المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الاسوأ وراءنا أم أمامنا؟



الجبل
18-12-2008, Thu 8:12 PM
ميريل لينش: مديرو الاستثمار العالميون يعتقدون أن الأسواق تتراجع عن حافة الهاوية

بيّن استطلاع مديري صناديق الاستثمار تراجعاً عن حافة الهاوية. والاستطلاع تجريه ميريل لينش دوريا وأكدت فيه أمس ان المستثمرين يعبرون عن رغبتهم بمزيد من التحفيز المالي العام

وقال التقرير أيضاً: تراجع شعور المستثمرين عن هوة اليأس، لكن ثلثهم يرغبون في ان يروا تحفيزاً مالياً حكومياً أكبر، حسبما جاء في المسح الذي أجرته شركة ميريل لينش لمديري صناديق الاستثمار لشهر ديسمبر.

بينما 88 في المائة من مديري الاستثمار يعتقدون ان الاقتصاد العالمي في ركود، يستدل من مسح ديسمبر ان معدل التدهور أخذ يتباطأ. فنسبة الذين يتوقعون ان يزداد الاقتصاد العالمي سوءاً في العام المقبل قد انخفضت الى 36 في المائة من 60 في المائة في أكتوبر.

إذ ان أكثر من ربع المشتركين في الاستطلاع يعتقدون ان الاقتصاد سينهض في 2009، ومعدل مستويات الأرصدة النقدية بلغ 5،5 في المائة صعوداً من 5،1 في المائة في نوفمبر وهو أعلى مستوى يصل اليه منذ 2001. ثم هناك شعور واسع الانتشار بأنّ الأسهم رخيصة في المطلق وبالنسبة الى السندات.

ان نسبة المستثمرين الذين يعتبرون السياسة النقدية جد متشددة قد تدنت الى 29 في المائة من 86 في المائة في أكتوبر. لكن ثمة 37 في المائة يعتقدون ان السياسة المالية العامة هي في غاية التشدد، الأمر الذي يوحي بحاجة الى المزيد من ضخ المال العام قبل ان يبدأوا في توظيف أموالهم.

يقول غاري بيكر، رئيس استراتيجية الأسهم في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بميريل لينش: «ان الشعور في السوق ومستويات النقد العالية وما يُتوقع من التنشيط المالي العام في يناير في الولايات المتحدة يشير الى احتمال ارتداد ارتفاعي بالأسهم. فالاحتفاظ بمراكز دفاعية لدى الدخول في عام 2009، بعدد ضئيل من القطاعات يمكن ان يكون محفوفاً بالمخاطر».

تفضيل السندات وقطاعات الأسهم الأربعة الكبار

تعتقد أكثرية من مديري صناديق الاستثمار للشهر الثالث على التوالي، ان الأسهم مسعرة تحت قيمتها. لكن المعطيات التي يُبرزها الاستطلاع توحي بانهم ينظرون الى الأسهم بعين الشك. فكثيرون لا يزالون يفضلون السندات على الأسهم إذ انّ نسبة صافية من 21 في المائة من مخصصي الأصول يملكون سندات في ديسمبر مقابل 7 في المائة في نوفمبر.

ومن المرجح ان يواجه المستثمرون بأدوات الدخل الثابت مشاكل كثيرة. ونظراً للارتفاع الحاد الذي حصل في السندات الحكومية أخيرا، تعتقد نسبة 42 في المائة ممن اشتركوا بالاستطلاع ان هذه الفئة من الأصول باتت مسعرة بأعلى من قيمتها.

فالمستثمرون في مواجهتهم كل من التباطؤ بالنمو والتضخم، زادوا من مراكزهم الاستثمارية منذ نوفمبر في أربعة قطاعات عالمية هي: العناية الصحية والمواصلات والمرافق والمواد الاستهلاكية، فثمة 44 في المائة من مديري الاستثمار يملكون أسهماً في شركات الصيدلة و33 في المائة يملكون أسهماً في شركات المواد الاستهلاكية.

الأوروبيون يخفضون من استثماراتهم المحافظة

يُظهر المستثمرون الاوروبيون علامات من الإجهاد تجاه الأسهم المحافظة إذ أخذوا يحصدون أرباحهم في القطاعات المحافظة التقليدية. ويتبيّن من الاستطلاع الاقليمي ان الاوروبيين راحوا يخفضون في ديسمبر من استثماراتهم في ثلاثة قطاعات محافظة. فقد خففوا 15 في المائة من مراكزهم في العناية الصحية و11 في المائة في الأغذية والمشروبات و8 في المائة في المرافق.

لكنهم حتى الآن لم يقوموا بالاستثمار في الصناعات الدورية التي يمكن ان ترتفع في 2009 نتيجة أيّ أخبار ايجابية. تقول كارن أولني، رئيسة استراتيجية الأسهم الأوروبية بميريل لينش:اذا لم يحصل تخصيص جديد للموجودات في القطاعات الدورية، فقد يفاجأ المستثمرون بالقطار يفوتهم اذا ارتفعت أسعار السلع وتحققت نتائج إنفاق المالية العامة الإضافية التي تهدف الى تطوير البنية التحتية. فإذا أصيب الاقتصاد العالمي بنوبة قلبية، يمكن ان «يكون الإنفاق على البنية التحتية المنعش الذي يعيده الى الحياة».

ثمة 47 في المائة من مخصصي الأصول العالمية يقولون ان النفط الآن هو مسعّر تحت قيمته بعد ان انخفض اكثر من 60 في المائة في مدة ثلاثة أشهر. غير ان المستثمرين في اوروبا قد واصلوا الخروج من الموارد الأساسية مقابل 36 في المائة كانوا يحبذون الاستثمار فيها في يونيو.

ويوظف المستثمرون بدل ذلك أموالهم في قطاعات يعتبرون انها تقدم لهم قيمة نسبية. ان نسبة المستطلَعين الذين يملكون أسهماً في التأمين الذي هو أرخص قطاع في أوروبا، قفزت 27 في المائة الى نسبة صافية تبلغ 29 في المائة. كما ان المواصلات، التي هي ايضاً من أرخص القطاعات في اوروبا وصلت الى أعلى مستوى في التاريخ من الناحية الشعبية. ثمة نسبة تبلغ 59 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع من المستثمرين الاوروبيين يملكون اسهماً في القطاع، صعوداً من 45 في المائة في نوفمبر.

تخصيصات الأسواق الناشئة في أدنى مستوى في 7 سنوات

انخفضت تخصيصات الأسهم في الأسواق الناشئة الى أدنى مستوى منذ 2001. ان نسبة صافية تبلغ 17 في المائة من مخصصي الأصول العالميين هم بعيدون عن أسهم الأسواق الناشئة مقابل 7 في المائة في نوفمبر. يقول مايكل هارنت، رئيس استراتيجية الأسهم في البلدان الناشئة بميريل لينش: «يُحتمل ان تكون مفاجأة كبيرة لمديري صناديق الاستثمار العالميين اذا تفوقت الأسواق الناشئة بأدائها على الأسهم في الولايات المتحدة في 2009».

تبقى الصين، بقدر كبير، الخيار المفضل للمستثمرين بالأسهم الآسيوية وللمختصين في الأسواق الناشئة. ثمة نسبة صافية من 50 في المائة يرغبون الاستثمار بالأسهم الصينية. وهذا رغم ان 8 من أصل 10 من مديري الاستثمار يتوقعون ان يتباطأ الاقتصاد الصيني في 2009. يقول مايكل هارنت: «ان ما يثير الاستغراب هو ان التباطؤ يجعل المستثمرين، بطريقة غير مباشرة، صعوديين بالنسبة الى الصين بسبب الوعد بالسياسة التحفيزية والنزول بأسعار السلع».

196 مديراً
اشترك ما مجموعه 196 من مديري صناديق الاستثمار بالمسح العالمي يشرفون على توظيف 582 مليار دولار أميركي. كما اشترك 168 مديراً في المسح الاقليمي يستثمرون379 مليار دولار

grawsha
18-12-2008, Thu 8:14 PM
والله ياخي الكريم لااريد ان اكون متشائم..
لكن اذا طالعت شارت اليوت للداوجونز طقتني ام الركب:D
وآخرها اليوم:
البيت الابيض يفكر جديا في ترتيب "افلاس منظم" لشركات السيارات
http://www.cnbc.com/id/28296543

الموسوعة
18-12-2008, Thu 8:26 PM
سوف تتضح الصورة بشكل واضح بعد نتائج الربع الرابع وسوف نرى نزول حاد في ظل انخفاض الارباح وتأكل رأس مال الشركات

ارتفعت ديون الولايات المتحدة للصين في شهر أكتوبر بمقدار 65.9 مليار دولار أمريكي ليرتفع بذلك حجم هذا الدين إلى 652.9 مليار دولار.

motab3
18-12-2008, Thu 8:31 PM
تقرير مهم , شكرا لك

اخي قراوش تذكر انه من قلب الازمات تبنى الثروات

grawsha
18-12-2008, Thu 8:32 PM
تقرير مهم , شكرا لك

اخي قراوش تذكر انه من قلب الازمات تبنى الثروات
اين القاع:)
4175
3500
3000
2500
؟؟؟؟؟

هجر
18-12-2008, Thu 8:33 PM
اخوي الجبل ماشاء الله عليك انت متفائل على الدوام

يقولون العرب جدار يطيح ماينقعد تحته

هذه ازمة متدحرجة مثل كرة الثلج

فهي سقطت من فوهة الجبل ولم تصل الى سهله حتى الآن

فلو انتهينا من ازمة الرهن العقاري

خرجت لنا الان ازمة انهيار وافلاس صناعة السيارات

ثم ستخرج لنا ازمة بطاقة الائتمان

ثم ستخرج لنا ازمة عجز الدين الفدرالي

ثم ستخرج لنا ازمة انهيار الدولار

ماأقول الا النار ماتورث الارماد

بوش ماورث ابوحسين مبيريك اوباما الا اطلال من الاقتصاد

علي العنزي
18-12-2008, Thu 8:46 PM
شرينا بسعر 10 اكتتاب و ننتظر

الجبل
18-12-2008, Thu 8:51 PM
الاخ الفاضل grawsha

لتكن نظرتنا شموليه ووتحتمل كل الاراء

اتمنى قراءة هذا الرابط للفائدة

http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=309956


الاخ الفاضل هجر

ليس المشكلة بافلاس شركات قطاع معينة فهذه المشاكل ستأخذ وقتا ثم سيتولد مجالات
اقتصادية اخرى بديلة ولكن الاهم هو تجاوز المشكلة العالمية بالسيولة والتي تم ضخ المليارات من اجل تحريك عجلة الاقتصاد العالمي فاذا نجحت هذه الجهود سنرى تغيرا كبيرا
في الوضع

grawsha
18-12-2008, Thu 8:58 PM
الاخ الفاضل grawsha

لتكن نظرتنا شموليه ووتحتمل كل الاراء

اتمنى قراءة هذا الرابط للفائدة

http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=309956


الاخ الفاضل هجر

ليس المشكلة بافلاس شركات قطاع معينة فهذه المشاكل ستأخذ وقتا ثم سيتولد مجالات
اقتصادية اخرى بديلة ولكن الاهم هو تجاوز المشكلة العالمية بالسيولة والتي تم ضخ المليارات من اجل تحريك عجلة الاقتصاد العالمي فاذا نجحت هذه الجهود سنرى تغيرا كبيرا
في الوضع
كلا سليم استاذي الجبل..
لكن فيه فرق..الواقع والتوقعات reality Vs. perception

هجر
18-12-2008, Thu 9:12 PM
الاخ الفاضل هجر

ليس المشكلة بافلاس شركات قطاع معينة فهذه المشاكل ستأخذ وقتا ثم سيتولد مجالات
اقتصادية اخرى بديلة ولكن الاهم هو تجاوز المشكلة العالمية بالسيولة والتي تم ضخ المليارات من اجل تحريك عجلة الاقتصاد العالمي فاذا نجحت هذه الجهود سنرى تغيرا كبيرا
في الوضع


استاذي ابومحمد

القضية ليست مشكلة قطاع توقف ويحل بدل عنه قطاع آخر القضية اكبر من ذلك

ضخ المليارات لاتكفي لان المشكلة تحسب بالترليونات وهي مثل المتسلسلة

الرياضية لاتنتهي بسهولة او مثل التفاعل المتسلسل في الانشطار النووي

السيولة لاتكفي لتحريك عجلة اقتصادية ( بنشرت) يمكن تكون مسكن فقط

وذلك بنفخ احد العجلات المتضررة او تغييره ولكن لن نلبث حتى تضرر عجلة

اخرى وهكذا دواليك

هذه ليست ازمة سنة او بضع من السنين انما دورة اقتصادية لقرن

لا اتوقع اي مسن عاصرها حتى نستفيد من خبرته الاقتصادية ويقال

الناس صناديق مقفلة ومفاتيحها الا التجارب

ولو وجدنا خبير اقتصادي مسن حدسي يقول انه

سيترحم على الكساد الكبير عام 1929

الجبل
18-12-2008, Thu 9:16 PM
استاذي ابومحمد



القضية ليست مشكلة قطاع توقف ويحل بدل عنه قطاع آخر القضية اكبر من ذلك


ضخ المليارات لاتكفي لان المشكلة تحسب بالترليونات وهي مثل المتسلسلة


الرياضية لاتنتهي بسهولة او مثل التفاعل المتسلسل في الانشطار النووي


السيولة لاتكفي لتحريك عجلة اقتصادية ( بنشرت) يمكن تكون مسكن فقط


وذلك بنفخ احد العجلات المتضررة او تغييره ولكن لن نلبث حتى تضرر عجلة


اخرى وهكذا دواليك


هذه ليست ازمة سنة او بضع من السنين انما دورة اقتصادية لقرن


لا اتوقع اي مسن عاصرها حتى نستفيد من خبرته الاقتصادية ويقال


الناس صناديق مقفلة ومفاتيحها الا التجارب


ولو وجدنا خبير اقتصادي مسن حدسي يقول انه



سيترحم على الكساد الكبير عام 1929



قرن يا اخي الفاضل كثير جدا جدا ورقم مبالغ فيه وانصح كل من يعتقد بذلك ان يتفرغ
لعمل اخر غير اسواق المال وحتى التجارة عليه بمزرعة خارج العمران ويعمل على الاكتفاء الذاتي

المتشائمين يقولون سيدأ النمو العالمي في عام 2010 والمتفائلون يقولون في منتصف عام 2009 ولم اسمع احد يقول ان الازمة ستستمر عدة سنوات الا
محللي الفضائيات السعودية ( وصغار السن فقط )

هجر
18-12-2008, Thu 9:22 PM
قرن يا اخي الفاضل كثير جدا جدا ورقم مبالغ فيه وانصح كل من يعتقد بذلك ان يتفرغ
لعمل اخر غير اسواق المال وحتى التجارة عليه بمزرعة خارج العمران ويعمل على الاكتفاء الذاتي

المتشائمين يقولون سيدأ النمو العالمي في عام 2010 والمتفائلون يقولون في منتصف عام 2009 ولم اسمع احد يقول ان الازمة ستستمر عدة سنوات الا
محللي الفضائيات السعودية ( وصغار السن فقط )


اخوي الجبل اقرأ بتمعن لم اقل سوف تمتد لقرن


ولكن تصحيح لدورة اقتصادية امتدت عشرات من السنين

grawsha
18-12-2008, Thu 9:24 PM
أتفق معك اخوي هجر..
المشكلة في الاساس اللي قائم عليه النظام المالي العالمي...
نظام نخر فيه سوس الفساد والجشع واستغلال الموارد لشرذمة من الناس..

لوكان مادوف اللي نصب بـ 50 مليار دولار مسلم, والله لن تستريح امريكا قبل ما تجيب عاليها واطيها على المصرفية الاسلامية وووووو
لكن لانه يهودي حجزة في شقته..والامر لايعدو كونه مصادفه حزينة..

قلم بلاحدود
18-12-2008, Thu 9:41 PM
تقلبات السوق
تتعرض أسواق الأوراق المالية للعديد من الأزمات،
بعضها كبير ومؤثر والآخر قصيرة عابر. وتقابل كلمة
أزمة في اللغة الصينية كلمة مكونة من مقطعين معناهما
فرصة الخطر. ومن أخطر الأزمات التي مرت بها


أسواق الأوراق المالية، أزمة ٢٩ أكتوبر ١٩٢٩ وأزمة ٩

أكتوبر ١٩٨٧ ، التي كانت أكبر بكثير من الأزمة الأولى،

ومع ذلك استردت السوق ما فقدته خلال عشرة شهور.
بينما استمرت الأسعار بعد الأزمة الأولى منخفضة لفترة
طويلة وفقد مؤشر (داو جونز) ثلثي قيمته خلال السنتين
التاليتين للأزمة.
ويرجع السبب في عودة السوق إلى حالتها الطبيعية بعد
أزمة ١٩٧٨ بعشرة شهور إلى التصرف الحكيم
للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي استفاد من دروس
الأزمة الأولى وقام بزيادة المعروض النقدي وتوفير
السيولة في الأسواق المالية.
كما تعلم المستثمرون درساً آخر وهو إمكانية اقتناص
فرصة الأزمة لتحقيق الأرباح بشرائهم للأوراق المالية
بأسعار منخفضة لبيعها في تاريخ لاحق عندما تتحسن
السوق بأسعار مرتفعة.
يوم الاثنين الأسود
في التاسع عشر من أكتوبر ١٩٨٧ انهارت الأسعار في
بورصة نيويورك، وانخفض مؤشر (داو جونز) لأسهم




الشركات الصناعية ل ٥٠٨ نقط أي بمعدل ٢٢٫٦%


خلال يومي الاثنين والثلاثاء. وشهد التعامل طفرة غير

مسبوقة إذا بلغ خلال هذين اليومين ٦٠٠ مليون دولار.

وهو ما يزيد عن إجمالي الانخفاض في أسعار الأوراق
الأمريكية نحو ٥٠٠ مليون دولار. أما إجمالي ما طرأ من
انخفاض في أسعار الأوراق المالية في العالم فيقدر بنحو
٣ تريليون دولار. أي ما يزيد عن الناتج المحلي الإجمالي
الكلي لقارة أفريقيا بأسرها.
وبلغ معدل الانخفاض في مؤشر نيكاي في طوكيو في ذلك
الحين ١٥٫٦ %، واستمر هذا الانخفاض حتى يوم
الجمعة. وكان لعمليات البيع الكثيفة في نيويورك تأثيرها
السلبي الكبير على سوق التعامل على المؤشر في
شيكاغو. ويعتبر ذلك الأسبوع من اكتوبر ١٩٨٧ أسوأ
أسبوع شهدته السوق الأمريكية منذ أكثر من خمسين سنة.
وامتد الانخفاض إلى أسواق طوكيو ولندن وهونج آونج
وسيدني وغيرها. وانخفض مؤشر العمليات الآجلة بما
يوازي ٣٠٠ نقطة من مؤشر (داو جونز).
وفي يوم الثلاثاء




(المرعب) توقف التعامل في أكثر من


٣٠٠ بورصة في العالم. وذلك بالرغم من أن بورصة

نيويورك المصدرة للأزمة لم توقف التعامل. وكان مؤشر





داو جونزقد ارتفع من ١٩٣٣ نقطة في بداية عام.
١٩٨٧ إلى ٢٧٨٢ نقطة في ٢٢ أغسطس ١٩٨7

وأعتقد أن الأسوأ بإذن الله وراءنا
وليس أمامنا وماهو إلا عصر جديد يبرز فيه أقتصاد
دول جديده بعد ركود إقتصاد دول كانت تسيطر وأظن نمور أسيا ستبرز..ويكون لها نصيب الأسد..
مجرد رأي.

الجبل
18-12-2008, Thu 9:55 PM
مع احترامي وتقديري للجميع واعتذاري مقدما اذا كنت مخطئا

بعض الاخوان عودة طري ولا يتحمل الازمات ويعتقد ان اي مشكلة كبيرة او صغيرة
هي نهاية العالم

لاشك بان هناك مشكلة حالية وازمة تمس كل بلدان العالم والجميع سيتأثر
بدون شك ولكن التأثير سيكون بصورة نسبية ولكن هل سنخرج من هذه المشكلة
الجواب بأذن الله تعالى نعم ولكن لا نعلم متى الخروج من هذه الازمة هل بعد ستة شهور او سنة وذلك بعد ظهور نتائج ضخ السيولة في الاسواق

شخصيا اعتقد ان عام 2009 سيكون صعبا جدا ولكن بعد ذلك سيكون هناك
نتائج للحلول مع تغيرات جوهرية بالاقتصاد العالمي بما فيها الاقتصاد الخليجي


الصورة تبين كثير من الازمات التي مرت عل العالم والتي خرج منها
شخصيا عاصرت وعشت الازمة الاسيوية بكل تفاصيلها وخسرت فيها
نسبة كبيرة من راس المال ولكن بحمد الله بعد عمل وجهد وصبر استرجعته
مع ارباح ممتازة (نصيحتي مرة اخرى ميعتقد ان الازمة ستسمر سنوات
طويلة اقترح عليه توفير قيمة الاتصال بالانترنت للسنوات العجاف وعدم اشغال
نفسه باسواق المال ومتابعة الاخبار مع اعتذاري المسبق للجميع)

الأسود
18-12-2008, Thu 10:22 PM
أخي العزيز الجبل
يشرفني المشاركة

ورأيي أن كل ما يتم هو أبر مخدرة فقط لاغير

والسالفة وما فيها مضاربة يومية من يوم إلى ثلاثه بالكثير وبكل حذر
أما الإستثمارالطويل فلا أظن وصل وقته

فنحن نرى تفاعل مؤقت مع كل الأخبار التي من المفترض أن تكون محفزة

ونحن امامنا أرباح الربع الرابع وما أدراك ما أرباح الربع الرابع


هذه وجهة نظر خاصة

الجبل
18-12-2008, Thu 10:33 PM
أخي العزيز الجبل
يشرفني المشاركة

ورأيي أن كل ما يتم هو أبر مخدرة فقط لاغير

والسالفة وما فيها مضاربة يومية من يوم إلى ثلاثه بالكثير وبكل حذر
أما الإستثمارالطويل فلا أظن وصل وقته

فنحن نرى تفاعل مؤقت مع كل الأخبار التي من المفترض أن تكون محفزة

ونحن امامنا أرباح الربع الرابع وما أدراك ما أرباح الربع الرابع


هذه وجهة نظر خاصة

أخي الفاضل

انت تتحدث من منطق المضارب وهذا امر صحي فلا يمكن ان يكون الجميع مستثمرين والا سيموت ويتجمد السوق لذلك يجب عدم خلط الامور على صغار
المستثمرين بهذا الكلام

السؤال

اذا كان الوقت غير صالح للاستثمار لماذا لم يتخلص كبار المستثمرين من اسهمهم


المستثمرين بهذا الكلام

اسمح لي بالاجابة

انهم لا ينظرون لسوق بنظرة المضارب وانما ينظرون بنظرة المستثمر الباحث عن العوائد وهذا هو الفرق

هل تعلم ان بعض المستثمرين يملكون اسهم الان وقيمتها صفر حيث استلموا
ما دفعوا للاسهم على شكل عوائد خلال فترة السنوات الماضية

كذلك يقوم البعض باستغلال رخص الاسعار وزيادة كمياتهم غير مبالين بالازمة
العالمية لان نيتهم الاستثمار والعوائد فقط

تقبل تحياتي

الأسود
18-12-2008, Thu 11:20 PM
أخي الفاضل

انت تتحدث من منطق المضارب وهذا امر صحي فلا يمكن ان يكون الجميع مستثمرين والا سيموت ويتجمد السوق لذلك يجب عدم خلط الامور على صغار
المستثمرين بهذا الكلام



أنا أتكلم عن المستثمر طويل الأجل صاحب الثلاث سنوات تقريباً وليس عن المضارب

أنا قلت السوق هذه الأيام جيد للمضارب فقط وليس صالح للمستثمر طويل الأجل صاحب الثلاث سنوات








السؤال

اذا كان الوقت غير صالح للاستثمار لماذا لم يتخلص كبار المستثمرين من اسهمهم




هؤلاء ليسوا مستثمرين حسب نظري هؤلاء مالكين

ولذلك تمسى النسبة نسبة التملك


المستثمرين بهذا الكلام

اسمح لي بالاجابة

انهم لا ينظرون لسوق بنظرة المضارب وانما ينظرون بنظرة المستثمر الباحث عن العوائد وهذا هو الفرق

هل تعلم ان بعض المستثمرين يملكون اسهم الان وقيمتها صفر حيث استلموا
ما دفعوا للاسهم على شكل عوائد خلال فترة السنوات الماضية

كذلك يقوم البعض باستغلال رخص الاسعار وزيادة كمياتهم غير مبالين بالازمة
العالمية لان نيتهم الاستثمار والعوائد فقط

تقبل تحياتي




هذا الكلام جيد أخي الغالي وأنت هنا لا تقصد المستثمر بل تقصد المالك

وطبعاً هناك بين المستثمر والمالك

المستثمر طويل الأجل يفكر بالشراء في اسعار متدنية ويصبر على أسهمة مده سنتين أو ثلاث حسب ما خطط له هو بعد ذلك يبيع بربح خيالي وهذا ما حدث من 2003 حتى 2006 حيث خرج المستثمرون عند 18000 تقريبا عند تصريح السيد المحترم

المالكون وهم قليلون جداً ولا يتجاوزون العشرات لا يتهتمون بالأسعار مثل ما قلت ما يهمهم هو العائد السنوي فقط يعني كأنهم اصحاب العقارات المؤجره


سؤالي لك وللجميع

من كان يمتلك مليون سهم في سابك بسعر 150 ريال تقريباً كانت ثروته 150 مليون

ومن يمتلك الآن مليون سهم في سابك بسعر 60 ريال

أليس هناك فرق ؟

المالكين الذين لا يتهمون بالأزمات حسب وجهة نظري هم المؤسسين وأصحاب الشركات
وما يحدث من زيادات تملك لن تؤثر في معدل الشراء بالنسبة لهم

أما المستثمر طويل الأجل صاحب الثلاث سنوات فهو يفكر في الحالتين يعني يفكر في سعر الشركة و العائد السنوي

الجبل
18-12-2008, Thu 11:52 PM
المالك = المستثمر طويل الاجل لافرق بينهما في عالم المال

وشكرا على المداخلة

الأسود
19-12-2008, Fri 12:02 AM
المالك = المستثمر طويل الاجل لافرق بينهما في عالم المال

وشكرا على المداخلة


هذه وجهة نظرك وأنا أقدرها وأحترمها

خشاشي
19-12-2008, Fri 12:17 AM
شكرا أخي الجبل على مواضيعك المتميزة والمتفائلة، في وقت توشحت فيها المنتديات بمواضيع التشاؤم المظلمة.
من يحكم على اتجاه الأسواق من خلال إغلاقاتها اليومية حتما أنه جاهل( وإن كان مضاربا فليضارب بصمت ولا يزعج الآخرين بيعوا اشتروا انا دخلت انا طلعت السوق البورمي انهار البورصة الفنلندية هبطت..........). لأن التذبذب هي سمة الأسواق ومادام السوق مفتوح، فحتما هنالك من يبيع وفي المقابل هنالك من يشتري وهكذا. ولكن مايهم هو فهم السوق واستقرائه على المدى البعيد مع الأخذ بعين الاعتبار (الاستقرار السياسي، الوضع الاقتصادي، التوزيعات النقدية، مكرر الربح، تدفق السيولة...الخ)
من يتكلم عن النسب وأنها للملاك الأصليين، إذا لماذا رأينا عن نسب تملك جديدة في الكثير من الشركات المدرجة، ومازالت تلك النسب موجودة ومعلنة حتى حينه، ولماذا لم يتخلص أصحابها منها؟ علما بأنهم يملكون المعلومة أكثر من البقية (ولكم في فالكم وجدوى عبرة)

mdzd
19-12-2008, Fri 12:21 AM
هناك ازمة كبيرة لا شك لكن ما يدعو للتفاؤل ان العالم كله متحد لحل الازمة . اذا الازمة ستنتهي اسرع مما يعتقد البعض .

الأسود
19-12-2008, Fri 2:53 AM
شكرا أخي الجبل على مواضيعك المتميزة والمتفائلة، في وقت توشحت فيها المنتديات بمواضيع التشاؤم المظلمة.
من يحكم على اتجاه الأسواق من خلال إغلاقاتها اليومية حتما أنه جاهل( وإن كان مضاربا فليضارب بصمت ولا يزعج الآخرين بيعوا اشتروا انا دخلت انا طلعت السوق البورمي انهار البورصة الفنلندية هبطت..........). لأن التذبذب هي سمة الأسواق ومادام السوق مفتوح، فحتما هنالك من يبيع وفي المقابل هنالك من يشتري وهكذا. ولكن مايهم هو فهم السوق واستقرائه على المدى البعيد مع الأخذ بعين الاعتبار (الاستقرار السياسي، الوضع الاقتصادي، التوزيعات النقدية، مكرر الربح، تدفق السيولة...الخ)
من يتكلم عن النسب وأنها للملاك الأصليين، إذا لماذا رأينا عن نسب تملك جديدة في الكثير من الشركات المدرجة، ومازالت تلك النسب موجودة ومعلنة حتى حينه، ولماذا لم يتخلص أصحابها منها؟ علما بأنهم يملكون المعلومة أكثر من البقية (ولكم في فالكم وجدوى عبرة)



أنا من تكلم عن ان الملاك هم أصحاب الشركة الحقيقيون وقدد يوجد بعض الملاك الذين يدخلون كاستثمار طويل الأجل

وسوف ارد على سؤالك بسؤال اتوقع يكون فية إجابة لتسائلك

هل الملاك الجدد لم يكونوا متملكين من قبل بنسبة تقل عن الحد الذي يتم بعدها الإعلان ثم زادوا تملكهم ؟

وإذا وجدوا فهم على عدد اصابع اليدين

الإختلاف في فهمي هو ان المستثمر طويل الأجل يفكر بالسعر المناسب مع العائد أما الملاك فيفكرون في العائد فقط

وراجع الشركات ونسب التملك فيها تلاحظ أن الأشخاص الجدد الذين ظهروا على القائمة زادو في نسبهم ولم يدخلوا بها كجدد غلا ما ندر

هذه وجهة نظري من خلال النسب

تقبل تحياتي

خشاشي
19-12-2008, Fri 7:43 PM
أنا من تكلم عن ان الملاك هم أصحاب الشركة الحقيقيون وقدد يوجد بعض الملاك الذين يدخلون كاستثمار طويل الأجل



وسوف ارد على سؤالك بسؤال اتوقع يكون فية إجابة لتسائلك


هل الملاك الجدد لم يكونوا متملكين من قبل بنسبة تقل عن الحد الذي يتم بعدها الإعلان ثم زادوا تملكهم ؟


وإذا وجدوا فهم على عدد اصابع اليدين


الإختلاف في فهمي هو ان المستثمر طويل الأجل يفكر بالسعر المناسب مع العائد أما الملاك فيفكرون في العائد فقط


وراجع الشركات ونسب التملك فيها تلاحظ أن الأشخاص الجدد الذين ظهروا على القائمة زادو في نسبهم ولم يدخلوا بها كجدد غلا ما ندر


هذه وجهة نظري من خلال النسب


تقبل تحياتي


شكرا يالغالي على أريحيتك وأسلوبك الراقي.:)
ماكنت أعنيه بالضبط، هو أن المؤسس الأصلي للشركة هو بالنهاية مستثمر استراتيجي رغم أنفه، ولن يتنازل عن حصته في الشركة مهما ساءت الظروف. قد يزيد من نسبته أو ينقصها أي نعم ولكنه في النهاية موجود.
أما فيما يتعلق بالملاك الجدد، ياترى ماهو سبب ضخه لسيولة "وقد يكون هو في أمس الحاجة لها في ظل الأوضاع الضبابية الحالية"؟؟؟ أليس من الأجدى احتفاظ تلك الجهة بسيولتها حتى تتجلى الأمور أكثر؟
استنتاجاتي:
-إما أن تكون الأزمة مفتعلة.:mad:
-أو أن تكون حقيقية وقد شارفت على الأنتهاء.:rolleyes:
-أو قد تكون قائمة ولكن تأثيرها على السوق السعودي محدود جدا، وقد استغلت أيما استغلال لتنزيل السوق عنوة والتجميع بأبخس الأسعار.:eek:

الأسود
20-12-2008, Sat 12:39 AM
شكرا يالغالي على أريحيتك وأسلوبك الراقي.:)
ماكنت أعنيه بالضبط، هو أن المؤسس الأصلي للشركة هو بالنهاية مستثمر استراتيجي رغم أنفه، ولن يتنازل عن حصته في الشركة مهما ساءت الظروف. قد يزيد من نسبته أو ينقصها أي نعم ولكنه في النهاية موجود.
أما فيما يتعلق بالملاك الجدد، ياترى ماهو سبب ضخه لسيولة "وقد يكون هو في أمس الحاجة لها في ظل الأوضاع الضبابية الحالية"؟؟؟ أليس من الأجدى احتفاظ تلك الجهة بسيولتها حتى تتجلى الأمور أكثر؟
استنتاجاتي:
-إما أن تكون الأزمة مفتعلة.:mad:
-أو أن تكون حقيقية وقد شارفت على الأنتهاء.:rolleyes:
-أو قد تكون قائمة ولكن تأثيرها على السوق السعودي محدود جدا، وقد استغلت أيما استغلال لتنزيل السوق عنوة والتجميع بأبخس الأسعار.:eek:




أخي خشاشي

أشكر لك إطرائك الذي هو فوق ما أستحق

ولكن أنا هنا لا اتمسك برأيي وأخطئ رأي الغير ولكن وجهة نظر أحب أوصلها


المؤسس الأصلي " المالك " هو مستثمر كما قلت وهذا ليس فيه خلاف


وهؤلاء لهم أستراتيجية خاصة يتعاملون بها في السنين الطويله
سوف أذكر نوع منها حسب ما تحدثة بها مع أحد الدكاترة الإقتصاديين في جامعة الملك سعود
يقول المستثمر يفكر أولا في الكمية والربح الموزع فإذا اشترى شركة ولم توزع أرابح بل وزعة أسهم فهو يعرف أن الشركة التي درسها هل سوف تستفيد من هذه الأموال أم لا ؟
إذا كانت الشركة سوف تتوسع بشكل إيجابي فإن هذا سوف يعود على ربحية السهم لأنها سوف تزيد طبعاً وهذا ما حدث في سابك وغير من الشركات التي تمنح فلو تلاحظ أن أرباح السهم لا يحدث فيها تغير كبير بعد التجزئة
فالمستثمر المالك ينتظر بعض الوقت حتى يعود السعر لسعره قبل التجزئه " وهذا حدث كثيراً في سابك والراجحي وسافكو في الفترة الأخيره " ثم يبيع نصف الكمية أو ما يعادل الكمية الممنوحه له من الأسهم وهو بذلك بقي على كميته التي بدأ بها فإذا نزل السعر بحد يغري بالشراء فهو يشتري من جديد وبالتالي تعود نسبة ملكيته مثل اول وأكثر في بعض الملاك
وهذا سبب التغير في نسب التملك في بعض الشركات المانحة بحيث ثلاحظ ان المالك خرج من القائمة ثم بعد فتره عاد لها

يعني الرجل لم يرمي امواله بدون دراسة هؤلاء يسيرون بسياية معينه " خطط علمية مدروسة :p "
فهو همه الأول والأخير العائد السنوي ولا يمانع بالإستفادة من حركة الأسواق والسهم في توفير مزيد من السيوله مع بقاء أسهمه وعائده مع إحتمالية زيادة العائد

والملاك هم هم لم يتغيروا ولكن الخطط تبني الثروات

ومن أهم ما يساعد الملاك على هذا الطريقة هو إعلان نسب التملك بتقول كيف ؟ أقولك كيف

مثلاً شركة وزعت سهم لكل سهم وأصبح سعرها النصف من كان يملك مليون سهم أصبح يملك مليونين صح
بعد كل منحه لسهم منح لزيادة أعمال الشركة وتحقيق ارابح إضافية سوف يرتفع سعر السهم من جديد حتى يصل لسعرها قبل المنحة او قريب منه حسب قناعة المالك في هذه الحالة المالك سوف يبيع كمية الأسهم التي منحت له بسعر جيد سوف يخرج من القائمة او ستبين القائمة أن المالك الفلاني باع جزء من اسهمه سوف يخرج المتداولون من السهم سيحدث هبوط في سعر السهم حتى يعود لسعر معين يقتنع به المالك ليعود للشراء من جديد ويستعيد كمياته التي باعها ولكن بسعر أقل في هذه الحالة هو إستعاد أسهمه و وفر سيوله إضافية في حالة التراجع الكبير يزيد الكمية مره أخرى ثم ينام قرير العين :cool:

وهو في هذه الحالة لم يخسر شيء ولن يخسر حتى لو تراجعت الأسعار فهو يفكر في العائد وأستفاد من هذا التذبذب الحاصل


أما الملاك الجدد الذين يظهرون على القائمة لأول مرة فهم نوعين

الأول : صاحب تملك قديم ولكن تحت النسبة المحددة لذلك من القليل معرفتهم إلا لم يدقق في قوائم الشركات وهؤلاء موجودين بكثره .

الثاني : مالك جديد له أهداف وخطط يسير عليها وأغلبها شركات وصناديق


الخلاف هل المستثمر طويل الأجل يعتبر مالك ؟

انا أقول لا


أخيراً أتمنى أني بينت وجهة نظري بشكل صحيح


تقبل تحياتي

الجبل
20-12-2008, Sat 12:59 AM
اخي الفاضل الاسود


لا أختلف معاك في توضيحك حول غرض كل شخص من خلال تملكة لسهم ما

ولكن اختلف معاك بتعريف المالك

المالك هو كل شخص يمتلك اسهم شركة ما ولو لدقائق معدودة ومهما كان
غرضة المضاربة او الحصول على الربح الراسمالي (الفرق بين سعر الشراء والبيع) او الحصول على عائد الاسهم

فكل من يتملك اسهم في شريك في الشركة ومساهم ومالك حصة بقدر اسهمه
في الشركة

هذا هو المفهوم الصحيح وتعريف المالك

اما الغرض فاعتقد نحن متفقين عليه جميعا


اشكرك على سعة صدرك واسال الله ان يشافي ويعافي ويوفق الاخ عبد الرحمن
الحميدان ويكتب له صالحه في الدين والدنيا والاخرة


مع تحيات اخوك الجبل

هجر
24-12-2008, Wed 8:29 PM
لاشك بان هناك مشكلة حالية وازمة تمس كل بلدان العالم والجميع سيتأثر
بدون شك ولكن التأثير سيكون بصورة نسبية ولكن هل سنخرج من هذه المشكلة
الجواب بأذن الله تعالى نعم ولكن لا نعلم متى الخروج من هذه الازمة هل بعد ستة شهور او سنة وذلك بعد ظهور نتائج ضخ السيولة في الاسواق

شخصيا اعتقد ان عام 2009 سيكون صعبا جدا ولكن بعد ذلك سيكون هناك
نتائج للحلول مع تغيرات جوهرية بالاقتصاد العالمي بما فيها الاقتصاد الخليجي


الصورة تبين كثير من الازمات التي مرت عل العالم والتي خرج منها
شخصيا عاصرت وعشت الازمة الاسيوية بكل تفاصيلها وخسرت فيها
نسبة كبيرة من راس المال ولكن بحمد الله بعد عمل وجهد وصبر استرجعته
مع ارباح ممتازة


اخوي الفاضل ابو محمد


الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية


موضوعك في الاساس هو( هل الاسوأ وراءنا ام امامنا)


الخلاصة في وجهة نظرك


(شخصيا اعتقد ان عام 2009 سيكون صعبا جدا ولكن بعد ذلك سيكون هناك
نتائج للحلول مع تغيرات جوهرية بالاقتصاد العالمي بما فيها الاقتصاد الخليجي)


أبرز الأزمات الاقتصادية


--------------------------


أكتوبر 1929: فقد مؤشر داو جونس 40% من قيمتة في أسبوع، ليدشن مرحلة كساد عميق.


أكتوبر 1987: خسر نفس المؤشر قرابة 23% من قيمته في يوم واحد، ثم تلته معظم المؤشرات.


أكتوبر 1997: أثر تراجع مفاجئ لبورصة نيويورك على البورصات الدولية، وفقدت أسعار الأسهم 8% من قيمتها في يومين.


30 سبتمبر - 2 أكتوبر 1998: تسبب الخوف من الانكماش في انهيار قارب 13% في ثلاثة أيام.


11 سبتمبر 2001: أدت الهجمات على الولايات المتحدة في تراجع البورصات الأوروبية بأكثر من 7%. وظلت بورصة وُول ستريت مُغلقة لعدة أيام.


تقرير عن الازمة للمحلل الاقتصادي لايزابيل ايشنبرغر





أنصار الرأسمالية الليبرالية يعتقدون جازمين بأنها أزمة عابرة ويتساءلون: ألَـم يشهد النظام الرأسمالي مرات عديدة طيلة المائتي سنة الماضية من عمره، سلسلة أزمات دورية كان يخرج منها دوماً، ليس فقط سالماً، بل أقوى؟ أليست الأزمات تعبيرا عن السرّ الكبير الذي يمنح النظام الرأسمالي طاقته الهائلة على التجدّد والانبعاث من جديد "كما مع مصاصي الدّماء الذين يقومون دائماً من الموت"، على حدّ تعبير كارل ماركس، وهو: "التدمير الخلاق"؟


بعد كل من أزمات 1876 و1929 و1971 و1997-1998 و2001، كان النظام الرأسمالي يعايِـن الدورة التقليدية انتعاش – ركود - انتعاش، ويثبّـت أقدامه بعدها بشكل أفضل.


كل هذا قد يكون صحيحاً، لكن الصحيح أيضا أن الأزمة الرّاهنة قد لا تشبه تماماً الأزمات السابقة.


كيف؟ خلال حقبة العولمة النيو - ليبرالية التي بدأت في سبعينات القرن العشرين، مرّت المراكز الرأسمالية الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، بعملية "لا تصنيع" أو نزع التصنيع (deindustrialization)، انتقلت بموجبها الرأسمالية الغربية من الاعتماد على الأسواق المحلية - القومية إلى الشكل المُـتعولم الحالي من العولمة عبر نقل الصناعات الثقيلة الملوّثة إلى الصين والهند وغيرهما.


وترافق ذلك مع "تحرير" أسواق المال ونزع كل القيود المنظَمة لها، مما أدّى إلى هجرة جماعية للرساميل إلى "الجنّات الآسيوية" وأيضاً إلى تقسيم عمل دولي جديد: التكنولوجيا المتطورة والبحث والتطوير والسلع "الخاصة" (الخدمات المالية) في المراكز الرأسمالية والعمليات الصناعية التقليدية في الأطراف.


هذا التطور لم يؤدِّ فقط إلى خلق بطالة واسعة النِّطاق في الغرب، بل أيضاً إلى توسّـع هائل للأسواق المالية التي تعولمت بسرعة، فبات القطاع المالي في بريطانيا، على سبيل المثال، مسؤولاً عن نصف النمو الاقتصادي، وكذا الأمر بالنسبة للقطاع المالي – العقاري في أمريكا حتى عام 2006، وكِـلا القطاعين اعتمدا بشكل كامل على المضاربة وليس على الاقتصاد الحقيقي.


لقد قال المحلِّـلان اليساريان جون سارغيس وتاكيس فوتوبولوس، إن ظاهرة سيطرة الطبقة المالية - المصرفية حوّلت الرأسمالية من "نظام" اقتصادي يستند إلى قواعد تنظيمية واضحة، إلى "فوضى" كازينو القمار الذي يقوم على مبدإ "المخاطرة الكبيرة لتحقيق الأرباح الكبيرة".


ومرة أخرى، هذا ليس تطوّراً جديداً، لكنه مع ذلك يتضمّـن عاملا جدّةً في غاية الأهمية: "الكازينو" الآن لم يعُـد قصراً على المراكز الرأسمالية الكبرى، بل هو أصبح "كوكبياً"، أي يَـطال الكرة الأرضية كلها، وأزمته الراهنة تنذر بركود، وربما كساد عالميين كبيرين هذه المرّة.


"الجهاد في مواجهة ماكوورلد"
في كتابه الشهير "الجهاد في مواجهة ماكوورلد"، الذي أحدث ضجّـة كبرى في أمريكا، يرسم بنجامين باربر خطوط هذه الأزمة على النحو الآتي:



- الأصولية الرأسمالية (التي يسميها هو "ماكوورلد" تيمناً بإمبراطورية المأكولات السريعة)، التي انطلقت بعد نهاية الحرب الباردة، لا تختلف بشيء عن الأصوليات الدينية من حيث تطرّفها ورفضها للآخر.


- هذه الأصولية بدأت تنقلب الآن على الديمقراطية بعد قرون من الهُـدنة معها. لماذا؟ لأن الرأسمالية المتعولمة لم تعُـد في حاجة إلى الدولة - الأمة التي لعبت دور الأم الحاضنة للديمقراطية، وبالتالي، باتت هذه الأخيرة قيداً على الأولى، لا جِـسراً أو معبراً لها.


- الأصولية الرأسمالية، وبسبب سيطرتها الكاسحة على تمويل الإعلام والعمل السياسي، تهدّد الآن بإطاحة أثمن إنجازات البشرية في التاريخ: الديمقراطية نفسها.


وينسج الباحث الاقتصادي الأمريكي راستون سول جون، في دراسة شيِّـقة بعنوان "الديمقراطية والعولمة" على منوال باربر فيقول، إن أخطر ما شهده العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة، هو نجاح الإعلام الأمريكي الذي تُـسيطر عليه الشركات، بتصوير الاقتصاد على أنه قائد المجتمعات، كل المجتمعات، وهذا كان، برأيه، تمهيداً لانقلابات كُـبرى في بنية النظام الرأسمالي.


فبعدها سادت الاحتكارات وانعدم التنافس وسيطرت الاوليغارشيات المالية، بعد إن استغلت الشركات الكبرى شعار الاقتصاد كقائد للقيام بأضخم مركزة لرأس المال في التاريخ البشري عبر عمليات الدمج والضم والابتلاع.


وفي الوقت نفسه، كان أرباب النظام الرأسمالي يتوقَّـفون على أنهم "رأسماليين حقيقيين"، فهم يتشكلون الآن من التكنوقراطيين والبيروقراطيين والمدراء والموظفين، وهؤلاء جميعاً لا يملكون أية أسهم ولا يقدِمون على أية مخاطر. الأسهم الوحيدة التي يملكون، هي تلك التي يحصلون عليها مجّـاناً من الشركات أو عبر استعارة المال من هذه الشركات بدون فوائد.


كل هذه الفئات لا تُـعتبر رأسمالية حقيقية، بل هي بيروقراطية كسولة وكبيرة ومُكلفة، وهي أقرب ما تكون إلى دراكولا مصّـاص الدماء، إذ هي تشتري الشركات الرأسمالية الحقيقية التي لها مالِـكين حقيقيين، الذين لديهم أسهم ويقومون بمخاطر مالية، وبعدها تبدأ هذه الفئات بمصّ دماء هذه الشركات.


وفي خِـضم هذه العملية، تتوقّـف الاقتصادات عن التطور وتنهار الاقتصادات المختلطة، لأن الشركات العملاقة تشتري شركاتها في وقت مبكّـر، وهذه العملية، إضافة إلى فساد طبقة المدراء – البيروقراطيين، هما الآن سبب كل من الأزمة الرأسمالية والأزمة الديمقراطية راهناً.


الأرقام تدعم تماما مخاوف بنجامين باربر وشكاوى راستون سول جون:


- فهناك الآن خمس شركات عملاقة تُـسيطر على 50% من الأسواق العالمية في مجالات صناعات الفضاء والمكونات الإلكترونية والسيارات والطائرات المدنية والفولاذ والالكترونيات.


- وهناك خمس شركات أخرى، تسيطر على 70% من السلع الاستهلاكية ذات الديمومة.


- وثمة خمس شركات غيرها تهيمن على 40% من النفط والعقول الإلكترونية الخاصة والإعلام، و51% من أكبر الاقتصادات في العالم اليوم، هي شركات لا دُول.


- مبيعات 200 شركة، تمثّل 28،3% من الإنتاج الخام العالمي.


كل هذه الأرقام تعني ببساطة، أن السوق العالمي الموحّـد ومعه القرية العالمية وحتى مفهوم الحضارة العالمية الواحدة، سيكون عمّـا قريب "مِـلكية خاصة" لحفنة من البشر قد لا يتجاوز عددهم عدد مجالس الإدارة في واحدة من الشركات الخمس المذكورة أعلاه.




وهذاتقرير لاخونا الفاضل دبي في هذا المنتدى
يصف الازمة الاقتصادية بكل حرفنة




بنشرت عجلة الاقتصاد ..... فهل تنفع الرقعة .......


البناء الاقتصادي يعتمد على أربعة أركان (مستهلك – منتج – حكومة –مصرف ) يحتوي هذا البناء في داخله جميع أدوات المال المختلفة و الرابط بين هذه الاركان و هذه الادوات هي السيولة و أي اختلال فيها ينتج أضرار على هذا البناء المتكامل على سبيل المثال عند وجود ضخ سيولة في أحد الجوانب ولم يقابله صرف لهذه السيولة من نفس الجانب سنجد إننا أمام تضخم و الأسوأ من ذلك هو فقدان هذه السيولة بين هذه المكونات الأربعة و هذا هو ما ينتظر النظام الرأس مالي الحالي


النظام الاقتصادي نظام معقد و متشابك بعدما اصبح نظام عالمي مشترك بفعل الرأس مالية الحرة لا يمكن ان تنعزل دولة عن هذه المنظومة و لا يمكن ان تستثنئ من أي تأثير يصيب هذا النظام لذلك الجميع في مركب واحد يقودهم قبطان واحد متى ما غاب هذا القبطان عن إدارة الدفة إما بفشل أو موت او غيره فإن المركب سيصبح كما الطبخة اذا كثروا عليها الطباخين لذا فالمصلحة العامة للكل هي التكاتف و التآزر من جميع الركاب مع هذا القبطان حتى يصلوا للبر في ذلك الوقت يحلها الف حلال



http://www2.0zz0.com/2008/11/25/10/462833317.gif (http://www2.0zz0.com/2008/11/25/10/462833317.gif)




* المصارف
- لديها قروض على الغير( أفراد- مؤسسات – مصارف ) نسبة منها – في الوضع الحالي - لن تسدد فستصبح ديون معدومة , مما سيضعف أرباحها و ربما تدخلها في نفق الخسائر بل ربما يتعدى ذلك إلى حالة إعلان الإفلاس
- أهم دخل لها هو فوائدها من عمليات الإقراض و الضمانات البنكية و تدوير السيولة
- الثقة بين هذه المصارف ضعفت بشكل كبير مما أدى إلى انحصار دورة السيولة و قل الإقراض بينهم و قل الإقراض بشكل عام


* المنتج
- عليه قروض و ضرائب تحتاج السداد
- يعاني من ارتفاع المدخلات الذي تسبب في رفع اسعار المنتج النهائي
- المبيعات و الدخل لا تتناسب مع المصاريف مما تسبب في وجود عجز
- يجب عليه مواصلة الإنتاج و خفض التكاليف لتستمر الأرباح و إلا إن مصيره التفليس


* المستهلك
- المستهلك يحتاج للمال لقضاء احتياجاته من مأكل و مشرب و مسكن
- يجب عليه المحافظة و (ايجاد) وظائف للحصول على المال
- ارتفاع المعيشة و التضخم اجبره على الاقتراض من المصارف لمعادلة المصروفات
- عليه مواصلة العمل لجلب المال و لتسديد القروض
- فقدان الوظيفة بالنسبة له يعني انه اصبح عالة على الحكومة و انه لن يستطيع سداد قرضه


* الحكومات
- النظام الرأس مالي من أهم مقوماته " أن يكون الاقتصاد حر بدون تدخل الدولة فيه "
- الحكومات بين خيارين أحلهما مر إما أن تخرق النظام الرأس مالي و تساعد المصارف – لتدور عجلة الاقتصاد - عن طريق ضخ المليارات من البنوك المركزية لهذه المصارف أو أن تدع تلك المصارف – و التي هي أساس و عصب الاقتصاد – تتهاوى الواحد تلو الآخر
- الحكومات و خصوصا الغربية و الدول الكبرى اختارت الخيار الأول و ضخت و ستضخ المليارات في القطاع المصرفي



باختصار شديد السيولة بالنسبة للنظام الاقتصادي مثل - مع فارق التشبية - ( الكفر) للسيارة إذا بنشر لازم يرقع بسرعة , إذا نجحت الرقعه خير و بركة مع أخذ الحذر منه لا ينفقع مرة آخرى من نفس المكان و إذا لم تنجح الرقعة و مشى عليه الواحد يتصلخ و لا عاد ينفع و عندها لازم نغير الكفر كله و إذا ما غيره و مشى عليه راح ينعدم الجنط و إذا انعدم الجنط عندها تكون تكلفة التغير عالية جدا





* معطيات المنطق :-


- المليارات التي ضخت من البنوك المركزية إن ظلت حبيسة خزائن المصارف فإنها ستنقص و لن تزيد , لذا من المفترض أن تقوم هذه المصارف بتشغيل هذه المليارات في قروض لكي تدر عليها أرباح – وهذا الامر يحتاج ثقة -


- الحكومات تقتات على الضرائب المفروضة على الجميع لذا فمن مصلحتها و مصلحة المنتج أن يؤمن للمستهلك وظيفة يشتري بها من المنتج بضاعته و المنتج في حاجة لمستهلك يملك المال لكي يبيعه منتجه لكي لا يخسر و لكي يقوم المنتج و المستهلك بسداد ما عليهما من ضرائب للحكومة و ما عليهما من قروض للمصارف , و ليقوم المصرف بإقراض هذا المستهلك و المنتج مرة أخرى و تدور عجلة الاقتصاد


لذا فالبناء الاقتصادي يعتمد على أربعة أركان إن اختل أحدهم و لم تهب له البقية لمساعدته فمصيرهم مصيره
فبقاء الثلاثة الآخرين مربوط ببقاء الرابع .كل ركن من هذه الأركان مرتبط مع الركن الآخر بعلاقة تبادل ( أخذ و عطا ) فلذا لن تجد أي جزء من هذه المنظومة يستغني عن الآخر و بذلك يكون كل مكون من مصلحته بقاء المكونات الأخرى و سيسعى بكل ما أوتي من قوة لذلك




الدولار و الازمة


- مع ان الازمة صنعت و نشأت و ترعرعت في امريكا و اكثر من تأثر منها هو البيت الاقتصادي الامريكي إلا ان العملة الامريكية ارتفعت خلال الازمة حوالي 20-25% مقابل العملات الاوروبية الآخرى , هذا يثبت صحة مقولة أحد المسؤلين الامريكين عندما سئل عن مصير الدولار عندما اصابه الوهن مقابل العملات الآخرى اجاب قائلا نحن لن ندافع عن الدولار فالدول الاخرى اكثر اهتمام منا به لانه ببساطة اكثر من 50% من المصدر منه عبارة عن احتياطات للدول الاخرى موجود في امريكا و 50% من المتبقى يتداول خارج امريكا لذا فمصلحة العالم الحفاظ على الدولار اكثر منا


- عندما ضخت ساما مبلغ 3 مليار ( دولار ) في النظام المصرفي السعودي قبل 3 اسابيع تقريبا لم يكن الغرض ضخ سيولة في البلد بل كان الغرض منه تقوية الريال بشراء الريالات مقابل هذه الدولارت لانه في ذلك الوقت انخفضت قيمة الريال – رغما انه مربوط بالدولار بسعر صرف ثابت( رغما ارتباط الريال بسعر صرف ثابت مقابل الدولار لكن انخفظت قيمته امام العملات الاخرى رغم ثبات سعر صرف هذه العملات مقابل الدولار !!! )


- عندما انخفض سعر الذهب قبل تقريبا 3 اسابيع و سجل 681 دولار رغما ان الازمة كانت في اشدها لم يكن مؤشر على تهاوي سعر هذا المعدن في مثل هذا الوقت العصيب بل كان دليل ان البنوك المركزية الحكومية كانت تبيع الذهب لتحصل على سيولة نقدية ( كان اغلبها بالدولار ) تستطيع من خلالها موازنة الامور فالدولار في اصعب الظروف يكون مطلوب


- البترول مسعر بالدولار و دول البترول اغلبها ذو تبعيه سياسية لامريكا و ذو احتياطيات بنكية بالدولار فمن مصلحتهم السياسية و الاقتصادية الابقاء على الدولار كعملة للبترول , لذا فبقاء الدولار مرتبط ببقاء البترول و العالم المتطور الحديث مرتبط بقاءه ببقاء عنصر الطاقة الرئيس ( البترول ) لذا فطالما البترول باقي و القطب السياسي الاوحد باقي فالدولار باقي


- نادى كثير من الاقتصادين قبل فترة ايام كان سعر الدولار مقابل اليورو 1.6 (دولار لكل يورو ) بفك الارتباط بين الريال و الدولار و افادوا بان الدولار انتهى و يجب التحول الى سلة عملات قبل فوات الاوان و قبل ان ينهار الدولار اكثر و الان و نحن نرى الدولار يرتفع امام اليورو و يصل الى 1.26 ( دولار لكل يورو ) يتجاهل هؤلاء الاقتصاديين التعقيب على مطالباتهم السابقة و كيف كان وقت اختيارهم لها سيئ و يعودون يطالبون مرة آخرى بفك الربط , فمن البديهي ان نسأل طالما كانت مطالباتكم السابقة خطأ فما الذي يثبت صحة مطالبتكم الآن ؟؟؟؟ و الغريب انهم تناسوا ان الاقتصاد و السياسة وجهان لعملة واحدة !!!!!!!


- من السنن الكونية وجود قائد في كل شئ و الدول حاليا تقودهم امريكا و ليس من مصلحتهم سقوطها بدون ان يوجد البديل الكفء لذا من الآن و حتى تبرز قوة عسكرية ذات طموح سيادي تضاهي أمريكا فالتغير في السياسة الاقتصادية مرتبط بالتغير في السياسة الدولية


- جميع ما سبق لا يؤكد استمرار الدولار بسعره الحالي و عدم نزوله اكثر مما نزل سابقا و لكن هي شواهد من الازمة توضح كيف ان الاقتصاد الآن اصبح اكثر تعقيداً و يجب على من اراد ان يفتئ في امور اقتصادية ان يكون مطلعاً ومتصوراً لجميع الجوانب و المعاملات العالمية سواء كانت اقتصادية او سياسية و لا يكتفي فقط بالمنظور الاقتصادي الاوحد



* اين ذهبت الاموال


يتسأل البعض اين ذهبت الاموال طالما هنالك شاري يدفع فمقابله بائع يقبض ؟؟؟؟؟
الجواب باختصار الاموال تبخرت !!!! كيف ؟؟؟ لان من باع لابد انه اشترى
فمن باع سلعة و قبض ثمنها لابد انه اشترى سلعة آخرى و فقدت كلتا السعلتين قيمتهما السوقية فلذلك هو و من سبق في الهوى سوا .... باختصار هبوط القيم السوقية للمنتجات ( مالية او سلع ) احرق الاموال
لانها كانت مقيمة باسعار باهضة
ولانها بيعت اكثر من مرة و بالآجل
و لانها ديون اعدمت
و لانها سندات افلس مصدريها
و لانها مصارف اغلقت
على سبيل المثال


شخص X لديه 10 منازل كل منزل قيمته الحقيقية 100 دولار حصل طفرة مبالغ فيها و ارتفع السعر السوقي للمنزل الى 1000 دولار قام ببيع 5 منازل بقيمة 5000 دولار على خمسة اشخاص مقتدرين دفعوا له كاش
قام هذا الشخص X بايداع المبلغ في البنك و قام البنك باقراض 5 اشخاص آخرين هذا المبلغ الـ ( 5000 ) دولار
و سجله عليهم المبلغ بـ 6000 دولار قام هؤلاء المقترضين بشراء الخمسة المنازل الآخرى بمبلغ 5000 دولار
فاصبح المنزل الواحد عليهم بعد القرض يساوي 1200 دولار و هم دفعوا 1000 دولار لكل منزل بذلك تحصل الشخص X على مبلغ 5000 دولار آخرى اودعها البنك فاصبح رصيده 10.000 دولار
علما بان المبلغ المدور الحقيقي هو 5000 دولار
فتحول هذا المبلغ الحقيقي 5000 دولار إلى
قيمة 10 منازل ( كل منزل 1000 دولار ) + رصيد بمقدار 10.000 دولار للشخص X + رصيد دائن للبنك بمقدار 6000 على 5 اشخاص أي تقريبا تحول إلى (26.000 ) دولار
عجز هؤلاء الخمسة عن سداد قرضهم فعرضت المنازل الخمسة للبيع فنزل سعرها إلى 300 دولار لكل منزل باعها البنك و استوفى 1500 دولار و جاء الشخص X يطلب رصيده فلم يستطع البنك السداد فاشهر إفلاسه و لم يعد يملك هذا الشخص أي مبلغ و فقد منازله الـعشرة و حتى المشترين الخمسة الاوائل قيموا منازلهم الخمسة ب 1500 دولار و بذلك تحولت الـ (26.000 ) دولار إلى 3000 دولار بهذا المثال البسيط شاهدنا كيف تحولت 5000 دولار إلى 26.000 دولار و من ثم عادت 26.000 إلى 3000 دولار



السؤال الاكثر اهمية بالنسبة للفرد هو


في مثل هذه الازمة كيف يتم ادارة سيولته الشخصية ؟؟؟؟؟؟؟


قبل الاجابة يجب ان نأخذ في الحسبات الامور التالية


- فقدان السيولة له اثر سلبي في النمو الاقتصادي اقله هو الركود و اوسطه الكساد و اشده الانهيار
و الاموال الضخمة التي احترقت في هذه الازمة احدثت-حاليا- ركوداً اقتصادي ... نتمنى ان لا يتطور


- نحن الآن في أزمة حقيقية اعترفت بها الدول الكبرى و تصريح المسؤولين لدينا ليس سدا منيعا يمنع وصولها لنا


- فقدان الثقة من أسوأ ما أفرزته هذه الأزمة و استمرار فقدانها سيزيد من الأزمة


- سوق الاسهم هو احد واجهات سوق الاوراق المالية و التي تعكس دوما وضع الاقتصاد العام يشاركها في ذلك قطاعات الاقتصاد الاخرى مثل سوق السلع و سوق العقارات و غيرها




http://www5.0zz0.com/2008/11/25/08/282567867.gif (http://www5.0zz0.com/2008/11/25/08/282567867.gif)


الحالات المعروضة لا تحتوي جميع الخيارات و لكن هي رصد لمعظمها





**** في النهاية****


نحن امام ازمة حقيقية لم نتصور حتى الآن تبعاتها ,, الازمة ازمة اقتصاد كلي عالمي يشترك فيها الجميع ,, الازمة لا تحدث كل عقد مرة كما هي تصحيحات الدورات الاقتصادية بل تحدث كل قرن مره و هي عبارة عن تصحيح نظام اقتصادي مالي كلي سينتج عنها ظهور قوى و كيانات و رجال مال و شركات جديدة يقابله اختفاء آخرى موجودة



تحياتي للجميع
اخوكم / دبي



تحياتي

الجبل
03-01-2009, Sat 4:20 PM
فقد يفاجأ المستثمرون بالقطار يفوتهم