الجبل
14-12-2008, Sun 11:04 AM
ظاهرة الاقتصاد الجديدة بين مساري «القمة» و «القاع» .. تحت هذا العنوان عالجت مجلة الاقتصاد الصادرة عن غرفة الشرقية في عددها الأخير (ديسمبر2008 ذي الحجة 1429) احد أهم مشاكل سوق الأسهم المحلية، وهي دخول بعض غير المتخصصين مجالات التحليل الفني والمالي للسوق، من خلال بعض القنوات الفضائية المتخصصة وغير المتخصصة ووسائل الإعلام المختلفة، والذين استغلوا توجه الناس إلى سوق الأسهم، وساهموا في توجيه سلوكيات بعضهم، وكانت النتائج سلبية على السوق، وعلى الأفراد المساهمين أنفسهم.
واستعرضت المجلة آراء عدد من الخبراء والمتخصصين الذين كشفوا عن بروز آراء وتحليلات غير دقيقة لسوق الأسهم، كانت ــ من وجهة نظرهم ــ اقرب إلى التضليل والتلاعب، منها إلى التحليل والتوعية .. مؤكدين بدورهم على أهمية التنوير بالوضع القائم في سوق المال، الذي يستقطب رؤوس أموال العشرات من المواطنين.. وأشاروا إلى أن بعض التحليلات التي ظهرت خلال أزمة سوق الأسهم المحلية كانت تقدم مقولات مكررة، لم تأت بجديد عن وضع السوق، ولم تقدم نصائح مجدية للمستثمرين، خصوصا المستثمرين الصغار.. بل خلفت تصورا ضبابيا حول الكثير من القضايا في السوق.
ونوهوا بأن عددا من الخبراء والمتخصصين ممن يملكون القدرة العلمية والفنية في تحليل سوق الأسهم، توقفوا عن الظهور الإعلامي من باب احترام المتلقى، وحرصا على تقديم المعلومة الصحيحة، وقالوا :إن المشكلة في سوق الأسهم كانت وقت فورتها وطفرتها متابعة ومراقبة من كافة شرائح السعوديين كبيرهم وصغيرهم، الذي تابعوا العديد من التحليلات النابعة من أفراد غير متخصصين أو حتى متخصصين لكنهم غير ملمين بكليات الاقتصاد وعموميات التخصصات العلمية في مجال المال والاستثمار والتمويل وخلافه.
وتوقعوا أن تكون الفترة المقبلة أكثر ايجابية حيث ان جميع من يعمل لا بد أن يكون مؤهلا، بعض فرض هيئة السوق المالية لتشريعات تجبر العاملين على حمل مؤهلات واجتياز امتحانات محلية وإقليمية ودولية على مستو ى عال وبالتالي يضمن أن يكون العاملون في القطاع المالي مؤهلين.. فضلا عن الإجراءات التي تمت من قبل الهيئة بإغلاق أكثر من 80 موقعا على الانترنت، وتغريم عدد من الشركات لتقديمها معلومات مغلوطة عن السوق
واستعرضت المجلة آراء عدد من الخبراء والمتخصصين الذين كشفوا عن بروز آراء وتحليلات غير دقيقة لسوق الأسهم، كانت ــ من وجهة نظرهم ــ اقرب إلى التضليل والتلاعب، منها إلى التحليل والتوعية .. مؤكدين بدورهم على أهمية التنوير بالوضع القائم في سوق المال، الذي يستقطب رؤوس أموال العشرات من المواطنين.. وأشاروا إلى أن بعض التحليلات التي ظهرت خلال أزمة سوق الأسهم المحلية كانت تقدم مقولات مكررة، لم تأت بجديد عن وضع السوق، ولم تقدم نصائح مجدية للمستثمرين، خصوصا المستثمرين الصغار.. بل خلفت تصورا ضبابيا حول الكثير من القضايا في السوق.
ونوهوا بأن عددا من الخبراء والمتخصصين ممن يملكون القدرة العلمية والفنية في تحليل سوق الأسهم، توقفوا عن الظهور الإعلامي من باب احترام المتلقى، وحرصا على تقديم المعلومة الصحيحة، وقالوا :إن المشكلة في سوق الأسهم كانت وقت فورتها وطفرتها متابعة ومراقبة من كافة شرائح السعوديين كبيرهم وصغيرهم، الذي تابعوا العديد من التحليلات النابعة من أفراد غير متخصصين أو حتى متخصصين لكنهم غير ملمين بكليات الاقتصاد وعموميات التخصصات العلمية في مجال المال والاستثمار والتمويل وخلافه.
وتوقعوا أن تكون الفترة المقبلة أكثر ايجابية حيث ان جميع من يعمل لا بد أن يكون مؤهلا، بعض فرض هيئة السوق المالية لتشريعات تجبر العاملين على حمل مؤهلات واجتياز امتحانات محلية وإقليمية ودولية على مستو ى عال وبالتالي يضمن أن يكون العاملون في القطاع المالي مؤهلين.. فضلا عن الإجراءات التي تمت من قبل الهيئة بإغلاق أكثر من 80 موقعا على الانترنت، وتغريم عدد من الشركات لتقديمها معلومات مغلوطة عن السوق