اللافي
24-11-2008, Mon 10:13 AM
الحكومة الأمريكية تعلن عن خطة كبيرة وعاجلة لانقاذ "سيتي جروب" تتضمن حصة في رأس المال وضمان الاصول المتعثرة
أرقام 24/11/2008
أعلنت الحكومة الأمريكية أنها قد أقرت خطة عاجلة لإنقاذ ثاني أكبر بنك في البلاد تتضمن الحصول على حصة تبلغ قيمتها 20 مليار دولار في البنك فضلا عن ضمان الأصول المتعثرة للبنك.
ويعد هذا الدعم الذي قدمته الحكومة ممثلة في البنك الاحتياطي ووزارة الخزانة ضمن سلسلة من عمليات الدعم والإنقاذ الذي مافتئت تقوم به منذ احتدام الأزمة المالية.
وستقوم وزراة الخزانة بضخ 20 مليار دولار مباشرة في رأسمال البنك باستعمال أموال من خطة الانقاذ العامة التي تم اقرارها مؤخرا. كما ستقوم وزراة الخزانة ومؤسسة ضمان الودائع بتقديم ضمانات وتحمل خسائر لأصول معرضة للخطر تبلغ قيمتها 306 مليار دولار على أن يتحمل البنك الخسائر الأولى بحدود 29 مليار دولار بينما ستتحمل الجهتين الحكوميتين 90 % من الخسائر التي تزيد عن ذلك في حال حدوثها.
وبناءا على هذا الدعم فأن "سيتي جروب" سيمنع من توزيع أرباح سنوية أو ربعية للمساهمين تزيد على 1 سنت لمدة 3 سنوات مالم يحصل البنك على استثناء من الجهات الداعمة، كما تفرض الاتفاقية تحديدا للمكافآت والعلاوات التي سيحصل عليها كبار التنفيذيين في البنك.
وكانت ادارة "سيتي جروب" ومسئولين حكوميين قضوا عطلة نهاية الإسبوع في مناقشات حول كيفية اخراج البنك العريق من أزمته. وتتعلق المسألة بأصول سيئة تزيد قيمتها عن 300 مليار دولار تتضمنها دفاتر البنك.
ويقول محللون أن الحكومة بذلت قصارى جهدها للحيلولة دون إنهيار البنك، وأنها أي الحكومة مستعدة للتعرض لخسائر فيما لو تطلب الأمر ذلك معللين ذلك بأن البنك أكبر من أن يتم السماح بإنهياره نظرا للعواقب الوخيمة التي قد يجرها انهيار البنك في ظل الأوضاع المتأزمة الحالية.
وتعرض سهم البنك، الذي يعد ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة الامريكية، لعمليات بيع كثيفة طوال الاسبوع الماضي فقد على إثرها السهم نحو 60 % من قيمته ليقفل عند 3.77 دولار وهو أدنى مستوى يتم تسجيله خلال 15 سنة.
أرقام 24/11/2008
أعلنت الحكومة الأمريكية أنها قد أقرت خطة عاجلة لإنقاذ ثاني أكبر بنك في البلاد تتضمن الحصول على حصة تبلغ قيمتها 20 مليار دولار في البنك فضلا عن ضمان الأصول المتعثرة للبنك.
ويعد هذا الدعم الذي قدمته الحكومة ممثلة في البنك الاحتياطي ووزارة الخزانة ضمن سلسلة من عمليات الدعم والإنقاذ الذي مافتئت تقوم به منذ احتدام الأزمة المالية.
وستقوم وزراة الخزانة بضخ 20 مليار دولار مباشرة في رأسمال البنك باستعمال أموال من خطة الانقاذ العامة التي تم اقرارها مؤخرا. كما ستقوم وزراة الخزانة ومؤسسة ضمان الودائع بتقديم ضمانات وتحمل خسائر لأصول معرضة للخطر تبلغ قيمتها 306 مليار دولار على أن يتحمل البنك الخسائر الأولى بحدود 29 مليار دولار بينما ستتحمل الجهتين الحكوميتين 90 % من الخسائر التي تزيد عن ذلك في حال حدوثها.
وبناءا على هذا الدعم فأن "سيتي جروب" سيمنع من توزيع أرباح سنوية أو ربعية للمساهمين تزيد على 1 سنت لمدة 3 سنوات مالم يحصل البنك على استثناء من الجهات الداعمة، كما تفرض الاتفاقية تحديدا للمكافآت والعلاوات التي سيحصل عليها كبار التنفيذيين في البنك.
وكانت ادارة "سيتي جروب" ومسئولين حكوميين قضوا عطلة نهاية الإسبوع في مناقشات حول كيفية اخراج البنك العريق من أزمته. وتتعلق المسألة بأصول سيئة تزيد قيمتها عن 300 مليار دولار تتضمنها دفاتر البنك.
ويقول محللون أن الحكومة بذلت قصارى جهدها للحيلولة دون إنهيار البنك، وأنها أي الحكومة مستعدة للتعرض لخسائر فيما لو تطلب الأمر ذلك معللين ذلك بأن البنك أكبر من أن يتم السماح بإنهياره نظرا للعواقب الوخيمة التي قد يجرها انهيار البنك في ظل الأوضاع المتأزمة الحالية.
وتعرض سهم البنك، الذي يعد ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة الامريكية، لعمليات بيع كثيفة طوال الاسبوع الماضي فقد على إثرها السهم نحو 60 % من قيمته ليقفل عند 3.77 دولار وهو أدنى مستوى يتم تسجيله خلال 15 سنة.