الجبل
14-12-2008, Sun 12:00 PM
متجر سويسري يقبل أسهم يو. بي. اس مقابل شراء الثياب
زيورخ - رويترز - عرض متجر سويسري على المساهمين في بنك يو. بي. اس المتعثر طريقة مبتكرة لبيع استثماراتهم وبعلاوة ايضا.. بأن يشتروا بها بزة (بدلة) جديدة.
ويقبل المتجر الكائن في مدينة زيورخ شراء اسهم «يو.بي.اس» بعلاوة 40 في المائة على سعر اغلاق السهم اليومي.
وقال ملصق وضع على واجهة العرض الزجاجية في متجر برمييه في وسط زيورخ على بعد بضع بنايات من المقر الرئيسي للبنك «نحن نقبل أسهمك في يو.بي.اس. بسعر 21 فرنكا سويسريا (17.74 دولارا) مقابل مشتريات».
وقال صاحب المتجر مارسيل جاير «في اليوم الذي تراجعت فيه أسهم يو. بي. اس الى أدنى مستوى .. راودتني فكرة أن الاسهم ليست عديمة القيمة الى هذا الحد وأننا يجب علينا الآن أن نثق بها».
وخسرت اسهم البنك أكثر من ثلثي قيمتها هذا العام، حيث اضطر البنك لشطب أصول قيمتها حوالي 49 مليار دولار وهي أعلى رقم لشطب الاصول في أي بنك آخر في اوروبا.
وقال جاير ان أحدا لم يدفع حتى الان أسهم يو. بي. اس مقابل مشتريات لكن الملصق أظهر انه وسيلة تسويق ناجحة. وأضاف أنه لا يملك أسهما في «يو.بي.اس».
ومضى قائلا «شاهد مئات من الناس الملصق.. وقفوا وابتسموا. كان مثار حديث بينهم».
وقال جاير انه بدأ يحس بوطأة الازمة، و«نشعر أن الناس يخفضون انفاقهم»، وأضاف أن العرض سار حتى نهاية العام.
وقال انه سيحتفظ بأسهم يو. بي. اس اذا دفعها احد مقابل مشتريات «سأحتفظ بها وآمل أن أحقق ربحا».
زيورخ - رويترز - عرض متجر سويسري على المساهمين في بنك يو. بي. اس المتعثر طريقة مبتكرة لبيع استثماراتهم وبعلاوة ايضا.. بأن يشتروا بها بزة (بدلة) جديدة.
ويقبل المتجر الكائن في مدينة زيورخ شراء اسهم «يو.بي.اس» بعلاوة 40 في المائة على سعر اغلاق السهم اليومي.
وقال ملصق وضع على واجهة العرض الزجاجية في متجر برمييه في وسط زيورخ على بعد بضع بنايات من المقر الرئيسي للبنك «نحن نقبل أسهمك في يو.بي.اس. بسعر 21 فرنكا سويسريا (17.74 دولارا) مقابل مشتريات».
وقال صاحب المتجر مارسيل جاير «في اليوم الذي تراجعت فيه أسهم يو. بي. اس الى أدنى مستوى .. راودتني فكرة أن الاسهم ليست عديمة القيمة الى هذا الحد وأننا يجب علينا الآن أن نثق بها».
وخسرت اسهم البنك أكثر من ثلثي قيمتها هذا العام، حيث اضطر البنك لشطب أصول قيمتها حوالي 49 مليار دولار وهي أعلى رقم لشطب الاصول في أي بنك آخر في اوروبا.
وقال جاير ان أحدا لم يدفع حتى الان أسهم يو. بي. اس مقابل مشتريات لكن الملصق أظهر انه وسيلة تسويق ناجحة. وأضاف أنه لا يملك أسهما في «يو.بي.اس».
ومضى قائلا «شاهد مئات من الناس الملصق.. وقفوا وابتسموا. كان مثار حديث بينهم».
وقال جاير انه بدأ يحس بوطأة الازمة، و«نشعر أن الناس يخفضون انفاقهم»، وأضاف أن العرض سار حتى نهاية العام.
وقال انه سيحتفظ بأسهم يو. بي. اس اذا دفعها احد مقابل مشتريات «سأحتفظ بها وآمل أن أحقق ربحا».