العملاقة خصوصاً مع تبادل ملكية عدد منها مرات عدة شهريا الا ان عدداً من دول «اوبك» يملك ناقلات عملاقة محدودةً عادة ما تُستخدم في نقل كميات النفط التي تنتجها هذه الدول.
وتراجعت اسعار النفط نهاية العام الماضي الى ادنى مستوياتها في خمسة عقود، قبل ان تبدأ مسيرة التعافي في الاسبوع الاخير من 2008 لتتجاوز مستوى 50 دولاراً قبل ايام، لكنها تراجعت امس حوالى ثلاثة دولارات الى 45.58 دولار للبرميل بعد اعلان ارتفاع المخزون الاميركي من الخام الاسبوع الماضي حوالى 6.7 مليون برميل. ويجري تداول العقود الآجلة للنفط تسليم كانون الاول (ديسمبر) المقبل عند متوسط 61.60 و70 دولاراً للبرميل. وسجل سعر الخام الاميركي قبيل اعلان بيانات المخزون 47.61 دولار للبرميل في عقود شباط (فبراير) المقبل نتيجة انباء عن هدنة موقتة في غزة وانباء سيئة عن الاقتصاد الاميركي. وكانت اسعار الخام ارتفعت بنسبة 43 في المئة من ادنى مستوياتها عند 33.87 دولار للبرميل في 19 كانون الاول الماضي.