المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجهة نظر: أوباما فيلم أمريكي جديد من إنتاج وإخراج نخبة حاكمة مأزومة



AlSalman
04-12-2008, Thu 6:10 PM
المقال منقول، ويقدم وجهة نظر قائمة ولا أرى ما يعارضها..

منقول للفائدة:

باراك حسين أوباما من "عظام رقبة" الشريحة الحاكمة الأمريكية، لا قائدٌ لثورة عليها. ومجلس الشيوخ الأمريكي الذي جاء منه هو بالأصل منتدى نخبوي مغلق، ولا يمثل بأي حال من الأحوال مجلساً ثورياً ضد النظام الأمريكي مثلاً... وقد تم تأسيسه، كما أشار "الآباء المؤسسون" للولايات المتحدة الأمريكية، للتخفيف من غلواء "النزعات الشعبوية" التي تكهنوا أنها يمكن أن تتسرب إلى مجلس النواب الأمريكي الأكبر عدداً والمرتبط بعدد السكان، بينما مجلس الشيوخ يتألف من ممثلين عن كل ولاية أمريكية، أي من مئة شيخ، كان أحدهم باراك حسين أوباما منذ عام 2004.
أوباما هو فقط ثالث أمريكي من أصل أفريقي ينتخب انتخاباً لمجلس الشيوخ منذ تأسست الولايات المتحدة الأمريكية. وحسب ملف عائداته الضريبية لعام 2007، فإن العائلة، أي أوباما وزوجته، دخلها في ذلك العام 4،2 مليون دولار فقط، أساساً "من عائدات كتبه" كما تشير التقارير. وفي العادة، كان دخل العائلة يزيد قليلاً عن مليون دولار سنوياً فقط في 2006 و2005. فإن كنا نتحدث عن العضوية في أقلية هنا، فالحديث يدور بالتأكيد حول العضوية في أقلية نخبوية، لا أقلية مضطهدة أو مهمشة.
ولكي نستوعب أكثر كم يعني لونه أو تعني خلفيته الإسلامية بالنسبة له، نشير إلى أن أوباما سحب استثماراً شخصياً له بقيمة 180 ألف دولار من أسهم شركات تتعامل مع السودان في ربيع عام 2007، "احتجاجاً على الإبادة الجماعية في دارفور"، كما دعا لسحب رؤوس الأموال من الشركات المتعاملة مع إيران!!
ويسجل لأوباما طبعاً أنه وقف ضد الحرب على العراق، لكن شريكه في الفريق الانتخابي، وهو شيخ عريق أخر في المجلس نفسه، اسمه جوزيف بايدن، واضع مشروع قرار تقسيم العراق. أوباما امتنع عن التصويت على ذلك القرار بالمناسبة، لا مع ولا ضد، تماماً مثل عريق أخر في ذلك المنتدى المغلق امتنع أيضاً عن التصويت على قرار تقسيم العراق، اسمه الشيخ جون ماكين، خصم أوباما الانتخابي على منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والثلاثة زملاء قدامى من نفس المنتدى المغلق: مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقد نشر ممثلون عن حملة رالف نادر، المرشح المستقل لرئاسة الولايات المتحدة، نبذة عن السجل الانتخابي لباراك أوباما. فقد صوت مع "إصلاح لمحاكم الولايات"، اقترحه الحزب الجمهوري، يعيق تقديم قضايا حقوق المستهلكين والعمال أمام المحاكم العليا للولايات، وأوباما أستاذ قانون دستوري في جامعة تشيكاغو لمدة اثني عشر عاماً بالأساس! فهو بالتأكيد يعرف أن الهدف هو حماية مصالح الشركات الكبرى، بذريعة تخفيف الضغط على المحاكم من سيل القضايا "السخيفة".
كما صوت أوباما في تموز 2005 مع تجديد قانون باتريوت الذي يعطي الأجهزة الأمنية صلاحيات موسعة للتجسس على الأمريكيين بذريعة محاربة "الإرهاب"، مع أنه قال في 2003 أنه سيعارض ذلك القانون لو انتخب لمجلس الشيوخ.
وفي شباط 2008 قال أوباما أنه سيصوت ضد وسيحارب قانوناً لحماية شركات الاتصالات المتعاونة مع الإدارة الأمريكية في التجسس بدون إذن من المحاكم. وفي تموز 2008 صوت أوباما مع ذلك القانون بدون تردد ولا تفسير لماذا غير موقفه. ثم صوت مع قرار في مجلس الشيوخ لوقف المناظرات حول ذلك القانون لكي يتمكن من العودة لنشاطه الانتخابي...
وفي لفتة تجاه الشركات النفطية انضم أوباما إلى ماكين في دعم حق التنقيب على النفط حول الشواطئ الأمريكية، وهو ما يخالف خمساً وعشرين عاماً من حظر التنقيب قرب الشواطئ حمايةً للبيئة. وقد كان موقف الديموقراطيين نقيضاً لموقف الجمهوريين في هذه المسألة، حتى جاء أوباما. وموقفه يقدم طبعاً كمسعى وطني لتحقيق "كفاية ذاتية من الطاقة".
وعلى الرغم من أن أوباما يُقدم كمدافع عن حقوق المحكومين بالإعدام، فإنه صوت تكراراً، خلال عضويته في مجلس نواب ولاية إلينوي، قبل عضويته في مجلس الشيوخ، لتوسيع الجرائم التي يعاقب عليها قانون الولاية بالإعدام. ومن المعروف أن جل السجناء المحكومين بالإعدام في الولايات المتحدة أمريكيون من أصل أفريقي.
حول أفغانستان أوباما مع التصعيد أكثر من بوش.
وثمة غموض حول موقفه من العراق، فهو معارض للحرب، وقد دعا للانسحاب بالتفاهم مع سوريا وإيران (خطة بيكر-هاملتون)، لكن ذلك لا يعني أنه رمى العراق خلف ظهره ومشى. فقد قال أنه مع بقاء قوات في العراق على المدى البعيد "لمحاربة الإرهاب"، والأهم أنه عارض قراراً يدعو لوقف استخدام المرتزقة في العراق، وقال أنه لن يوقعه لو أصبح رئيساً. وقال في مقابلة صحفية في 4/1/2008 أنه لن يسحب 140 ألف مرتزق من العراق، "لأننا لا نملك قوات تحل محلهم"، وبأن هناك ضرورة لبقاء قوة ضاربة في المنطقة لحمايتهم. وحسب الصحافية إيمي غودمان التي قابلته، فإن ذلك يعني بقاء ما بين مئة ألف ومئتي ألف بين جندي أمريكي ومرتزق في العراق!! أهلاً انسحاب... وقد رفض خلال مناظرة في ولاية نيو هامشير في أيلول 2007 أن يجيب على سؤال إذا ما كان سيسحب القوات الأمريكية من العراق بالكامل مع مجيء عام 2013. فهو يتحدث الآن عن انسحاب جزئي وتدريجي فقط.
ويشار بالمناسبة إلى أن أوباما مع زيادة الإنفاق العسكري، وزيادة عدد القوات الأمريكية.
وهذا غيض من فيض من مواقف أوباما وسجله في مجلس الشيوخ، ولن نذكِّر بخطابه حول "القدس عاصمة إسرائيل الأبدية، غير القابلة للقسمة" أمام إحدى مؤتمرات اللوبي اليهودي.

أوباما مرشح الشريحة الحاكمة الأمريكية الذي جاء لإنقاذ النظام الأمريكي من أزمة ذات أبعاد داخلية وخارجية متداخلة. فهو مشروع تعزيز الجبهة الداخلية في خضم أزمة اقتصادية وعالمية، ومشروع استعادة الثقة الشعبية بالنظام، وهو الذي استقطب شرائح لم تشارك بالانتخابات من قبل، فرفع نسبة التصويت من حوالي خمسين بالمئة إلى 66 بالمئة، فكرس مشروعية النظام الأمريكي في عز الأزمة.

وأوباما يمثل إعادة تعليب وتسويق جاذبية الحلم الأمريكي لبقية العالم، حيث "أمريكا بلد الفرص، وكل شيء ممكن"، وأبو غريب وعونتنامو قابلان للتجاوز! وهو شهادة حسن سلوك دولية للمجتمع الأمريكي على تجاوز وصمة العنصرية والغطرسة...

أوباما مجرد حملة علاقات عامة، وعملية إعادة إنتاج داخلية وخارجية لمشروع أمريكي لم تتغير أهدافه الإستراتيجية أبداً، ولو تغيرت تكتيكاته، ولم تتغير هوية نخبته الحاكمة بالرغم من أقلام التلوين التي قدمت لنا كولن باول وكوندوليزا رايس وغيرهما من قبل، ناهيك عن جحافل العملاء من العرب والمسلمين.

أوباما فيلم أمريكي جديد من إنتاج وإخراج نخبة حاكمة مأزومة، أدخلها المحافظون الجدد في مغامرات فاشلة ومآزق بائسة يحق للمقاومة، في العراق أساساً، أن تعلن المسؤولية عنها.

أوباما ممثل لنفس النظام الإمبريالي الذي يسحق شعوب الأرض،

فحذار حذار ممن يريد أن يغطي ذاك النظام بأعلام "التعددية" و"تجديد النظام من الداخل" ليصبح مشروع تحرير فلسطين مثلاً: "رئيس وزراء عربي لدولة إسرائيل"!!!!!

AlSalman
04-12-2008, Thu 6:19 PM
وهذه إضافة ولو حوت فكرا آخر (في موضوع الانسحاب من العراق تحديدا) إلا أنها تبدي نفس وجهة النظر، أوباما اختيار استراتيجي لمؤسسة حاكمة متهالكة، وهو اختيار تم بدراسة وعناية.
أترككم مع المقال وأعتذر لعد ذكر المصدر فقد فقدته بطريق الخطأ للمقالين:

دراسة الولايات المتحدة كمجتمع ونظام أحد محاور بحثى ودراساتى منذ عشرات السنين ، فقد رأيت ضرورة ذلك باعتبارها القوة التى تحكم العالم ولابد من فهمها وفهم آلياتها الداخلية ، وكذلك فى اطار دراسة سنن التقدم ، ولماذا صعد الغرب وتخلفنا فى الشرق ، ومن واقع هذه الدراسات أدرك أن الرئيس الأمريكى رغم أهمية موقعه ، فانه مربوط بالمؤسسة الحاكمة المركبة بأبعادها الأمنية – الصناعية – العسكرية للفئة الحاكمة التى يغلب عليها التكوين الأنجلو سكسونى الأبيض البروتستانتى . ومع ذلك فان فوز أوباما بالرئاسة الأمريكية يمكن أن نصفه بزلزال فى أمريكا .. ولكن بأى معنى ؟
بمعنى أنه مؤشر على ادراك المؤسسة الحاكمة الأمريكية لضرورة احداث تغيير دراماتيكى فى أداء أمريكا داخليا وخارجيا ، ادراك بضرورة الاعتراف بهبوط الولايات المتحدة من عليائها ، والتعامل بواقعية مع قوتها المتراجعة.
وستكون النتيجة النهائية، كارثة على أوباما كشخص، ومكسبا واقعيا للمؤسسة الحاكمة الأمريكية.
المؤسسة الحاكمة الأمريكية هى التى صنعت أوباما ولمعته ودفعته للفوز حتى تغير من بعض سياساتها دون أن يأخذ ذلك شكل الهزيمة السافرة ، بل سيقال أن رئيسا جديدا وحزبا جديدا قد فازا ولهما سياسات مختلفة عن جورج بوش.

المؤسسة الحاكمة الأمريكية التى تسمى فى الوسط السياسى الأمريكى:( Establishment)

وهى كما ذكرنا تركيبة معقدة من أجهزة الأمن المتعددة والمجمع الصناعى العسكرى المالى ومؤسسات البحث التابعة لهم، الاتجاه الغالب فى هذه المؤسسة اختار أوباما بعناية وهى تعرف خصائصه تماما:

1- جذوره الاسلامية تريح العرب والمسلمين، وأمريكا تريد أن تخفف من وتيرة الصراع مع العالم الاسلامى الذى كلفها الكثير. ( انصح المثقفين بقراءة كتاب الفوقية الامبريالية الأمريكية لمايكل شوير كادر المخابرات الأمريكية الذى يشرح فيه مسألة واحدة: لماذا يخسر الغرب الحرب ضد الارهاب وأنا أعتبره وثيقة شبه رسمية تعبر عن رؤية نافذة بالمخابرات الأمريكية المركزية سى أى ايه ).
2- جذوره الافريقية تريح السود الأمريكيين وكافة الأقليات وكل الفئات من غير الانجلوسكسون البيض البروتستانت، وكل القارة الافريقية التى زاد وزنها فى الرؤية الأمريكية بسبب البترول المكتشف حديثا بها وبسبب ضياع باقى القارات من أمريكا!! خاصة آسيا وأمريكا اللاتينية، كذلك فان نجاح أوباما سيكون أكبر دليل على صدق الديموقراطية الأمريكية وعدم عنصريتها.( كان القول بامكانية ترشيح أو نجاح رئيس أسود نكتة فى الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة وربما شهور قليلة مضت !)
3 - ابتسامته الوديعة وخطابه الرقيق يريح كل الخائفين من الولايات المتحدة الكارهين لها الذين عانوا من عبوس بوش ونائبه ديك تشينى. أمريكا تحتاج لحملة علاقات عامة لمواجهة موجة الكراهية العالمية وكذلك فقدان الثقة لدى الشعب الأمريكى بالسياسيين عموما. حتى لقد انخفض الحضور الأمريكى للانتخابات الى حد 40% أما فى هذه الانتخابات فقد وصلت المشاركة الى 66% وشخصية لطيفة كأوباما يمكن أن يكون مناسبا لدور العلاقات العامة. ووداعة أوباما هى أول ما سيخسره عند أول موقف كريه ستتخذه الولايات المتحدة فى عهده .
4 - أوباما هو الوحيد الذى صوت فى كونجرس ولايته ضد حرب العراق وهو يطالب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق خلال 18 شهرا ، وأمريكا تريد الانسحاب من العراق مع حفظ ماء الوجه كما قالت كونداليزا رايس ربما فى زلة لسان .
5 - أوباما يطرح الحوار عموما فى السياسة الخارجية وحتى مع ايران وهذا مطلب طالما ألحت عليه المؤسسة العسكرية والأمنية والسياسية الأمريكية فى السنوات الأخيرة بعد التعثر الحاد فى أفغانستان والعراق ثم فى لبنان والصومال ثم فى غزة وباكستان وكوريا الشمالية وجورجيا وأمريكا اللاتينية. والطريف أن المؤسسة العسكرية الأمريكية هى التى أحبطت خطط ضرب ايران بتصريحات علنية رافضة واستقالات وأيضا بتسريبات محسوبة للاعلام الأمريكى.
6 - أوباما أصبح ملحا أكثر بعد الكارثة المالية التى زلزلت النظام الأمريكى من القواعد والتى بدأت معالمها تظهر منذ بدايات عام 2008 ومعروف أن الحزب الديموقراطى يركز على مسألة الضمانات الاجتماعية والتأمين الصحى.
7 - أوباما هاجم ممارسات بوش ضد الارهاب التى أضرت بالحريات المدنية، وهاجم تجربة سجن جوانتنامو( لاحظ صدور أحكام قضائية ضد بوش أدانت سياسته فى هذا السجن ).
8 - أوباما يمكن أن يحسن العلاقات الأمريكية المتدهورة مع العالم الخارجى .. أمريكا اللاتينية وأوروبا وروسيا والصين. المؤسسة الحاكمة الأمريكية ستستخدم أوباما على كل هذه المحاور وستنسحب بشكل محسوب من نقاط التورط العسكرى الخاسرة. وبالمصطلح العسكرى ستقصر خطوطها وتعيد تموضع قوتها وقواتها. ورغم اننى استخدم مصطلحا عسكريا وأعنيه لكنه لايقتصر على المجال العسكرى فتقصير الخطوط يحدث أيضا فى الأمور الاقتصادية والسياسية.

ان أوباما هو لافتة أو بارافان لتمرير انكماش التمدد الأمريكى: السياسى والعسكرى والاقتصادى، للعودة الى الحجم الطبيعى كقوة عظمى تعترف بحجمها الحقيقى دون مبالغة. والمقصود بالحجم ليس الآلة العسكرية وحدها كما برهنت التجارب المريرة لهم فى السنوات الخمس الماضية. أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فلن يقدم أوباما شيئا، بل هو محاط بأكثر العناصر اليهودية صهيونية ومن حاملى الجنسية الاسرائيلية بل ان مستشاره الرئيسى قاتل فى صفوف الجيش الاسرائيلى! وكان من مستشارى كلينتون. وكذلك هو يستعين بالفعل من الآن بالطاقم اليهودى الذى كان مصاحبا لكلينتون، وهو حصل على 80% من أصوات اليهود ولايمكن لسياسى أن يصل الى هذا الموقع دون العبور على اللوبى الصهيونى. كذلك لن يقدم شيئا فى مسألة الديموقراطية فى عالمنا العربى والاسلامى لأنها تتعارض مع المصالح الأمريكية.

ورغم كل ما سبق فان اضطرار الطبقة الحاكمة الأمريكية الى الاستعانة بهذا الشاب ( 47 عاما) اللطيف الوديع دمث الخلق، الذى أفنى شبابه فى خدمة فقراء أمريكا السود، وهو من بيئة فقيرة ومن جذور اسلامية بلا شك فأبوه مسلم اسمه حسين وعمه اسمه سعيد، وأوباما نفسه تعلم فى مدرسة اسلامية بأندونيسيا حتى سن 10 سنوات وزوج أمه الذى رباه كان مسلما. اضطرار الطبقة الحاكمة الجبارة على الاستعانة بشخص له هذه المواصفات لتعويم أمريكا الامبريالية قاسية القلب التى لاتعرف المبادىء، هو فى حد ذاته أكبر دليل على عمق أزمة النظام الأمريكى.. وهذا ما نعنيه بالزلزال!

السهم الحلال
04-12-2008, Thu 9:17 PM
فرق بين مقال الشيخ عايض القرني وهذا المقال...

جزى الله الكتاب والناقل خيرا

مشغول البال
04-12-2008, Thu 10:14 PM
مشكور على النقل تحية طيبة

الطير
07-12-2008, Sun 11:34 AM
نظرية المؤامرة متأصلة بشكل عميق لدى كاتب المقال

khalid-wy
07-12-2008, Sun 4:09 PM
المقال الثانى أكثر دقه ومصداقيه الى حدً ما ،،
عمومآ ياليت تبحث عن المصدر ولك الشكر.

كاترينا
07-12-2008, Sun 5:37 PM
باراك ( بركات بن حسين ال اوباما ))

المقالين يتفقون على انه لاجديد بالنسبه لمفهومنا

فالكفر ملة واحده

واوباما جاء ليرقع اخطاء من سبقوه بمحاولة اعادة امريكا لقمتها التي فقدتها او تكاد تفقدها بدءا من الالفيه الثالثه خاصة

العرب والمسلمين حكام وشعوب لايجهلون ماتمر به امريكا من تخبط ومسار هابط نحو الهاويه

ولكن منا من سيكون عونا لعودة البريق لامريكا وبيدهم ذلك

ومنا من يتمنى ان تواصل امريكا انحدارها ولكن ليس بيدهم شيء

طيب النية
07-12-2008, Sun 5:58 PM
نظرية المؤامرة متأصلة بشكل عميق لدى كاتب المقال

وهل نحن بمنأى عن المؤامرة لنتجاهلها اخي الكريم ؟ !

الم يدعم الامريكان وصول اصحاب العمائم لحكم ايران وتخلوا عن حليفهم الشاه والم يسوغوا لصدام حربه مع ايران ومافضيحة ايران جيت عنا ببعيد ؟ !

والم تعطي السفيرة الامريكية لصدام الضوء الأخضر لغزو الكويت ؟ !

الم تكن في احداث 11 سبتمبر خلفها المخابرات الامريكية

ومن نتائجها احتلال العراق وافغانستان

الأمثلة لا تعد ولا تحصى ..

AlSalman
07-12-2008, Sun 8:18 PM
لكل من مر من هنا أو علق أو أضاف فائدة بالغ شكري وتقديري





وهل نحن بمنأى عن المؤامرة لنتجاهلها اخي الكريم ؟ !



الم يدعم الامريكان وصول اصحاب العمائم لحكم ايران وتخلوا عن حليفهم الشاه والم يسوغوا لصدام حربه مع ايران ومافضيحة ايران جيت عنا ببعيد ؟ !


والم تعطي السفيرة الامريكية لصدام الضوء الأخضر لغزو الكويت ؟ !


الم تكن في احداث 11 سبتمبر خلفها المخابرات الامريكية


ومن نتائجها احتلال العراق وافغانستان



الأمثلة لا تعد ولا تحصى ..



جزيت خيرا طيب النية

أود أن أضيف مسألة هامة فيما يخص "فكر المؤامرة"

(1)
بالنسبة للغالبية العظمى من الشعوب العربية واإسلامية.. معنى "نظرية المؤامرة" محصور بالغرب وتحالفه ضد المسلمين عموما، ثم تضيق الدائرة لتصبح ضد العرب ثم تضيق أكثر لتصبح ضد عرب دول الطوق أو ضد السنة من عرب الخليج

تعليقي:
كل هذا صحيح، وإن كان يشكل جزءا بسيطا من الحقيقة، ولدراسته وتأثيره على العقيدة لا بد من استذكار أن على المؤمن أن يأخذ بالأسباب وأن يتوكل على الله لا أن يتواكل على النظرية، ونحن مأمورون بالعمل، والنتائج أمرها متروك لله.

(2)
بالنسبة للنظرية كفكر.. فأساسه من قبل البعثة النبوية، ومفاده أن الدجال (ويسمونه حكومة الظل.. أو الحكومة الخفية.. أو زعماء الماسونية.. وغير ذلك) موجود، وهو مقيم في مكان ما، ويرسل أتباعه وموالينه لحكم العالم بهدف السيطرة على موارد الأرض واستعباد الناس، وكل الأحداث التي تحدث من اغتيالات وانقلابات هي بتدبير منه.

تعليقي:

بحث بعض المفكرين - مسلمين - وهم قلة قليلة هذا الفكر وخرجوا:

أ- بما يؤيده بشدة (نظرية أن السامري هو الدجال ورحلته في الأرض وتجميعه أسباط اليهود الاثني عشر وأضاف لهم سبطا عن قبائل أواسط آسيا التي ساعدته ولهذا 13 عرقا يحملها النسر على الدولار، وبسبب ذكرياته مع موسى عليه السلام نجد الهرم على الدولار...) وأضافوا إليها كثيرا من التفصيلات التي تخص نشأة الدجال وتأسيسه حكومة خفية وأخذه العهد على الرؤساء الأمريكان بأنه الرب - تعالى الله - وأنه متطور عن سائر الأرض بالعلوم والتقنية بمئات السنين وأن أثر الرسول الذي قبضه السامري - الدجال بحسبهم - هو من ماء الجنة ولا زال معه أخذه من جبريل عليه السلام الذي حمله من خسف في فلسطين وهو رضيع وضرير وهو الأثر الذي ألقاه على العجل فصار له خوار ولأنه موعود من الله بالخروج آخر الزمان لم يقتله موسى عليه السلام.......
والكثير الكثير من التفصيلات والشواهد والآثار في تحقيق هذا الفريق، وقد اطلعت على أجزاء كبيرة جدا من بحثهم ولم أجد - كما حققها بعض طلبة العلم ولم يجدوا - ما يعارضها في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما لم نجد ما يؤيدها.. وبالتالي تظل وجهة نظر لسنا مأمورين بالإيمان بها ولا بتكذيبها!
وهؤلاء يترجمون كلمات بوش مثلا عندما يقول أنه مرسل من الرب وأن الرب أمره وغيرها من الترهات التي قالها.. يترجمونها بأنها عن الدجال.. الذي يخدمه إبليس نعوذ بالله منهما.
وعلى مدار هذه الفكرة تكون تصرفات وتصريحات وتعاملات هذا الفريق


ب- بما لا يرفض الفكرة، ولكن لا يقيم لها وزنا في التعاملات اليومية ويكون مدار قولهم هو الاستمرار في العمل

(3)
وجود ما يسمى بنظرية المؤامرة أو عدمه لن يطالنا في شؤون حياتنا اليومية، وليس له علاقة بحسن أو سوء إدارة سوق المال مثلا.. فهذه تصرفات أفراد، ربما تكون لهم الأجندة الخاصة بهم، وربما توافقت هذه الأجندة مع غيرها من ظروف محلية أو دولية، ويغنينا عن كل هذا المبحث الذي لا ينتهي، آية واحدة وسورة واحدة في كتاب الله.. الآية: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) والسورة (والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

والله أعلم