المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تـكـالـيـف أنـتـا ج النـفـط وهل ستعود أسعار النفط مرة أخرى إلى حاجز المائة دولار؟



الجبل
31-12-2008, Wed 6:00 PM
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان هناك انقساما بين المحللين حول امكان عودة اسعار النفط الى المائة دولار وانقسمت الآراء على الشكل التالي:

نعم

سيزيد استهلاك النفط في الشرق الاوسط والدول النامية مرة اخرى.
الاحداث الجيوسياسية الهشة.
اذا حصل المضاربون مرة اخرى على أموال.

لا

الركود العالمي اثر كثيرا في نمو جميع القطاعات الاقتصادية.
الدول النامية تسعى بجدية لاستخدام الطاقة بفعالية اكبر.
المستثمرون الذين دفعوا الاسعار الى الصعود يعودون مرة اخرى الى الاستثمار بالدولار.

أشهر توقعات عام 2008
وزير البترول والثروة المعدنية
السعودي علي النعيمي: النفط لن يتراجع دون 60 الى 70 دولارا للبرميل خلال العام.

مؤسسة غولدمان ساش: 200 دولارا للبرميل قبل نهاية العام.

شركة غازبروم الروسية : 250 دولارا بحلول نهاية العام.

رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط شكري غانم : 140 دولارا اعلى سعر للبرميل خلال 2008.

مورغان ستانلي: ارتفاع الطلب على النفط في الدول الآسيوية، مثل الصين والهند، سيرفع الى مستوى الـ150 دولارا بداية من شهر يوليو 2008


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2008/12/31/1c502f7a-0b4a-4a02-88de-9c9553878455.jpg

الجبل
31-12-2008, Wed 6:03 PM
إعداد : مي مأمون

شهد سوق النفط عام 2008 مأساة بفصلين، كان أولهما تخطي أسعار النفط عتبة مائة دولار للبرميل وارتفاعها بشكل قياسي وخاطف إلى 147.50 دولارا، وثانيهما انهيار بحدة وسرعة غير مسبوقتين، يهدد بالتسبب في مشكلات خطيرة في الإمدادات.
ويرى المحللون ان سنة 2008 ستبقى في الاذهان "كإحدى السنوات الأكثر صعوبة وتقلبات في تاريخ أسواق النفط.
ففي الثاني من يناير الماضي، تخطى سعر برميل النفط حاجز مائة دولار، وسجل خلال الأشهر الستة التالية أسعارا قياسية شبه يومية وصلت إلى 147.50 دولارا في 11 يوليو الماضي.
وبعد هذا الصعود السريع، انهارت الاسعار بسرعة أكبر فانحدرت إلى 39.35 دولارا في مطلع ديسمبر الجاري في لندن.
وكل ما يمكننا قوله حيال هذا العام اننا "عشنا سنة مقسومة إلى قسمين"، عرف النصف الأول منها مجموعة من العوامل رفعت الاسعار إلى مستويات قياسية، ومنها نقاط التوتر الجيوسياسية الممتدة من إيران إلى نيجيريا مرورا بباكستان، والتوازن المتوتر بين عرض في أعلى مستوياته، وطلب تدفعه قاطرة الدول الناشئة وفي طليعتها الصين، وإدراك محدودية المخزونات النفطية وتزايد صعوبة الوصول إليها، وأخيرا نهم صناديق الاستثمار على المواد الأولية.
غير أن العديد من المحللين يرى أن هذا العامل الأخير طغى على الوضع، وأوضح فريديريك لاسير من مصرف سوسييتيه جنرال "تأكدنا من أن سوق النفط اصبح سوقا ماليا محضا" بعدما تبين أنه "لم يكن هناك أي سبب جوهري يبرر" ارتفاع الأسعار القياسي.
والواقع أن صناديق الاستثمار استخدمت النفط استثماراً ضد التضخم، مما أدخل الأسواق في دوامة، حيث كانت المخاوف من ارتفاع الأسعار تدفع إلى تعزيز هذا الارتفاع من خلال دفع مكونه الأول ــ وهو أسعار النفط ــ إلى التزايد.
وبعد إفلاس مصرف ليمان براذرز الأميركي في سبتمبر الماضي، انعكس هذا المنطق فصار الخوف من انهيار الأسعار يدفع المستثمرين إلى التخلص من النفط لا سيما على ضوء الحاجة الماسة إلى سيولة.
وفي الوقت نفسه، ادى ارتفاع أسعار النفط إلى تراجع استهلاك المحروقات في الدول الصناعية، لا سيما من خلال الحد من استعمال السيارات التي تستهلك كميات كبيرة من البنزين في الولايات المتحدة.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ان يتقلص الطلب العالمي هذه السنة للمرة الاولى منذ 25 سنة، وبقيت منظمة الدول المصدرة للنفط عاجزة تماماً امام هذه الاوضاع، ويشير لاسير الى ان اوبك عرفت «عاما صعبا وقفت فيه متفرجة»، وقد عجزت عن استخدام الانتاج كأداة لضبط تقلبات الاسعار ما بين تزايد وانهيار.
وهكذا انتهت السنة بأسعار متدنية وبتحول ناقلات نفط عملاقة في بعض المرافئ الى مجرد مستودعات عائمة، ويرى البعض ان الاوضاع ستزداد سوءاً، فبعدما كان محللو مصرف غولدمان ساكس الاميركي يتوقعون العام الماضي بلوغ برميل النفط سعر مائتي دولار، خفضوا توقعاتهم الى 45 دولاراً، كسعر وسطي عام 2009، فيما لا يستبعد مصرف ميريل لينش ان تتدنى الاسعار عن ثلاثين دولاراً.
غير ان فريديريك لاسير يبقى اكثر تفاؤلا، اذ يتوقع انتعاش الاسعار العام المقبل، موضحاً ان «الجهود الكبرى على صعيد الحد من الاستهلاك بذلت، في حين ان الجهود الكبرى لخفض العرض لم تبذل بعد».

الموسوعة
31-12-2008, Wed 10:02 PM
التقلبات صاحبت جميع المنتجات من نفط ومواد غذائية واستهلاكية ومعادن واجور وتأجير واراضي
كان الله في العون

original
01-01-2009, Thu 3:53 AM
التقلبات صاحبت جميع المنتجات من نفط ومواد غذائية واستهلاكية ومعادن واجور وتأجير واراضي
كان الله في العون
الله يستر على القلوب لا ينوشها هالتقلب :)

الجبل
01-01-2009, Thu 1:09 PM
العطية : لا يمكن توقع اتجاهات أسعار النفط في 2009

الراية 01/01/2009
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة أن أزمة المال العالمية التى القت بظلالها على العالم من أشد الازمات التى نتعرض لها ولابد من التكاتف والتعاون من أجل الوقوف على الحلول المناسبة والتى ترسو بنا الى بر الامان .

وأضاف سعادته أن العام 2008 لم نشاهد مثله من حيث التقلبات الاقتصادية التى تعرض لها العالم خلال هذه الحقبة المظلمة فى التاريخ الاقتصادى الحديث حيث أن العام بدأ بانتعاش اقتصادى كبير الى أن وصلنا الى شهر يوليو حيث بدأت الازمة بصورة مفجعة لتصيب الاقتصاديات العالمية ثم أعقب ذلك الانخفاض الكبير فى أسعار النفط .

وأشار نائب رئيس الوزراء في لقاء بالجزيرة مباشر مساء امس للتعليق على حصاد عام 2008 الى انه على الرغم أن جميع التقارير كانت تشير الى أن النفط فى طريقه الى الصعود وتوقع العديد ان النفط قد يصل الى 200 دولارا للبرميل ولكن حدث عكس التوقعات العالمية من قبل الخبراء والمحللين وانخفض النفط الى دون الـ40دولارا للبرميل وجاءت ازمة المال العالمية الى العالم لتزيد من مشاكله الاقتصادية المتراكمة ولذلك لابد من السعى الى الاسراع بإتخاذ التدابير المناسبة من أجل العمل على عدم تكرار الازمة مرة ثانية فى المستقبل .

وأضاف سعادته بأن ما حدث من انهيارات فى أسواق المال العالمية يؤكد ما توصلت اليه الازمة من تأثير كبير على الاقتصاد العالمى وما قد تحدثه فى المستقبل من انهيارات.. فرغم قوة الاقتصاديات الخليجية وما تمتلكه من أمكانيات أقتصادية كبيرة الا أنها لم تنج من الخسارة الفادحة فى الاسواق المالية .

ووصف سعادته الأزمة بالزلزال الاقتصادى الذى يجتاح العالم ويزيد من مشكلاته الاقتصادية والتأكيد على أهمية الاسراع فى وضع التدابير المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الازمات مرة ثانية والتى أدت الى انهيار كبير لكل الاسواق العالمية .

وقال سعادته أن الازمة التى يتعرض لها العالم فى الوقت الحالي لانعرف مداها وما يمكن أن توصلنا اليه من مشكلات قد تصيب الاقتصاد العالمى بالركود الاقتصادى الذى تعرض له العالم فى 1932 م .

وحول ما إذا كانت الأزمة مفاجأة ام أنها كانت متوقعة قال سعادته أن جميع التقارير والاحصائيات كانت تبشر بأن العام 2008 سيكون هو الابرز فى التنمية الاقتصادية العالمية وأشارت التقرير والتوقعات الى الارتفاع الكبير فى أسعار النفط ليصل الى 200 دولار للبرميل ولكن جاءت الازمة وذهبت كل التوقعات ولذلك كانت الازمة العالمية مفاجاه للجميع ولم يتوقعها أحد .

وكانت هناك العديد من التقارير والاخبار التى تبشر بالازمة العالمية الى أن المجتمع الدولى لم يستمع اليها بل ذهب البعض ليؤكد أن القادم هو الافضل ولكن البعد عن السياسات الاقتصادية الرشيدة أدى الى حدوث الازمة والتى بدأت فى أول ظهورها فى القطاع العقارى الامريكى نتيجة الافراط فى منح القروض مع غياب الرقابة المالية .

وكل هذه المشكلات كانت ناتجة عن التحرير الكامل والاتجاه الى الاقتصاد الحر وعدم تدخل الدولة فى الاقتصاد وغياب الرقابة المالية على المنشأت المالية .

وعن أسعار النفط العالمية وما توصلت اليه من انخفاضات كبيرة ليصل الى دون 40 دولارا وعن التوقعات التى تشير الى أن أسعار النفط ستهوى الى 20 دولارا للبرميل فى الوقت القريب قال سعادته لا يستطيع أحد أن يتكهن بما قد تصل اليه أسعار النفط العالمية وأضاف سعادته فى هذا الصدد الى أن دور الاوبك يكون من خلال تخفيض أو زيادة العرض ولكن الاسعار تكون من خلال العرض والطلب العالمى للنفط

fergalator
01-01-2009, Thu 4:33 PM
ان كانت التوقعات صحيحة بقرب نضوب البترول واعتقد انها كذلك فالبترول سيعود الى الارتفاع بشكل جنوني ولكن قد لا يكون ذلك قبل عامين او اكثر.