بيانات الناتج المحلي الاجمالي تبين تعمق الكساد في اليابان

[جراند]

طوكيو (رويترز) - انزلق الاقتصاد الياباني نحو كساد أعمق في الربع الثالث عما كان مقدرا له في البداية مما عزز المخاوف من ان يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم أطول فترة انكماش على الاطلاق.
ويبدو محتملا الان ان يواصل الاقتصاد الياباني الذي يعتمد على التصدير الانكماش حتى الربع الاول من العام المقبل ليسجل رقما قياسيا في حقبة ما بعد الحرب بانكماشه على مدار أربعة فصول على التوالي نتيجة خفض كبرى الشركات الصناعية الانتاج لمواجهة تراجع الطلب العالمي.
وقال وزير الاقتصاد كاورو يوسانو "ستعاني اليابان في العام المقبل. من الضروري وضع سياسات للحيلولة دون تدهور حاد للاقتصاد."
ودعت الحكومة لزيادة الانفاق وذكرت صحيفة ان الزيادة قد تصل اجمالا الى 216 مليار دولار اي نحو 3.6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.
كما تعاني منطقة اليورو والولايات المتحدة من كساد ويتباطأ معدل النمو في أسواق ناشئة كبرى مثل الصين وهو أمر لا ينم عن خير لشركات يابانية تعتمد على التصدير مثل تويوتا وسوني.
وأفادت بيانات الناتج المحلي الاجمالي المعدلة الصادرة يوم الثلاثاء انكماش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.5 في المئة في الفترة من يوليو تموز الى سبتمبر ايلول بفارق كبير عن الارقام المبدئية التي أشارت لتراجع بنسبة 0.1 في المئة. كما أنه يجاوز متوسط توقعات الاقتصاديين الذين قدورا الانخفاض بنسبة 0.2 في المئة.
وقال تاتسوشي شيكانو كبير الاقتصاديين في ميتشوبيشي يو اف جي سيكيورتيز " الرقم المعدل أكبر مما هو متوقع. في ضوء تراجع أكبر للانفاق والانفاق الاستثماري في اكتوبر سيكون الانكماش الاقتصادي أكثر عمقا في الربع الاخير."
وتابع "من المحتمل أن يواصل الاقتصاد الياباني الانكماش خلال السنة المالية حتى مارس

[abotlal]

المشكلة ان الاثر السلبي لتلك المعلومات على سوقنا اكبر بكثيرمن اثارها على اسواقهم !!

[ابوعكاز]

:(اليابان من اهم الزبائن لدى سابك ....... البيانات خطيرة من الدول الصناعية بدات تطفو على السطح

[جراند]

مسؤول ببنك انجلترا يتوقع ركودا طويلا وعميقا في المملكة المتحدة

لندن (رويترز) - قال أندرو سنتانس عضو لجنة صنع السياسة ببنك انجلترا المركزي يوم الثلاثاء ان الركود الاقتصادي الذي انزلقت اليه بريطانيا من المرجح ان يكون طويلا وعميقا مثل فترات التباطؤ الرئيسية الثلاث السابقة التي حدثت في أعقاب حروب.
ومتحدثا في مؤتمر حول السياسة النقدية والاسواق في لندن قال سنتانس ان تركيز بنك انجلترا يبقى منصبا على التصدي للاثار الاقتصادية للازمة المالية العالمية وتفادي خطر انكماش اقتصادي.
واضاف ان البنك المركزي اجرى بالفعل تخفيفا مهما للسياسة النقدية لكن ذلك سيستغرق وقتا لكي تظهر اثاره.
وقال سنتانس "حتى اذا شهدنا انتعاشا ابتداء من النصف الثاني من 2009 ..وهو ما يشير اليه تقرير توقعات التضخم للبنك لشهر نوفمبر.. فان الركود الحالي من المرجح ان يكون مشابها في مدته وعمقه لفترات التباطؤ الثلاث الرئيسية التي اعقبت الحرب في منتصف عقد السبعينات واوائل الثمانينات واوائل التسعينات."
وخفض بنك انجلترا اسعار الفائدة الاسبوع الماضي بمقدار نقطة مئوية كاملة الى 2 في المئة وهو أدنى مستوى لها منذ عام 1951 واشار الى ان هناك حاجة الى مزيد من الاجراءات لتخفيف اثار التباطؤ الاقتصادي.
وتوقع تقرير توقعات التضخم للبنك المركزي لشهر نوفمبر تشرين الثاني ركودا أقل حدة بشكل طفيف عن التباطؤات الثلاث الرئيسية السابقة.
وقال سنتانس "مع هذا فان البيانات في الاونة الاخيرة جاءت أضعف مما كان متوقعا ولهذا فانني اتوقع الان أن الركود سيكون مشابها في العمق مع تلك التباطؤات السابقة."
وأظهرت بيانات رسمية في وقت سابق من يوم الثلاثاء هبوطا كبيرا في انتاج المصانع في المملكة المتحدة في اكتوبر تشرين الاول في حين اشارت بيانات اخرى الي تراجع في مبيعات التجزئة وهبوط المبيعات العقارية الي مستوى قياسي منخفض.
وقال سنتانس ان التحديات التي تواجه السياسة النقدية على المدى القصير هي كبح اثار الازمة المصرفية العالمية على الطلب و"تفادي المخاطر الانكماشية المحتملة التي اوجدها هامش كبير يبرز في الطاقة الفائضة (في الاقتصاد)."
واضاف ان صانعي السياسة بحاجة الي تطوير أدوات أفضل للحفاظ على استقرار الانظمة المالية.
وقال سنتانس ان السياسة النقدية لا يمكن ان تفعل هذا دون مساعدة من عوامل اخرى لكنه حذر ايضا من "التدخلات التنظيمية المتشددة."
ومضى قائلا "نحتاج الي ان نتريث في تقرير شكل النظام الجديد لتنظيم القطاع المالي