قيد الأوابد
11-11-2008, Tue 1:26 AM
وين بيروحون ؟!!
كلمة مختصرة ومعبرة يرددها دوما المتمرسون في سوقنا عن الهوامير.. فعلا وين بيروحون ؟!!
مهما أنزلوا السوق وسجلوا قيعان سحيقة فلا بد أن يعودوا بسيولتهم من جديد إلى السوق..
هذه حقيقة لا جدال فيها، ولكن عبر أي طريق ستكون عودتهم ؟!!
للإجابة على هذا السؤال دعونا نستعرض تحركات الهوامير حلال سنوات طفرة الأسهم والتي ابتدأت في أواخر العام 2003 وبعد طرح شركة الاتصالات حيث كان حامل راية القيادة في تلك الفترة وبدون منازع سهم الكهرباء، واستمر في قيادته للسوق بدعم من الاتصالات حتى انهيار مايو.
وكانت سابك حينها شبه مهمشة بكميات تداول ضعيفة وسعر مستقر في حدود الـ 400 ريال، وبعد انهيار مايو ومن ثم ارتداده القوي بعد عدة أيام تسلمت سابك شارة القيادة بدعم من شركات البتروكميكال ( سافكو، التصنيع، المجموعة، الصحراء ) وصعد سهمها بشكل متواصل ودون أي مطبات إلى مشارف الـ 2000 ريال..
ومنذ ذلك الحين ـ وباستثناء المشاركة السلبية للكهرباء في أواخر أيام الطفرة كضرورة حتمية للانهيار لحكمة لا يعلمها إلا الله والصناع وسابك تتولى قيادة السوق حتى هذه اللحظة..
والآن وبعد أن انخفض السوق إلى مستويات مغرية للكبار هل ستستمر سابك في قيادة المؤشر أم سيسلمها الصناع إلى قائد جديد ؟!!
أغلب المحللين الآن ـ وبسبب الظروف الاقتصادية الراهنة ـ يرون عدم قدرة سابك على قيادة السوق في الوقت الحالي لا سيما وأن نتائجها المتوقعة في الربع القادم لا تخولها إطلاقا لتولي هذه المهمة..
ولذلك نسمع كلاما كثيرا على ألسنة المحللين والمتداولين إجمالا عن أسعار غير معقولة ستصل إليها سابك لدرجة أن المتفائل جدا منهم يرى أنها ستستقر بين الخمسين والستين !!!
ومعنى هذا أنه لا يمكن تعافي السوق في ظل قيادة سابك للمؤشر!!
إذن لا مفر من تحييد سابك وعزلها عن المؤشر واستقرار سعرها كما كان عليه الحال وتسليم الراية لقائد آخر ( الراجحي أو الإنماء أو الاتصالات )..
هكذا يقول المحللون وهكذا يعتقد أغلب المتداولين.. ولكن هل يا ترى هو ما يدور في رؤوس الصناع ؟!!
لا أظن ذلك.. ولا أعتقد بأهلية أي سهم آخر في الوقت الحالي لقيادة السوق في ظل وجود سابك لأسباب كثيرة ملا مجال لحصرها الآن..
إذن كيف يمكن الخروج من هذا المأزق؟!! كيف يمكن الجمع بين ضعف سابك وعدم جاهزيتها في الوقت الحالي وبين قيادتها للسوق ؟!!
الخطة الجديدة التي يبدو أن الصناع قد اعتمدوها هو أن يتم التعامل مع الظروف الحالية على طريقة ( طقه بالموت يقنع بالمرض ) أي أن يتم الاستمرار في الترويج لهذه الشائعات والحديث عن انخفاض أرباحها في الربع الرابع إلى مستويات مخيفة ( 50% ـ 60% ) ومن ثم إنزال السهم إلى مستويات سعرية أكثر إغراء، والتجميع في تلك المناطق إلى حين ظهور نتائج سابك، والتي ستكون حينها قد انخفضت بنسبة 20% أو 25%
وهي بلاشك ستكون نتائج رائعة جدا جدا ليس بالمقارنة بنتائجها السابقة بل قياسا بالتوقعات المتشائمة التي روج لها الصناع ورسخوها في نفوس المتدوالين، ولا شك أن تلك الأخبار الإيجابية لسابك ستكون أكبر محفز لها لتجاوز كبوتها والعودة إلى مستوياتها السعرية العادلة وقيادة دفة السوق بكل اقتدار..
والله تعالى أعلم
كلمة مختصرة ومعبرة يرددها دوما المتمرسون في سوقنا عن الهوامير.. فعلا وين بيروحون ؟!!
مهما أنزلوا السوق وسجلوا قيعان سحيقة فلا بد أن يعودوا بسيولتهم من جديد إلى السوق..
هذه حقيقة لا جدال فيها، ولكن عبر أي طريق ستكون عودتهم ؟!!
للإجابة على هذا السؤال دعونا نستعرض تحركات الهوامير حلال سنوات طفرة الأسهم والتي ابتدأت في أواخر العام 2003 وبعد طرح شركة الاتصالات حيث كان حامل راية القيادة في تلك الفترة وبدون منازع سهم الكهرباء، واستمر في قيادته للسوق بدعم من الاتصالات حتى انهيار مايو.
وكانت سابك حينها شبه مهمشة بكميات تداول ضعيفة وسعر مستقر في حدود الـ 400 ريال، وبعد انهيار مايو ومن ثم ارتداده القوي بعد عدة أيام تسلمت سابك شارة القيادة بدعم من شركات البتروكميكال ( سافكو، التصنيع، المجموعة، الصحراء ) وصعد سهمها بشكل متواصل ودون أي مطبات إلى مشارف الـ 2000 ريال..
ومنذ ذلك الحين ـ وباستثناء المشاركة السلبية للكهرباء في أواخر أيام الطفرة كضرورة حتمية للانهيار لحكمة لا يعلمها إلا الله والصناع وسابك تتولى قيادة السوق حتى هذه اللحظة..
والآن وبعد أن انخفض السوق إلى مستويات مغرية للكبار هل ستستمر سابك في قيادة المؤشر أم سيسلمها الصناع إلى قائد جديد ؟!!
أغلب المحللين الآن ـ وبسبب الظروف الاقتصادية الراهنة ـ يرون عدم قدرة سابك على قيادة السوق في الوقت الحالي لا سيما وأن نتائجها المتوقعة في الربع القادم لا تخولها إطلاقا لتولي هذه المهمة..
ولذلك نسمع كلاما كثيرا على ألسنة المحللين والمتداولين إجمالا عن أسعار غير معقولة ستصل إليها سابك لدرجة أن المتفائل جدا منهم يرى أنها ستستقر بين الخمسين والستين !!!
ومعنى هذا أنه لا يمكن تعافي السوق في ظل قيادة سابك للمؤشر!!
إذن لا مفر من تحييد سابك وعزلها عن المؤشر واستقرار سعرها كما كان عليه الحال وتسليم الراية لقائد آخر ( الراجحي أو الإنماء أو الاتصالات )..
هكذا يقول المحللون وهكذا يعتقد أغلب المتداولين.. ولكن هل يا ترى هو ما يدور في رؤوس الصناع ؟!!
لا أظن ذلك.. ولا أعتقد بأهلية أي سهم آخر في الوقت الحالي لقيادة السوق في ظل وجود سابك لأسباب كثيرة ملا مجال لحصرها الآن..
إذن كيف يمكن الخروج من هذا المأزق؟!! كيف يمكن الجمع بين ضعف سابك وعدم جاهزيتها في الوقت الحالي وبين قيادتها للسوق ؟!!
الخطة الجديدة التي يبدو أن الصناع قد اعتمدوها هو أن يتم التعامل مع الظروف الحالية على طريقة ( طقه بالموت يقنع بالمرض ) أي أن يتم الاستمرار في الترويج لهذه الشائعات والحديث عن انخفاض أرباحها في الربع الرابع إلى مستويات مخيفة ( 50% ـ 60% ) ومن ثم إنزال السهم إلى مستويات سعرية أكثر إغراء، والتجميع في تلك المناطق إلى حين ظهور نتائج سابك، والتي ستكون حينها قد انخفضت بنسبة 20% أو 25%
وهي بلاشك ستكون نتائج رائعة جدا جدا ليس بالمقارنة بنتائجها السابقة بل قياسا بالتوقعات المتشائمة التي روج لها الصناع ورسخوها في نفوس المتدوالين، ولا شك أن تلك الأخبار الإيجابية لسابك ستكون أكبر محفز لها لتجاوز كبوتها والعودة إلى مستوياتها السعرية العادلة وقيادة دفة السوق بكل اقتدار..
والله تعالى أعلم