الرويلي
15-12-2008, Mon 9:26 AM
أين ذهبت السيولة؟
جاء تقرير مجموعة سامبا عن السعر العادل للسهم سامبا على أنه أكثر بكثير عن سعره اليوم، وهذا بلا شك يعد مؤشراً على أن هناك صناعا في السهم وغيره من الأسهم يلعبون بالسوق، حيث باعوا أسهمهم في وقت مناسب بأسعار عالية ثم خرجوا من السوق قبل الهبوط الحاد ما جعل الأسهم تستمر في الهبوط لأنهم لم يعيدوا السيولة للسوق، وذلك لأنهم يعلمون أنهم سيشترون أضعاف ما باعوه من أسهم بأسعار تصل في بعض الأسهم دون سعر الاكتتاب والقيمة الدفترية.
وعندما يجففون سوق الأسهم من الأسهم القيادية المؤثرة في المؤشر يسيطرون على السوق ويرفعون قيمة الأسهم ليبيعوا بأسعار عالية، لكن الحقيقة تشير أن المتداولين بشتى أهدافهم ليس لديهم السيولة الكافية للشراء من المتلاعبين بالسوق، لذا نرى الأسهم تتذبذب في حدود دنيا لضعف السيولة. وما نراه من سيولة عالية في بعض الأيام ما هي إلا سيولة تدوير للأسهم في نطاق ضيق لا يعطي المتعلقين في الأسهم الخروج بأدنى الخسائر، وذلك لأن خسائرهم عالية قد تصل حوالي 90% لبعض الأسهم.
سهم سامبا خذله صناعه الذين باع احدهم نسبة من أسهمه ليغطي خسائره في سوق الأسهم الأمريكية. حقيقة لو لم يكن هناك بيع مجنون على السهم للهبوط به إلى الحضيض لما رأيناه في هذا المستوى المتدني. انظروا إلى التصنيع وصافولا وغيرها من شركات النمو والعائدات فقد هبطت قيمة أسهمها إلى مستويات لا تعقل لأن نفس صانع وغيره باعوا حصة كبيرة من أسهمهم فيها بأسعار عالية ولم يشتروها لتهبط إلى مستويات مغرية، وهم لا يراعون في هذا الجانب ما تعنيه لنا سمعة بلادنا السياسية والاقتصادية.
الأجدر منع هؤلاء الصناع من الدخول في سوق الأسهم لخطورتهم على الاقتصاد الوطني. تورط بعض صناع السوق في الأسهم الأمريكية جعلهم يتخلون عن نسبة كبيرة من الأسهم السعودية ويحولون السيولة نحو أسهم شركات مالية أمريكية تدنت أسعارها إلى الحضيض.
وسواء كان القرار سياسيا أو غيره فإنهم يضعفون سوق الأسهم السعودية الذي يدعمه اقتصاد قوي وسياسة حكيمة، لكن هؤلاء الانتهازيين يجعلون من لا يعرفون متانة وقوة الاقتصاد السعودي يشككون فيه لأنهم يرون عكس ما يصرح به المسئولون من إيجابيات عن الاقتصاد الوطني.
دعوة صادقة لإعادة النظر في بعض صناع السوق الذين يسيئون للاقتصاد الوطني، بحيث يتم وضع ضوابط احترازية لحماية السوق منهم حتى لا يضعفوا الثقة في السوق من أجل تحقيق مصالح فردية خاصة على حساب اقتصادنا الوطني. هيئة سوق المال مطالبة بوضع الضوابط وتطبيقها على الجميع في ما يتعلق بتسييل المحافظ التابعة للبنوك أو التي تتبع صناع السوق حتى لا يكون هناك ثغرات يستغلها الذين يحاولون التشكيك في وضعنا المالي والاقتصادي في المملكة.
نحن نتحدث كثيراً عن الأمن الوطني بشكل عام والأمن الاقتصادي بشكل خاص لأنه يؤثر على الأمن الاجتماعي وغيره، لذا ما يحدث من تهجير للسيولة في سوق الأسهم يهدد الأمن الاقتصادي الوطني. ولننظر إلى الولايات المتحدة التي تنظم عدم سيطرة الأجانب على أسهم الشركات المالية المؤثرة حتى لا يضروها مثلما ضرنا بعض صناع السوق في المملكة بسحب سيولتهم خارجها.
http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=330798&src=G
جاء تقرير مجموعة سامبا عن السعر العادل للسهم سامبا على أنه أكثر بكثير عن سعره اليوم، وهذا بلا شك يعد مؤشراً على أن هناك صناعا في السهم وغيره من الأسهم يلعبون بالسوق، حيث باعوا أسهمهم في وقت مناسب بأسعار عالية ثم خرجوا من السوق قبل الهبوط الحاد ما جعل الأسهم تستمر في الهبوط لأنهم لم يعيدوا السيولة للسوق، وذلك لأنهم يعلمون أنهم سيشترون أضعاف ما باعوه من أسهم بأسعار تصل في بعض الأسهم دون سعر الاكتتاب والقيمة الدفترية.
وعندما يجففون سوق الأسهم من الأسهم القيادية المؤثرة في المؤشر يسيطرون على السوق ويرفعون قيمة الأسهم ليبيعوا بأسعار عالية، لكن الحقيقة تشير أن المتداولين بشتى أهدافهم ليس لديهم السيولة الكافية للشراء من المتلاعبين بالسوق، لذا نرى الأسهم تتذبذب في حدود دنيا لضعف السيولة. وما نراه من سيولة عالية في بعض الأيام ما هي إلا سيولة تدوير للأسهم في نطاق ضيق لا يعطي المتعلقين في الأسهم الخروج بأدنى الخسائر، وذلك لأن خسائرهم عالية قد تصل حوالي 90% لبعض الأسهم.
سهم سامبا خذله صناعه الذين باع احدهم نسبة من أسهمه ليغطي خسائره في سوق الأسهم الأمريكية. حقيقة لو لم يكن هناك بيع مجنون على السهم للهبوط به إلى الحضيض لما رأيناه في هذا المستوى المتدني. انظروا إلى التصنيع وصافولا وغيرها من شركات النمو والعائدات فقد هبطت قيمة أسهمها إلى مستويات لا تعقل لأن نفس صانع وغيره باعوا حصة كبيرة من أسهمهم فيها بأسعار عالية ولم يشتروها لتهبط إلى مستويات مغرية، وهم لا يراعون في هذا الجانب ما تعنيه لنا سمعة بلادنا السياسية والاقتصادية.
الأجدر منع هؤلاء الصناع من الدخول في سوق الأسهم لخطورتهم على الاقتصاد الوطني. تورط بعض صناع السوق في الأسهم الأمريكية جعلهم يتخلون عن نسبة كبيرة من الأسهم السعودية ويحولون السيولة نحو أسهم شركات مالية أمريكية تدنت أسعارها إلى الحضيض.
وسواء كان القرار سياسيا أو غيره فإنهم يضعفون سوق الأسهم السعودية الذي يدعمه اقتصاد قوي وسياسة حكيمة، لكن هؤلاء الانتهازيين يجعلون من لا يعرفون متانة وقوة الاقتصاد السعودي يشككون فيه لأنهم يرون عكس ما يصرح به المسئولون من إيجابيات عن الاقتصاد الوطني.
دعوة صادقة لإعادة النظر في بعض صناع السوق الذين يسيئون للاقتصاد الوطني، بحيث يتم وضع ضوابط احترازية لحماية السوق منهم حتى لا يضعفوا الثقة في السوق من أجل تحقيق مصالح فردية خاصة على حساب اقتصادنا الوطني. هيئة سوق المال مطالبة بوضع الضوابط وتطبيقها على الجميع في ما يتعلق بتسييل المحافظ التابعة للبنوك أو التي تتبع صناع السوق حتى لا يكون هناك ثغرات يستغلها الذين يحاولون التشكيك في وضعنا المالي والاقتصادي في المملكة.
نحن نتحدث كثيراً عن الأمن الوطني بشكل عام والأمن الاقتصادي بشكل خاص لأنه يؤثر على الأمن الاجتماعي وغيره، لذا ما يحدث من تهجير للسيولة في سوق الأسهم يهدد الأمن الاقتصادي الوطني. ولننظر إلى الولايات المتحدة التي تنظم عدم سيطرة الأجانب على أسهم الشركات المالية المؤثرة حتى لا يضروها مثلما ضرنا بعض صناع السوق في المملكة بسحب سيولتهم خارجها.
http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=330798&src=G