ابانمي
16-12-2008, Tue 2:47 PM
كبرى المؤسسات المالية تحصي خسائرها في قضية نصب بـ50 مليار دولار
cnn الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 2:09 ص
تعكف كبريات المؤسسات المالية العالمية على إحصاء خسائرها التي قد تصل إلى ملياري دولار في قضية احتيال مزعومة بلغت قيمتها 50 مليار دولار، ألقي القبض في إثرها على الرئيس السابق لبورصة "ناسداك" بيرنارد مادوف."
وقال "رويال بانك أوف سكوتلاند - RBS" البريطاني إن خسائره قد تصل إلى 400 مليون جنيه إسترليني، كما رجح مصرف "BNP باريبا" الفرنسي أن تبلغ خسارته قرابة 350 مليون يورو (479 مليون دولار).
وقال "بانكو سانتاندرد" الإسباني إن استثماراته المباشرة المكشوفة في شركة مادوف الاستثمارية تصل إلى أكثر من 17 مليون يورو، بينما قدر ثاني أكبر مصارف إسبانياBBVA، خسائره المحتملة بـ300 مليون يورو.
وبدورها أعلنت "نمورا" القابضة اليابانية الاثنين عن 27.6 مليار ين (303 مليون دولار) مكشوفة، قائلة إن تأثيرها على رأس مالها سيكون محدوداً.
وأعلنت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن مصرف HSBC، قد يكون أكبر ضحايا عملية النصب، حيث بلغت استثماراته في شركة مادوف المنهارة قرابة مليار دولار.
وكانت السلطات الفيدرالية الأمريكية قد اعتقلت الخميس الماضي الرئيس السابق لبورصة "ناسداك" واتهمته بتزوير سندات بعدة ملايين من الدولارات لخطة تشغيل أعمال استشارية استثمارية.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن مادوف، البالغ من العمر 70 عاماً، يدير عملاً استشارياً منفصلاً عن مؤسسة "بيرنارد إل. مايدوف للاستثمارات المالية"، وهي الشركة التي تتعامل بالوساطة المالية في أسواق الأسهم.
وقال مصدر على اطلاع على التحقيقات في تصريح لـCNN إن مادوف ظهر أمام القاضي في المحكمة الخميس، وأطلق سراحه لاحقاً بكفالة بلغت عشرة ملايين دولار.
ووفقاً لملف القضية، فقد قال اثنان من كبار موظفي شركة الوساطة المالية في التحقيقات إن مايدوف يدير شركة استشارية منفصلة في طابق منفصل من مقر الشركة الاستثمارية، وأنه يحيط أعمال تلك الشركة بالسرية المطلقة.
وجاء في ملف القضية أن هناك وثيقة أعدها مادوف مع هيئة الأوراق المالية في وقت سابق من العام الحالي جاء فيها أن الأعمال الاستشارية تقوم على خدمة ما بين 11 و15 عميلاً، ولها أصول تقدر بنحو 17 مليار دولار.
غير أنه أقر الأربعاء لكبار الموظفين أن الأعمال الاستشارية مزورة، وأنه "انتهى" وأنه "لا يملك شيئاً على الإطلاق" وأن "الأمر مجرد كذبة كبيرة."
وقال مادوف إنه خسر حوالي 50 مليار دولار، وأنه يخطط لتسليم نفسه للسلطات خلال أسبوع، غير أن ملف القضية يفيد بأنه قال لموظفيه إنه يريد توزيع ما بين 200 و300 مليون دولار تركها لبعض الموظفين وأفراد عائلته وبعض الأصدقاء.
ويواجه مادوف حالياً احتمال الحكم عليه، إذا ما تمت إدانته، بالعقوبة القصوى، المقدرة بالسجن لمدة 20 عاماً، إضافة إلى غرامة مقدارها 5 ملايين دولار.
وقال محامي مادوف، دانيال هورويتز، إن موكله القيادي في القطاع المالي، يعتزم الكفاح لاجتياز الحوادث هذه."
وقام مادوف بتأسيس شركته الاستثمارية عام 1960، واتسع نطاق أعمالها حول العالم، وعمل كرئيس لبورصة "ناسداك" من عام 1990 إلى 199
cnn الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 2:09 ص
تعكف كبريات المؤسسات المالية العالمية على إحصاء خسائرها التي قد تصل إلى ملياري دولار في قضية احتيال مزعومة بلغت قيمتها 50 مليار دولار، ألقي القبض في إثرها على الرئيس السابق لبورصة "ناسداك" بيرنارد مادوف."
وقال "رويال بانك أوف سكوتلاند - RBS" البريطاني إن خسائره قد تصل إلى 400 مليون جنيه إسترليني، كما رجح مصرف "BNP باريبا" الفرنسي أن تبلغ خسارته قرابة 350 مليون يورو (479 مليون دولار).
وقال "بانكو سانتاندرد" الإسباني إن استثماراته المباشرة المكشوفة في شركة مادوف الاستثمارية تصل إلى أكثر من 17 مليون يورو، بينما قدر ثاني أكبر مصارف إسبانياBBVA، خسائره المحتملة بـ300 مليون يورو.
وبدورها أعلنت "نمورا" القابضة اليابانية الاثنين عن 27.6 مليار ين (303 مليون دولار) مكشوفة، قائلة إن تأثيرها على رأس مالها سيكون محدوداً.
وأعلنت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن مصرف HSBC، قد يكون أكبر ضحايا عملية النصب، حيث بلغت استثماراته في شركة مادوف المنهارة قرابة مليار دولار.
وكانت السلطات الفيدرالية الأمريكية قد اعتقلت الخميس الماضي الرئيس السابق لبورصة "ناسداك" واتهمته بتزوير سندات بعدة ملايين من الدولارات لخطة تشغيل أعمال استشارية استثمارية.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن مادوف، البالغ من العمر 70 عاماً، يدير عملاً استشارياً منفصلاً عن مؤسسة "بيرنارد إل. مايدوف للاستثمارات المالية"، وهي الشركة التي تتعامل بالوساطة المالية في أسواق الأسهم.
وقال مصدر على اطلاع على التحقيقات في تصريح لـCNN إن مادوف ظهر أمام القاضي في المحكمة الخميس، وأطلق سراحه لاحقاً بكفالة بلغت عشرة ملايين دولار.
ووفقاً لملف القضية، فقد قال اثنان من كبار موظفي شركة الوساطة المالية في التحقيقات إن مايدوف يدير شركة استشارية منفصلة في طابق منفصل من مقر الشركة الاستثمارية، وأنه يحيط أعمال تلك الشركة بالسرية المطلقة.
وجاء في ملف القضية أن هناك وثيقة أعدها مادوف مع هيئة الأوراق المالية في وقت سابق من العام الحالي جاء فيها أن الأعمال الاستشارية تقوم على خدمة ما بين 11 و15 عميلاً، ولها أصول تقدر بنحو 17 مليار دولار.
غير أنه أقر الأربعاء لكبار الموظفين أن الأعمال الاستشارية مزورة، وأنه "انتهى" وأنه "لا يملك شيئاً على الإطلاق" وأن "الأمر مجرد كذبة كبيرة."
وقال مادوف إنه خسر حوالي 50 مليار دولار، وأنه يخطط لتسليم نفسه للسلطات خلال أسبوع، غير أن ملف القضية يفيد بأنه قال لموظفيه إنه يريد توزيع ما بين 200 و300 مليون دولار تركها لبعض الموظفين وأفراد عائلته وبعض الأصدقاء.
ويواجه مادوف حالياً احتمال الحكم عليه، إذا ما تمت إدانته، بالعقوبة القصوى، المقدرة بالسجن لمدة 20 عاماً، إضافة إلى غرامة مقدارها 5 ملايين دولار.
وقال محامي مادوف، دانيال هورويتز، إن موكله القيادي في القطاع المالي، يعتزم الكفاح لاجتياز الحوادث هذه."
وقام مادوف بتأسيس شركته الاستثمارية عام 1960، واتسع نطاق أعمالها حول العالم، وعمل كرئيس لبورصة "ناسداك" من عام 1990 إلى 199