المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شح التمويل وضعف الطلب يدفع الشركات العقارية السعودية الى تسريح موظفيها



أبورتـــــاج
06-01-2009, Tue 10:01 AM
الجزيرة 06/01/2009
أكد خبير عقاري أن عدداً من شركات العقار والمقاولات قد تلجأ إلى تسريح أعداد كبيرة من عمالتها خلال الستة أشهر القادمة بسبب ضعف الحركة العقارية المتوقع خلال منتصف هذا العام.

وقال الدكتور عبد الله الفايز للجزيرة: أتوقع أن يشهد سوق العقار خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام تراجعاً كبيراً قد يصل 30% بعد أن وصلت تراجعاته انخفاضاً وصل حتى الآن 15%.

وبرر الفايز توقعاته بتراجع سوق العقار بثلاثة أسباب،1- شح السيولة لدى المواطنين 2- وإحجام البنوك من الإقراض، 3- والخسائر التي يتعرض لها المستثمرون في سوق الأسهم التي أثرت بشكل مباشر على ازدهار حركة البيع والشراء في السوق العقاري.

من جانبه قال الخبير العقاري الدكتور أمير العلوان: إن انخفاض المواد الأساسية للبناء ستخفض الأسعار مؤكداً ما توقعه الفايز بأن السوق العقاري سيشهد انخفاضا خلال العام 2009م.

وأضاف العلوان: لقد بدأت بعض مشاريع العقار التجاري بالتوقف فعلاً بسبب شح التمويل البنكي، فيما يعاني العقار السكني من قلة الطلب بسبب توقعات بانخفاضات كبيرة سيشهدها القطاع.

جدير بالذكر أن أسعار مواد البناء الأساسية التي يعزوا إليها البعض أنها السبب في ارتفاع أسعار العقار قد انخفضت بنسب كبيرة، حيث انخفض سعر حديد التسليح إلى 1800 ريالاً بعد أن وصل إلى 5800 ريالاً والأسمنت من 18 إلى 14 ريالاً والخرسانة (ضغط 5000) من 240 ريالاً إلى 180 ريالاً.

أبورتـــــاج
06-01-2009, Tue 10:08 AM
رويترز 05/01/2009
من المُرَجح أن يُراهن المستثمرون في أسواق دول الخليج العربية على أسهم قطاعي الاتصالات والطاقة في عام 2009 مُتحولين عن أسهم العقارات والبنوك التي كانت مصدر الجذب في المنطقة.

ولكن أي انتعاش في أسواق المنطقة قد يحد منه نقص السيولة بعد أن أثارت الأزمة المالية العالمية عمليات خروج جماعي من الأسواق الناشئة.


وأضاف "ومن مايزال يملك سيولة حتى الان يجب ان يستهدف قطاع الاتصالات... فأغلب هذه الشركات لديها أرصدة نقدية قوية. فهي شركات لا تسعى حقيقة الى الاستثمار وحتى اذا توسعت فانها تعتمد على السيولة. كما ان الطلب عليها موجود دائما."

وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز ان ترتفع أسعار النفط في أوائل هذا العام عن مستوياتها المنخفضة دون 40 دولارا للبرميل في العام الماضي.

وقال رامي سيداني من شرودرز في دبي انه في السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ستلعب أسعار النفط دورا كبيرا في تحديد أداء الأسهم هذا العام.

وقال "الاتجاه سيكون مرتبطا بدرجة كبيرة بأسعار النفط... فقد عانت شركات البتروكيماويات كثيرا وشهدت أسعار الانتاج عملية تصحيح كبيرة للغاية. وأي انتعاش سيكون له أثر ايجابي على أسعار الاسهم."

وأضاف ان خطط الانفاق العام الكبيرة بالمملكة لهذا العام ستساعد كذلك على دعم الاسعار في البورصة.

ومع تعطيل الازمة المالية العالمية للازدهار الذي شهدته البنوك في الخليج والتي كانت تقدم التمويل لمشروعات التنمية النشطة في المنطقة فان المستثمرين قد يتجاهلون أسهم البنوك في عام 2009.

وقال عمرو معتصم من بنك الاهلي "البنوك (في قطر) ستتضرر بشدة... العديد من المشاريع الحكومية توقفت. وهذا قد يؤثر على قطاع الخدمات كذلك.

وفي الكويت أيضا من المتوقع أن يواجه القطاع المصرفي صعوبات هذا العام بعد أن وجهت الأزمة المالية العالمية صفعات قوية لدول الخليج في أواخر عام 2008.

فقد اضطرت اثنتان من أكبر شركات الاستثمار في المنطقة وهما بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ودار الاستثمار لطلب مليار دولار لكل منها للمساعدة في تلبية التزامات ديون واحتاج بنك الخليج لعملية إنقاذ من جانب البنك المركزي بعد أن تكبد خسائر فادحة تتعلق بأعمال المشتقات.

وأضاف "تعاملات القطاع المصرفي (في الكويت) مع هذه الشركات يؤثر على البورصة."

وقد ينحسر ازدهار قطاع العقارات في المنطقة في عام 2009. فأسهم مثل سهم إعمار العقارية الذي كان لفترة طويلة انعكاسا لنمو دبي السريع أصبح الأكثر تضررا من الأزمة فخسر أكثر من 85 بالمئة من قيمته العام الماضي.

وقال حمدي "العقارات تبدو مقلقة بالنسبة لي... يتعين ان يكون هناك مزيد من الوضوح بشأن هذه الشركات خارجيا وداخليا."

ولكن الكثير من مستويات الاداء هذا العام ستتحدد بحجم السيولة الذي تجتذبه بورصات المنطقة.

وقال حمدي "حتى اذا كنت أملك السيولة فانني سأحجم بعض الشيء حتى تتضح الامور وأعرف الى أين يتجه العالم."