lafee
16-12-2008, Tue 10:41 PM
قالت صحيفة بريطانية إن المطور الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية قد يضطر إلى إعادة النظر في خططه ويرجئ بعض الأعمال الخاصة بتطوير المدينة بسبب أن الأزمة المالية العالمية باتت معوقا لمحاولات استقطاب الاستثمارات الخارجية وتجفيف مصادر التمويل المتاحة للمشروع.
وأضافت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، غربي المملكة والتي تبلغ تكلفة إنشائها 27 بليون دولار، من المتوقع استقبال أول القاطنين في المدينة في العام المقبل والتي تأتي ضمن خطة الحكومة السعودية في تنويع اقتصادها.
ويقول أحد مسؤولي شركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيسي للمشروع، إنه مع تأثر الصناعات على امتداد العالم بوطأة الأزمة المالية العالمية اتجه مسؤولو الشركة إلى التركيز على رجال الأعمال السعوديين في تطوير المناطق الاستثمارية في المدينة مضيفا أن الناس مترددون في التحرك من الخارج لذا فهم راغبون في التحرك إلى السوق السعودية.
ووفقا للصحيفة، تعتبر مدينة الملك عبد الله الاقتصادية هي رابع مدينة اقتصادية تم إطلاقها من قبل الحكومة السعودية لتنويع اقتصادها والتي من المزمع استكمالها يحلول عام 2020 والتي من المؤمل أن تضيف 150 بليون دولار في الناتج المحلي (gdp) للمملكة مع توفير أكثر من 1.3 مليون وظيفة مباشرة وتخفيف العبء على باقي المدن الرئيسية في البلاد مثل الرياض وجدة والدمام.
وحتى قبل حلول الأزمة المالية مؤخرا، هكذا تقول الصحيفة، وتترك آثارها على المنطقة الخليجية آثار بعض المحللين تساؤلات حول قدرة مشروعات المدن الاقتصادية في استقطاب الاستثمارات اللازمة.
وأضاف التقرير الصحفي أن مهمة استكمال المشروع باتت صعبة خصوصا أن البنوك المحلية تواجه شحا في السيولة إلى جانب شح التمويل من المصادر الخارجية وتراجع أسعار النفط كما أصبح القطاع الخاص أكثر حذرا اعتمادا على توقعات حول تراجع اقتصادي على المستوى المحلي.
وأضافت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، غربي المملكة والتي تبلغ تكلفة إنشائها 27 بليون دولار، من المتوقع استقبال أول القاطنين في المدينة في العام المقبل والتي تأتي ضمن خطة الحكومة السعودية في تنويع اقتصادها.
ويقول أحد مسؤولي شركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيسي للمشروع، إنه مع تأثر الصناعات على امتداد العالم بوطأة الأزمة المالية العالمية اتجه مسؤولو الشركة إلى التركيز على رجال الأعمال السعوديين في تطوير المناطق الاستثمارية في المدينة مضيفا أن الناس مترددون في التحرك من الخارج لذا فهم راغبون في التحرك إلى السوق السعودية.
ووفقا للصحيفة، تعتبر مدينة الملك عبد الله الاقتصادية هي رابع مدينة اقتصادية تم إطلاقها من قبل الحكومة السعودية لتنويع اقتصادها والتي من المزمع استكمالها يحلول عام 2020 والتي من المؤمل أن تضيف 150 بليون دولار في الناتج المحلي (gdp) للمملكة مع توفير أكثر من 1.3 مليون وظيفة مباشرة وتخفيف العبء على باقي المدن الرئيسية في البلاد مثل الرياض وجدة والدمام.
وحتى قبل حلول الأزمة المالية مؤخرا، هكذا تقول الصحيفة، وتترك آثارها على المنطقة الخليجية آثار بعض المحللين تساؤلات حول قدرة مشروعات المدن الاقتصادية في استقطاب الاستثمارات اللازمة.
وأضاف التقرير الصحفي أن مهمة استكمال المشروع باتت صعبة خصوصا أن البنوك المحلية تواجه شحا في السيولة إلى جانب شح التمويل من المصادر الخارجية وتراجع أسعار النفط كما أصبح القطاع الخاص أكثر حذرا اعتمادا على توقعات حول تراجع اقتصادي على المستوى المحلي.