المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقع اوقات صعبة للاقتصاد الخليجي في 2009 (منقول)



the chartist
07-01-2009, Wed 1:43 AM
توقع اوقات صعبة للاقتصاد الخليجي في 2009

رويترز 06/01/2009
قال بنك بلتون فاينانشال الاستثماري ان اسعار الاسهم العربية التي تضررت من الازمة المالية العالمية ربما شهدت ادنى مستوياتها على الاطلاق العام الماضي لكن من غير المحتمل ان تتعافى بقوة قبل اواخر 2009 او اوائل 2010 .


وقال رئيس مجلس ادارة البنك علاء الدين سبع مشيرا لاسعار الاسهم "لن اندهش اذا عاودنا اختبار تلك المستويات الدنيا في 2009 ."

واضاف "توقعي اننا سنكون في حالة تقلب بين اعلى وادنى مستويات التعامل الى تنتهي كل الكارثة. حينئذ سنبدأ في رؤية صعود قوي."

وفقد مؤشر كيس 30 القياسي بالبورصة المصرية 56.4 في المئة من قيمته في 2008 . وتراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 72.4 في المئة في حين هبط المؤشر القياسي للبورصة السعودية بنسبة 56.5 في المئة.

وقال سبع ان اسعار الاسهم الحالية وخاصة في مصر جسدت الانباء الاقتصادية والمالية الصعبة التي قد تظهر هذا العام.

لكنه قال ان اسواق الخليج ربما تواجه ظروفا اسوأ مع احتمال انهيار بعض المؤسسات الاستثمارية تحت وطأة الديون الهائلة او التعامل في قطاع العقارات او غيره من الاصول التي تراجعت قيمتها.

وقال سبع "يوجد تماما خطر ان شيئا كهذا قد يحدث." واضاف "سيؤثر على الاسواق وسيؤثر على معنويات المستثمرين." ورفض اعطاء اسماء شركات بعينها.

وتعاني بعض المؤسسات الاستثمارية في الخليج بالفعل. وفي الكويت صدمت الاسواق الشهر الماضي بالانباء عن ان اثنين من اكبر اللاعبين في القطاع وهما بيت الاستثمار العالمي وهو اكبر بنك استثماري كويتي ودار الاستثمار وهي اكبر مؤسسة للاستثمار الاسلامي في البلاد يطلبان قروضا تصل الى مليار دولار.

وقال سبع ان من غير المحتمل ان يكون للفشل المحتمل للمؤسسات الاستثمارية اثر على اقتصادات المنطقة. واضاف ان تلك الاقتصادات لديها امور اخرى تقلق بشأنها ومنها ضعف الطلب الاستهلاكي والتراجع في اسعار العقارات.

وتابع "دبي هي اكثر اقتصاد مثقل باموال مقترضة في الخليج." واضاف "سيكون هناك حل لدبي لكنه سيكون ثمنا غاليا."

واجتذبت امارة دبي وهي مركز التجارة والاعمال في الشرق الاوسط ملايين المغتربين الذين دعموا طفرة عقارية هائلة.

لكن المحللين يقولون ان تحرك الحكومة الاتحادية لدولة الامارات العربية المتحدة لانقاذ مؤسستين عملاقتين للتمويل الاسلامي مقرهما دبي في نوفمبر تشرين الثاني كان اشارة واضحة على ان الطفرة القوية التي عاشتها الامارة انتهت.. في الوقت الحالي على الاقل.